doctorant1
2017-09-21, 13:41
حين يصبح حمارمن مدينة معسكر رئيس جامعتنا
حين يصبح الحمار رئيس جامعتنا... تختل المقاييس، وتنقلب الموازين، فيصبح الجميل قبيحاً، والجيد رديئاً، ويصاب الناس بانحطاط في أذواقهم وعاداتهم.
حين يصبح الحمار عميد كلية ، سترى النهيق وقد أصبح غناء جميلاً، وترى زقزقة العصافير هي أنكر الأصوات، وستجد البلابل تخفض صوتها بالتغريد خشية أن يقبض عليها جنود الحمار بتهمة تكدير السلم العام.
حين يصبح الحمار رئيس قسم ، ستجد سلالات الخيل العربية الأصيلة تُعَيَّرُ بأصلها، وتجد البغل العقيم يطمح للزواج من الفرسة ولكن يظل الحصان العربي في عليائه، ويظل الحمار حماراً!
حين يصبح الحمار رئيس جامعة تحت اسم انسان ً، ستجد من مصلحة الحمار أن ينتشر الغباء، وأن يختفي الأذكياء من الوجود، لذلك ستجد هجرة العقول والشرفاء في ذروتها، وستجد غالبية المسؤولين وأصحاب الحظوة من فصيلة الحمار لا غير.
حين يصبح الحمار زعيماً، سترى بعينيك كيف يتحول القبح المركب إلى مقياس للجمال، وكيف يتبارى الناس في إظهار حموريتهم لينالوا رضا الزعيم الحمار.
حين يصبح الحمار زعيماً، ستجد حماراً في هيئة رئيس جامعة ، وحماراً في هيئة اداري، وحماراً في هيئة أستاذ جامعي
حين يصبح الحمار زعيماً، سيخرج من بين الفئة التي رفضت الاستحمار أناس همتهم همة الحصان العربي الأصيل، يقاومون الحمار بأن يقولوا له في وجهه علناً "ما أنت إلا حمار .. تخرجت من مدرسة الحمير .. وبمجموع الحمير .. وتاريخك في الزعامة لا يدل إلى على أنك ومن سبقك من فصيلتك مجرد حمير" !!!!
اللهم إنك قد قدرت لي أن تلدني أمي إنساناً، وأن أعيش في هذه الحياة الدنيا إنساناً، فاقبضني إليك إنساناً، واحشرني إليك إنساناً، عزيزاً، مكرماً، مفضلاً على سائر الخلق بالعقل الذي وهبتنيه، ولا تجعلني في زمرة الحمير يا رب العاملين
تعالي سيدى ..فجلد الصحراء صاررئيس جامعة
و العنزة الجرباء صار لها ملك بلقيس.
تعالى يا زمان الرداءة فقد كثر الهرج و المرج
فصاحب الحق يكمم و صاحب البطل يحكم و يتكلم .
كروش الرعاة صارت امامهم و من اكل مال الحرام ثراءهم
اه من زمن الرويبضات و قهر الرجال في مكاتب الباغيات
اه من زمن يوقف فيه الرجال على ابواب الكلاب وتجبر على مجاملتهم بآداب.
مدارسنا بأيدهم، جامعاتنا ، اقتصادنا و حتى المساجد
..اه من زمن الرداءة..و للرداءة رجالها..قالها مهري و الكل يشهد
انا لست بشاعر و لكن في زمن الرداءة صرت شاعر و ثائر و ناقد.
لست محمود درويش و لم يعد لى ذراع و لا قناع لكنني احاول ان اصمد
فانا ابن الصهيل و ابن الزئير في زمان كثر الاعراب فيه و حكم القواود.
حين يصبح الحمار رئيس جامعتنا... تختل المقاييس، وتنقلب الموازين، فيصبح الجميل قبيحاً، والجيد رديئاً، ويصاب الناس بانحطاط في أذواقهم وعاداتهم.
حين يصبح الحمار عميد كلية ، سترى النهيق وقد أصبح غناء جميلاً، وترى زقزقة العصافير هي أنكر الأصوات، وستجد البلابل تخفض صوتها بالتغريد خشية أن يقبض عليها جنود الحمار بتهمة تكدير السلم العام.
حين يصبح الحمار رئيس قسم ، ستجد سلالات الخيل العربية الأصيلة تُعَيَّرُ بأصلها، وتجد البغل العقيم يطمح للزواج من الفرسة ولكن يظل الحصان العربي في عليائه، ويظل الحمار حماراً!
حين يصبح الحمار رئيس جامعة تحت اسم انسان ً، ستجد من مصلحة الحمار أن ينتشر الغباء، وأن يختفي الأذكياء من الوجود، لذلك ستجد هجرة العقول والشرفاء في ذروتها، وستجد غالبية المسؤولين وأصحاب الحظوة من فصيلة الحمار لا غير.
حين يصبح الحمار زعيماً، سترى بعينيك كيف يتحول القبح المركب إلى مقياس للجمال، وكيف يتبارى الناس في إظهار حموريتهم لينالوا رضا الزعيم الحمار.
حين يصبح الحمار زعيماً، ستجد حماراً في هيئة رئيس جامعة ، وحماراً في هيئة اداري، وحماراً في هيئة أستاذ جامعي
حين يصبح الحمار زعيماً، سيخرج من بين الفئة التي رفضت الاستحمار أناس همتهم همة الحصان العربي الأصيل، يقاومون الحمار بأن يقولوا له في وجهه علناً "ما أنت إلا حمار .. تخرجت من مدرسة الحمير .. وبمجموع الحمير .. وتاريخك في الزعامة لا يدل إلى على أنك ومن سبقك من فصيلتك مجرد حمير" !!!!
اللهم إنك قد قدرت لي أن تلدني أمي إنساناً، وأن أعيش في هذه الحياة الدنيا إنساناً، فاقبضني إليك إنساناً، واحشرني إليك إنساناً، عزيزاً، مكرماً، مفضلاً على سائر الخلق بالعقل الذي وهبتنيه، ولا تجعلني في زمرة الحمير يا رب العاملين
تعالي سيدى ..فجلد الصحراء صاررئيس جامعة
و العنزة الجرباء صار لها ملك بلقيس.
تعالى يا زمان الرداءة فقد كثر الهرج و المرج
فصاحب الحق يكمم و صاحب البطل يحكم و يتكلم .
كروش الرعاة صارت امامهم و من اكل مال الحرام ثراءهم
اه من زمن الرويبضات و قهر الرجال في مكاتب الباغيات
اه من زمن يوقف فيه الرجال على ابواب الكلاب وتجبر على مجاملتهم بآداب.
مدارسنا بأيدهم، جامعاتنا ، اقتصادنا و حتى المساجد
..اه من زمن الرداءة..و للرداءة رجالها..قالها مهري و الكل يشهد
انا لست بشاعر و لكن في زمن الرداءة صرت شاعر و ثائر و ناقد.
لست محمود درويش و لم يعد لى ذراع و لا قناع لكنني احاول ان اصمد
فانا ابن الصهيل و ابن الزئير في زمان كثر الاعراب فيه و حكم القواود.