sousou 5
2018-03-24, 10:51
السلااام عليكم
تحية طيبة لكل اعضاء و مشرفين هذا القسم حكايتي اليوم عن يوم لم و لن انسااه كما هو في العنوان قصتي مع الحافلة
..انهيت دراستي كعادتي اليوم حوالي منتصف الواحدة زولا تناولت هاتفي متصلة بابي ليعود بي للمنزل لكنه فاجئني بانه مشغول طالبا مني ان استقل الحافلة مع صديقتاي ذهبت انا و ايهما قاصدين محطة الحافلات الجامعية لانها تضعنا وسط المدينة اين يتواجد منزلي :)
بعد طول انتظار و مرور الوقت الذي لم نشعر به بسبب حديث الاصدقاء و الضحك اتت الحافلة و توقفت امامنا و انقض عليها الطلبة كاسود جائعين رغبة في الحصول على مقعد اما انا فكعادتي اكتفيت بالوقوف لاني لااطيق ذلك الازدحام اثناء الركوب خوفا من الوقوع او ان يلطمني احدهم خطا وقفنا ثلاثتنا بعد لحظات هم السائق بالانطلاق قبل ان يوقفه صوت مختلط بالبكاء :confused::confused::confused:
هااااااااتفي هااااااتفي..هاااتفي سرق ...التفتنا كلنا نحو هذا الصوت فاذا به ينبعث من فتاة تملا الدموع عينيها اوقف السائق الحافلة وامرها بان تفتش حقيبتها و ملابسها جيدا لكنها مصرة على انه لايوجد تقول بصوت عالي و يداها ترتجفان كاان هنا كاان هناا مشيرة الى الجيب الامامي من حقيبة يدها
انا في نفسي اردت ان اقول لها يالكي من غبية من منا يضع هاتفه في الجيب الامامي ليس حتى في الداخل ولكن اكتفيت بالصمت
الساعة الان الثالثة مسااء نزل سائق الحافلة بعد ان اغلق ابوابها علينا ونادى الى اعوان الامن فاتى احدهم صعد الى الحافلة وقال لا استطيع ان افتشهم كلهم فالحافلة كانت مكتظة ثم وجه خطابه الى الفتاة ا مصرة انكي فقدتي الهاتف هنا فقالت اجل فنطق احد الشباب من الخلف قائلا اتعني اننا سارقون ...اريد ان اخبركم شيء بجانب جامعتنا يوجد مركز شرطة قريب جدا من الجامعة .... امر عون الامن السائق بان يسير بنا اللى المركز فتعالت اصواتنا كيف نذهب الى المركز كيف لي ان تطا قدمي مركز الشرطة ماذا ساقول لابي ان سالني اين انتي ؟؟
لكنه لم يابه لنا ساروا بنا مسافة ليست بطويلة وعندما وصلنا رفضنا النزول فارغم الشباب على النزول اما نحن الاناث فبقينا في الحافلة اتت امراة و خاطبتنا قائلة يا فتيات من اخذت الهاتف فلترجعه و اقسم اني ساعفو عنها لكن لم تتفوه ولو واحدة منا و خاطبنها لسنا سارقات و كلنا نريد ان ننقض على تلك الفتاة التي اوصلتنا الى هذا المكان فقامت تلك الشرطية بتفتيشنا رفقة اخرى و لم تجد شيئا :mad::mad: امي تتصل بي فالساعة الرابعة مساء لم اجبها خوفا منها مذا ساقول لها
نزلت الشرطية وامرت السائق بان ياوصلنا اما الذكور فامرتهم ان يبقوا سرنا ووصلنا الى وسط المدينة اخيراا و هاتفي يكاد يشتعل من اتصلات والداي فتحت باب المنزل و دخلت واذا بصوت ممتزج بالغضب و القلق يخاطبني اين كنتي انه صوت امي ههههههه ادركت فقط المقولة تنفست القدر الصعداء هههه و سردت لها ماوقع و انا لم اتمالك نفسي من الضحك على ابي الذي لم يسمح لي بان اقل الحافلة مجددا
لقد التزم ابي بكلامه_ بعد هذه الحادثة فكان ياخذني صباحا و يعود بي مساء الا ان الايام الماضية شغله منعه من ذلك فاظطررت لان اعود في الحافلة وانا اتذكر ما وقع لي ههههه ;);):D
في امااان الله :mh31::mh31:
تحية طيبة لكل اعضاء و مشرفين هذا القسم حكايتي اليوم عن يوم لم و لن انسااه كما هو في العنوان قصتي مع الحافلة
..انهيت دراستي كعادتي اليوم حوالي منتصف الواحدة زولا تناولت هاتفي متصلة بابي ليعود بي للمنزل لكنه فاجئني بانه مشغول طالبا مني ان استقل الحافلة مع صديقتاي ذهبت انا و ايهما قاصدين محطة الحافلات الجامعية لانها تضعنا وسط المدينة اين يتواجد منزلي :)
بعد طول انتظار و مرور الوقت الذي لم نشعر به بسبب حديث الاصدقاء و الضحك اتت الحافلة و توقفت امامنا و انقض عليها الطلبة كاسود جائعين رغبة في الحصول على مقعد اما انا فكعادتي اكتفيت بالوقوف لاني لااطيق ذلك الازدحام اثناء الركوب خوفا من الوقوع او ان يلطمني احدهم خطا وقفنا ثلاثتنا بعد لحظات هم السائق بالانطلاق قبل ان يوقفه صوت مختلط بالبكاء :confused::confused::confused:
هااااااااتفي هااااااتفي..هاااتفي سرق ...التفتنا كلنا نحو هذا الصوت فاذا به ينبعث من فتاة تملا الدموع عينيها اوقف السائق الحافلة وامرها بان تفتش حقيبتها و ملابسها جيدا لكنها مصرة على انه لايوجد تقول بصوت عالي و يداها ترتجفان كاان هنا كاان هناا مشيرة الى الجيب الامامي من حقيبة يدها
انا في نفسي اردت ان اقول لها يالكي من غبية من منا يضع هاتفه في الجيب الامامي ليس حتى في الداخل ولكن اكتفيت بالصمت
الساعة الان الثالثة مسااء نزل سائق الحافلة بعد ان اغلق ابوابها علينا ونادى الى اعوان الامن فاتى احدهم صعد الى الحافلة وقال لا استطيع ان افتشهم كلهم فالحافلة كانت مكتظة ثم وجه خطابه الى الفتاة ا مصرة انكي فقدتي الهاتف هنا فقالت اجل فنطق احد الشباب من الخلف قائلا اتعني اننا سارقون ...اريد ان اخبركم شيء بجانب جامعتنا يوجد مركز شرطة قريب جدا من الجامعة .... امر عون الامن السائق بان يسير بنا اللى المركز فتعالت اصواتنا كيف نذهب الى المركز كيف لي ان تطا قدمي مركز الشرطة ماذا ساقول لابي ان سالني اين انتي ؟؟
لكنه لم يابه لنا ساروا بنا مسافة ليست بطويلة وعندما وصلنا رفضنا النزول فارغم الشباب على النزول اما نحن الاناث فبقينا في الحافلة اتت امراة و خاطبتنا قائلة يا فتيات من اخذت الهاتف فلترجعه و اقسم اني ساعفو عنها لكن لم تتفوه ولو واحدة منا و خاطبنها لسنا سارقات و كلنا نريد ان ننقض على تلك الفتاة التي اوصلتنا الى هذا المكان فقامت تلك الشرطية بتفتيشنا رفقة اخرى و لم تجد شيئا :mad::mad: امي تتصل بي فالساعة الرابعة مساء لم اجبها خوفا منها مذا ساقول لها
نزلت الشرطية وامرت السائق بان ياوصلنا اما الذكور فامرتهم ان يبقوا سرنا ووصلنا الى وسط المدينة اخيراا و هاتفي يكاد يشتعل من اتصلات والداي فتحت باب المنزل و دخلت واذا بصوت ممتزج بالغضب و القلق يخاطبني اين كنتي انه صوت امي ههههههه ادركت فقط المقولة تنفست القدر الصعداء هههه و سردت لها ماوقع و انا لم اتمالك نفسي من الضحك على ابي الذي لم يسمح لي بان اقل الحافلة مجددا
لقد التزم ابي بكلامه_ بعد هذه الحادثة فكان ياخذني صباحا و يعود بي مساء الا ان الايام الماضية شغله منعه من ذلك فاظطررت لان اعود في الحافلة وانا اتذكر ما وقع لي ههههه ;);):D
في امااان الله :mh31::mh31: