الفارس الجدَّاوي
2017-04-07, 22:24
السلام عليكم
أعود لمنتدى الجلفة بعد غياب غير طويل من حيث الاطلاع، وغير القليل من حيث المشاركات بمواضيع، وذلك كي أكتب لكم عن رحلة قادتني للمغرب الأقصى في الفترة ما بين الجمعة 3 مارس 2017 إلى الجمعة 17 مارس 2017، وذلك في إطار ما يسمى بالتربص قصير المدى لفائدة الأساتذة المساعدين، وأهم ما يمكن قوله هو الآتي:
1- هذه الرحلة كانت أول خروج لي لدولة أجنبية،
2- الأسبوع الذي سبق السفر كان أسبوعا مرهقا لكثرة الارتباطات التي ورطت نفسي فيها وعلى رأسها كان ملتقى علميا يومي 01 و02 مارس 2017 أي يوم واحد قبل السفر، علما أنني كنت ملزما بالتدريس يوم 28 فبراير السعيد 2017،
3- بناء على ما سبق في العنصر2، ولأن الرحلة كانت من مطار وهران تطلب الأمر تنقلات عديدة دون استراحة طويلة، (بوسعادة- تيارت، ثم تيارت- البليدة، ثم البليدة- العاصمة- بوسعادة، ثم بوسعادة- وهران) كل ذلك في الفترة بين (الاثنين 27-02-2017 والجمعة 03-03-2017)،
4- قبل الذهاب بيوم حضر الأقارب لتوديعي، ولكنني غادرت دون مبالغة في التوديع وكأنني ذاهب للمبيت عند أحد الأقرباء وغادرت بوسعادة في سيارة خاصة بأحد الأصدقاء اتفقت معه على إيصالي بمقابل مالي معقول،
5- رحلة الذهاب كانت عجيبة (9 ساعات من بوسعادة لوهران، وساعة ونصف من الوهران للدار البيضاء)،
6- التقيت بأستاذ من سطيف يدرس معي في تيارت، وترافقنا حتى الدار البيضاء وبتنا في فندق واحد الليلة الأولى، (فندق أحلامي)،
7- كان جل تركيزي اليوم الأول هو صلاة الجمعة وخوف أن تفوتني، وقد أنعم الله علي وأدركتها مباشرة بعد حجز غرفة في الفندق،
8- الأسعار متايبنة وغير موحدة في الفنادق والمطاعم والمقاهي ولو كانت متلاصقة ببعضها ومتطابقة في الخدمة المقدمة، وربما سعر أقل يقابل خدمة أفضل،
9- القانون هناك مطبق بشكل جميل جدا لا سيما في مواجهة السواح،
10- الإحساس بالأمن والتحرر عال جدا، رغم غياب حرية التعبير،
11- ما بين الحانة والحانة توجد حانة،
12- الجمال عندهم له شكل مختلف، متحررون، لدرجة تتمنى لو اجتمع الحجاب مع تلك العقول المتفتحة، فلا تعارض ين التفتح والحجاب لمن أوتيت فقها، ورزقها الله بعقل جميل،مع تحفظي على ما قد يفهمه الناس من عبارة التفتح، فأنا أريد التفتح لي وحدي لا يشاركني فيه أحد،
13- البنية التحتية قوية ورائعة ولكنها للسياح بدرجة أولى،
14- كل شيء قابل للبيع والشراء،
15- التنظيم عال جدا والأمن مستتب،
16- احترام القانون والدولة رائع جدا، وهو صار أمرا مدمجا في عقول الناس هناك،
17- ليسوا بأفضل منا في شيء، سوى نصرتهم وحسن تسويقهم لبضاعتهم المحلية في كافة الميادين (العلم/ السياسية/ الدراسة/ الفلاحة/ الصناعة..)، وأيضا في احترامهم القانون دون التحجج بمخالفة الغير له، فكل منهم يقوم بما يجب عليه دون أن يهتم هل غيره يطبق القانون أم لا،
18- نحن لا نحس بقيمة الخيرات التي نعيش فيها ونبددها تحت مسميات عديدة،
19- رغم كل ذلك توجد مظاهر العالم الثالث، الفقر المدقع، البطالة، وما تؤدي إليه من أمور مرعبة،
20- الاستفادة العلمية تتطلب ميزانية أكبر ومدة أطول لزيارة الحواضر الكبرى للمغرب مثل فاس ومكناس ووجدة وطنجة ومراكش وأعادير، حيث أنني لم أزر غير الرباط والدار البيضاء،
21- الحمد لله الذي بلغني بغير وأرجعني بخير،
22- تمنيت لو كانت معي زوجة، لأنني عانيت كثيرا من كم الجمال هناك،
23- لا بد أن أعود مرة أخرى ولو بعد حين، ولكن لا بد أن أكون متزوجا إن شاء الله.
مع تحياتي والسلام عليكم
أعود لمنتدى الجلفة بعد غياب غير طويل من حيث الاطلاع، وغير القليل من حيث المشاركات بمواضيع، وذلك كي أكتب لكم عن رحلة قادتني للمغرب الأقصى في الفترة ما بين الجمعة 3 مارس 2017 إلى الجمعة 17 مارس 2017، وذلك في إطار ما يسمى بالتربص قصير المدى لفائدة الأساتذة المساعدين، وأهم ما يمكن قوله هو الآتي:
1- هذه الرحلة كانت أول خروج لي لدولة أجنبية،
2- الأسبوع الذي سبق السفر كان أسبوعا مرهقا لكثرة الارتباطات التي ورطت نفسي فيها وعلى رأسها كان ملتقى علميا يومي 01 و02 مارس 2017 أي يوم واحد قبل السفر، علما أنني كنت ملزما بالتدريس يوم 28 فبراير السعيد 2017،
3- بناء على ما سبق في العنصر2، ولأن الرحلة كانت من مطار وهران تطلب الأمر تنقلات عديدة دون استراحة طويلة، (بوسعادة- تيارت، ثم تيارت- البليدة، ثم البليدة- العاصمة- بوسعادة، ثم بوسعادة- وهران) كل ذلك في الفترة بين (الاثنين 27-02-2017 والجمعة 03-03-2017)،
4- قبل الذهاب بيوم حضر الأقارب لتوديعي، ولكنني غادرت دون مبالغة في التوديع وكأنني ذاهب للمبيت عند أحد الأقرباء وغادرت بوسعادة في سيارة خاصة بأحد الأصدقاء اتفقت معه على إيصالي بمقابل مالي معقول،
5- رحلة الذهاب كانت عجيبة (9 ساعات من بوسعادة لوهران، وساعة ونصف من الوهران للدار البيضاء)،
6- التقيت بأستاذ من سطيف يدرس معي في تيارت، وترافقنا حتى الدار البيضاء وبتنا في فندق واحد الليلة الأولى، (فندق أحلامي)،
7- كان جل تركيزي اليوم الأول هو صلاة الجمعة وخوف أن تفوتني، وقد أنعم الله علي وأدركتها مباشرة بعد حجز غرفة في الفندق،
8- الأسعار متايبنة وغير موحدة في الفنادق والمطاعم والمقاهي ولو كانت متلاصقة ببعضها ومتطابقة في الخدمة المقدمة، وربما سعر أقل يقابل خدمة أفضل،
9- القانون هناك مطبق بشكل جميل جدا لا سيما في مواجهة السواح،
10- الإحساس بالأمن والتحرر عال جدا، رغم غياب حرية التعبير،
11- ما بين الحانة والحانة توجد حانة،
12- الجمال عندهم له شكل مختلف، متحررون، لدرجة تتمنى لو اجتمع الحجاب مع تلك العقول المتفتحة، فلا تعارض ين التفتح والحجاب لمن أوتيت فقها، ورزقها الله بعقل جميل،مع تحفظي على ما قد يفهمه الناس من عبارة التفتح، فأنا أريد التفتح لي وحدي لا يشاركني فيه أحد،
13- البنية التحتية قوية ورائعة ولكنها للسياح بدرجة أولى،
14- كل شيء قابل للبيع والشراء،
15- التنظيم عال جدا والأمن مستتب،
16- احترام القانون والدولة رائع جدا، وهو صار أمرا مدمجا في عقول الناس هناك،
17- ليسوا بأفضل منا في شيء، سوى نصرتهم وحسن تسويقهم لبضاعتهم المحلية في كافة الميادين (العلم/ السياسية/ الدراسة/ الفلاحة/ الصناعة..)، وأيضا في احترامهم القانون دون التحجج بمخالفة الغير له، فكل منهم يقوم بما يجب عليه دون أن يهتم هل غيره يطبق القانون أم لا،
18- نحن لا نحس بقيمة الخيرات التي نعيش فيها ونبددها تحت مسميات عديدة،
19- رغم كل ذلك توجد مظاهر العالم الثالث، الفقر المدقع، البطالة، وما تؤدي إليه من أمور مرعبة،
20- الاستفادة العلمية تتطلب ميزانية أكبر ومدة أطول لزيارة الحواضر الكبرى للمغرب مثل فاس ومكناس ووجدة وطنجة ومراكش وأعادير، حيث أنني لم أزر غير الرباط والدار البيضاء،
21- الحمد لله الذي بلغني بغير وأرجعني بخير،
22- تمنيت لو كانت معي زوجة، لأنني عانيت كثيرا من كم الجمال هناك،
23- لا بد أن أعود مرة أخرى ولو بعد حين، ولكن لا بد أن أكون متزوجا إن شاء الله.
مع تحياتي والسلام عليكم