سعد 31
2017-07-29, 17:11
رسالة من فلسطين الى الرئيس التركي اردوغان بقلم الشيخ مسعود ريان
تتعرض مقدسات المسلمين في فلسطين المحتلة عامة والقدس الشريف خاصة لأبشع الانتهاكات والتعدي الصارخ من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.. وما حدث ويحدث للمسجد الأقصى المبارك من تدنيس يومي من جانب قطعان الجنود والمتطرفين اليهود لباحاته، ووصل ذروته في الأيام الأخيرة، والتعدي الإجرامي على الفلسطينيين الصابرين المرابطين دفع الشيخ مسعود ريان لإرسال رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (وصلتنا عبر الإيميل) يدعوه فيها إلى أن يقرن الأقوال بالأفعال، ويتخذ موقفًا يتناسب مع جرم اليهود في حق المسجد الأقصى المبارك، موقفًا يذكرنا بأمجاد آبائه العثمانيين ليذكره التاريخ، يردع المغتصبين الصهاينة عن المساس بالمقدسات الإسلامية، ولا يغلب المصالح الاقتصادية على العدوان السافر على الكرامة والمقدسات … الرسالة مكتوبة بعبارة بسيطة وكلمات قليلة .. لعل الموقف العصيب الذي يعانيه الشيخ مسعود ريان منعه من الاسترسال.. وإليكم نص الرسالة:
في ظل الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى ؛ وانتهاك حرمته الدينية ، والاعتداء المذل على الفلسطينيين والفلسطينيات في القدس الشريف هذه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان :
السيد الرئيس رجب طيب أردوغان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
رأيت من واجبي أن أرسل لكم هذه الرسالة ، لستم بحاجة لمن يذكّركم بمكانة القدس والأقصى في عقيدة الأمة، ولستم بحاجة لمن يعلمكم بالتحديات والأخطار المحدقة بالأقصى، ألا تدركون أن اليهود في القدس يقتحمون الأقصى كل يوم ! وأن وزراءهم يصرحون بحقهم المزعوم في الأقصى!
ألستم أحفاد أرطغرل وعثمان وسليمان وعبد الحميد ؟! أقدّر نهوضكم بتركيا علميًّا وفكريًّا وصناعيًّا
لكن.. ألا ترون أن الله أوجب عليكم نصرة القدس والأقصى ! قال تعالى “وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر” . وقال صلى الله عليه وسلم ” مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ ” .
ألا يستحق ما رأيتم من ركل الجندي الاسرائيلي لمن كان راكعًا لله ! ألم تر التعدي على النساء وتفتيش الجنود الصهاينة المذل للنساء ! ووضع أيديهم القذرة على أجسادهن ! ألم تسمع الصرخات ! ألم تدمع عيونك وأنت ترى المآذن تبكي!
ألا يستحق هذا التعدي من اليهود أن تطردوا سفيرهم ؟ ألا يجب دعوة مجلس الأمن لاتخاذ قرارملزم لإسرائيل؟ وتمكين الأردن من إرسال الأمن الأردني ليتولى الإشراف على الأقصى ؟ ألا يجب اجتماع الدول الاسلامية لاتخاذ ما يلزم من تخطيط لتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وتحرير الأقصى ؟
عذرًا و أرجو أن تصلكم رسالتي المتواضعة
انتهت رسالة الشيخ الفلسطيني المكلوم ..
فهل يستطيع الرئيس التركي أردوغان اتخاذ موقف عملي مشرف بعيدًا عن مجرد الكلام والتصريحات الرنانة الجوفاء لنجدة الفلسطينيين المرابطين على ثغور الأمة.. خاصة بعد تسارع وتيرة تطبيع حكومته مع الكيان الإسرائيلي الغاصب المنتهك لحرمة مقدساتنا الطاهرة؟!
دنيا الوطن
تتعرض مقدسات المسلمين في فلسطين المحتلة عامة والقدس الشريف خاصة لأبشع الانتهاكات والتعدي الصارخ من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.. وما حدث ويحدث للمسجد الأقصى المبارك من تدنيس يومي من جانب قطعان الجنود والمتطرفين اليهود لباحاته، ووصل ذروته في الأيام الأخيرة، والتعدي الإجرامي على الفلسطينيين الصابرين المرابطين دفع الشيخ مسعود ريان لإرسال رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (وصلتنا عبر الإيميل) يدعوه فيها إلى أن يقرن الأقوال بالأفعال، ويتخذ موقفًا يتناسب مع جرم اليهود في حق المسجد الأقصى المبارك، موقفًا يذكرنا بأمجاد آبائه العثمانيين ليذكره التاريخ، يردع المغتصبين الصهاينة عن المساس بالمقدسات الإسلامية، ولا يغلب المصالح الاقتصادية على العدوان السافر على الكرامة والمقدسات … الرسالة مكتوبة بعبارة بسيطة وكلمات قليلة .. لعل الموقف العصيب الذي يعانيه الشيخ مسعود ريان منعه من الاسترسال.. وإليكم نص الرسالة:
في ظل الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى ؛ وانتهاك حرمته الدينية ، والاعتداء المذل على الفلسطينيين والفلسطينيات في القدس الشريف هذه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان :
السيد الرئيس رجب طيب أردوغان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
رأيت من واجبي أن أرسل لكم هذه الرسالة ، لستم بحاجة لمن يذكّركم بمكانة القدس والأقصى في عقيدة الأمة، ولستم بحاجة لمن يعلمكم بالتحديات والأخطار المحدقة بالأقصى، ألا تدركون أن اليهود في القدس يقتحمون الأقصى كل يوم ! وأن وزراءهم يصرحون بحقهم المزعوم في الأقصى!
ألستم أحفاد أرطغرل وعثمان وسليمان وعبد الحميد ؟! أقدّر نهوضكم بتركيا علميًّا وفكريًّا وصناعيًّا
لكن.. ألا ترون أن الله أوجب عليكم نصرة القدس والأقصى ! قال تعالى “وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر” . وقال صلى الله عليه وسلم ” مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ ” .
ألا يستحق ما رأيتم من ركل الجندي الاسرائيلي لمن كان راكعًا لله ! ألم تر التعدي على النساء وتفتيش الجنود الصهاينة المذل للنساء ! ووضع أيديهم القذرة على أجسادهن ! ألم تسمع الصرخات ! ألم تدمع عيونك وأنت ترى المآذن تبكي!
ألا يستحق هذا التعدي من اليهود أن تطردوا سفيرهم ؟ ألا يجب دعوة مجلس الأمن لاتخاذ قرارملزم لإسرائيل؟ وتمكين الأردن من إرسال الأمن الأردني ليتولى الإشراف على الأقصى ؟ ألا يجب اجتماع الدول الاسلامية لاتخاذ ما يلزم من تخطيط لتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وتحرير الأقصى ؟
عذرًا و أرجو أن تصلكم رسالتي المتواضعة
انتهت رسالة الشيخ الفلسطيني المكلوم ..
فهل يستطيع الرئيس التركي أردوغان اتخاذ موقف عملي مشرف بعيدًا عن مجرد الكلام والتصريحات الرنانة الجوفاء لنجدة الفلسطينيين المرابطين على ثغور الأمة.. خاصة بعد تسارع وتيرة تطبيع حكومته مع الكيان الإسرائيلي الغاصب المنتهك لحرمة مقدساتنا الطاهرة؟!
دنيا الوطن