جمال أبو مروان
2017-03-21, 20:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر النقاش حول قطع همزة ( الاثنين ) أو وصلها وفي هذا الموضوع سأورد ما جاء حولها
حيث يرى بعض العلماء أن الهمزة للقطع ويحتجون أن ( الاثنين ) انتقل من الاسمية إلى العلمية فقدجاء في كتاب الإملاء للشيخ حسين والي ( والكتاب من عُمَد الإملاء )
" واعلم أنّه لو سمي بما همزته وصل كالاثنين والمنطلق صارت همزة قطع كما نبه إليه علماء النحو في الكلام على النداء "
وجاء في كتاب ( تعلم الإملاء من الألف إلى الياء ) لمحمد راجي كناس
واعلم أن الهمزة في كلمة ( اثنين ) إن أريد بها العــدد فتكتب همزة وصل , وإن أريد بها ثالث أيام الأسبوع فتكتب همزة قطــــع
ومن العلماء من يرى أن الهمزة لا تقطع ، بل هي همزة وصل وإن سمي بها ؛ لأن الهمزة لا تقطع إلا إذا انتقلت الكلمة بعد التسمية بها من نوع إلى نوع كأن تنتقل من باب الأفعال إلى باب الأسماء كما لو سميت ولدًا ( اكتب ) فإنك تقطعها ؛ لأنها انتقلت من باب الأفعال إلى باب الأسماء وهكذا ، أما( الاثنين ) فإنها لم تنتقل من باب إلى آخر إذ لا زالت في دائرة الأسماء قبل التسمية وبعدها فتبقى .
قال ابن مالك في التسهيل 226:
" وتقطع همزة الوصل إن كان ما هي فيه فعلا "
قال ابن عقيل في المساعد 3/50:" فإذا سميت بـ ( انطلق ) قطعت الهمزة ؛ لأن ما جاء من الأسماء بهمزة الوصل قليل لا يقاس عليه ، وخرج بالفعل الاسم ، فلو سميت بـ( انطلاق ) لم تقطع الهمزة ؛ لأنك إنما نقلته من الاسمية "
وقد نص عليه سيبويه في الكتاب .
قال الإمام أبوإسحاق الزجاج (ت 311هـ ) في كتابه (ما ينصرف ومالاينصرف ص25-26 ) حيث قال : (وإذا سميت رجلا بـ اضرب أو استضرب أو احرنجم ... فإنك تقطع الألف ، فتقول : هذا إضرب قدجاء ... وإنماقطعت الألف ، لأنك : نقلت الأفعال إلى الأسماء ، وأصل ألفات الوصل للأفعال ، فلما أخرجتها إلى الأسماء أخرجتها إلى باب غير ألفات الوصل .
فإن سميته استخراج أو استضراب وصلت الألف ، لأن هذه الألف كانت في المصدر موصولة كما كانت في الفعل موصولة ، فنقلت اسما فيه ألف وصل من معنى إلى معنى ، وكلا المعنيين اسمان فتركت الألف على حالها ، وإذا سميت رجلا ابن وصلت الهمزة أيضا فقلت : هذا ابن قد جاء )
وجهة نظري الخاصة
بقاء الهمزة للوصل حتى تسهل القواعد الإملائية ونقلل التقعيد والتعقيد
كثر النقاش حول قطع همزة ( الاثنين ) أو وصلها وفي هذا الموضوع سأورد ما جاء حولها
حيث يرى بعض العلماء أن الهمزة للقطع ويحتجون أن ( الاثنين ) انتقل من الاسمية إلى العلمية فقدجاء في كتاب الإملاء للشيخ حسين والي ( والكتاب من عُمَد الإملاء )
" واعلم أنّه لو سمي بما همزته وصل كالاثنين والمنطلق صارت همزة قطع كما نبه إليه علماء النحو في الكلام على النداء "
وجاء في كتاب ( تعلم الإملاء من الألف إلى الياء ) لمحمد راجي كناس
واعلم أن الهمزة في كلمة ( اثنين ) إن أريد بها العــدد فتكتب همزة وصل , وإن أريد بها ثالث أيام الأسبوع فتكتب همزة قطــــع
ومن العلماء من يرى أن الهمزة لا تقطع ، بل هي همزة وصل وإن سمي بها ؛ لأن الهمزة لا تقطع إلا إذا انتقلت الكلمة بعد التسمية بها من نوع إلى نوع كأن تنتقل من باب الأفعال إلى باب الأسماء كما لو سميت ولدًا ( اكتب ) فإنك تقطعها ؛ لأنها انتقلت من باب الأفعال إلى باب الأسماء وهكذا ، أما( الاثنين ) فإنها لم تنتقل من باب إلى آخر إذ لا زالت في دائرة الأسماء قبل التسمية وبعدها فتبقى .
قال ابن مالك في التسهيل 226:
" وتقطع همزة الوصل إن كان ما هي فيه فعلا "
قال ابن عقيل في المساعد 3/50:" فإذا سميت بـ ( انطلق ) قطعت الهمزة ؛ لأن ما جاء من الأسماء بهمزة الوصل قليل لا يقاس عليه ، وخرج بالفعل الاسم ، فلو سميت بـ( انطلاق ) لم تقطع الهمزة ؛ لأنك إنما نقلته من الاسمية "
وقد نص عليه سيبويه في الكتاب .
قال الإمام أبوإسحاق الزجاج (ت 311هـ ) في كتابه (ما ينصرف ومالاينصرف ص25-26 ) حيث قال : (وإذا سميت رجلا بـ اضرب أو استضرب أو احرنجم ... فإنك تقطع الألف ، فتقول : هذا إضرب قدجاء ... وإنماقطعت الألف ، لأنك : نقلت الأفعال إلى الأسماء ، وأصل ألفات الوصل للأفعال ، فلما أخرجتها إلى الأسماء أخرجتها إلى باب غير ألفات الوصل .
فإن سميته استخراج أو استضراب وصلت الألف ، لأن هذه الألف كانت في المصدر موصولة كما كانت في الفعل موصولة ، فنقلت اسما فيه ألف وصل من معنى إلى معنى ، وكلا المعنيين اسمان فتركت الألف على حالها ، وإذا سميت رجلا ابن وصلت الهمزة أيضا فقلت : هذا ابن قد جاء )
وجهة نظري الخاصة
بقاء الهمزة للوصل حتى تسهل القواعد الإملائية ونقلل التقعيد والتعقيد