زيان.
2017-05-14, 16:40
أظنُّ العُنوانَ يكفي أن يكون موضوع وأستطيع أن أضَعَ نقطة نهاية في آخره لأكون قد أحدثتُ موضوعا جديدا في هذا القسم..
أعتذِرُ مُسبّقًا عمّا سيسيلُ به مِن أحرُفٍ قاسية نوعا ما قلمي، لأنّها والله لَتُصمُّ الآذان ولَتعمى الأعين عن ما تسمعه وتلاحظه
مِن أنواعِ وفنون صِيَغْ التّبذير الّتي نافسنا بها إبليس والعياذ بالله منهُ ومن جنوده ..
لا بل قد رَكَن هذا الملعون نفسه عن حافّة المضمار وبدأ ينظر ويتساءل قائلا:
لو كنتُ أعلم أنّ أصنافا من عباد الله هكذا لكُنتُ أطعت الله وتجرّدتُ من هذه المهمّة ..
ولكن قدّر الله أمرا كان مفعولا .. قضاءه ومشيئته فوق كلّ شيء ..تعال الله علوّا كبيرا.
أطباق كاملة ..وجبات كاملة..حساء..مقبلات ..لحم ...خبز ..حلوى بأصنافها ..مشروبات كلّها مكبوبة مرميّة
في الحاويات الخضراء للأحياء .. لا أعلم عقيدة الفاعل ... أمُسلِمٌ هوْ ؟ أم مُسالِمٌ فقط لِيُحسبَ في زمرة المسلمين.
نداءٌ لكِ يا ربّة البيت يا زوجة الدّنيا ..هل أصبح قلبك بهذا الحدّ من القساوة والفساد..
هل صحيحٌ أنّ صفة الأنوثة الّتي تنتسبين لها ولا أشكّ في ذلك قد تسمح لك بأن تكوني بهذا النّوع من الشّراسة والشّراهة
والقسوة والجفاء والتّعدّي على حدود الله..أَاِمرأةٌ أنتِ أم لبؤة..
ويا ربّ البيت أنتَ.. ياعاقل.. يا عنترَ زمانه..أترى في أن تُوصِلَ بكلتا يديك تلك الأكياس المملوءة بالملايين السنتيمات
إلى الحاويات الخضراء.. أترضى أن تكون أخا للشّيطان بالتّبذير..
أتسمح لِأَنْ تقودك غرائزك بلجامٍ من بطنك إلى حيث تشتهي نفسك السّفلى ؟؟
تبذيرٌ وإسرافٌ والجميع يُدينُ لك ..الخضّار والبقّال والجزّار وأنت تتهرّبُ ذا وذاك ..في ممرّات وأزقّةٍ ضيّقة لتتفادى المطالبة بحقوقهم ..
وفي صباح الغد تقوم زوجتك الحنونة بجمع ما تبقّى من فطور البارحة المطهوّ بدون اِعتبار ولا مقدار في أكياسٍ سوداء كبيرة ،
مُحكمة الإغلاق لتمضي بها إلى الحاويات الخضراء ، والعجيب في الأمر تقول لك إنتبه لنفسك أن يسيل إِدْمٌ على سروالك من هذا الكيس
لأنّ فيه مرق وبقايا لحم وهذا فيه شمندر يسيل عليك حُمرةً ومن ذاك كذا وكذا ..
وكأنّها تخشى عليك الدّنيء َ حقًّا... لا ، بل أظنّا بهذا العمل تُهيّأك لنارٍ وقودها النّاس والحجارة
إِتّقوا الله أيّها الأزواجُ أنتَ وأنتِ كلاكما مسؤول عن هذا المنكر
إِتّقوا الله أيّها الأزواجُ أنتَ وأنتِ فنار جهنّم لم تمتلئ بعد..فقد قال الله تعالى لها هل اِمتلأتِ فقالت هل من مزيد..
إِتّقوا الله أيّها الأزواجُ أنتَ وأنتِ كلّ منكما يُكبّلُ الآخَرَ بأقفال من حديد
فكلّ منكما يستطيع أن يُأثّر في الآخر ليردّه لجادّة الطّريق القويم ..وإن تعذّر ذلك فلا تيأس وإعتبره جهادا في سبيل تحقيق حدود الله.
وأرجو أن يكون موضوعي هذا رسالة إيعاز تنبيه بإذنه تعالى
أعتذِرُ مُسبّقًا عمّا سيسيلُ به مِن أحرُفٍ قاسية نوعا ما قلمي، لأنّها والله لَتُصمُّ الآذان ولَتعمى الأعين عن ما تسمعه وتلاحظه
مِن أنواعِ وفنون صِيَغْ التّبذير الّتي نافسنا بها إبليس والعياذ بالله منهُ ومن جنوده ..
لا بل قد رَكَن هذا الملعون نفسه عن حافّة المضمار وبدأ ينظر ويتساءل قائلا:
لو كنتُ أعلم أنّ أصنافا من عباد الله هكذا لكُنتُ أطعت الله وتجرّدتُ من هذه المهمّة ..
ولكن قدّر الله أمرا كان مفعولا .. قضاءه ومشيئته فوق كلّ شيء ..تعال الله علوّا كبيرا.
أطباق كاملة ..وجبات كاملة..حساء..مقبلات ..لحم ...خبز ..حلوى بأصنافها ..مشروبات كلّها مكبوبة مرميّة
في الحاويات الخضراء للأحياء .. لا أعلم عقيدة الفاعل ... أمُسلِمٌ هوْ ؟ أم مُسالِمٌ فقط لِيُحسبَ في زمرة المسلمين.
نداءٌ لكِ يا ربّة البيت يا زوجة الدّنيا ..هل أصبح قلبك بهذا الحدّ من القساوة والفساد..
هل صحيحٌ أنّ صفة الأنوثة الّتي تنتسبين لها ولا أشكّ في ذلك قد تسمح لك بأن تكوني بهذا النّوع من الشّراسة والشّراهة
والقسوة والجفاء والتّعدّي على حدود الله..أَاِمرأةٌ أنتِ أم لبؤة..
ويا ربّ البيت أنتَ.. ياعاقل.. يا عنترَ زمانه..أترى في أن تُوصِلَ بكلتا يديك تلك الأكياس المملوءة بالملايين السنتيمات
إلى الحاويات الخضراء.. أترضى أن تكون أخا للشّيطان بالتّبذير..
أتسمح لِأَنْ تقودك غرائزك بلجامٍ من بطنك إلى حيث تشتهي نفسك السّفلى ؟؟
تبذيرٌ وإسرافٌ والجميع يُدينُ لك ..الخضّار والبقّال والجزّار وأنت تتهرّبُ ذا وذاك ..في ممرّات وأزقّةٍ ضيّقة لتتفادى المطالبة بحقوقهم ..
وفي صباح الغد تقوم زوجتك الحنونة بجمع ما تبقّى من فطور البارحة المطهوّ بدون اِعتبار ولا مقدار في أكياسٍ سوداء كبيرة ،
مُحكمة الإغلاق لتمضي بها إلى الحاويات الخضراء ، والعجيب في الأمر تقول لك إنتبه لنفسك أن يسيل إِدْمٌ على سروالك من هذا الكيس
لأنّ فيه مرق وبقايا لحم وهذا فيه شمندر يسيل عليك حُمرةً ومن ذاك كذا وكذا ..
وكأنّها تخشى عليك الدّنيء َ حقًّا... لا ، بل أظنّا بهذا العمل تُهيّأك لنارٍ وقودها النّاس والحجارة
إِتّقوا الله أيّها الأزواجُ أنتَ وأنتِ كلاكما مسؤول عن هذا المنكر
إِتّقوا الله أيّها الأزواجُ أنتَ وأنتِ فنار جهنّم لم تمتلئ بعد..فقد قال الله تعالى لها هل اِمتلأتِ فقالت هل من مزيد..
إِتّقوا الله أيّها الأزواجُ أنتَ وأنتِ كلّ منكما يُكبّلُ الآخَرَ بأقفال من حديد
فكلّ منكما يستطيع أن يُأثّر في الآخر ليردّه لجادّة الطّريق القويم ..وإن تعذّر ذلك فلا تيأس وإعتبره جهادا في سبيل تحقيق حدود الله.
وأرجو أن يكون موضوعي هذا رسالة إيعاز تنبيه بإذنه تعالى