سعد 31
2017-06-30, 23:15
سقوط عاصمة "دولة الخرافة" داعش
https://pbs.twimg.com/media/DDeufRxXoAAtYVO.jpg
أعلن الجيش العراقي أن قواته سيطرت أمس على جامع النوري الكبير في الموصل الذي أعلن منه تنظيم داعش دولة «الخلافة» قبل ثلاث سنوات.
والسيطرة على الجامع تحمل في طياتها نصرا رمزيا بالنسبة للقوات العراقية التي تقاتل منذ أكثر من 8 أشهر لاستعادة مدينة الموصل التي كانت المعقل الرئيس للتنظيم في العراق.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول للتلفزيون الرسمي «سقطت دولة خرافتهم».
وأضاف أن ما تبقى من مناطق الموصل القديمة أصبحت ساقطة عسكريا بعد تحرير منطقة جامع النوري والسرجخانة ومحاصرة التنظيم من جميع الاتجاهات. وتابع أن «القوات العراقية تحقق منذ ساعات الصباح الأولى تقدما كبيرا في محاور القتال في الموصل القديمة».
وأضاف «ما تبقى من مناطق المدينة القديمة أصبح بالمفهوم العسكري ساقطا عسكريا لأنها محاصرة من جميع المحاور، وقد أصبح داعش منكسرا بعد هذه الانتصارات، ولم يتبق إلا الشيء القليل لإعلان النصر».
وكان الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب أعلن أمس أن قطعات جهاز مكافحة الإرهاب اجتازت جامع النوري ومنارته الحدباء، وحاليا تتقدم باتجاه حي الفاروق وسط المدينة القديمة.
من جانب آخر صرح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بأن قوات «الشرطة تحاصر الجماعات الإرهابية في المربع المتبقي من محور جنوب المدينة القديمة وتقف على مقربة 200 متر من آخر معاقل التنظيم في السرجخانة وستنجز مهامها القتالية في غضون أيام استنادا لمعلوماتنا الاستخبارية التي تؤكد أن التنظيم الإرهابي يلفظ أنفاسه الأخيرة».
وبدأ تلفزيون العراقية الحكومي الاحتفال بتحقيق الانتصار في الموصل ببث أغان احتفالية تحت عنوان «سقوط دولة الخرافة» و»عاش العراق ودامت دولته».
وفي السياق، أعلن مصدر طبي أمس مقتل أكثر من 204 مدنيين بنيران القوات الأمنية وتنظيم داعش في الموصل القديمة خلال أسبوع.
وقال سعد الله الخفاف أحد الأطباء المرافقين للقوات العراقية إن «أكثر من 204 مدنيين لقوا حتفهم خلال هروبهم ونزوحهم من مناطق الموصل القديمة خلال أسبوع واحد». وأضاف الخفاف أن «الأعداد المذكورة قابلة للزيادة ولا سيما أن هناك أحياء وأزقة تضم المئات من المدنيين لم يتم تحريرها حتى الآن»،
موضحا أن هذه الأعداد هي فقط للمدنيين النازحين وليس الذين تم قصفهم داخل منازلهم أو جراء هدم منازلهم ليصبحوا تحت الأنقاض.
وأشار الخفاف إلى أن «عدد الضحايا من الأطفال بلغ نحو 104 أطفال بأعمار لا تتجاوز الـ 13 عاما بسبب ضعفهم جراء الأمراض والجفاف والحصار وعدم قدرتهم على الجري والإسراع للالتحاق بالقوات الأمنية، فيما شكل المسنون والنساء بقية الضحايا».
https://pbs.twimg.com/media/DDeufRxXoAAtYVO.jpg
أعلن الجيش العراقي أن قواته سيطرت أمس على جامع النوري الكبير في الموصل الذي أعلن منه تنظيم داعش دولة «الخلافة» قبل ثلاث سنوات.
والسيطرة على الجامع تحمل في طياتها نصرا رمزيا بالنسبة للقوات العراقية التي تقاتل منذ أكثر من 8 أشهر لاستعادة مدينة الموصل التي كانت المعقل الرئيس للتنظيم في العراق.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول للتلفزيون الرسمي «سقطت دولة خرافتهم».
وأضاف أن ما تبقى من مناطق الموصل القديمة أصبحت ساقطة عسكريا بعد تحرير منطقة جامع النوري والسرجخانة ومحاصرة التنظيم من جميع الاتجاهات. وتابع أن «القوات العراقية تحقق منذ ساعات الصباح الأولى تقدما كبيرا في محاور القتال في الموصل القديمة».
وأضاف «ما تبقى من مناطق المدينة القديمة أصبح بالمفهوم العسكري ساقطا عسكريا لأنها محاصرة من جميع المحاور، وقد أصبح داعش منكسرا بعد هذه الانتصارات، ولم يتبق إلا الشيء القليل لإعلان النصر».
وكان الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب أعلن أمس أن قطعات جهاز مكافحة الإرهاب اجتازت جامع النوري ومنارته الحدباء، وحاليا تتقدم باتجاه حي الفاروق وسط المدينة القديمة.
من جانب آخر صرح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بأن قوات «الشرطة تحاصر الجماعات الإرهابية في المربع المتبقي من محور جنوب المدينة القديمة وتقف على مقربة 200 متر من آخر معاقل التنظيم في السرجخانة وستنجز مهامها القتالية في غضون أيام استنادا لمعلوماتنا الاستخبارية التي تؤكد أن التنظيم الإرهابي يلفظ أنفاسه الأخيرة».
وبدأ تلفزيون العراقية الحكومي الاحتفال بتحقيق الانتصار في الموصل ببث أغان احتفالية تحت عنوان «سقوط دولة الخرافة» و»عاش العراق ودامت دولته».
وفي السياق، أعلن مصدر طبي أمس مقتل أكثر من 204 مدنيين بنيران القوات الأمنية وتنظيم داعش في الموصل القديمة خلال أسبوع.
وقال سعد الله الخفاف أحد الأطباء المرافقين للقوات العراقية إن «أكثر من 204 مدنيين لقوا حتفهم خلال هروبهم ونزوحهم من مناطق الموصل القديمة خلال أسبوع واحد». وأضاف الخفاف أن «الأعداد المذكورة قابلة للزيادة ولا سيما أن هناك أحياء وأزقة تضم المئات من المدنيين لم يتم تحريرها حتى الآن»،
موضحا أن هذه الأعداد هي فقط للمدنيين النازحين وليس الذين تم قصفهم داخل منازلهم أو جراء هدم منازلهم ليصبحوا تحت الأنقاض.
وأشار الخفاف إلى أن «عدد الضحايا من الأطفال بلغ نحو 104 أطفال بأعمار لا تتجاوز الـ 13 عاما بسبب ضعفهم جراء الأمراض والجفاف والحصار وعدم قدرتهم على الجري والإسراع للالتحاق بالقوات الأمنية، فيما شكل المسنون والنساء بقية الضحايا».