المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "قطر حقائق ممنوعة".. كتاب جديد يتحدث عن "إمارة على وشك الانهيار"


الحنون الجزائري
2017-09-27, 14:06
https://d.top4top.net/p_635vv0tx1.jpg



تستعد دار توكان للنشر في فرنسا، لطرح أحدث كتبها في 27 سبتمبر (أيلول) عن قطر، بقلم أحد أبرز المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط والخليج العربي تحديداً، الصحافي والباحث الفرنسي إيمانويل رضوي، بعنوان " قطر، حقائق ممنوعة، إمارة على وشك الانهيار".

ويتعرض صاحب الكتاب الذي عمل في الدوحة ثلاث سنوات كاملة مشرفاً على إنتاج البرامج والمجلات الإخبارية والتقارير الوثائقية في التلفزيون القطري الحكومي، اعتماداً على خبرته الطويلة في قطاعي الصحافة المكتوبة والتلفزيونية، واعتماداً على خبرته مراسلاً كبيراً من الشرق الأوسط لعشرات القنوات والصحف الدولية منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، إلى المشاكل الخانقة التي تعيشها قطر، ما يُقربها حسب رأيه إلى الانفجار من داخل النظام، والانهيار الذاتي، ربما حتى قبل كأس العالم لكرة القدم 2022.

وينطلق الكاتب من الحدث الرياضي الكبير لتسليط الأضواء على قطر من الداخل، كما رآها بعين الخبير، وبنظرة المحلل السياسي غير المعني مباشرةً بالحدث وتداعياته، ليؤكد مخاوفه من انهيار النظام قبل 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 تاريخ افتتاح بطولة كأس العالم في الدوحة.

على فوهة بركان
وفي تقديم الكتاب الذي سينزل إلى المكتبات بدايةً من الأربعاء المقبل، اختارت دار النشر، ملخصاً بقلم الكاتب يقول فيه: "في هذا الكتاب سأتحدث عن قطر كما عرفتها من الداخل، وعايشتها ثلاث سنوات، سأكشف لكم كيف أن قطر، التي ترقص دوماً على فوهة بركان، في أشد الحاجة إلى الولايات المتحدة، وإلى أوروبا، وفرنسا خاصةً، أملاً في النجاة، والعكس غير صحيح".

ويُضيف: "سآخذكم معي في جولة إلى قلب حرب طاحنة بين إخوة أعداء، يملثون تيارين دينيين وسياسيين متناقضين، ما يُمكن أن يتسبب في سقوط عشيرة آل ثاني الحاكمة، ذلك أن قطر اليوم على حافة الانفجار".
وعن الأسباب التي يرى أنها ستتسبب في هذا الانهيار يقول الكاتب إنها "كثيرة سياسية ودينية أولاً". قبل أن "يجول في مستعرضاً في كتابه خبايا أروقة الحكم في الدوحة".

ويضيف الكاتب: "العشرات من المؤسسات الكبرى حكومية وخاصة أيضاً تُعاني الأمرين من صعوبات مالية غير مسبوقة، وبسبب الحرب في سوريا، والإرهاب الإسلامي الذي ينخر مناطق واسعة من الشرق الأوسط، والذي تقف ورائه قطر، والأمور تتجه إلى مزيد من السوء، وتقترب أكثر من ساعة السقوط".
مأساة كأس العالم

ويعد الكتاب الجديد، بكشف حقائق مثيرة عن قطر من الداخل والأخطار التي تُحدق بها، تلك التي لا تنقلها عدسات المصورين وكاميرات التلفزيون.

وفي تقديمه لكتابه المنتظر يقول إيمانويل رضوي، في أحاديث صحافية نشرتها الأحد، بعض المواقع والصحف الفرنسية، مثل موقع اتلنتكو، إن أكبر خطر على قطر هو الحدث الأكبر الذي بذلت من أجله الدوحة الغالي والنفيس، للفوز به، تنظيم كأس العالم لكرة القدم في 2022، التي ستتسبب في نهاية نظام الحكم القطري قبل ذلك التاريخ على الأغلب.

ويعتبر رضوي في حديثه مع أتلنتكو، أن قطر "خاضعة رغم كل محاولات الإنكار، لتيار محافظ شديد القوة والتأثير، والمحافظون يرفضون فكرة كأس العالم، التي تعني في رأيهم تدفق آلاف الهوليغانس، والمومسات على البلد، وفي جريان أنهار من الخمور والمشروبات الكحولية مثل الأنهار في صحراء الدوحة".

إن هذا العداء من قبل التيار المتشدد يُفسر ويبرر حسب الكاتب "ما قاله عضو نافذ في لجنة تنظيم كأس العالم، في مقابلة خاصة معه، من أن المعادين للبطولة، يقفون وراء التسريبات الكثيرة التي تدفقت على وسائل الإعلام العالمية عن الظروف المزرية للعمالة الوافدة في مشاريع ملاعب كأس العالم".

أما السبب الثاني الذي يُشكل تهديداً جدياً لقطر ونظامها حسب الكاتب، فيتمثل في "الأخطاء الفادحة والتجاوزات الضخمة في ميزانية المشروع، وحسب الأرقام الرسمية، رصدت الدوحة 20 مليار دولار لتنظيم البطولة، إضافةً إلى 200 مليار دولار للمنشآت والبنية التحتية الضرورية، ولكن تضخم الفاتورة بلغ مستوى قياسياً بسبب التجاوزات والإخلالات، ومن أصل 12 ملعباً في العرض القطري، نزل العدد الآن إلى 8 ملاعب فقط" ما يُعطي صورة أوضح عن حجم الصعوبات التي تتخبط فيها قطر.

قلة كفاءة
ولكن اللافت وفق الكاتب، ليس سوء التنظيم، والإدارة فقط بل "المثير فعلاً هو أن هذا المشاكل التي تتزامن مع صعوبات مالية خانقة، تعود إلى انعدام الكفاءة والقدرة على التنفيذ المحكم، وفي مكاتب لجنة التنظيم الفاخرة، يتعالى الصراخ والشتائم للمستشارين الأجانب، المتهمين بقلة الكفاءة، وسوء التدبير، فتكون النتيجة إنهاء عقودهم فوراً، وصرفهم قبل استبادلهم بفرق هندسية واستشارية جديدة، لا تستمر سوى بضعة أشهر قبل أن تعرف مصير سابقاتها".

وفي المؤسسات العامة الأخرى "لا يختلف الوضع كثيراً عن تنظيم كأس العالم، حيث المسؤولون الكبار الذين يقضون أوقاتهم متنقلين بين المناسبات الاجتماعية الكثيرة في فندق فور سيزنس الدوحة، على حساب عملهم ودوامهم في مكاتبهم، يعجزون عن تنفيذ المشاريع الكبرى التي يُفترض أن يُشرفوا عليها، ومع ظهور أول مشكلة يصبون جام غضبهم على مساعديهم قبل طردهم فجأة، وهكذا، تتغير فرق العمل دورياً، وطرق العمل، والاستراتيجيات أيضاً، في حين تدور الساعة ويمضي الوقت سريعاً بلا عودة".

لعبة مزدوجة
أما العنصر الثالث الذي يُشكل عنصر انهيار من الداخل، فيتمثل حسب الكاتب في دعم قطر للإخوان المسلمين وبشكل أوسع للحركات الإسلامية والمتطرفة، في الدوحة، ولكن أيضاً في دول المنطقة وتوفر لها الدعم والتمويل والرعاية، بما في ذلك في فرنسا، التي يحظى فيها اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الواجهة التي يختفي وراءها الإسلام السياسي في بلادنا".

ويؤكد الكاتب أن مشكلة قطر الأساسية إلى جانب رعاية "الإخوان المسلمين المصريين والعرب، وحماس الفلسطينية مثلاً، تتحرك في إطار استراتيجية غير مضمونة النتائج، فهي من جهة تُصر على أنها صديق وحليف موثوق للديمقراطيات الغربية الكبرى، وفي الوقت نفسه تدعم وتمول الحركات الإخوانية والجهادية المتطرفة، في سلوك فُصامي لا يُمكن له أن يستمر طويلاً، خاصةً بعد الأضرار الكبرى التي لحقت صورة وسمعة قطر في العالم أخيراً، بسبب هذه اللعبة السياسية المزدوجة".

واعتماداً على بعض المؤشرات الأخرى يُمكن القول إن الكتاب الجديد، والتفاصيل التي يعد بكشفها عند صدوره الرسمي، ستساهم في كشف الحقيقية لدى الرأي العام الفرنسي، ومن ورائه الغربي، بما أن الصورة الحقيقية في هذا الجزء من العالم، أي منطقة الشرق الأوسط والخليج تحديداً، معروفة وبدقة ومنذ سنوات.

ويُمكن القول إن الكتاب المنتظر سيشكل فصلاً جديداً في سلسلة كتب فرنسية أخرى كثيرة تعرضت بالدراسة والتحليل لقطر وأدوارها السلبية في المنطقة العربية، وفي العالم، خاصةً أن الكاتب من أبرز الصحافيين الفرنسيين العارفين بالمنطقة وجغرافيتها السياسية، فهو صاحب شهادة عليا في العلوم السياسية، قبل أن يكون باحثاً أكاديمياً ومحاضراً في جامعة ساحل أوبال شمال فرنسا، متخصصاً في الشؤون الخليجية، ومنتجاً لعشرات البرامج والتحقيقات الصحافية الهامة في قنوات تلفزيونية مثل أرتي الفرنسية الألمانية، وفرنسا 24، إم 6، إلى جانب مراسلاته لصحفة لوفيغارو، ولوموند، وباري ماتش، وغيرها، بالإضافة إلى كتب كثيرة خصصها لدول المنطقة مثل قطر، والعراق وغيرها.


http://www.karamapress.com/arabic/images/logo_buner.png

الحنون الجزائري
2017-09-27, 14:10
https://mz-mz.net/wp-content/up/Untitled-1_4829.jpg



بناء على عمله لسنوات في التليفزيون القطري..

كشف الباحث الفرنسي الشهير إيمانويل رضوي، أسرار وتفاصيل لم تذكر من قبل عن ما يجري داخل أروقة الحكم في الدوحة، وذلك في كتاب جديد، بناه على مجموعة من الحقائق التي عايشها خلال عمله بالتليفزيون القطري الحكومي.

وقال الباحث الفرنسي في تصريحات صحفية بالتزامن مع قرب طرح كتابه "قطر، حقائق ممنوعة، إمارة على وشك الانهيار" في فرنسا الأربعاء المقبل، إن المشاكل الخانقة التي تعيشها قطر، تقربها إلى الانفجار من داخل النظام، قبل حلول موعد كأس العالم لكرة القدم 2022.

ويقول الكاتب إن قطر ترقص دومًا على فوهة بركان، وهي أصبحت في أشد الحاجة إلى الولايات المتحدة، وإلى أوروبا، وفرنسا خاصةً، أملًا في النجاة.

لكنه أضاف أن حربا طاحنة بين إخوة أعداء، يملثون تيارين متناقضين في قطر ، يُمكن أن تتسبب في سقوط عشيرة آل ثاني الحاكمة.

ويضيف الكاتب: "العشرات من المؤسسات الكبرى حكومية وخاصة أيضاً تُعاني الأمرين من صعوبات مالية غير مسبوقة، وبسبب الحرب في سوريا، والإرهاب الذي ينخر مناطق واسعة من الشرق الأوسط، والذي تقف وراءه قطر، والأمور تتجه إلى مزيد من السوء، وتقترب أكثر من ساعة السقوط".

واستطرد بالقول إن العداء الموجود في قطر كان وراء التسريبات الكثيرة التي تدفقت على وسائل الإعلام العالمية عن الظروف المزرية للعمالة الوافدة في مشاريع ملاعب كأس العالم.

كما ألمح إلى أن الأخطاء الفادحة والتجاوزات الضخمة في ميزانية كأس العالم، وحسب الأرقام الرسمية، رصدت الدوحة 20 مليار دولار لتنظيم البطولة، إضافةً إلى 200 مليار دولار للمنشآت والبنية التحتية الضرورية؛ ولكن تضخم الفاتورة بلغ مستوى قياسيًا بسبب التجاوزات والإخلالات.
ولفت إلى أنه من أصل 12 ملعبًا في العرض القطري، نزل العدد الآن إلى 8 ملاعب فقط" ما يُعطي صورة أوضح عن حجم الصعوبات التي تتخبط فيها قطر.

وأوضح رضوي أن المثير فعلًا هو أن هذا المشاكل التي تتزامن مع صعوبات مالية خانقة، تعود إلى انعدام الكفاءة والقدرة على التنفيذ المحكم، وفي مكاتب لجنة التنظيم الفاخرة، يتعالى الصراخ والشتائم للمستشارين الأجانب، المتهمين بقلة الكفاءة، وسوء التدبير.
وقال إن النتيجة تكون إنهاء عقودهم فورًا، وصرفهم قبل استبادلهم بفرق هندسية واستشارية جديدة، لا تستمر سوى بضعة أشهر قبل أن تعرف مصير سابقاتها.

واستفاض الكاتب الفرنسي بالقول إنه في المؤسسات العامة الأخرى "لا يختلف الوضع كثيرًا عن تنظيم كأس العالم؛ حيث المسؤولون الكبار الذين يقضون أوقاتهم متنقلين بين المناسبات الاجتماعية الكثيرة في فندق فور سيزنس الدوحة، على حساب عملهم ودوامهم في مكاتبهم، يعجزون عن تنفيذ المشاريع الكبرى التي يُفترض أن يُشرفوا عليها.

وتابع ومع ظهور أول مشكلة يصبون جام غضبهم على مساعديهم قبل طردهم فجأة، وهكذا، تتغير فرق العمل دوريًا، وطرق العمل، والاستراتيجيات أيضًا، في حين تدور الساعة ويمضي الوقت سريعًا بلا عودة".

أما العنصر الثالث الذي يُشكل عنصر انهيار من الداخل، فيتمثل حسب الكاتب في دعم قطر للإخوان وبشكل أوسع للحركات المتطرفة، ليس في الدوحة فقط، ولكن أيضًا في دول المنطقة وتوفر لها الدعم والتمويل والرعاية، بما في ذلك في فرنسا.

ويؤكد الكاتب أن مشكلة قطر الأساسية إلى جانب رعاية "الإخوان المسلمين المصريين والعرب، وحماس الفلسطينية مثلًا، تتحرك في إطار استراتيجية غير مضمونة النتائج، فهي من جهة تُصر على أنها صديق وحليف موثوق للديمقراطيات الغربية الكبرى.

وبين أنه في الوقت نفسه تدعم وتمول الحركات الإخوانية والجهادية المتطرفة، في سلوك فُصامي لا يُمكن له أن يستمر طويلًا، خاصةً بعد الأضرار الكبرى التي لحقت صورة وسمعة قطر في العالم أخيرًا، بسبب هذه اللعبة السياسية المزدوجة.

يذكر أن إيمانويل رضوي عمل في الدوحة ثلاث سنوات كاملة مشرفًا على إنتاج البرامج والمجلات الإخبارية والتقارير الوثائقية في التليفزيون القطري الحكومي، اعتمادًا على خبرته الطويلة في قطاعي الصحافة المكتوبة والتليفزيونية، واعتمادًا على خبرته مراسلًا كبيرًا من الشرق الأوسط لعشرات القنوات والصحف الدولية منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي.

امبراطور البحر1
2017-09-27, 17:46
كاتب ماجور وكتاب فاقد للمصداقية

فريد الفاطل
2017-09-28, 17:10
http://i.huffpost.com/gen/5528284/images/n-MOHAMMED-BIN-SALMAN-large570.jpg


"عبر ما يبدو أنه أغلى تغريدات في العالم"، حاولت السعودية تحسين صورتها في أميركا، وتشويه جارتها الصغيرة "قطر".

فقد كشف تقرير لمجلة "إنترناشونال بيزنس تايمز" الأميركية تفاصيلَ حملة العلاقات العامة السعودية طويلة الأمد في الولايات المتحدة، التي سعت إلى التصدي لقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، وإظهار جارتها قطر بمظهر ممول الإرهاب، ورسم صورة إيجابية للمملكة بشكل عام.

ومن بين هذه الجهود التي تبذلها السفارة السعودية إدارة موقع "العربية الآن" الذي يسلط الضوء على جهود السعودية في مجال مكافحة الإرهاب وتمكين المرأة والابتكار والتكنولوجيا الخضراء، حسب تقرير "إنترناشونال بيزنس تايمز".

مليون دولار

ويظهر بحث أجرته إنترناشونال بزنس تايمز، بناء على الادعاءات المقدمة لوزارة العدل الأميركية، أن شركة "تارغتيد فيكتوري" الأميركية التي تعمل في مجال الاستشارات الإعلامية تلقَّت أكثر من مليون دولار، لكتابة 55 تغريدة على موقع "تويتر"، وإنشاء حملات إعلانية نيابة عن حساب تويتر التابع لـ"العربية الآن" السعودي.

وتدير "كورفيس كوميونيكيشنز"، وهي شركة استشارية أخرى في واشنطن، موقع "العربية الآن"، وكجزء من هذا العمل، تدير "كورفيس" حساب "العربية الآن" على تويتر، وتنشر بانتظام مقالات من الموقع، وفقاً لما ورد في أحدث أنشطتها التي تم إيداعها في قاعدة بيانات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب في وزارة العدل الأميركية.

وقد حصلت "تارغتيد فيكتوري" على جزء من العمل كمقاول ثانوي لكورفيس، وذلك للترويج للموقع عبر الشبكات الاجتماعية.

وينص تعاقد الشركة الأخيرة المبدئي مع السعودية، اعتباراً من عام 2015، على أن "تارغتيد فيكتوري"، نيابة عن كورفيس، ستقدم المشورة الاستراتيجية والخدمات الاستشارية الرقمية لسفارة السعودية بواشنطن".

ومقابل هذا العمل، الذي بدأ من أبريل/نيسان 2015، حتى مارس/آذار 2017، تلقت "تارغتيد فيكتوري" مليوناً و45 ألفاً و500 دولار من السفارة السعودية، وكتبت 55 تغريدة، تحولت بعد ذلك إلى إعلانات من خلال نظام ترويج "تويتر".

من أسسها؟

وأشار تقرير "إنترناشونال بزنس تايمز" إلى أن شركة "تارغتيد فيكتوري" تأسست على يد زاك موفات، وهو خبير استراتيجي سابق في اللجنة الوطنية الجمهورية، والمدير الرقمي لحملة المرشح الجمهوري ميت رومني الرئاسية التي فشلت عام 2012.

وإحدى مستشاري "تارغتيد فيكتوري" الثلاثة الذين يعملون على حساب السفارة السعودية، وهي ريبيكا هيسلر، عملت مع حملة رومني عامي 2008 و2012؛ وفي حملة عام 2012، كانت تدير حملة رومني (الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس) عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ولم تستجب "تارغتيد فيكتوري" ولا هيسلر لعدة طلبات للتعليق من إنترناشونال بيزنس تايمز.

ليس تويتر فقط

بالإضافة إلى كتابة تلك التغريدات الـ55 وخلق حملة إعلانية لها، تدير "تارغتيد فيكتوري" التقارير التحليلية والتعامل مع الإعلانات من خلال منصات أخرى، بما في ذلك جوجل ومايكروسوفت، وأوتبرين.

ولكن تويتر كان أكبر متلقٍّ للأموال. فقد أنفقت "تارغتيد فيكتوري" ما مجموعه 142 ألفاً و406 دولارات عن التغريدات التي روّجت لها على مدى فترة السنتين.

ومن المحتمل أن تكون "تارغتيد فيكتوري" قد أنجزت مهام أخرى نيابة عن السعودية، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا لم يتم الكشف عنه صراحة في المذكرات المطلوبة من قبل قاعدة بيانات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.

هل حققت هدفها باهظ التكلفة؟

ويعلن موقع "تارغتيد فيكتوري"، أن الشركة قادرة على "وضع خطة استراتيجية وتقديم الرسائل الصحيحة على نحو فعال، تستطيع من خلاله تحويل الدفة".

وبالفعل، فإن ملفات "تارغتيد فيكتوري" التي قدمتها لقاعدة بيانات قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، تنص على أنها قدمت "خدمات استشارية رقمية إلى المملكة العربية السعودية، شملت التواصل مع القطاعات المستهدفة من الجمهور الأميركي".

ولكن يبدو أن الخبرة في مجال الاستهداف الرقمي، التي تنفق عليها السفارة السعودية الكثير من المال، لم تؤت ثمارها، حسب "إنترناشونال بزنس تايمز".

إذ كانت الردود على التغريدات التي كتبتها تارغتيد فيكتوري تقريباً كلها سلبية على الصعيد العالمي، على الرغم من مباهاة موقع تارغتيد فيكتوري بتفوقهم في هذا المجال. كما يبدو أن بعض التغريدات قد حُذفَت بعد نشرها.

وأشار التقرير إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، قوبل استخدام الحكومات الأجنبية للشبكات الاجتماعية لتنفيذ أجنداتها بالمزيد من التدقيق، بعد انتشار الأخبار أن روسيا استخدمت إعلانات الفيسبوك في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ويظهر إنفاق السعودية الأموال الطائلة على إعلانات تويتر، أن من أولوياتها إظهار نفسها بمظهر الداعم لمكافحة الإرهاب وحقوق المرأة والمسؤولية البيئية، فهل حققت هذا الهدف؟!