زيان.
2017-06-21, 18:13
أيّها الأحبّة ها أنا ذا في إطلالة جديدة عليكم تَحمِلُ بين طيّاتها رسالة إجتماعيّة هادفة تُوصي وتُذكِّـرْ ، تأخذ بيدِ الضّريرِ من هنا لتوصِلَ به إلى هاهناك.
موضوعنا اليوم سيتمحورُ حول العطلة السّنوية أوالصّيفية ونهاية الموسم الدّراسي بخصوص الأبناء .
إذن السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد:
مشوارٌ طويلٌ يقضيه أبناءنا طيلة السّنة سعيًا في النّجاح و بُغيةً في الإنتقالِ من صفٍّ إلى صفٍّ ومن طورٍ لآخرَ.. تعبٌ وكَلٌّ ،ضغطٌ رهيبٌ يُعانيه الطّفل في الإنظباط بين يدي المعلّم في المدرسة والحرص الشّديد وهُتَاف الأولياء في البيت.. تعال اِفتح محفظتك، متى موعد الفروض والإختبارات؟ كم أخذت في علامة المحفوظات؟ ماذا قالت لك المعلمة عن الدرس الّذي حفّظتك إيّاه البارحة ؟ هل تريد تكرار السّنة باللعب والجري طيلة اليوم؟ اُنظر ابن جارنا فلان إنّه متفوّق ونجيب أنظر إنّه مؤدّبٌ ومُطيع .. وأحيانا تُردف الأم صراخها بألفاظ تنعت اِبنها بالغبي أو بكلام أقسى من ذلك.
إنّ التّلميذ أي الإبن يجد نفسه في دوّامةِ روتين تخنق الأنفاس والأعناق يقبضةِ يدِ المعلّمِ من جهة ، وبقبضة وليّ الأمرِ من جهةٍ أخرى.
لاعلينا ..إلى هذا الحدّ يستطيع كلّ وليٍّ أن يعلّل ويبرّر تصرّفاته ، ويُفنِّدَ كلامي بحجّة أنّه يريد لإبنه الخير والتفوّقْ، لكن ما أردتُ معالجته هو يوميّـــــات الطّفل بين نهاية السّنة الدّراسيّة والعطلة الصّيفيّة أو السّنويّة.
أيّها الأولياء ها قد اِنقظى موسم الدّراسة والضّغط النّفسيّ لِإبنكم والآن يحتاج لفسحةٍ ،لإجازةٍ فيرتاحَ من القوانين الجائرة الّتي كبّلته طيلة السّنة.
قد تُعالج مشكلة دراسة اِبنك بطريقتك الخاصّة القاسية فترتقي به من صفّه لأعلى منه ، لكن قد تفتح على نفسك مشاكل نفسية يعاني منها ابنك جرّاءَ ضغطك تصعب على فرُويْدْ ..
إذن أيّتها الأمّ .. قد جازت فترة الدّراسة اِحتفظي بمحفظة اِبنك وجميع لوازمه الدّراسية في مكان بعيدٍ عن مَرآهْ حتّى لا يكون له كابوس يقظة وهاجس يتتبّعه كلّما رأى شيئًا يذكّره بالدّراسة ، خاصّةً إن رسب إبنك ذاك العام فكلٍّ بقضاءٍ وقدر.
دعي اِبنك يمرح ويلعب وينسى النّهوض المبكّر الّذي كان يصعب عليه كلّ صباح..
دعي اِبنك ينسى تأزيرك لمِأزره وتعليماتك العسكرية له .. إحذر من كذا ، لاتلعب مع فلان ، وقت خروجك من المدرسة تعال إلى البيت مباشرة وإلّا ، لا تُشوّش في القسم ... لا ...لا والممنوعات عديدة .
دع اِبنك يرى أبًا حنونا وأُمًّا حنونة لا مُعلّمين ومؤطّرين في البيت حتّى يستطيع أن يفهم ويدرك مع مرور الوقت أنّك بتصرّفاتك كنت تريد نجاحه وفلاحه .
إن أمكن أن تأخذ اِبنك للإصطياف ومتعة البحر فمفيد جدّا له ذلك ، وإن تعذّر عليك فلابأس أن ترسل به لأقربائه في الرّيف إن وُجِدوا ليلهى ويمرح مع أقرانه في صفاء الطّبيعة وزينتها ، أمّا إن لم يكن له أولئك فيمكنك أن تُجيز لإبنك التّفسّح حسب المعقول.
وهكذا يكون قد صار اِبنكِ أيّتها الأمّ كالبطّارية الجاهزة للشّحن ويستطيع تحمّل كلّ ما ذكرنا في العام المُقبل وبصورة عاديّة .
والسّلام عليكم و بالتّوفيق للجميع .
موضوعنا اليوم سيتمحورُ حول العطلة السّنوية أوالصّيفية ونهاية الموسم الدّراسي بخصوص الأبناء .
إذن السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد:
مشوارٌ طويلٌ يقضيه أبناءنا طيلة السّنة سعيًا في النّجاح و بُغيةً في الإنتقالِ من صفٍّ إلى صفٍّ ومن طورٍ لآخرَ.. تعبٌ وكَلٌّ ،ضغطٌ رهيبٌ يُعانيه الطّفل في الإنظباط بين يدي المعلّم في المدرسة والحرص الشّديد وهُتَاف الأولياء في البيت.. تعال اِفتح محفظتك، متى موعد الفروض والإختبارات؟ كم أخذت في علامة المحفوظات؟ ماذا قالت لك المعلمة عن الدرس الّذي حفّظتك إيّاه البارحة ؟ هل تريد تكرار السّنة باللعب والجري طيلة اليوم؟ اُنظر ابن جارنا فلان إنّه متفوّق ونجيب أنظر إنّه مؤدّبٌ ومُطيع .. وأحيانا تُردف الأم صراخها بألفاظ تنعت اِبنها بالغبي أو بكلام أقسى من ذلك.
إنّ التّلميذ أي الإبن يجد نفسه في دوّامةِ روتين تخنق الأنفاس والأعناق يقبضةِ يدِ المعلّمِ من جهة ، وبقبضة وليّ الأمرِ من جهةٍ أخرى.
لاعلينا ..إلى هذا الحدّ يستطيع كلّ وليٍّ أن يعلّل ويبرّر تصرّفاته ، ويُفنِّدَ كلامي بحجّة أنّه يريد لإبنه الخير والتفوّقْ، لكن ما أردتُ معالجته هو يوميّـــــات الطّفل بين نهاية السّنة الدّراسيّة والعطلة الصّيفيّة أو السّنويّة.
أيّها الأولياء ها قد اِنقظى موسم الدّراسة والضّغط النّفسيّ لِإبنكم والآن يحتاج لفسحةٍ ،لإجازةٍ فيرتاحَ من القوانين الجائرة الّتي كبّلته طيلة السّنة.
قد تُعالج مشكلة دراسة اِبنك بطريقتك الخاصّة القاسية فترتقي به من صفّه لأعلى منه ، لكن قد تفتح على نفسك مشاكل نفسية يعاني منها ابنك جرّاءَ ضغطك تصعب على فرُويْدْ ..
إذن أيّتها الأمّ .. قد جازت فترة الدّراسة اِحتفظي بمحفظة اِبنك وجميع لوازمه الدّراسية في مكان بعيدٍ عن مَرآهْ حتّى لا يكون له كابوس يقظة وهاجس يتتبّعه كلّما رأى شيئًا يذكّره بالدّراسة ، خاصّةً إن رسب إبنك ذاك العام فكلٍّ بقضاءٍ وقدر.
دعي اِبنك يمرح ويلعب وينسى النّهوض المبكّر الّذي كان يصعب عليه كلّ صباح..
دعي اِبنك ينسى تأزيرك لمِأزره وتعليماتك العسكرية له .. إحذر من كذا ، لاتلعب مع فلان ، وقت خروجك من المدرسة تعال إلى البيت مباشرة وإلّا ، لا تُشوّش في القسم ... لا ...لا والممنوعات عديدة .
دع اِبنك يرى أبًا حنونا وأُمًّا حنونة لا مُعلّمين ومؤطّرين في البيت حتّى يستطيع أن يفهم ويدرك مع مرور الوقت أنّك بتصرّفاتك كنت تريد نجاحه وفلاحه .
إن أمكن أن تأخذ اِبنك للإصطياف ومتعة البحر فمفيد جدّا له ذلك ، وإن تعذّر عليك فلابأس أن ترسل به لأقربائه في الرّيف إن وُجِدوا ليلهى ويمرح مع أقرانه في صفاء الطّبيعة وزينتها ، أمّا إن لم يكن له أولئك فيمكنك أن تُجيز لإبنك التّفسّح حسب المعقول.
وهكذا يكون قد صار اِبنكِ أيّتها الأمّ كالبطّارية الجاهزة للشّحن ويستطيع تحمّل كلّ ما ذكرنا في العام المُقبل وبصورة عاديّة .
والسّلام عليكم و بالتّوفيق للجميع .