قاصِرَةُ الطّرْف
2017-01-21, 20:30
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وضعتُ رجلي اليمنى عند مدخل الباب ..وقلبي.. ينبض ينبض ينبض ...و الحمد لله سببه وجيف لا جريف ..نعم قلبي يرقص فرحا لا أصدق لا أصدق بأني حقا وصلت إلى هذا المكان..( اللهم أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق ) ...أشعر بأني سمكة و هذا بحرها .
دخلتُ إلى مكتب الناظرة .. ألقيت السلام و التحية عليها ....قالت : هل جلبت التزكية معكِ
قلت لها : نعم لقد قطعت اكثر من 500 كم من أجلها و أحضرتها من المسجد و بتوقيع إمام المسجد
قالت : جيد ...انتظري اتصال من عندنا.
فجأة دق الباب و دخل علينا رجل ألقى السلام و التحية ، و قال : أين تلك الفتاة التي جاءت من المنطقة الفلانية ؟
رفعت يدي و قلت أنا هي , خير إن شاء الله ؟ ثم دار بيني و بينه حديث لا أفضل التصريح عنه حتى أنه سألني أسئلة ربما لا يسألها إلا الأب لابنته ، انصرفت بعدها مع وجود علامات استفهام فوق رأسي ...من هذا الشخص ؟ و ما صفته ؟ و ما علاقته بهذا المكان ؟
مرت 3 أسابيع و كنت انتظر اتصال من عندهم ...كنت أحسب في يدي الايام و الساعات و الدقائق ...
في يوم 7 جانفي 2017 رن هاتفي ....رفعت السماعة ...
السلام عليكم
و عليكم و السلام و رحمة الله و بركاته
من معي ؟
معك الناظرة
أهلا بك أستاذة
لقد تم قبولك ..يجب أن تكوني حاضرة يوم الاربعاء على الساعة 08:00
قلت لها : بارك الله فيكم ....سأكون في الموعد إن شاء الله ....سجدت سجود الشكر لله و فرحت كثيرا .
يوم الاربعاء
حوالي أكثر من 100 متربصة دخلنا إلى قاعة محاضرات كبيرة...جلسنا على الارض و كل واحدة منا أسندت ركبتها على الأخرى ، كنتُ في الصف الامامي ...هناك فتيات مجندات للتنظيم و أخريات للترتيب والتوجيه و رجل يقوم بإصلاح مكبرات الصوت و الأجهزة ..الخ ..و الطالبات من كل ولايات الجزائر ( على يميني طالبة من أدرار و من شمالي طالبة من ورقلة و رائي طالبة من سطيف...الخ )
3 مشايخ و معهم ذلك الشخص و كان يجلس في وسطهم و من الجهة اليمنى أستاذات متقنات و مُجزات و متمكنات في علم القراءات
ثم مسك ذلك الشخص الميكروفون و ألقى محاضرة حول مكانة القرآن الكريم و مدى عناية العلماء به ووو...إلخ لديه أسلوب رائع في الإلقاء و حروفه مُحْكمة و مضبوطة ثم قــال : قبل أن أُنهي كلمتي أريدكم أن ترحبوا ترحيبا خاصا بهذه الطالبة ..أشار بيده نحوي ...شعرت بأن الأرض انشقت و بلعتني ...نزّلت رأسي لم أستطع رفعه ...وقال : لقد أطلقت عليها لقب الطالبة البطلة ...ثم قال لي أمام الجميع كلنا نحييك و نرحب بك و نحن في خدمتك و سنُدخلك إلى عمق البحر بإذن الله و سنروي عطشك مثل ما قالت أستاذتك التلمسانية . ثم خرج و انصرف و أحال الكلمة لبقية المشايخ
بعد نهاية المحاضرة ... ابتسمتْ لي طالبة بقربي وقالت لي : لقد حزتِ الشرف
قلت لها : ماذا تقصدين ؟
ثم كررت لي .....لقد حزت الشرف مع ابتسامة برّاقة
قلت لها : و من يكون هذا الشخص ..؟
قالت لي : ضعي اسمه في محرك البحث غوغل .
عدت إلى البيت و علامات الاستفهام فوق رأسي ..مرت ايام...بعد أن وجدت قطرات من الانترنت وضعت اسمه في محرك البحث غوغل ...فكانت المفاجأة كبيرة ....فقلت في نفسي ...حقا لقد حزت الشرف.... هذا الشخص هو بروفيسور في علوم القراءات و العلوم الاسلامية و من كبار قراء الجزائر و حكم دولي دائم و ممثل الجزائر في المسابقات الدولية في ( مكة ، جدة ، دبي ، مصر ، أندونيسيا ، ليبيا ، تركيا ، لبنان ، الولايات المتحدة الامريكية ، غامبيا ، الكويت ، باكستان فرنسا ، ألمانيا ..الخ ) نعم هذا الذي يجلس بقرب أيمن رشدي السويد و عيسى المعصراوي ( شيخ قراء مصر سابقا) و محمود العكاوي ( شيخ قراء لبنان ) و كريم راجح ( شيخ قراء الشام ) ...إذا رأيته مرة أخرى سأطلب منه توقيعه – ابتسامة –
ليس هذا وفقط بل هو مؤسس و رئيس و مدير المكان الذي أتواجد فيه
– يا الله أنا آخر من يعلم -
و اليوم2017/01/21
كان عندي تربص في حلقات تفسير و فقه و تجويد ... نادت الناظرة بإسمي و قالت لي أحتاجك في المكتب
توجهت نحوها و قالت لي : ...الشيخ قبل أن يتوجه إلى تونس طلب مني أن أعطيك هذه الأمانة
أمسكتها و بدون تردد و كانت عبارة عن كتب من تأليفه في مجال العلوم القرآنية
لقد حزت الشرف أن خصني من بين جميع الطالبات ..و لقد حزت الشرف عندما زاحمتُ بركبتي في مجالس العلم و العلماء
هذه فترة تربص بعد شهر سيتم الاعلان عن الطالبات الفائزات و أرجو من الله أن أكون من الأوائل في هذه الدفعة إن شاء الله
... و ما ذلك على الله بعزيز
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وضعتُ رجلي اليمنى عند مدخل الباب ..وقلبي.. ينبض ينبض ينبض ...و الحمد لله سببه وجيف لا جريف ..نعم قلبي يرقص فرحا لا أصدق لا أصدق بأني حقا وصلت إلى هذا المكان..( اللهم أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق ) ...أشعر بأني سمكة و هذا بحرها .
دخلتُ إلى مكتب الناظرة .. ألقيت السلام و التحية عليها ....قالت : هل جلبت التزكية معكِ
قلت لها : نعم لقد قطعت اكثر من 500 كم من أجلها و أحضرتها من المسجد و بتوقيع إمام المسجد
قالت : جيد ...انتظري اتصال من عندنا.
فجأة دق الباب و دخل علينا رجل ألقى السلام و التحية ، و قال : أين تلك الفتاة التي جاءت من المنطقة الفلانية ؟
رفعت يدي و قلت أنا هي , خير إن شاء الله ؟ ثم دار بيني و بينه حديث لا أفضل التصريح عنه حتى أنه سألني أسئلة ربما لا يسألها إلا الأب لابنته ، انصرفت بعدها مع وجود علامات استفهام فوق رأسي ...من هذا الشخص ؟ و ما صفته ؟ و ما علاقته بهذا المكان ؟
مرت 3 أسابيع و كنت انتظر اتصال من عندهم ...كنت أحسب في يدي الايام و الساعات و الدقائق ...
في يوم 7 جانفي 2017 رن هاتفي ....رفعت السماعة ...
السلام عليكم
و عليكم و السلام و رحمة الله و بركاته
من معي ؟
معك الناظرة
أهلا بك أستاذة
لقد تم قبولك ..يجب أن تكوني حاضرة يوم الاربعاء على الساعة 08:00
قلت لها : بارك الله فيكم ....سأكون في الموعد إن شاء الله ....سجدت سجود الشكر لله و فرحت كثيرا .
يوم الاربعاء
حوالي أكثر من 100 متربصة دخلنا إلى قاعة محاضرات كبيرة...جلسنا على الارض و كل واحدة منا أسندت ركبتها على الأخرى ، كنتُ في الصف الامامي ...هناك فتيات مجندات للتنظيم و أخريات للترتيب والتوجيه و رجل يقوم بإصلاح مكبرات الصوت و الأجهزة ..الخ ..و الطالبات من كل ولايات الجزائر ( على يميني طالبة من أدرار و من شمالي طالبة من ورقلة و رائي طالبة من سطيف...الخ )
3 مشايخ و معهم ذلك الشخص و كان يجلس في وسطهم و من الجهة اليمنى أستاذات متقنات و مُجزات و متمكنات في علم القراءات
ثم مسك ذلك الشخص الميكروفون و ألقى محاضرة حول مكانة القرآن الكريم و مدى عناية العلماء به ووو...إلخ لديه أسلوب رائع في الإلقاء و حروفه مُحْكمة و مضبوطة ثم قــال : قبل أن أُنهي كلمتي أريدكم أن ترحبوا ترحيبا خاصا بهذه الطالبة ..أشار بيده نحوي ...شعرت بأن الأرض انشقت و بلعتني ...نزّلت رأسي لم أستطع رفعه ...وقال : لقد أطلقت عليها لقب الطالبة البطلة ...ثم قال لي أمام الجميع كلنا نحييك و نرحب بك و نحن في خدمتك و سنُدخلك إلى عمق البحر بإذن الله و سنروي عطشك مثل ما قالت أستاذتك التلمسانية . ثم خرج و انصرف و أحال الكلمة لبقية المشايخ
بعد نهاية المحاضرة ... ابتسمتْ لي طالبة بقربي وقالت لي : لقد حزتِ الشرف
قلت لها : ماذا تقصدين ؟
ثم كررت لي .....لقد حزت الشرف مع ابتسامة برّاقة
قلت لها : و من يكون هذا الشخص ..؟
قالت لي : ضعي اسمه في محرك البحث غوغل .
عدت إلى البيت و علامات الاستفهام فوق رأسي ..مرت ايام...بعد أن وجدت قطرات من الانترنت وضعت اسمه في محرك البحث غوغل ...فكانت المفاجأة كبيرة ....فقلت في نفسي ...حقا لقد حزت الشرف.... هذا الشخص هو بروفيسور في علوم القراءات و العلوم الاسلامية و من كبار قراء الجزائر و حكم دولي دائم و ممثل الجزائر في المسابقات الدولية في ( مكة ، جدة ، دبي ، مصر ، أندونيسيا ، ليبيا ، تركيا ، لبنان ، الولايات المتحدة الامريكية ، غامبيا ، الكويت ، باكستان فرنسا ، ألمانيا ..الخ ) نعم هذا الذي يجلس بقرب أيمن رشدي السويد و عيسى المعصراوي ( شيخ قراء مصر سابقا) و محمود العكاوي ( شيخ قراء لبنان ) و كريم راجح ( شيخ قراء الشام ) ...إذا رأيته مرة أخرى سأطلب منه توقيعه – ابتسامة –
ليس هذا وفقط بل هو مؤسس و رئيس و مدير المكان الذي أتواجد فيه
– يا الله أنا آخر من يعلم -
و اليوم2017/01/21
كان عندي تربص في حلقات تفسير و فقه و تجويد ... نادت الناظرة بإسمي و قالت لي أحتاجك في المكتب
توجهت نحوها و قالت لي : ...الشيخ قبل أن يتوجه إلى تونس طلب مني أن أعطيك هذه الأمانة
أمسكتها و بدون تردد و كانت عبارة عن كتب من تأليفه في مجال العلوم القرآنية
لقد حزت الشرف أن خصني من بين جميع الطالبات ..و لقد حزت الشرف عندما زاحمتُ بركبتي في مجالس العلم و العلماء
هذه فترة تربص بعد شهر سيتم الاعلان عن الطالبات الفائزات و أرجو من الله أن أكون من الأوائل في هذه الدفعة إن شاء الله
... و ما ذلك على الله بعزيز
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته