هل أخطأتُ مع السوري؟

[نور لاتراه]

السلام عليكم
بالكاد استعدتُ تركيزي
عندما ترك اخي قبل لحظات هاتفه
( من احد عاداته ان يشاهد اليوتيوب بصوت عالي)
:mad:
حسنا المهم الحاضر
وصفاء الذهن الذي انعم به مؤقتا:rolleyes:
حسنا
في احد ايام هذا الشتاء الماضية
تعين علي ان اسافر الى عاصمة الاوراس
لم اكن مخيرة
ولم يكن هناك مجال للتهرب او التاجيل
وبدت رحلة عادية
لكن رغم مضي وقت معتبر على الحادثة
او بمعنى ادق ذلك الموقف
لم يتوقف عقلي عن طرح سؤال متواصل
ارقني نوعا ما
فبينما توقفت في محطة عروس الزيبان
لدقائق قليلة لاتتعدى العشر دقائق
وفد الى الحافلة شاب
لكن فور دخوله كشف عن هويته
بلهجته السورية
التفت يمينا ويسارا
وقال:
" صلوا على النبي"
(عليه صلوات الله وسلامه)
ثم استأنف قائلا:
" بتعرفوا جماعة أهل الشام"
قلتُ في نفسي اتراها احدى المجموعات المقاتلة ام ماذا؟
ثم مشى بين المسافرين وهو يعرض عليهم
كتيبات برتقالية اللون
قائلا بلجهة جزائرية متقنة:
" عشرة آلالاف"
حتما انها حصن المسلم الذي كنت اتصفحه
احيانا في صغري واقرا منه تارة
لكن عندما اقترب مني لم اشتري منه
وصلتُ لباتنة وبعد ان انهيتُ التزامي
عدتُ فورا في نفس اليوم لولايتي
ولكن مجددا لايمكن القفز بل المرورة ببسكرة
ظهرا لبضع دقائق
واذ بالسوري نفسه ياتي مجددا
اعاد نفس ديباجته التي سمعتها صباحا
لكن هاته المرة تغير اسلوبه
وكان يعطي تلك الكتيبات لكل شخص
دون انتظار للقبول او الرفض
فقلتُ في نفسي لعله قرر ان يتصدق بها
-ابتسامة-
لكن كان يطلب منهم المقابل
ولم يجرؤ احد ان لا يدفع
فعندما توقف عندي مجددا

رددتُ اليه الكتاب
وقلتُ:
" شكرا إلك"
لعله استغرب
لكن في قرارة نفسي لم يكن لي ادنى شك من قراري
فلم احبذ ان يستغل الدين
كرها ليملأ جيبه
فنفسي لم تستغ ذلك
لكن بقي السؤال يراودني
هل كان تصرفي خاطئا؟
وهل نظرتي (القاصرة) كانت صائبة؟
لااعلم
لكن ماكنتُ متيقنة منه ان نيتي كانت خالصة

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم ورحمة الله
لست مخطئة في حقه فلا تقلقي ولا تراعي. ولكن ضميرك ونفسك اللوامة لا زالا بخير.
وفقك الله.

[mokhtaro]

السلام عليكم
في رأيي ما قمتي به هو الصواب لأنك لو قمتي بالعكس وشراء الكتاب فغالبا سيكون بسبب الخجل والاحراج امام الناس وليس بنية المساعدة فيضيع الاجر عليك
المهم هو نيتك مادامت خالصة لله فأنت بخير
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، وَأَرْضَى النَّاسَ عَنْهُ ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ ، سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَسْخَطَ عليه الناس ) رواه ابن حبان
والله أعلم

[karimtito]

سلام عليكم
رايت ان تصرفك مخطأ فا يدريك ما نيته هو اهي المتاجرة بالدين كما يظن البعض ام هي رغبة في كسب حلال ربما ببذل مجهود واجتهاد في رايك اكان عليه ان يشحت افضل او ان يسرق لا ولله هم ممنوعون من العمل وربما الشاب فيه حياء قرر ان يبتاع كتيبات حصن المسلم على ان يمتهن الشحاذة سنقول مكان عليه ان يبيع بالقوة لان البيعان بالتراضي لكن نعذره كونه مضطر نظرتك قاصرة للموقف والله من يعلم نويا البشر
الكثير باع وتاجر بالدين والامثلة كبيرة
هذا راي الذي ربما يكون صواب او خطا

[نور لاتراه]

السلام عليكم ورحمة الله
لست مخطئة في حقه فلا تقلقي ولا تراعي. ولكن ضميرك ونفسك اللوامة لا زالا بخير.
وفقك الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذلك ما ارجوه
فلطالما اعتراني هذا السؤال وانبتني نفسي
حول ماحدث والحمد لله لم يتكرر بعد ذلك اليوم
ولم اره بعدها
وفقنا ربي واياكم يا دكتور
شكرا على التفاعل والمرور من هنا

[نور لاتراه]

السلام عليكم
في رأيي ما قمتي به هو الصواب لأنك لو قمتي بالعكس وشراء الكتاب فغالبا سيكون بسبب الخجل والاحراج امام الناس وليس بنية المساعدة فيضيع الاجر عليك
المهم هو نيتك مادامت خالصة لله فأنت بخير
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، وَأَرْضَى النَّاسَ عَنْهُ ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ ، سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَسْخَطَ عليه الناس ) رواه ابن حبان
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة ربي وبركاته
فعلا لم افكر مطلقا بهذا الامر
فقد اتخذت القرار مباشرة
عندما رايته ياخذ اموالهم مباشرة
بورك فيكم على طيب المرور والتذكير

[oussama11]

قال صلى الله عليه وآله وسلم: ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام
لا يجور إكراه الناس على شيء ما كالشراء والبيع مثلا باستغلال طيبة أنفسهم

[نور لاتراه]

سلام عليكم
رايت ان تصرفك مخطأ فا يدريك ما نيته هو اهي المتاجرة بالدين كما يظن البعض ام هي رغبة في كسب حلال ربما ببذل مجهود واجتهاد في رايك اكان عليه ان يشحت افضل او ان يسرق لا ولله هم ممنوعون من العمل وربما الشاب فيه حياء قرر ان يبتاع كتيبات حصن المسلم على ان يمتهن الشحاذة سنقول مكان عليه ان يبيع بالقوة لان البيعان بالتراضي لكن نعذره كونه مضطر نظرتك قاصرة للموقف والله من يعلم نويا البشر
الكثير باع وتاجر بالدين والامثلة كبيرة
هذا راي الذي ربما يكون صواب او خطا
وعليكم السلام ورحمة ربي وبركاته
اولا هذا السوري شاب وهذا مابدى عليه المظهر
في كامل اللياقة واقول هذا
لاننا نعلم وندرك ان فترة الشباب من الفترات
التي لاتقارن بغيرها
ثانيا انا لست ضد بيعه حصن المسلم او غيره من الكتب الدينية
بل تغير اسلوبه عند عودتي
فلم يكن يعرضها كما كان الحال في ذهابي
بل وضعها في حجر الركاب
ثم عاد عليهم واحدا تلو الاخر لياخذ الثمن مباشرة
وهنا من ابجديات التجارة اثناء العرض
ان يضع التاجر في ذهنه الرفض او القبول من الزبون
دون ان يصل الحد ان يجبره او يطالبه بالثمن
وهذا من وجهة نظري" القاصرة"
واشدد على هذه الكلمة ليس للتزكية لانه كما اشرتم الله يعلم النية
ثالثا كنت ساردف في موضوعي قصة شاب سوري
لكن لم ارد ان اخلط الموقفين لكن في ردكم
قول مهم ان اللاجئ ممنوع من العمل
فاليكم هذا السرد وعذرا على الاطالة
اتى لحينا مع سنوات النار والدمار التي اندعلت في سورية الحبيبة
شاب سوري كاي لاجئ
وفي نفس الحي كانت هناك فتاة جامعية حديثة التخرج
لكن تاخر نصيبها بسب فكرة ثلة خاطئة
عن بهاق في جسدها فعرض عليه اهل الحي الامر فوافق
وبعدها بدا في مشاريعه الخاصة كمحل هاتف وحاليا مكتبة
وقد انعم ربي عليها بولد والحمد لله ادام ربي العشرة بينهما
وبارك له في رزقه
فالعبرة للرزق اسباب والدنيا تاخذ غلابا لا بالتمني
لكن الفرض والاجبار والمطالبة بالرزق
في ظل المعطيات التي اوردتها جعل
الامر متناقضا عندي من تصرفه في نفس اليوم
وانقلاب سلوكه راسا على عقب
على اي حال الله وحده يعلم ف
ان كنت قد ظلمتُ الشاب فاسئل ربي ان يغفر لي
وان كان باطلا مابدى لي حقا حينها
فارجو من ربي ان يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه
ويريني الباطل باطلا ويجنبي اتباعه
مجرد راي قد يحتمل من الصواب ماقد يحتمله من الخطا
والله المستعان
بورك فيكم على مشاركتكم ابداء رايكم

[نور لاتراه]

قال صلى الله عليه وآله وسلم: ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام
لا يجور إكراه الناس على شيء ما كالشراء والبيع مثلا باستغلال طيبة أنفسهم
السلام عليكم
اللهم صل عليه وسلم
بورك فيكم على النقل
الحمد لله ان جعل هذا الموضوع منبرا للتبين
من دين الحق
واني لا اخجل من نفسي ان لم اقطع الشك باليقين
بالسؤال والرجوع للشرع
بورك فيكم

[الأصيــل]

بيع الكتب الدينية ليست متاجرة بالدين .. وفي حالتته أنه أجبر الناس على شراء الكتب بطريقته تلك كان بالنسبة لك غير لائقة بل من ابجديات التجارة تفرض العرض والطلب .. و في حالة اخينا السوري هو ليس تاجرا اصلا وانما مجبر على جمع المال .. فالكثير مننهم يؤجرون بيوت بمبالغ تفوق المليون سنتيم أو اكثر .. هذا عدا عن حاجاتهم اليومية ..إضافة إلى عدم وجود فرص العمل .. ومنهم من هو مسؤول عن عائلة ...فالنظرة الشرعية يجب أن تتلازم دائما مع فقه الواقع ..
وإذا دخلنا في المواقف الإسلامية ومدى شرعييتها فستجدين مثلا ما يسمى بالتورية وهذا مجرد مثال .. وقد يقول قائلا إنه نوع من الكذب ... لكنه مشروع ..
والمغزى ..لا ضرر ولا ضرار ..
فهو في نظري مضطر .. كذاك الذي اضطر لأكل الميتة في حالة الحصار حفاظا على النفس .. أو غيرها مما يباح في هاته الحالات وفي الأخير أقول
لن القي عليك اللوم فيما فعلته وإنما العبرة من هاته القصة هو أن تجتهدي في فهم مقاصد الشريعة مع فقه الواقع ..
قال أبوقلابة : التمس لأخيك العذر بجهدك ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل لأخي عذراً لا أعلمه .
ذكره ابن أبي الدنيا في مداراة الناس صـ 49

[نور لاتراه]

بيع الكتب الدينية ليست متاجرة بالدين .. وفي حالتته أنه أجبر الناس على شراء الكتب بطريقته تلك كان بالنسبة لك غير لائقة بل من ابجديات التجارة تفرض العرض والطلب .. و في حالة اخينا السوري هو ليس تاجرا اصلا وانما مجبر على جمع المال .. فالكثير مننهم يؤجرون بيوت بمبالغ تفوق المليون سنتيم أو اكثر .. هذا عدا عن حاجاتهم اليومية ..إضافة إلى عدم وجود فرص العمل .. ومنهم من هو مسؤول عن عائلة ...فالنظرة الشرعية يجب أن تتلازم دائما مع فقه الواقع ..
وإذا دخلنا في المواقف الإسلامية ومدى شرعييتها فستجدين مثلا ما يسمى بالتورية وهذا مجرد مثال .. وقد يقول قائلا إنه نوع من الكذب ... لكنه مشروع ..
والمغزى ..لا ضرر ولا ضرار ..
فهو في نظري مضطر .. كذاك الذي اضطر لأكل الميتة في حالة الحصار حفاظا على النفس .. أو غيرها مما يباح في هاته الحالات وفي الأخير أقول
لن القي عليك اللوم فيما فعلته وإنما العبرة من هاته القصة هو أن تجتهدي في فهم مقاصد الشريعة مع فقه الواقع ..
قال أبوقلابة : التمس لأخيك العذر بجهدك ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعل لأخي عذراً لا أعلمه .
ذكره ابن أبي الدنيا في مداراة الناس صـ 49

السلام عليكم
لم اقل انه تاجر بالدين بل استغله
لان الدين شي مقدس لدينا
لنفرض مثلا انه يبيع مناديل ورقية
فهل سيدفع الجميع كلا
في رايي تملكهم الحياء والله اعلم
ثم ان الابجديات التجارية تتفق على ان يستعمل التاجر
كل اساليبه للاغراء وحث المشتري
لكن لم اشهد في حياتي بائعا يلقي عنوة سلعته
في يدي المشتري ويطالبه بالثمن
ويبقى كله ما قلته ردا عليكم مجرد سيناريو
والاكيد اني ادعو ربي والجميع ان يفقهنا في الدين
اشكركم على النصيحة وارجو من الله ان يرزقني اياها
وان ييسر احوال اخواننا واخواتنا السوريين والسوريات
وكل المسلمين والمسلمات ويرزقهم رزقا طيب حسنا مباركا
جوزيتم خيرا..على هذه المشاركة

[ثلجَة]

السّلام عليكم

عساك بخير أخيّة

بغضّ النّظر عن التّصرّف الذي بدر منكِ مع الأخ السّوري فالأمر قد فات وانقض ، و قد فعلتِ ما أملاه عليك الموقف دونما أيّة مقدّمات أو مؤخّرات.

فقد يرى البعض أنّ تصرّفك صحيح و قد يرى البعض الآخر أنّك مخطئة و لكن كونك من عشتِ الموقف عن قرب فأنت أدرى بما هو صح,

و في كلتا الحالتين فالرجل ربّما أراد الاسترزاق و لكن غابت عنه الطّريقة المناسبة لذلك.

نسأل الله السلامة لإخواننا في سوريا و غيرها ...

دمت في حفظِ ربّي

[نور لاتراه]

السّلام عليكم

عساك بخير أخيّة

بغضّ النّظر عن التّصرّف الذي بدر منكِ مع الأخ السّوري فالأمر قد فات وانقض ، و قد فعلتِ ما أملاه عليك الموقف دونما أيّة مقدّمات أو مؤخّرات.

فقد يرى البعض أنّ تصرّفك صحيح و قد يرى البعض الآخر أنّك مخطئة و لكن كونك من عشتِ الموقف عن قرب فأنت أدرى بما هو صح,

و في كلتا الحالتين فالرجل ربّما أراد الاسترزاق و لكن غابت عنه الطّريقة المناسبة لذلك.

نسأل الله السلامة لإخواننا في سوريا و غيرها ...

دمت في حفظِ ربّي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لافض فوك ياثلج
بالفعل هو اراد الاسترزاق والحمد لله
وكانت الحلال طريقه
وان كانت الطريقة خاطئة في نظر بعضنا
وصحيحة لغيرنا
ويبقى المسلم(ة) مطالبا بالتحري في شؤون دينه
فقد نستصغر فعلا هو عند الله عظيم
سرني تواجدكِ.. يابياض الثلج

[المكارم]

السلام عليكم
هل أخطأتُ مع السوري؟
الجواب حتما لن يكون عليه إجماع
لا أستبعد أن يتخذ نفس الشخص موقفين مختلفين في حالتين متطابقتين تماما مع حالة السوري
لنأخذ ما حدث لك في المحطة كمثال .. أول ما تبادر في ذهنك يومها هو أن السوري يتّبع طريقة غير
لائقة لجمع المال لأنه انتقل في نظرك من مرحلة عرض الكتيبات على الناس إلى مرحلة الإكراه بالحرج
ولتبيني أن طريقته المتّبعة في الإسترزاق معيبة اتخذت موقف رفض الشراء .. موقفك هنا سليم لأن له أسبابه ومبرراته
لنفترض الآن أنه في يوم ما وجدت نفسك في موقف مشابه وأمام السوري نفسه لكن أول ما خطر على بالك هذه المرة
هو أنه لو لقي دعما ومساعدة مادية تكفي لإعالة عائلته لما انتقل من مرحلة عرض الكتيبات أولا إلى مرحلة البيع المباشر
وقتها ستدفعين ثمن الكتيب عن طيب خاطر مع الدعاء له وللسوريين بالفرج .. موقفك هنا سليم أيضا وله اسبابه
نتحدث هنا عن موقفين مختلفين لشخص واحد فما بالنا باختلاف الأشخاص
في مثل هذه الموااقف لا يكون للقرار المتّخذ فيها أهمية أكبر من النية التي بُني عليها
وربي يفرج على الجميع

[نور لاتراه]

السلام عليكم
هل أخطأتُ مع السوري؟
الجواب حتما لن يكون عليه إجماع
لا أستبعد أن يتخذ نفس الشخص موقفين مختلفين في حالتين متطابقتين تماما مع حالة السوري
لنأخذ ما حدث لك في المحطة كمثال .. أول ما تبادر في ذهنك يومها هو أن السوري يتّبع طريقة غير
لائقة لجمع المال لأنه انتقل في نظرك من مرحلة عرض الكتيبات على الناس إلى مرحلة الإكراه بالحرج
ولتبيني أن طريقته المتّبعة في الإسترزاق معيبة اتخذت موقف رفض الشراء .. موقفك هنا سليم لأن له أسبابه ومبرراته
لنفترض الآن أنه في يوم ما وجدت نفسك في موقف مشابه وأمام السوري نفسه لكن أول ما خطر على بالك هذه المرة
هو أنه لو لقي دعما ومساعدة مادية تكفي لإعالة عائلته لما انتقل من مرحلة عرض الكتيبات أولا إلى مرحلة البيع المباشر
وقتها ستدفعين ثمن الكتيب عن طيب خاطر مع الدعاء له وللسوريين بالفرج .. موقفك هنا سليم أيضا وله اسبابه
نتحدث هنا عن موقفين مختلفين لشخص واحد فما بالنا باختلاف الأشخاص
في مثل هذه الموااقف لا يكون للقرار المتّخذ فيها أهمية أكبر من النية التي بُني عليها
وربي يفرج على الجميع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لفت نظري التحليل المنطقي لكلا الموقفين
والذي ابهرني صدقا
ويبقى مربط الفرس في كليهما
هو قناعة المشتري التامة
لا شعوره بالاحراج من العامة
بورك فيكم فعلا وفي كل من اقتطعوا من اوقاتهم
ليجيبوا على هذا التساؤل الذي قد يصادف اي منا ذات يوم
والحمد لله من خلال ردودكم جميعا رسمت صورة واضحة للجواب
ماكنتُ بمفردي لأقطع شكي بيقيني دونها
من خلالها استنتجتُ ان الجواب يتوقف على النية
اكانت بالقبول او الرفض
لا على الاحراج من المحيطين مهما كان الرد
والذي ارجو ان يكون صائبا حسب فهمي

والله اعلم
اشكركم جميعا..شكرا جزيلا
الحمد لله اطمئن خاطري..
جاري التقييم للكل

[malake1967]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي نور أثرت بموضوعك هذا نقطة مهمة في حياتي
ومواقف مماثلة مررت فيها وكم كنت أتحسر وأندم عندما أرجع إلى البيت
وألوم نفسي إن أخطأت ولكن بعدها أواسي نفسي وأقول إنما الأعمال بالنيات
والجميع حلل الموقف بطريقة صائبة ولم يتطرق أي كان
أن يشير إلى أن هذا الإنسان يمكن لا يملك نقود لشراء هذا الكتيب
وكيف له أن يتصرف في هذا الموقف المحرج لأن كل واحد وظروفه
وهناك فئة أخرى من الناس والتي لا تجيد القراءة فهي ليست بحاجة لهذا الكتيب
مثلا عجوز
وهناك من لديه هذا الكتيب فهو ليس بحاجة إليه و الاحتمالات كثيرة ...
فحسب رأيي السوري لما يئس في ذلك اليوم من عدم بيعه
لجأ إلى تلك الطريقة أثناء عودتك لعله ينال رزقه أعانه الله .
فالبائع حر في الطريقة التي يبيع فيها والمشتري حر كذلك أن يشتري أم لا
فلا شيء إجباريا وكل واحد وظروفه
أختي لم تخطيء في حقه حسب رأيي
فأسأل الله العظيم أن يفرج عن إخواننا السوريين والأفارقة وكل العرب
الذين يعانون ويلات الحروب والظروف القاسية وأن ينصرهم بإذنه تعالى.
بوركت نور الغالية وهذا يبرز طيبتك
تقبلي مروري المتواضع

[نور لاتراه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي نور أثرت بموضوعك هذا نقطة مهمة في حياتي
ومواقف مماثلة مررت فيها وكم كنت أتحسر وأندم عندما أرجع إلى البيت
وألوم نفسي إن أخطأت ولكن بعدها أواسي نفسي وأقول إنما الأعمال بالنيات
والجميع حلل الموقف بطريقة صائبة ولم يتطرق أي كان
أن يشير إلى أن هذا الإنسان يمكن لا يملك نقود لشراء هذا الكتيب
وكيف له أن يتصرف في هذا الموقف المحرج لأن كل واحد وظروفه
وهناك فئة أخرى من الناس والتي لا تجيد القراءة فهي ليست بحاجة لهذا الكتيب
مثلا عجوز
وهناك من لديه هذا الكتيب فهو ليس بحاجة إليه و الاحتمالات كثيرة ...
فحسب رأيي السوري لما يئس في ذلك اليوم من عدم بيعه
لجأ إلى تلك الطريقة أثناء عودتك لعله ينال رزقه أعانه الله .
فالبائع حر في الطريقة التي يبيع فيها والمشتري حر كذلك أن يشتري أم لا
فلا شيء إجباريا وكل واحد وظروفه
أختي لم تخطيء في حقه حسب رأيي
فأسأل الله العظيم أن يفرج عن إخواننا السوريين والأفارقة وكل العرب
الذين يعانون ويلات الحروب والظروف القاسية وأن ينصرهم بإذنه تعالى.
بوركت نور الغالية وهذا يبرز طيبتك
تقبلي مروري المتواضع




وعليكم السلام ورحمة ربي وبركاته
ما عساي اقول لكِ ياملاكي
وقد ملكتِ مبلغ القول في ردكِ
هي الحياة والارزاق تختلف وبالتالي طريقة الحصول عليها
لكن ما يطمئن القلب حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال:
سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
((لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً))
رواه الترمذي
فله الحمد ان قدر ارزاقنا بعدله
ارجو ان اكون عند حسن ظنكِ بي
حفظكِ الله وبارك فيكِ

[أثر]

لكن في قرارة نفسي لم يكن لي ادنى شك من قراري
فلم احبذ ان يستغل الدين
كرها ليملأ جيبه
فنفسي لم تستغ ذلك
لكن بقي السؤال يراودني
هل كان تصرفي خاطئا؟
وهل نظرتي (القاصرة) كانت صائبة؟
لااعلم
لكن ماكنتُ متيقنة منه ان نيتي كانت خالصة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخيرات
1.هناك تناقض يانور في كلامك
ان لم يكن لك ادنى شكل من صحة قرارك فلم طرحت بين جنبات قلبك هذا السؤال :
وهل نظرتي (القاصرة) كانت صائبة؟
مما يجعلنا نستنتج أن يقينك بالتصرف الذي قمت به ساوره شك كبير
وكان لابد منى موضوعك ليكون الفصل بين قلبك وعقلك

2. ما لونته لك بالوردي يدخل في عموم البيع والشراء
ميثاقا لقوله عزوجل :" وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا " البقرة 275
وقولُه تعالى: " إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِنْكُمْ [النساء:29]، ويُستصحب هذا الأصلُ ما لم يَرِدْ دليلٌ مُفصِّلٌ مِن الشرع يقضي بتحريمٍ أو كراهةٍ، قال تعالى: "وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ[الأنعام: 119]، ولو وَرَدَ التفصيلُ في تحريمه لَحَفِظَه اللهُ تعالى حتَّى تقوم به الحجَّةُ، قال تعالى:"وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا[مريم: 64]، ويُلْحَقُ بيعُ المصحف ـ مِن جهة القياس ـ بسائر الأموال الطاهرة المُنْتَفَع بها في جواز البيع والشراء.
اذا الحكم الذي اسقطته حول المتاجرة بالدين غير متوفر هاهنا
وان كان بيع المصاحف جائزا فما دونها جائز بعموم اللفظ
فالسوري عرض سلعة توفر فيها حكم جواز بيعها نقدا يدا بيد منه للمشتري

3.البائع لايحق له اكراه المشتري ليبتاع منه مصدقا لقوله عزوجل

إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِنْكُمْ[النساء:29]


فنعيب عليه هاهنا لغة الاجبار الذي استعملها بالقائه سلعته وارغامه غيره على شرائها


اذا من باب الشرع كان حقا لك ان ترفضي الشراااء

من باب حريتك الشخصية في الشراء من عدمه وليس من باب المتاجرة بالدين

ولكن لناخذ بنظرة ثانية يانور بيني وبينك
ما الذي اجبره أن يفعل هكذا ؟
اليس الجوع والعري والعطش
لعل له زوجة وابنااء ينتظرون لقمة ساائغة تبيد مقارض الجوع المنهك
كثير من العواءل الجزائرية لها مرتب وعمل ولكن لاتكفي نفسها
فكيف حال اولئك السوريين ياترى ؟؟

وان يجوب الشوارع بائعا للكتب فتكون عناية الله تتغمرده
وتوفيقه يحالفه
أفضل من أن يمد يدا فيسرق فيقتات مما لا يحل له

ان اخذتي بالنظرة الاولى فما فعلته صحيح قطعا
وان اخذتي بثاني نظرة وهذا هو الراجح استنادا لطرحك
وتساؤلاتك ماهي الا تأنيب لطيف يحكي قصة قلب طيب حواه صدرك
فقياسك لم يكن صحيحا
ويبقى تصرفك ليس ذنبا لكنه ردة فعل لنظرة خاطئة رسمتها بعينيك


ولله الامر كله

[نور لاتراه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخيرات
1.هناك تناقض يانور في كلامك
ان لم يكن لك ادنى شكل من صحة قرارك فلم طرحت بين جنبات قلبك هذا السؤال :
وهل نظرتي (القاصرة) كانت صائبة؟
مما يجعلنا نستنتج أن يقينك بالتصرف الذي قمت به ساوره شك كبير
وكان لابد منى موضوعك ليكون الفصل بين قلبك وعقلك

2. ما لونته لك بالوردي يدخل في عموم البيع والشراء
ميثاقا لقوله عزوجل :" وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا " البقرة 275
وقولُه تعالى: " إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِنْكُمْ [النساء:29]، ويُستصحب هذا الأصلُ ما لم يَرِدْ دليلٌ مُفصِّلٌ مِن الشرع يقضي بتحريمٍ أو كراهةٍ، قال تعالى: "وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ[الأنعام: 119]، ولو وَرَدَ التفصيلُ في تحريمه لَحَفِظَه اللهُ تعالى حتَّى تقوم به الحجَّةُ، قال تعالى:"وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا[مريم: 64]، ويُلْحَقُ بيعُ المصحف ـ مِن جهة القياس ـ بسائر الأموال الطاهرة المُنْتَفَع بها في جواز البيع والشراء.
اذا الحكم الذي اسقطته حول المتاجرة بالدين غير متوفر هاهنا
وان كان بيع المصاحف جائزا فما دونها جائز بعموم اللفظ
فالسوري عرض سلعة توفر فيها حكم جواز بيعها نقدا يدا بيد منه للمشتري

3.البائع لايحق له اكراه المشتري ليبتاع منه مصدقا لقوله عزوجل

إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِنْكُمْ[النساء:29]


فنعيب عليه هاهنا لغة الاجبار الذي استعملها بالقائه سلعته وارغامه غيره على شرائها


اذا من باب الشرع كان حقا لك ان ترفضي الشراااء

من باب حريتك الشخصية في الشراء من عدمه وليس من باب المتاجرة بالدين

ولكن لناخذ بنظرة ثانية يانور بيني وبينك
ما الذي اجبره أن يفعل هكذا ؟
اليس الجوع والعري والعطش
لعل له زوجة وابنااء ينتظرون لقمة ساائغة تبيد مقارض الجوع المنهك
كثير من العواءل الجزائرية لها مرتب وعمل ولكن لاتكفي نفسها
فكيف حال اولئك السوريين ياترى ؟؟

وان يجوب الشوارع بائعا للكتب فتكون عناية الله تتغمرده
وتوفيقه يحالفه
أفضل من أن يمد يدا فيسرق فيقتات مما لا يحل له

ان اخذتي بالنظرة الاولى فما فعلته صحيح قطعا
وان اخذتي بثاني نظرة وهذا هو الراجح استنادا لطرحك
وتساؤلاتك ماهي الا تأنيب لطيف يحكي قصة قلب طيب حواه صدرك
فقياسك لم يكن صحيحا
ويبقى تصرفك ليس ذنبا لكنه ردة فعل لنظرة خاطئة رسمتها بعينيك


ولله الامر كله






السلام عليكم
ربما مافهمته يااثري ان كلامي متناقض
لكن في ذلك الموقف لم اتردد لثانية في تحليل قراري
لاني اتخذته فورا
لذا لم اكن متناقضة كما بدى لكِ
وانما هذا الصراع كما اشرتِ بين القلب والعقل
باقي في كل انسان فينا
ولابد ان نراه من جانبه الايجابي لانه سيحثنا لنتفقه في ديننا
اما عن قولك انه قد يكون جائعا او بحاجة لملابس
فلا اظن ذلك لانه طالما سافرتُ واسافر باذن الله لباتنة
وصرت اتريث في الحكم على هذه الفئة
قبل العواطف
والله اعلم واساله ان يرزق ذلك الشاب رزقا حسنا
ولست ازكي نفسي او اعرض ما افعله معهم
فهو بيني وبين ربي وارجو ان يتقبله خالصا
يجب علينا ان نؤمن بفكرة انه طالما لايمكننا
الرؤية خلفنا
فكذلك الحال مع الموقف واي موقف
فلا احد يستطيع الجزم ولا النفي
فدائما لانرى كل الحقيقة
والحكم من خلف الشاشة ليس كتحمل مشقة السفر
وحفظ معالم المكان من سكانه وتفاصيله
والله اعلم
تبقى نظرتكِ احترمها
وهي مكملة لما تم طرحه
شكرا لك على طيب المرور يا اثري

[نور لاتراه]

السلام عليكم
استوفى الموضوع هدفه
بورك فيكم جميعا وفي طيب ردودكم
فالفكرة اتضحت لدي
بعد اذنكم
اجدد شكري الذي لن يفيكم حقكم
للغلق