مشاهدة النسخة كاملة : عرسال تحررت من «النصرة»
abou abd
2017-08-03, 10:06
أحرق مسلحو «جبهة النصرة» (فتح الشام) بعض مراكزهم ومكاتبهم والآليات والأعتدة العسكرية الخاصة بهم ووثائق لهم قبل مغادرتهم بعد ظهر أمس جرود عرسال اللبنانية، بحماية عناصر «حزب الله»، تنفيذاً لاتفاق الفريقين بإشراف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والذي أنهى المعركة العسكرية التي اندلعت بين الطرفين في 21 تموز (يوليو) الماضي، وأدت إلى سيطرة الحزب على معظم الجرود اللبنانية - السورية التي كانت «النصرة» تنتشر فيها لسنوات، وتوسعت قبل 3 سنوات في 2 آب (أغسطس) 2014 حين غزت مع «داعش» بلدة عرسال.
وفيما تنفست عرسال الصعداء، ومعها الدولة اللبنانية، نتيجة التخلص من بؤرة عسكرية لـ «النصرة» استنفرت الجيش والقوى الأمنية خلال السنوات الماضية، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري مساء أمس «أننا حررنا منطقة عرسال في شكل يساعد أهل المنطقة، والدولة قامت بواجبها من العدلية إلى الأمن العام والجيش والحكومة وعلى رأسها رئيس الجمهورية. الدولة هي من حررت... وهناك منطقة ثانية يتواجد فيها «داعش»، وهذا سينتهي أيضاً لأن الجيش اللبناني سيتعامل مع الأمر بالشكل الذي يجب أن يتعامل فيه».
جزء من مقال في صحيفة الحياة
abou abd
2017-08-03, 10:09
عودة الجرود إلى الوطن سقوط الأوهام الكبرى ... عنوان جريدة الأخبار اللبنانية
abou abd
2017-08-03, 10:11
كتبت صحيفة الديار اللبنانية
وأخيرا.. عرسال، الجرود والبلدة، محررة من ارهابيي النصرة بفضل تضحيات المقاومين.
بعد سنوات من الاحتلال، (وفق توصيف وزير الداخلية نهاد المشنوق) عادت تلك المنطقة الحدودية الواقعة على خط الزلازل الاقليمية الى الحرية والوطن، ليكتمل بذلك انتصار المقاومة ويُتمم الثأر لشهداء الجيش وللشهداء المدنيين الذين سقطوا في عمليات ارهابية، خططت لها ونفذتها «النصرة».
ما حدث بالامس يرقى الى مستوى تصحيح الاخطاء والخطايا التي ارتكبت بحق الجغرافيا السياسية والحقائق التاريخية على الحدود بين لبنان وسوريا، منذ عام 2011، في اطار محاولة نسف خرائط المنطقة.
ومع انطلاق اولى الحافلات متوجهة الى العمق السوري، عاد ابو مالك التلي الى حجمه الطبيعي، بعدما حاول ان يستفيد من حالة انعدام الوزن التي مر فيها لبنان خلال السنوات الماضية كي يبني إمارة وزعامة.
هناك، في ادلب، حيث «المكب الرسمي» للارهابيين المهزومين، سيتحول التلي الى مجرد رقم وسط حشد امراء الحرب الذين يتصارعون على النفوذ والسلطة. وأغلب الظن ان كثيرين من رموز التكفيريين المنفيين الى ادلب لن يكونوا مسرورين لوجوده بينهم، وهم الذين بلغ التنافس بينهم حد الاقتتال، وبالتالي فانهم ليسوا بحاجة الى حمولة زائدة إضافية من وزن «الضيف المهزوم».
وبرغم محاولة ابو مالك التلي في «الوقت الضائع» تجميل صورة هزيمته واستنزاف انتصار حزب الله، عبر المماطلة في التفاوض وسعيه الى فرض شروط فجة لا تتناسب مع الواقع الميداني، إلا ان هذه المناورة الهشة سرعان ما سقطت تحت وطأة موازين القوى العسكرية والنتائج التي أفرزتها معركة تحرير الجرود، حيث لم يكن واردا السماح لأمير الارهابيين بان يعوض من خلال التفاوض ما خسره بالحرب.
abou abd
2017-08-03, 10:13
كتب موقع العهد الاخباري
2 آب 2017، يوم لن ينساه مسلحو جبهة "النصرة" الذين وطأت أقدامهم يوماً أرض لبنان، دون أن يتحسّبوا ليوم مذلّتهم الكبرى. "مشهد ذل عارم"، هذا ما أجمع عليه الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وصفهم لخروج آخر الحافلات التي تقل مسلحي جبهة "النصرة" وعائلاتهم الى غير رجعة من لبنان، تحت الراية الصفراء للمقاومة الاسلامية.
ومع هاشتاغ "#واكتمل_النصر" الذي تصدّر الوسوم الأكثر تداولاً عبر تويتر، تداول الناشطون بكثافة صور الطائرات الصغيرة التي سيّرتها المقاومة وهي تحمل راية حزب الله، لترفرف فوق حافلات جبهة "النصرة" الخارجة بحماية المقاومة من جرود عرسال نحو ادلب السورية.
كما تداول ناشطون أيضا المقاربة التي تقدّم بها الشيخ حسين زين الدين عبر صفحته على "فيسبوك"، عارضاً لمشهدين مختلفين يظهران الفارق الكبير بين ثقافة وأخلاق شباب المقاومة الاسلامية، وبين غدر ارهابيي جبهة "النصرة". في الصورة الأولى تَظهَر قافلة المدنيين التي أقلّت أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين ضمن اتفاق مسبق مع المسلحين، وتم الغدر بها عبر تفجير انتحاري استهدف الأطفال والنساء. أما الصورة الثانية فتُظهر قافلة المسلحين التابعة لجبهة "النصرة" في جرود عرسال تخرج بأمان شبّان المقاومة الاسلامية الذين أوفوا كما العادة بعهودهم. وكتب الشيخ التعليق التالي مع الصورتين "بيننا وبينكم أخلاق رسول الله محمد (ص)".
abou abd
2017-08-03, 10:17
كتبت جريدة المستقبل
«الجيش سينهي مشكلة «داعش» ولن نقبل أي إرهاب على أي جزء من الأراضي اللبنانية»
الحريري منوّهاً بإنجاز ابراهيم: الدولة حرّرت عرسال
kader001
2017-08-03, 11:06
اخيرا تعود المياه الى مجاريها .................................
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir