زيان.
2017-02-08, 14:39
السّلام عليكم ورحمة الله أمّا بعد :
سوفَ أتطرّق في هذا الموضوع لقضيّة حسّاسة ... أجل قضيّة وما سُمّيتْ كذلك إلاّ لأنّها أصبحتْ الشّغلَ الشّاغلَ في كل بيت ، ولدَى جلسات المعنيين بها وغيرهم وكذا الرّأي العامّ والخاصّ.
إنّها قضيّة نقيضها أسَال كثيرا من الحبر وهزّ العديد من قِـبَـب المحاكم ..
إنّها .........الزّوجية ، أكيد عزيزي القارئ إنّك قد ملأت فراغ نقاط أوّل السطر بكلمة الخيانة لتقرأها الخيانة الزّوجيّة ، لكن لا ليس ذاك فأنا أردت طرح نقيض تلك القضيّة أَلَا وهو الأمانة الزّوجيّة .. أجل الأمانة الزّوجيّة التي أصبحت تُمثِّلُ الفراغ في باقي رُبْعَ الكأس ..في حين باقي ثلاث أرباع الكأس أضحى للخيانة الزّوجيّة.
ماهي الأمانة الزّوجيّة ؟
سوف لن أتطرّق لتعريفها بمصطلحاتها الإجتماعية و العلميّة الغامقة المُعقّدة لأن لاَ يكونَ نقلٌ لِمَا سَبَقْ ، بل سنُعرّفها كما تعرفها أنتَ أيّها الزّوج وأنتِ أيّتها الزّوجة..
الأمانة الزّوجيّة أن تُجيبَ زوجتك بأنّها الوحيدةُ في قلبكَ كمعشوقة لو سألتك ،وأن ترضين بزوجك وحده رجلا في حياتك رغم ماضيك أيّتها الزوجة سواء من زوجٍ سابق أو خطيبٍ.
الأمانة الزّوجيّة أن تضع هاتفك على طاولة السرير دون أن تلجأ لإغلاق شاشته برمز أو تخطيط لا تعلمه زوجتك.
الأمانة أن لا تتّخذ في بُعدِكَ عن زوجتك جرّاء سفرٍ أو عملا لك بعيدا ، فرصةً تجعل فيها لنفسك هاتف آخر بشريحة سرّية دون دراية زوجتك ، لتعيش حياة أخرى هادئة مع أخريات دون أن تُحْرَجَ بمكالمة زوجتك لك فتكذب عليها بأنك تتحدّث مع صديقٍ حميم وأن لا تُفوّت عليك موعدا مع أحد الفريسات.
الأمانة أن يمتلئ قلبكِ أيّتها الزوجة بحبّ زوجك فقط وأن تصدُقينه النيّة والقول والعشرة وأن لا تُفشين أسراره وأسراركما الّتي تحت سقف الزّوجيّة.
الأمانة أن تَقنَعَ بزوجتك أنثى وحبيبة و فتاة وامرأة و طرفا ...سَمِّ ماشئت من مصطلحات الجنس اللّطيف لَمّاَ تكون في مباشرتها لقضاء ما أحلّ الله لكَ ، وأن لا تتخيّل ولا ترى في وجهها وجه امرأة أخرى مما يستحضره الشيطان لك من مخيّلتك ، وكذا لكِ أيتها الزوجة فعليك ما على زوجك ولك ما له .
الأمانة الزّوجيّة أن تَغُضّ بصرك عندما تكون في نزهة مع زوجتك أو في أحد المحلات للتّبضّع ، لَمّا تُتاح لك الفرصة لرؤية امرأة متبرّجة متزيّنة تُعاكِسُكَ أو تُلَمّحُ لكَ واللواتي هنّ من بقرات ابليس،وزوجتك مُنشغلةً عن ذلك ليست في دراية بما يدور حولها .....وليكن غضّك بصرك خوفا من الله وحده بالدرجة الأولى ثمّ ولاءا ووفاءا وأمانة لزوجتك المسكينة.
الأمانة أن يعيش كل من الزّوجين مع بعضها البعض وكأنها لاتوجد أنثى على وجه الأرض في مثل مقصودنا غير زوجته وكذا المِثْلُ للزوجة وكأنّه لا يوجد رجل على وجه الأرض في نفس مقصودنا غير زوجها قوّة وسندا وبعلا.
هكذا ارتأيت أن أعرّف بعضاً من الأمانة الزّوجية بمفهومي البسيط والواقع المعاصر أمّا الخيانة فليست تحتاج توضيح ولا تعريف.
................ اللهمّ متّعنا بأزواجنا ..اللهمّ استرعنّا عيوب زوجاتنا واكشف لنا محاسنهنّ ..اللهمّ استر عنهنّ عيوبنا واكشف لهنّ محاسننا....آمين يارب
سوفَ أتطرّق في هذا الموضوع لقضيّة حسّاسة ... أجل قضيّة وما سُمّيتْ كذلك إلاّ لأنّها أصبحتْ الشّغلَ الشّاغلَ في كل بيت ، ولدَى جلسات المعنيين بها وغيرهم وكذا الرّأي العامّ والخاصّ.
إنّها قضيّة نقيضها أسَال كثيرا من الحبر وهزّ العديد من قِـبَـب المحاكم ..
إنّها .........الزّوجية ، أكيد عزيزي القارئ إنّك قد ملأت فراغ نقاط أوّل السطر بكلمة الخيانة لتقرأها الخيانة الزّوجيّة ، لكن لا ليس ذاك فأنا أردت طرح نقيض تلك القضيّة أَلَا وهو الأمانة الزّوجيّة .. أجل الأمانة الزّوجيّة التي أصبحت تُمثِّلُ الفراغ في باقي رُبْعَ الكأس ..في حين باقي ثلاث أرباع الكأس أضحى للخيانة الزّوجيّة.
ماهي الأمانة الزّوجيّة ؟
سوف لن أتطرّق لتعريفها بمصطلحاتها الإجتماعية و العلميّة الغامقة المُعقّدة لأن لاَ يكونَ نقلٌ لِمَا سَبَقْ ، بل سنُعرّفها كما تعرفها أنتَ أيّها الزّوج وأنتِ أيّتها الزّوجة..
الأمانة الزّوجيّة أن تُجيبَ زوجتك بأنّها الوحيدةُ في قلبكَ كمعشوقة لو سألتك ،وأن ترضين بزوجك وحده رجلا في حياتك رغم ماضيك أيّتها الزوجة سواء من زوجٍ سابق أو خطيبٍ.
الأمانة الزّوجيّة أن تضع هاتفك على طاولة السرير دون أن تلجأ لإغلاق شاشته برمز أو تخطيط لا تعلمه زوجتك.
الأمانة أن لا تتّخذ في بُعدِكَ عن زوجتك جرّاء سفرٍ أو عملا لك بعيدا ، فرصةً تجعل فيها لنفسك هاتف آخر بشريحة سرّية دون دراية زوجتك ، لتعيش حياة أخرى هادئة مع أخريات دون أن تُحْرَجَ بمكالمة زوجتك لك فتكذب عليها بأنك تتحدّث مع صديقٍ حميم وأن لا تُفوّت عليك موعدا مع أحد الفريسات.
الأمانة أن يمتلئ قلبكِ أيّتها الزوجة بحبّ زوجك فقط وأن تصدُقينه النيّة والقول والعشرة وأن لا تُفشين أسراره وأسراركما الّتي تحت سقف الزّوجيّة.
الأمانة أن تَقنَعَ بزوجتك أنثى وحبيبة و فتاة وامرأة و طرفا ...سَمِّ ماشئت من مصطلحات الجنس اللّطيف لَمّاَ تكون في مباشرتها لقضاء ما أحلّ الله لكَ ، وأن لا تتخيّل ولا ترى في وجهها وجه امرأة أخرى مما يستحضره الشيطان لك من مخيّلتك ، وكذا لكِ أيتها الزوجة فعليك ما على زوجك ولك ما له .
الأمانة الزّوجيّة أن تَغُضّ بصرك عندما تكون في نزهة مع زوجتك أو في أحد المحلات للتّبضّع ، لَمّا تُتاح لك الفرصة لرؤية امرأة متبرّجة متزيّنة تُعاكِسُكَ أو تُلَمّحُ لكَ واللواتي هنّ من بقرات ابليس،وزوجتك مُنشغلةً عن ذلك ليست في دراية بما يدور حولها .....وليكن غضّك بصرك خوفا من الله وحده بالدرجة الأولى ثمّ ولاءا ووفاءا وأمانة لزوجتك المسكينة.
الأمانة أن يعيش كل من الزّوجين مع بعضها البعض وكأنها لاتوجد أنثى على وجه الأرض في مثل مقصودنا غير زوجته وكذا المِثْلُ للزوجة وكأنّه لا يوجد رجل على وجه الأرض في نفس مقصودنا غير زوجها قوّة وسندا وبعلا.
هكذا ارتأيت أن أعرّف بعضاً من الأمانة الزّوجية بمفهومي البسيط والواقع المعاصر أمّا الخيانة فليست تحتاج توضيح ولا تعريف.
................ اللهمّ متّعنا بأزواجنا ..اللهمّ استرعنّا عيوب زوجاتنا واكشف لنا محاسنهنّ ..اللهمّ استر عنهنّ عيوبنا واكشف لهنّ محاسننا....آمين يارب