المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الإسلام السعودي".. من الازدهار إلى الاندحار


فريد الفاطل
2017-10-12, 16:16
منذ أزيد من نصف قرن تمكنت المملكة العربية السعودية – بفضل إمكاناتها المالية النفطية الضخمة، وموقعها الجيو/ديني – تمكنت من تحقيق نفوذ ثقافي ودعوي وسياسي كاسح، تمدد عبر العالم كله، وشمل العالم الإسلامي بصفة خاصة. وبذلك انتشر وساد هذا الذي أسميته “الإسلام السعودي”. وأصبح معظم المتدينين والدعاة وأبناء الحركات الإسلامية متأثرين بهذا النمط “الإسلامي”، بدرجة من الدرجات.

فما هو الإسلام السعودي؟

البعض يسمونه “وهابية”، وهو وهابي الأصل فعلا، لكن وهابية الإسلام السعودي معدَّلة ومكيفة.

والبعض يسمونه “سلفية”، وهو سلفية مشوهة ومطوَّعة.

والبعض يعتبرونه “حنبليا”، ولكن حنبليته نجدية جامدة.

والبعض يصفون أصحابه بـ”الظاهرية الجدد”، وهو كذلك، ولكن ظاهريتهم محرفة ومُسَعودة.

والبعض ينسبونهم إلى ابن تيمية، ولكن ابن تيمية – عند العارفين به – هو أكبر متضرر ومتظلم منهم.

وقد وُصف بأوصاف أخرى؛ كالتشدد والتطرف، و”فقه البداوة”، و”فقه التخلف”. والحقيقة أن “الإسلام السعودي” فيه من كل هذه الأوصاف قسمةٌ ونصيب، ولكنه في تركيبته نمط خاص في الفهم والتدين، تَشكل بين قساوة الرمال ونداوة الريال، وانضبط تحت ظل السيفين المتعانقين، وبتوجيه آل سعود وسطوتهم.

وما دام هذا “الإسلام السعودي” خليطا ومُركَّبا، ومتعدد المصادر ولأصول، فلنترك نسبته أو نَسبه جانبا، ولنذكر بعض الخصائص والمميزات التي عُرف بها وتميز بها، علما بأن بعضها يرجع إلى أيام الشيخين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود، وبعضها تشكل خاصة في ظل “الدولة السعودية الثالثة”، وهي دولة الملك عبد العزيز وأولاده وأحفاده، القائمة حتى اليوم.

وأنا لا أتحدث الآن عما يمكن أن يقال من الإيجابيات أو الفوائد أو الحسنات… وإنما حديثي عن بعض المميزات السلبية، الظاهرة والغالبة، لهذا “الإسلام السعودي”…

1. الشدة والخشونة، وهي سمة بارزة: سواء في الأفكار، أو في الأحكام، أو في الألفاظ… حتى لقد أصبح “السلفي” أو “الوهابي” في أعين عامة الناس رمزا للشدة والغلظة والتزمت. وحتى في المعاملات العادية بين السعوديين، يقال لمن تشدد وبالغ في أمر من الأمور: “لا تحنبلها”، أي لا تكن مثل السلفيين المتحنبلين في شدتهم ومبالغاتهم.

2. التعامل مع المسلمين والحكمُ عليهم من خلال ثقافة التكفير والتضليل والتبديع، شعوبا ومذاهب وطوائف وأفرادا… بل حتى كبار العلماء – القدماء والمعاصرون – لا يسلمون من تضليلهم وتبديعهم وحملاتهم، وقد يصل الأمر إلى حد تكفيرهم.

3. الاعتماد على العنف والسيف. والمملكة تعدُّ في طليعة الدول المتفوقة في كثرة القتل والتعذيب والاعتقال والاختطاف، وكل ذلك يجد كامل شرعنته وتسويغه وتسويقه لدي أشياخ “الإسلام السعودي” وفتاويهم الجاهزة المجندة. ومن الجدير بالتأمل أن الحروب الكثيرة التي خاضتها الدولة السعودية والحركة السعودية ،كانت، وما زالت، كلها موجهة ضد المسلمين!

4. إشعال الفتن والصراعات بين المسلمين؛ فشيوخ الإسلام السعودي دأبهم وديدنهم شنُّ الغارات وإشعال الصراعات، ضد المذاهب الفقهية الإسلامية، والمذاهب الكلامية الإسلامية ، والمذاهب الصوفية الإسلامية، والحركات الدعوية الإسلامية، وضد أفراد العلماء والمفكرين المسلمين. ونظرا لإمكاناتهم المالية واللوجستية، فقد تمكنوا من إدخال الفتن والعداوات والصراعات – الفقهية والعقدية – إلى معظم مساجد المسلمين وبيوتهم وأسرهم.

5. خوارج على الأمة وعلمائها، مداخل مع الولاة والطغاة. فحينما يوصف مشايخ الإسلام السعودي بالتشدد والتضييق، فذلك ليس على إطلاقه، بل هو خاص بعموم المسلمين، في عاداتهم وعباداتهم ومعاملاتهم، أما مع الولاة والحكام، فهم عادة في غاية التساهل ومنتهى الترخيص. فالحاكم عندهم مهما فعل ومهما قال، ومهما أساء وزاغ، سيوجدون له من التأويلات والأعذار والرخص أكثر مما يريد. فعلى العموم: هم خوارج ومداخل في آن واحد: هم خوارج أشداء وخصوم ألداء، مع جماهير الأمة وعلمائها وفضلائها، وهم مداخل (أو: مداخلة) أذلاء، مع حكامهم وطغاتهم وولاة نعمتهم.

الاندحار: مظاهره وأسبابه

الإسلام السعودي الذي انتشر وازدهر خلال نصف القرن الماضي، دخل منذ بضع سنوات مرحلة التذبذب والذبول والانكماش، ثم انتقل في الآونة الأخيرة إلى مرحلة متقدمة ومتسارعة من الأفول والاندحار.

أما المظاهر، ورغم أن الأمر معلوم وظاهر، فأذكر منها:

1. العزوف والنفور لدى الجمهور السعودي، ولدى الشباب منهم خاصة، من هذا النمط الفكري المنغلق المتشدد المتنطع من جهة، والمحابي للظلم والفساد من جهة أخرى. فالمثقفون والشباب اليوم أصبحوا يبحثون عن دينهم، ويلتمسون تدينهم، خارج النموذج الوهابي المسَعوَد. وهذه ظاهرة معروفة جدا لدى من يعيشون داخل المملكة السعودية، أو يعاشرون السعوديين ويستمعون إليهم. ففي السعودية الآن تنتعش المذاهب الفقهية والصوفية والفكرية، التي تمت إبادتها وحظرها من قبل…

2. ما تحدثت عنه وسائل إعلام وشهود عيان مؤخرا، من قيام بعض الملحقيات الثقافية السعودية بإحراق أطنان من الكتب التي ظلت السعودية تطبعها وتوزعها عبر العالم، مثل مؤلفات ابن تيمية، وموسوعة الدرر السنية في الأجوبة النجدية ونحوها. لقد أصبح المسؤولون السعوديون في ورطة وحرج مع منتوجاتهم وبضاعتهم.

3. ما ذكره وزير الخارجية السعودي مؤخرا في تصريح لقناة روسيا 24، من أنهم عزلوا الآلاف من الخطباء وأئمة المساجد، بسبب تطرفهم، وأن الدولة بصدد إدخال تغييرات جذرية شاملة على مقررات التعليم، لتخليصها من التطرف …

وكيفما قرئت هذه التصريحات وهذه الإجراءات، فإنها تدل على فشل ذريع وإفلاس كبير.

وأما أسباب هذا الاندحار، فمنها:

1. موقف السعودية من الربيع العربي؛ حيث إنها قد وقفت ضده بشكل مطلق وصارم، منذ الوهلة الأولى. فهي التي ناصرت بنعلي حتى الرمق الأخير، ثم آوته بعد انهزامه وفراره. وهي التي ناصرت حسنى مبارك بشكل جنوني، قبل الإطاحة به وبعدها. وهي التي دبرت ومولت – مع حاكم أبو ظبي – الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي في مصر. وهي التي أحبطت الانتفاضة الشعبية اليمنية…

2. الدخول في عداوة وحرب استئصالية ضد الحركات الإسلامية السنية، التي يسمونها بالإسلام السياسي. وهذا أيضا يجري بتحالف مع حاكم أبو ظبي. وقد وصل الأمر إلى حد التصنيف المعلن أو غير المعلن لكثير من الشخصيات ولحركات والهيئات الدعوية والعلمية والخيرية الإسلامية، على أنها إرهابية، بما فيها تلك الموجودة والعاملة في دول “شقيقة وصديقة”، كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكويت وقطر وتركيا.

3. انهيار المصداقية العلمية والأخلاقية للمؤسسات الدينية والعُلمائية في المملكة السعودية، نظرا لمواقفهم المتناقضة، وتبعيتهم المطلقة للسياسة الرسمية السعودية. ومن آخر غرائبهم في هذا الباب: قضية التحريم والتحليل لسياقة المرأة للسيارة، وكذا التصريح المقرف، الذي صدر عن الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي، حيث اعتبر السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، تقودان العالم على طريق الأمن والسلام… وقد رد عليه شيخ علماء الهند العلامة الكبير سيد سليمان الندوي ردا شديدا سماه: “الموقف الصريح فيما قاله السديس من المديح القبيح”.

4. اشتداد القمع والظلم والبطش، ليس فقط ضد ذوي الأفكار المتميزة أو المستقلة، بل بشكل عشوائي وغير مفهوم في كثير من الحالات، وقد اعتقل أو اختطف كثير من الموالين والمؤيدين وأركان الدولة المخلصين… حتى قال الأستاذ جمال خاشقجي مؤخرا: لم يعد أحد آمنا في السعودية. وهو نفسه كان من أبرز المدافعين عن آل سعود وسياساتهم، على مدى عقود، ولكنه اليوم فار بجلده، لا لشيء سوى أن الاعتقالات لم يعد لها سبب واضح ولا منطق معلوم.

الدكتور أحمد الريسوني
عضو مؤسس ونائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين

فريد الفاطل
2017-10-12, 16:53
https://pbs.twimg.com/media/DL7FtA7VQAAMk_Z.jpg

سعد 31
2017-10-12, 20:06
أحمد الريسوني: ارتحت لإسقاط مرسي.. والإخوان المسلمون يعانون جمودًا فكريًا.

https://i.cdn.turner.com/dr/cnnarabic/cnnarabic/release/sites/default/files/styles/landscape_780x440/public/image/raissouni_0.jpg?itok=1VYjveFa

https://arabic.cnn.com/middleeast/2016/11/26/raissouni-interview-muslim-brotherhood

سعد 31
2017-10-12, 20:59
''
*ماذا يفيد هذا الكلام العائم في مضمار الدعوة والبحث العلمي ؟!!!
*وبماذا ينفع هذا الهراء في مجال السياسة ؟!!!
*وما موقع هذا ( التخربيق) في ميدان تأسيس الجماعة الواحدة والصف الواحد والأمة الواحدة ؟!!!
* وما الفرق بين هذه الهرطقة وبين قيء عامة الكتاب على مواقع التواصل؟!!!
لكن الحق ، أن رجيع الريسوني هذا ،هو رد فعل طبيعي ، حين ضاق الخناق على الخوارج ، وشح الدعم ، وفشلت الخطة ، وانكشف السر ، وجفت الينابيع ، وقبض على الافاعي والتماسيح... ،فشأنه في ذلك ، وشأن الثعالب والكلاب حينما يضيق عليها ..فهي تصرخ وتنبح وتعوي بارتباك وتضارب وتستجدي وتراهن بأوراقها الأخيرة ..لعل الدنيا تقلب رأسا على عقب ،فينشغل الناس بها عنهم...
ففي الوقت الذي تسابق فيه بعض الدول الزمن لبناء تحالفات جديدة ، ويستوردون ما يحمون به انفسهم ...ويضغطون ويفاوضون ويجمعون الكلمة ،ويحاولون كبح جماح الفرقة، ويتطلعون إلى أحدث ما استجد في ميدان السياسة والاقتصاد والسلاح ...يَطلُع عليك مثل هذا الريسوني بتلك الأغاني القديمة المملة ( ديال محمد الفيتح ...أَوْ مَا لُولُوا ، أَوْ مالُولُو تمّا بكيت انا..)...فلا عجب فالصراخ على قدر الألم ، ولن نتوقع يوما من الحزبية ،ان تجمع الأمة مادام ركنها الركين ، وأساسها المتين تفريق الناس أوزاعا ، وتجميعهم كدرا وتفريقهم هدرا...''

بتصرف -عبد العزيز فوضيل

ابن الجزائر 65
2017-10-13, 11:56
https://zupimages.net/up/17/41/wffs.png

www.dztu.be/watch?v=gPz0QVGEft0

https://zupimages.net/up/17/41/1sug.png

http://zupimages.net/up/17/41/wdf9.png
www.dztu.be/watch?v=fusealn3t3o

ابن الجزائر 65
2017-10-14, 12:48
.................................................. .................................................. ..........

ابن الجزائر 65
2017-10-14, 21:08
هذا مصحف مطبوع فى دولة الإمارات فى جمعية دار البر . و تقوم بتوزيعه على الدول الاسلامية مجانا انتبهوا.... تغير مسمى سورة الإسراء الى سورة بني اسرائيل ارضاءً لليهود

https://zupimages.net/up/17/41/j99m.png

https://www.fb.com/100021890504383/videos/144227836316899/

حسبنا الله و نعم الوكيل

ابن الجزائر 65
2017-10-14, 21:16
بيت رسول الله صلى الله عليه وآله يتحول إلى حمامات!

https://zupimages.net/up/17/41/98aj.png

https://zupimages.net/up/17/41/96g8.png

https://www.fb.com/sdjaber.mes/videos/1942371006088690/

حسبنا الله و نعم الوكيل

ابن الجزائر 65
2017-10-15, 13:47
http://zupimages.net/up/17/41/xfyt.png

سعد 31
2017-10-15, 15:47
هذا مصحف مطبوع فى دولة الإمارات فى جمعية دار البر . و تقوم بتوزيعه على الدول الاسلامية مجانا انتبهوا.... تغير مسمى سورة الإسراء الى سورة بني اسرائيل ارضاءً لليهود





من أسماء سورة الإسراء : سورة بني إسرائيل
فلا تستغرب عندما تجد مصحفا سميت فيه بهذا الاسم فهو الاسم الأشهر لها قديما .
فالسورة كانوا يسمونها بشيء ذكر فيها كسورة البقرة وسورة المنافقون .

وردت تسمية سورة " الإسراء " بسورة " بني إسرائيل " في حديثين صحيحين موقوفين من كلام الصحابة رضوان الله عليهم :
الحديث الأول : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال في بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفُ وَمَرْيَمُ وَطه وَالْأَنْبِيَاءُ : ( هُنَّ مِنْ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي ).........رواه البخاري (4994)
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" ( مِنَ العِتَاقِ ) جمع عتيق وهو القديم ، أو هو كل ما بلغ الغاية في الجودة ، وبالثاني جزم جماعة في هذا الحديث .
وقوله : ( هُنَّ مِن تِلَادِي ) أي : مما حفظ قديما ، والتلاد قديم الملك ، وهو بخلاف الطارف ، ومراد ابن مسعود أنهن من أول ما تعلم من القرآن ، وأن لهن فضلا لما فيهن من القصص وأخبار الأنبياء والأمم " انتهى من " فتح الباري " (8/388)

الحديث الثاني : عن عائشة رضي اللّه عنها قالت : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقرَأَ بَنِي إِسرَائِيلَ وَالزُّمَر ) رواه الترمذي (3402) وقال : حديث حسن . وحسّنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/65)، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي.


والمصاحف المطبوعة عليها سورة بني اسرائيل قديمة والمصحف الاماراتي كذلك في طبعته الرابعة لماذا يصرخ الان توابع موزا شاربي لبن الحمير التركي وعصير البرسيم المصري لماذا الان ....؟؟؟
وهناك فتاوي قديمة عن الموضوع :


فتوى قديمة اللجنة الدائمة/ السعودية
تسمية سورة الإسراء ببني إسرائيل
https://www.alifta.net/Fatawa/FatawaDetails.aspx?********name=ar&lang=ar&IndexItemID=207&SecItemHitID=215&ind=13&Type=Index&View=Page&PageID=1201&PageNo=1&BookID=3&Title=DisplayIndexAlpha.aspx

مركز الأزهر العالمى للفتاوى الإليكترونية
ما حكم تسمية سورة الإسراء باسم "سورة بني إسرائيل" كما نرى في بعض المصاحف؟
https://gate.ahram.org.eg/Question/1502.aspx

فتوى من 2011
سورة الإسراء تسمى أيضا سورة بني إسرائيل
https://islamqa.info/ar/163112

رَكان
2017-10-15, 19:43
تغير الوضع الآن يا صاحب الموضوع ..فدولة السعودية بعدما كانت تمارس الخطاب الإسلامي الأممي ..للترسيم لقطبيتها كمقدم للإسلام الأوحد .وحتما لايخرج ذلك عن اطار التوظيف السياسي ..قلت تغير الوضع الآن ..والغرب يقترح هذا ان لم يكن قد أمر ..بغيير الخطاب الى العزف عل وتر الوطنية .
الغيير المزمع السير على نهجه في السعودية يعترض طريقه أشواك تنبت بأوعار ..والرهان صعب ..ويتطلب من الدولة السعودية بذل الكثير من الجهد لتغيير الذهنيات لأجل تقبل الوضع الجديد ..لللأسف هناك عجلة في ادارة العجلة .وقد ينجر عنه اللاأمن واللااستقرار ..فكيف لشعب داخل المملكة وأتباع خارجها كيف لهم التأقلم مع فكر الحداثة ومسايرة العصر ..
صحيح الملك عندهم أمرهم مطاع ومايراه على الدوام هو مبرر ومسوغ ومرضي عنه من طرف العامة والعلماء ..ولكن الإشكال في هذه العامة ..فمن يضمن تقبلها للوضع الجديد ..؟
فهل ستستبدل الوطنية بخطابها المستحدث والذي برز هذه المرة بقوة في مسيرة الإحتفال باليوم الوطني ..وكذلك بما تشنه السعودية من حرب على اليمن .هل ستستبدل ال وطنية بذلك الخطاب الديني النمطي الذي يرى الغرب أن أمده طال وأنه يعطل سيرورة التغيير .في المنطقة بالرغم مما تبذله دولة الإمارات لأجل تحقيق ذلك يدا بيد أقصد يدا المحمدين ..بن زايد وبن سلمان ..
أخشى أنه وبعد زمن غير بعيد سيشعر من تعلقت قلوبهم في الدول الأخرى بدولة السعودية معقل التوحيد حسب معتقدهم ..سيشعرون اليتم وهم يرون ما يصير اليه من أحوال في دولتهم تلك هذا ان لم يكونوا قد شعروه مع بداية عاصفة التغيير وكان مفتاحها توقيف عمل هيئة الأمر بالمعروف والتي كانت ركنا اساسا من أركان قيام هذه الدولة منذ نشأتها ..

سعد 31
2017-10-15, 22:12
بيت رسول الله صلى الله عليه وآله يتحول إلى حمامات!




لتفهم الموضوع جيدا : عليك ببحث الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - " علامة الجزيرة في التاريخ "....
الآثار الإسلامية في مكة المشرفة - حمد الجاسر
https://saaid.net/Warathah/Alkharashy/mm/12.htm

ابن الجزائر 65
2017-10-16, 12:03
لتفهم الموضوع جيدا : عليك ببحث الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - " علامة الجزيرة في التاريخ "....
الآثار الإسلامية في مكة المشرفة - حمد الجاسر
https://saaid.net/Warathah/Alkharashy/mm/12.htm

http://zupimages.net/up/17/42/w2sd.png

ابن الجزائر 65
2017-10-17, 18:22
الشرك السياسي

“شاهد” عضو سابق بمجس الشورى السعودي:” تحولنا من شرك القبور لتأليه ولاة الأمر”
http://www.watanserb.com/2017/10/17/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D8%B6%D9%88-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%AC%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D9%88/


https://www.fb.com/watanserb/videos/1522480141184442/

ابن الجزائر 65
2017-10-23, 12:31
جريدة غارديان:
(مجمع سلمان للحديث)هدفه حذف النصوص الإسلامية"المتطرفة"
بمعنى تطبيق أوامر أمريكا
وليس اهتماما بالحديث الشريف

Saudi scholars to vet teaching of prophet Muhammad to curb extremism

https://www.theguardian.com/world/2017/oct/18/saudi-scholars-to-vet-teaching-of-prophet-muhammad-to-curb-extremism

https://zupimages.net/up/17/43/lglb.png

https://twitter.com/hureyaksa/status/921003489702154241

http://zupimages.net/up/17/43/9azs.png
https://twitter.com/alsada307/status/921043704852434944

ابن الجزائر 65
2017-10-23, 13:12
http://zupimages.net/up/17/43/ky4g.png

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/922356820819304449

ابن الجزائر 65
2017-10-25, 19:20
https://zupimages.net/up/17/43/kk47.png

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/923186152080793603

بن سلمان:
"سأعيد السعودية للإسلام المعتدل"!

https://zupimages.net/up/17/43/oguz.png

https://www.theguardian.com/world/2017/oct/24/i-will-return-saudi-arabia-moderate-islam-crown-prince

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/923157194643853313

ابن الجزائر 65
2017-10-25, 19:42
https://zupimages.net/up/17/43/vknr.png

https://twitter.com/hureyaksa/status/923207535657598976

http://zupimages.net/up/17/43/896o.png

https://twitter.com/in_sssanh/status/923215805256478721

ابن الجزائر 65
2017-10-27, 12:44
http://zupimages.net/up/17/43/0yeo.png

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/923871908348567552

ابن الجزائر 65
2017-10-27, 12:52
http://zupimages.net/up/17/43/a2g8.png
https://twitter.com/HDMshk/status/923849971476127750

http://www.zupimages.net/up/17/43/piv2.png

ابن الجزائر 65
2017-10-27, 14:31
https://zupimages.net/up/17/43/rlp5.png

https://twitter.com/aliam_naali/status/923881918738952192

http://zupimages.net/up/17/43/x5z1.png

ابن الجزائر 65
2017-10-28, 11:58
https://zupimages.net/up/17/43/dclv.png

https://twitter.com/HDMshk/status/924220314510413830

قاهر العبودية
2017-11-01, 20:23
صحيفة ألمانية: السعودية دعمت منظمتين أوروبيتين افتتحتا مسجداً للشواذ وإمامة الصلاة فيه للمرأة

ذكرت صحيفة “دي تاغستسايتونغ” الألمانية أن النمسا تشهد جدلا واسعا على خلفية اتهامات بتقديم السعودية أموالا طائلة لجمعية أسستها شخصيتان ألمانية ونمساوية مثيرتان للجدل، بهدف “مكافحة التطرف”.



وأوضحت الصحيفة أن اتهامات التمويل السعودي أصبحت تلاحق جمعية “أوقفوا التطرف” التي أعلنت الناشطة الألمانية ذات الأصل الكردي سيريان أطيش، والسياسي النمساوي من أصل أفغاني “أفغاني دونميتس” تأسيسها ببرلين في يوليو/تموز الماضي.



وتعتبر أطيش الوجه الألماني لجمعية “أوقفوا التطرف”، وأثارت قبل شهر من تأسيس الجمعية جدلا واسعا بألمانيا بتأسيسها مسجدا حمل اسم “ابن رشد-غوته” الذي حظي باهتمام إعلامي ودعم سياسي واسعين.



ووصف هذا المسجد -الذي يشير اسمه إلى الفيلسوف الأندلسي ابن رشد وأمير شعراء ألمانيا يوهان فولفغانغ غوته- بالكاسر للمحرمات بعد إعلانه أن أبوابه مفتوحة للسنة والشيعة والصوفيين والعلويين والشواذ جنسيا، وأن إمامة الصلاة فيه لرجل وامرأة معا، وأن الرجال يمكنهم الصلاة بملاصقة النساء.



وعمل دونميتس لسنوات في حزب الخضر النمساوي، وخرج منه في مايو/أيار الماضي إثر تصريحات وأنشطة أثارت جدلا عندما أيد ترحيل الأتراك المؤيدين للرئيس رجب طيب أردوغان من النمسا، وأظهر خلالها دعما لمنظمة الهوية الأوروبية اليمينية المتطرفة.



وانضم دونميتس لحزب الشعب اليميني المحافظ ووصل على قائمته إلى البرلمان النمساوي بالانتخابات التي جرت منتصف الشهر الجاري.



وأسس الناشطان جمعية “أوقفوا التطرف” بهدف جمع مليون توقيع في سبع دول أوروبية على الأقل، لمطالبةالمفوضية الأوروبية -حسب القوانين- بإصدار قواعد جديدة تسد الثغرات بمكافحة التطرف، وتطبيق عقوبات صارمة ضد الأشخاص والمؤسسات المشتبه بتطرفهم، وضد مموليهم والمتعاطفين معهم، حسب ما تقول الجمعية.





واقترحت الجمعية لهذا الغرض جملة قوانين، منها منح علامة جودة وتميز للشركات والمؤسسات ذات الجهود الواضحة بمكافحة التطرف، ووضع الأفراد والمؤسسات المشتبه بتطرفهم في قائمة سوداء، وفرض غرامة عليهم تصل إلى 20 مليون يورو، وتسهيل رفع دعاوى قانونية ضدهم من جانب “ضحايا التطرف”.



وقال محرر الصحيفة دانيال باكس -بتقريره حول الجدل الدائر بالنمسا- إن مصطلح التطرف الذي تستخدمه الجمعية هلامي ويبدو موجها بالأساس ضد كل الإسلاميين، سواء كانوا مؤمنين بالعنف أو رافضين له.



ونقل عن الصحفي الليبرالي الأوروبي ألان بوسنر وصفه للجمعية بأنها “ماكارثية جديدة” موجهة ضد المسلمين بأوروبا، وتهدف لاستغلال مكافحة التطرف بتبرير إجراءات غير ديمقراطية، مشيرا بذلك إلى حملة الماكارثية التي لاحقت الشيوعيين في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن الماضي.



ورأى محرر صحيفة تاتس أن حصول الجمعية -التي يعتبر أبرز ناشطيها من المعادين للإسلام- على تمويل سعودي طائل يمكن فهمه بمنطق عدو عدوي صديقي، وفي إطار محاولات السعودية المحمومة لحصار قطر وتأجيج الرأي العام بأوروبا والعالم ضدها.



وأشار باكس إلى أنه من اللافت اتهام الجمعية على موقعها الإلكتروني لتركيا وقطر تحديدا بتقديم تمويل كبير لمنظمات متطرفة مثل جماعة الإخوان المسلمين، وتحميل البلدين مسؤولية مقتل 293 شخص في أوربا عامي 2015 و2016 بسبب هجمات إرهابية.



واستغرب الصحفي الألماني هذا الاتهام لقطر وتركيا، دون الإشارة بكلمة واحدة إلى السعودية أو التيارات السلفية التي تدعمها.

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 11:26
صحيفة ألمانية: السعودية دعمت منظمتين أوروبيتين افتتحتا مسجداً للشواذ وإمامة الصلاة فيه للمرأة

ذكرت صحيفة “دي تاغستسايتونغ” الألمانية أن النمسا تشهد جدلا واسعا على خلفية اتهامات بتقديم السعودية أموالا طائلة لجمعية أسستها شخصيتان ألمانية ونمساوية مثيرتان للجدل، بهدف “مكافحة التطرف”.



وأوضحت الصحيفة أن اتهامات التمويل السعودي أصبحت تلاحق جمعية “أوقفوا التطرف” التي أعلنت الناشطة الألمانية ذات الأصل الكردي سيريان أطيش، والسياسي النمساوي من أصل أفغاني “أفغاني دونميتس” تأسيسها ببرلين في يوليو/تموز الماضي.



وتعتبر أطيش الوجه الألماني لجمعية “أوقفوا التطرف”، وأثارت قبل شهر من تأسيس الجمعية جدلا واسعا بألمانيا بتأسيسها مسجدا حمل اسم “ابن رشد-غوته” الذي حظي باهتمام إعلامي ودعم سياسي واسعين.



ووصف هذا المسجد -الذي يشير اسمه إلى الفيلسوف الأندلسي ابن رشد وأمير شعراء ألمانيا يوهان فولفغانغ غوته- بالكاسر للمحرمات بعد إعلانه أن أبوابه مفتوحة للسنة والشيعة والصوفيين والعلويين والشواذ جنسيا، وأن إمامة الصلاة فيه لرجل وامرأة معا، وأن الرجال يمكنهم الصلاة بملاصقة النساء.



وعمل دونميتس لسنوات في حزب الخضر النمساوي، وخرج منه في مايو/أيار الماضي إثر تصريحات وأنشطة أثارت جدلا عندما أيد ترحيل الأتراك المؤيدين للرئيس رجب طيب أردوغان من النمسا، وأظهر خلالها دعما لمنظمة الهوية الأوروبية اليمينية المتطرفة.



وانضم دونميتس لحزب الشعب اليميني المحافظ ووصل على قائمته إلى البرلمان النمساوي بالانتخابات التي جرت منتصف الشهر الجاري.



وأسس الناشطان جمعية “أوقفوا التطرف” بهدف جمع مليون توقيع في سبع دول أوروبية على الأقل، لمطالبةالمفوضية الأوروبية -حسب القوانين- بإصدار قواعد جديدة تسد الثغرات بمكافحة التطرف، وتطبيق عقوبات صارمة ضد الأشخاص والمؤسسات المشتبه بتطرفهم، وضد مموليهم والمتعاطفين معهم، حسب ما تقول الجمعية.





واقترحت الجمعية لهذا الغرض جملة قوانين، منها منح علامة جودة وتميز للشركات والمؤسسات ذات الجهود الواضحة بمكافحة التطرف، ووضع الأفراد والمؤسسات المشتبه بتطرفهم في قائمة سوداء، وفرض غرامة عليهم تصل إلى 20 مليون يورو، وتسهيل رفع دعاوى قانونية ضدهم من جانب “ضحايا التطرف”.



وقال محرر الصحيفة دانيال باكس -بتقريره حول الجدل الدائر بالنمسا- إن مصطلح التطرف الذي تستخدمه الجمعية هلامي ويبدو موجها بالأساس ضد كل الإسلاميين، سواء كانوا مؤمنين بالعنف أو رافضين له.



ونقل عن الصحفي الليبرالي الأوروبي ألان بوسنر وصفه للجمعية بأنها “ماكارثية جديدة” موجهة ضد المسلمين بأوروبا، وتهدف لاستغلال مكافحة التطرف بتبرير إجراءات غير ديمقراطية، مشيرا بذلك إلى حملة الماكارثية التي لاحقت الشيوعيين في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن الماضي.



ورأى محرر صحيفة تاتس أن حصول الجمعية -التي يعتبر أبرز ناشطيها من المعادين للإسلام- على تمويل سعودي طائل يمكن فهمه بمنطق عدو عدوي صديقي، وفي إطار محاولات السعودية المحمومة لحصار قطر وتأجيج الرأي العام بأوروبا والعالم ضدها.



وأشار باكس إلى أنه من اللافت اتهام الجمعية على موقعها الإلكتروني لتركيا وقطر تحديدا بتقديم تمويل كبير لمنظمات متطرفة مثل جماعة الإخوان المسلمين، وتحميل البلدين مسؤولية مقتل 293 شخص في أوربا عامي 2015 و2016 بسبب هجمات إرهابية.



واستغرب الصحفي الألماني هذا الاتهام لقطر وتركيا، دون الإشارة بكلمة واحدة إلى السعودية أو التيارات السلفية التي تدعمها.

https://zupimages.net/up/17/44/askz.png

www.dztu.be/watch?v=1cbjN0dvbHs

https://zupimages.net/up/17/44/dsw7.png

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 12:42
الاشهار الذين يقومون به للاطاحة بالمسلمين في كفرهم ......... عليكم فقط النظر الى عدد الكاميرات ......... و عدد الممثلين الذين يستلهم الكفار للمساس بالدين الاسلام..


https://zupimages.net/up/17/44/madx.png

https://zupimages.net/up/17/44/2z4j.png

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 12:48
استعمال الاعلاميين لاشعال نار الفتنة في الدول المسلمة مثل :

https://zupimages.net/up/17/44/ljvj.png

https://twitter.com/cnnarabic/status/785778219958108160

https://zupimages.net/up/17/44/jr7y.png

http://zupimages.net/up/17/44/0od4.png

http://zupimages.net/up/17/44/oocw.png

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 13:09
https://zupimages.net/up/17/44/vovf.png

http://arabi21.com/story/1045920/%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%88%D8%B6-%D9%84%D9%80-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A21-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 13:28
نص وثيقة أصدرها علماء ومفكرون سعوديون حول حملة الاعتقالات بالمملكة

نص الوثيقة:

فجع وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، بحملة اعتقالات تعسفية، واستدعاءات واسعة غير مسبوقة، طالت العشرات من أعيان المجتمع ورموزه المعروفة بالاتزان والهم الوطني والحضور الدائم في المناسبات الوطنية الثقافية والاقتصادية والمجتمعية.

جاءت هذه الاعتقالات بعد تغييب تام لولي العهد السابق، ليكون هو أيضا ضمن المغيبين في هذه الفترة الأغرب على بلادنا، وقد تنوعت الدرجات الوظيفية بين أصحاب معالي ووكلاء وزارات وقضاة وأساتذة جامعات وعلماء وشعراء وإعلاميين ورجال أعمال، عرفوا جميعا واستفاض عنهم حسن المسلك والتضحية في سبيل رفعة وطننا المكلوم!.

اللافت أن حملة الاعتقالات هذه لم يصاحبها تصريحات رسمية عن الأسباب أو التهم الموجهة لهؤلاء المعتقلين بأعيانهم، إلا ما صدر بتاريخ 21 من ذي الحجة 1438 من الإعلان عن ضبط خلية تجسس يزعم أنها كانت تقوم بأنشطة استخباراتية لصالح جهات خارجية، وما تزامن معه في نفس اليوم من إعلان إحباط مخطط لاستهداف أحد مقرات وزارة الدفاع السعودية، وهذا فتح الباب واسعا أمام التخرصات وكيل الاتهامات تجاه تلك النخب المرموقة، ثم ما نسب لاحقا للوزير الدكتور «عادل الجبير» بقوله: «متشددون ولهم علاقات استخباراتية».

ومما لا ينكر أن حملة الاعتقالات التعسفية ما زالت تنهش في نسيج مجتمعنا وتلاحمه، وتشرخ ما تبقى من ثقة فيما بين قادة البلاد والشعب، وتعجل في طرق مسامير نعش التوازن والاستقرار في البلاد.

ولا تزال الحملة مستمرة حتى تاريخ تحرير هذه الأسطر، والمجتمع في دهشة وذهول، حيث شملت أسماء معروفة بولائها المطلق للعائلة الحاكمة، ووصل أثر الحملة لدى بعض ما يسمى بالنخب للأسف، إلى حد الشعور بالعجز والاستسلام وعدم التركيز بسبب الدهشة.

كما بالغ في تأزيم الموقف ذلك الحشد الإعلامي المدعوم رسميا، تجاه تخوين أو تجريم أي مبادرة للإصلاح ومساعي وكلمات الإصلاحيين، الأمر الذي جعل نخب المجتمع في نظر الدولة وأدواتها الإعلامية أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الموافقة المطلقة لكل أوامر الحكومة ولو ظهر خطأها وجناية مآلها حسب آراء المختصين، أو الاتهام بخيانة الوطن والعمالة لخصومه في حال تنفس الإصلاحي بعض التغريدات والمشاركات في هموم الإصلاح بمختلف مجالاته ونبش الماضي والقديم رغم تغير الظروف!.

أمام هذا الواقع المضطرب والكارثي الذي يبدو أننا في بداياته، نقدم هذه الورقة التي شارك فيها فئات متنوعة في اهتماماتها وتخصصاتها من أبناء الوطن، تم إنجازها في ظروف أمنية صعبة لا تخفى على أحد، في محاولة لتقديم قراءة موجزة لأسباب هذه اللحظة التاريخية التي تعيشها بلادنا اليوم.

كما ستجتهد الورقة في استشراف التداعيات المتوقعة لهذه المرحلة وعلى واقع البلاد ومستقبلها، وستقدم في الختام عددا من المبادرات المقترحة على المستويات الفردية والجماعية لحماية المقدرات التي يأتي على رأسها تحصين وحماية من لا يزال يتنفس الحرية، ولم توضع القيود على يديه، ثم الوقوف مع تلك النخبة المعتقلة تعسفيا، والوقوف ضد الحملة غير العقلانية التي يبدو لنا أنها ممتدة لتشمل الهوية والأعراف والتقاليد وأمننا الاجتماعي واقتصادنا الذي تشرئب إليه أعناق اللصوص وعصابات التسليح والصفقات وإفقادها ثقلها الإقليمي والدولي ورزانتها المعهودة.

لماذا أصبحت السعودية بهذا الشكل؟
تنافست وتنوعت التقارير الدولية في سباق محموم واصفة السعودية بأوصاف تصب في تعارضها مع اتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان، كما أحس المواطنون هذه الأيام ببطش غير مسبوق، ولم يستطع أي من المتابعين أن ينظم خيط الاعتقالات برابط واحد، فهل كانت هذه اللحظة مفاجئة؟ أم أنها نتيجة طبيعية لعوامل عدة أنتجت هذا الحدث الذي يتدحرج ككرة الثلج؟

إن قراءة الأسباب التي أدت بنا إلى هذه اللحظة يمكن تصنيفها إلى مستويين أحدهما داخلي والثاني خارجي:

– أما الداخلي: فقد تمكنت حكومة الفرد الواحد على مر العقود الماضية من تفريغ الوطن من أسباب القوة الحقيقية التي تمكنه من النهوض عبر مؤسساته المدنية بمعزل عن الحكومة، وتجعل الشعب قادرا على التصدي للأخطار التي قد تواجهه أحيانا من الحكومة نفسها – كما نعيش هذه الأيام -، حيث لم يمنح الشعب حق المشاركة في صنع القرار، ولا حق تشكيل الكيانات والنقابات المتخصصة، بل ولا حق مزاولة العمل التطوعي بمؤسسات مستقلة تخدم الضعفاء والمحتاجين دون السيطرة عليها والتحكم في مجالسها وقراراتها.

زاد من ذلك ما تضفيه الحكومة على نفسها -بمشاركة بعض رموزها- صبغة المشروعية الدينية، التي لا تجوز معارضة الحاكم فيها وتجعل قراره وأمره ومرسومه بمقام نص سماوي مقدس، ساعد في ذلك تلك الطفرات الاقتصادية التي خدرت المواطن، وساهمت في تسويف شعور الاحتياج للمؤسسات والمشاركة في القرار لدى الشعب، فصار معتمدا على حكومته التي اعتمدت اعتمادا كليا على النفط وتتصرف فيه من غير محاسبة ولا شفافية في أسعار بيعه وطريقة تصريف أمواله.

كل ذلك سبب تشوها كبيرا في الوعي والأولويات والحقوق والاحتياجات والوعي بأهمية بناء المؤسسات، ومما يؤسف له أن من يوصفون بالنخب قد أصيبوا بتلك الأدواء أيضا، فضاعت البوصلة حول ما يفترض أن تكون عليه البلاد في ظل موقعها الاستراتيجي ووضعها الاقتصادي من ناحية الثروات وكذلك ثقلها الديني المعتبر في العالم.

كما شمل تشوه الوعي علاقة المجتمع بالحكومة التي لم يمر على جزيرة العرب مثيل لها على مستوى الدولة السعودية بمراحلها الثلاثة، وشمل أيضا الدور الذي ينبغي أن تضطلع به النخب للتخفيف من وطأة استبداد الحكومة وتفردها بالرأي والصوت، وهم يرونها تتجه بفضل الطيش والمراهقة إلى واد سحيق، متجملة ببعض مسميات الإدارة الحديثة والرؤى والتحول والاستراتيجيات مستحيلة التطبيق وبرامج الفقاعات الإعلامية من غير تعديل في المدخلات والمعادلات ومن غير إصلاحات حقيقية مفصلية تكفل تغير النتائج.

لهذا أصبحنا نعيش اليوم تحت ظل حكومة تتفضل على شعبها بفتات الدخل الهائل الذي جنته من بيع ما أودعه الله في هذه الأرض خلال عقود السنوات الماضية، وتقمع أي صوت يحاول أن يشاركها الرأي في طرق استثماره أو يعارضها ويبين خطورة بيعه والاكتتاب به.

أما على المستوى الخارجي: فيبدو أن القوى الكبرى وبتخطيط منذ سنوات قد وجدت ضالتها من خلال الصاعدين الجدد في السيطرة الكاملة على هذه المنطقة الحساسة في العالم التي ما زالت عصية بترابطها الاجتماعي وكنوزها الاقتصادية وموقعها الاستراتيجي، وكونها دينيا قبلة العالم الإسلامي، حيث لم يكن قرار الحكومات السعودية في غالب الأحيان نابعا من إرادة مستقلة عن الإرادة الغربية، ولم تكن الحكومة قادرة على الحركة خارج الملعب الضيق المرسوم لها.

وقد بدا ذلك واضحا جدا في السنوات الأخيرة، وهذا يفسر كثيرا من أسباب سكوت الغرب بكياناته الحقوقية التي تصم بياناتها الآذان عن التخلف الحقوقي الحقيقي الذي تعيشه هذه القطعة الثمينة من الأرض!.

ولأجل ذلك، وحين صعدت مؤخرا تلك الفئة الموتورة إلى صنع القرار، وفقد الوطن رغم مستوى الاستبداد فيه سابقا رزانته المعهودة بالتزامن مع صعود المجنون «دونالد ترامب»، ظهر التسارع كبيرا في محاولة تدمير ما تبقى من مفاصل قوة هذه البلاد.

والعجيب سعي تلك الفئة المسيطرة اليوم من حيث تشعر أو لا تشعر إلى تخريب بلادها بأيديها وتمزيق بقية الوشائج وإثارة النعرات والمناطقية في ظل الإملاء والسكوت الإقليمي والدولي لهم بغية تحقيق مصالح خاصة.

أما الحدث الضخم الذي تمثل في هذه الاعتقالات غير المسبوقة، والذي لا يمكن قراءته بمعزل عما ورد في الأسطر السابقة من أسباب جعلت الحكومة تقوم بها دون أن تأبه بأحد في الداخل أو الخارج، فتفسير ذلك في نظرنا ما يلي: التمهيد لإعلان التطبيع مع (إسرائيل)، والتمهيد لإعلان ولي العهد -المنقلب على سلفه – حاكما للبلاد، وكسر وقمع كل من يحاول التشويش على توجهات الحكم الجديدة خاصة فيما يتعلق بمشاريع ترفيه المرفهين الملهية للناس عن مطالبات الإصلاح الحقيقية ليستمروا في حالة التخدير، حيث رأينا فعاليات تدغدغ المشاعر، ورأينا التصفيق والتلميع لها وكأنها قرارات مشاركة مجتمعية ومحاسبة على المال العام أو رقابة أداء على المسؤولين كائنا من كانوا.

ورأينا أيضا كيف خرج القرار السياسي بإعلان قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة، والذي كان ممنوعا سابقا بقرار سياسي، وألبسوه صفة الانتصار من الملك للمرأة!، في اتهام صريح لكل الملوك الراحلين، وهي القضية التي كانت تستخدمها الحكومة كل فترة لإلهاء الشعب بغرض تمرير قرارات أو إجراءات مفصلية أو مساومة تيارات.

كل ما مضى يستلزم السعي الحثيث لاستئصال أي صوت تسول له نفسه المعارضة أو المشاركة في بث الوعي ومنعها من التأثير على الرأي العام، خصوصا أن التجربة الإماراتية مغرية لصاحب هذه الأهداف في ظل ما يشاع من التأثر الكبير على توجهات الحكم الجديد لدينا!.

التداعيات المتوقعة لحملة الاعتقالات
يستشرف بعض المختصين، أننا نعيش اليوم مخاض ولادة دولة سعودية جديدة مختلفة في مقوماتها عن الأسس التي استندت لها الدول السعودية الثلاثة، وهو مخاض تتبلور فيه الدولة وفق أحادية متسرعة ليست ناضجة التجربة والخبرة، وفي ظل وضع داخلي يتميز بضعف المقاومة داخل الأسرة الحاكمة للتوجهات الجديدة، وضعف التأثير الشعبي الداخلي بما في ذلك ضعف تأثير الكيانات والقيادات بمختلف توجهاتها، ووضع خارجي يتميز بضعف الدول أو القيادات العربية المؤثرة في المنطقة، وعيش حكومات العالم العربي نشوة انتصارات الثورة المضادة لثورات الربيع العربي، وكل ذلك يأتي في ظل قناعة متخذ القرار اليوم بحالة التجربة الإماراتية في جوانبها الحضارية والاقتصادية والاجتماعية، مع عمق العلاقة الشخصية بين بعض القيادات في البلدين.

ما مضى قد يؤدي إلى نتيجة مفادها، أننا ننتظر هجمات واسعة معلنة على كل الحراكات الإصلاحية الحقيقية في البلد، وجميع الأصوات المستقلة من الوطنيين المخلصين، والتعبئة الإعلامية واضحة جدا، وسياسة تكميم الأفواه طالت أفراد الأسرة الحاكمة بشكل مخز غير مسبوق، وتزامن كل ذلك مع أزمة الخليج الحالية.

وقد يكون من الصور المترقبة لهذه الهجمة الواسعة:

حملات تشويه وشيطنة وأخونة وقعدنة ودعشنة وقطرنة وعمالة، إلخ، لكثير من الصادقين والمؤسسات الخيرية والواجهات المؤثرة في أوساط الناس، وستطال بلا شك المستقلين من أصحاب الطرح الجرئ الذي لا يروق ولا يتناغم مع الحكومة في ظل ما حصل من استدعاءات الديوان الملكي، والجهات الأمنية لشخصيات مستقلة، تلومها على الصمت وعدم التطبيل لأي قرار!.
إبراز رموز متوافقة مع نموذج وسيم يوسف في الإمارات ومنهجية أصحاب المصالح الشخصية.
مزيد من حملات الاعتقال للقيادات والناشطين في التيارات والمؤثرين دينيا واقتصاديا وحقوقيا وفكريا دوليا من المستقلين.
جرأة أكبر على كل المؤسسات ذات الصبغة الدينية الرسمية والقضائية وغيرها، وتفريغها من بقايا المستقلين والمؤثرين الذين حكموا بقضايا براءة للناشطين وأصحاب الرأي، وتمكين غلاة الحكوميين وأشباههم من أصحاب المصالح الشخصية في تلك المؤسسات ممن يرون الحق كله بيد الحاكم ورأيه وقراره وأهوائه.
زيادة التضييق على المساهمات والمؤسسات التطوعية الخيرية في الداخل، وإعادة رسم التوجهات بشكل يخفف الأعباء المالية عن الحكومة، ويجعلها بعد سيطرتها وغموضها في التعامل مع النفط تتعامل أيضا مع المال الخاص والأوقاف الخاصة وأموال الناس بمثل ذلك التعامل، وزيادة التضييق على القوة الناعمة الخيرية الخارجية وتحجيمها.
إيقاف أي مؤثر إعلامي مما لا يكون نسخة طبق الأصل من الإعلام الرسمي: سواء القنوات الفضائية أو مواقع الإنترنت والندوات والديوانيات، أو تحوير منهجيتها من خلال تغيير القائمين عليها وتمكين غلاة الحكوميين أصحاب المصالح منها.
المبادرات المقترحة للتعامل مع الحدث
لا يخفى أن أمامنا واجبات للوقت، وواجبات أخرى كبيرة تجاه هموم الإصلاح في وطننا، والواجبات الأولى هي ما ستسعى هذه الورقة لتقديمه، أما الثانية فهي مما ينبغي وبشكل عاجل أن تتفرغ فئة من ذوي الرأي الراشد من مختلف التخصصات لدراستها وفق مستجدات المرحلة، وهي مبثوثة أدناه أيضا، ثم موافاة الناس بها من خلال منافذ النشر.

وندعو قيام كل فرد أو مجموعة بالدورالواجب، مع استشعار كل المهمومين بالإصلاح لمسؤوليتهم الجماعية تجاه مشروع إصلاح الوطن، فالمشروع أمانة في أعناق الجميع. لذلك نقول:

يتعين على الجميع الوقوف بعدل وإنصاف تجاه حملة الاعتقالات التعسفية غير العقلانية، وإعمال الوعي والتأمل وعدم التسليم للتشويه الكلامي الإعلامي، والوقوف مع ذوي المعتقلين ومشاركتهم آلامهم وتلبية احتياجاتهم وتسهيل أمورهم والذب عنهم ودعمهم ماليا في ظل هذه الحياة المادية البحتة ولو طال الزمان وابتكار الآليات لذلك.
الوقوف مع المعتقلين وبث قضاياهم وتشجيع أهلهم ومساعدتهم في رفع الصوت عاليا أمام الجهات والمنظمات المهتمة، وكذلك سلوك كل القوانين في مثل هذه الحالة، وتشكيل مجموعات الدفاع، وبث الانتهاكات التي سلبتهم حقوقهم القانونية مما يترتب عليها فقدان أثرها القانوني في جانب الأدلة والاستجواب.
بث الوعي في كل مجالاته الشرعي والحقوقي والسياسي والمالي والإداري، وفتح النقاشات ونشر المقالات عن أولويات الإصلاح، وآليات الحكم وإدارة شؤون الناس، ووضع اليد على الجرح عن أسباب التدهور الحقيقي الاقتصادي والإداري الذي نعيشه، لعلنا نخرج إلى نتائج يكون من أولها إلغاء سلطة الفرد المطلقة وتعسف مؤسساته المخلصة في طاعته سواء كان ذلك بالظلم أو العدل!.
بث الوعي الذي طالما تم تشويهه عن آليات استلام السلطة المعتبرة دينيا ومدنيا، فهل يوجد في الإسلام الذي هو دين الدولة حق التوريث؟، وهل فيه ولاية عهد؟، وهل فيه ولاية ولاية عهد؟، وإذا كان يوجد شيء من ذلك، فما المؤهلات الواجب توفرها؟، أم أنها النطفة التي تحدد مصيرك من تكون؟!.هذا من الناحية الدينية أما المدنية فالأمر لا يحتاج لدليل أو سؤال وذلك لوضوح كارثيته مع عدم التعارض بين الأمر دينيا ومدنيا.
السعي حثيثا في كل الميادين والاهتمامات الإيجابية إلى مواصلة الجهود، وزيادتها لتعزيز كل المكتسبات، ومنع الانتقاص منها قدر المستطاع، ويجب أن يصاحب تلك المساعي جهود وخطوات جادة في إصلاح الفساد في المجالات السياسية والأمنية والعدلية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وفتح هذا الباب الذي تأخر كثيرا.
التواصل مع رموز المجتمع الحكومية والأهلية لنقل الصورة الصحيحة لهم، وطلب مساندتهم لقضايا المعتقلين بما يستطيعون.
عناية المؤثرين بتوعية وتثبيت الشباب وإدماجهم في مشاريع منتجة والقرب منهم، حماية لهم من موجة غلو قادمة تكون وصلت حالة اليأس بسبب البطش الأمني واستطالة الحراك المدني وهي ترى رموز السلم والهدوء تتهادى أمام عينها باتجاه المعتقلات والتغييب القسري.
وإذا كان المفسدون يريدون عزل النخب المعتقلة عن قيادة الرأي العام والتأثير فيه في هذه المرحلة، فإن الواقع يشهد بأن لدى المجتمع اليوم وعيا غير مسبوق، وأن لديه القدرة على إبراز قيادات جديدة تتولى زمام المرحلة القادمة التي تتطلب منهم إدراكا واتزانا عاليا، ووعيا بطبيعة الحياة المتسارعة، وفهما لأحابيل السياسات المحلية والدولية، وسعيا في التآلف والتكاتف والتناغم مع جميع الأفكار المنتجة، وتعاونا مع كل مخلص وجاد مهما كان توجهه لتحقيق غايات الإصلاح الكبرى.

وفي الختام، لا زلنا نأمل من العقلاء في وطننا في شتى مجالاتهم ومسؤولياتهم وفي الأسرة الحاكمة التي سايرها الشعب الطيب طيلة سنوات وسكت عن كثير من التجاوزات رغبة في الاجتماع والسلم الأهلي، المبادرة لتهدئة الأمور ومنع تصعيدها، والسعي الحثيث للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين السابقين واللاحقين، وعدم الاستستلام للفئة الموتورة التي تهدد بإجراءاتها الداخلية والخارجية حاضر البلد ومستقبله، ومواقف الصدق في الأزمات هي القول الفصل بين الشعب وبين وحكومته.

نسأل الله أن يحسن عاقبة وطننا، وأن يعلي معالم الحق والعدل والشورى وأن يكفينا سفهاءنا وأشرارنا.

الموقعون:

مجموعة من المتخصصين والمهتمين بشأن الوطن من العلماء والمهنيين وأصحاب الرأي

https://m3takl.com/%D9%86%D8%B5-%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%85%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86/

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 13:31
http://zupimages.net/up/17/44/glsf.png
https://twitter.com/ok1aj/status/925761144337371137

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 13:33
https://zupimages.net/up/17/44/rqqo.png

https://twitter.com/__k_k_k___/status/925796190461022209

http://zupimages.net/up/17/44/fm2z.png

https://twitter.com/hureyaksa/status/926075171731070976

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 13:38
http://zupimages.net/up/17/44/ftpm.png

https://twitter.com/mujtahidd/status/925764921517854720

ابن الجزائر 65
2017-11-02, 13:58
https://zupimages.net/up/17/44/ta2i.png

https://twitter.com/hureyaksa/status/925809685629771776

https://zupimages.net/up/17/44/owms.png

https://zupimages.net/up/17/44/wrey.png

https://zupimages.net/up/17/44/ezk1.png

https://zupimages.net/up/17/44/r7fy.png

https://zupimages.net/up/17/44/q8ud.png

https://zupimages.net/up/17/44/w747.png

https://zupimages.net/up/17/44/rhsa.png

https://zupimages.net/up/17/44/la21.png

الدليل:بتاريخ 01/11/2017
التحالف السعودي يرتكب مجزرتين بيوم واحد.. عشرات ضحايا يمنيين

http://zupimages.net/up/17/44/00pz.png
http://ar.vonpress.com/index.jsp?fkeyid=&siteid=21088&pageid=32720&newsview=44042

أين اسلامهم من هذه الجرائم ?!!!!و يتهمون الناس بالارهاب .....!!!!لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم..

ابن الجزائر 65
2017-11-03, 10:53
http://zupimages.net/up/17/44/obih.png

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/926378967145250816

ابن الجزائر 65
2017-11-05, 10:34
https://zupimages.net/up/17/44/w3oh.png

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/926810037548326913

http://zupimages.net/up/17/44/44wc.png

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/926799955364167681