citizen
2017-04-19, 21:44
السلام عليكم
لا أدري ما أقول لكم
منذ 1993 و أنا في حيرةٌ من أمري
حيث أنه في عام 1991 كنت أدرس بالجامعة بعيدة عن مدينتي
وفي يوم يتصادف و نهاية الأسبوع رجعت إلى البيت فوجدت إخوتي و هم ثلاث ذكور و أمي في نقاش كبير، وبدخولي سارعوا بإخباري بما جرى في الأيام القليلة الفارطة بقولهم أن أبي يريد الزواج، وبعد لقاء أبي تبين لي أن ما قالوه صحيح وكان عمره آنذاك 55 سنة
لكن أمي لم يكن شغلك الشاغل في تلك الايام إلا هذا الموضوع، وأطردت بالقول أنها ستقتله بالسم إن حاول ذلك (قالت نرهجو)
أبي في تلك الأيام كان كعادته لياقة بدنية عالية وبصحة جيدة ممتازة
رجعت في يوم السبت إلى الجامعة و مكثت بها شهراً بعد ذلك
لكن كانت الفاجعة عند عودتي و بمجرد دخولي البيت رأيت شبحاً في غرفة أبي كما يقولون الجلد على لعظم لقد كان أبي و هزل هزالاً شديداً لدرجة أني لم اعرفه وتبين لنا حينها أن كليتاه الإثنتان توقفتا معاً وأصبح يعيش عيشة إصطناعية 3 مرات تصفية للدم ومات رحمة الله عليه بعد عامين
امي هاته كلها شراً وفتنةً و كرهاً لا تجد أحدهم يذكرها بخير و إن ذكرها إلا و سمى الله، و الله أشك كثيراً في موت أبي ولا أدري ما العمل و سكوتي يؤلمني كثيراً مع أني الآن أسكن بعيداًُ عنها بمئات الكيلومترات إلا أني لم أنسى قولها "نرهجو"
لا أدري ما أقول لكم
منذ 1993 و أنا في حيرةٌ من أمري
حيث أنه في عام 1991 كنت أدرس بالجامعة بعيدة عن مدينتي
وفي يوم يتصادف و نهاية الأسبوع رجعت إلى البيت فوجدت إخوتي و هم ثلاث ذكور و أمي في نقاش كبير، وبدخولي سارعوا بإخباري بما جرى في الأيام القليلة الفارطة بقولهم أن أبي يريد الزواج، وبعد لقاء أبي تبين لي أن ما قالوه صحيح وكان عمره آنذاك 55 سنة
لكن أمي لم يكن شغلك الشاغل في تلك الايام إلا هذا الموضوع، وأطردت بالقول أنها ستقتله بالسم إن حاول ذلك (قالت نرهجو)
أبي في تلك الأيام كان كعادته لياقة بدنية عالية وبصحة جيدة ممتازة
رجعت في يوم السبت إلى الجامعة و مكثت بها شهراً بعد ذلك
لكن كانت الفاجعة عند عودتي و بمجرد دخولي البيت رأيت شبحاً في غرفة أبي كما يقولون الجلد على لعظم لقد كان أبي و هزل هزالاً شديداً لدرجة أني لم اعرفه وتبين لنا حينها أن كليتاه الإثنتان توقفتا معاً وأصبح يعيش عيشة إصطناعية 3 مرات تصفية للدم ومات رحمة الله عليه بعد عامين
امي هاته كلها شراً وفتنةً و كرهاً لا تجد أحدهم يذكرها بخير و إن ذكرها إلا و سمى الله، و الله أشك كثيراً في موت أبي ولا أدري ما العمل و سكوتي يؤلمني كثيراً مع أني الآن أسكن بعيداًُ عنها بمئات الكيلومترات إلا أني لم أنسى قولها "نرهجو"