جمال أبو مروان
2016-12-25, 20:28
أهمية ألعاب القراءة
أشارت الدّراسات الحديثة إلى أنّ استخدام الحواس المختلفة هو طريق التّعلم والتّطور،كما أشارت إلى أنّ اللعب الّذي يتيح فرصة استخدام الحواس والعقل يسمح للطّفل باكتشاف العالم من حوله وفهم بيئته ومعرفة ذاته، ذلك لأنّه يتعلم ثقافة مجتمعه وقيمه وتطور قدراته ومهارات تفكيره من خلال ممارسته لألوان مختلفة من اللعب فيتفاعل مع مواده، وأدواته، ويتعلم ثقافة مجتمعه ولغته لتكون عونا له على التّفاعل والتّواصل مع العالم الخارجي من حوله .
ولأهمية الموضوع في مرحلة الصّفوف الأولية فإنّه يحتاج من معلمي المرحلة كل عناية واهتمام ليساعد على تنظيم المواقف التّعليمية، فهو بذلك يسهم في خلق جو من المرح واكتشاف المواهب ويحقق التعلم الفعال . وينتقل بالتّلاميذ من النّظرية المجردة إلى مجالات تربوية وتعليمية أرحب وأوسع .
الألعاب التّربوية :
يعرف بعض علماء التّربية اللعب بأنّه ( نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الأطفال من أجل تحقيق المتعة والتّسلية، ويستغله الكبار عادة ليسهم في تنمية سلوكهم وشخصياتهم بأبعادها المختلفة العقلية والجسمية والوجدانية .
وتعد الألعاب التّربوية في مرحلة الصّفوف الأولية من أهم الأدوات والطّرق الأكثر فاعلية في تمكين الأطفال من تعلم المواد الدّراسية وممارستها على نحو أفضل .
وسنتناول هنا مجال ألعاب القراءة التّعليمية إذ ثبت جدوى هذا الأسلوب في مرحلة الصفوف الأولية، ويعود ذلك إلى انسجامها مع طبيعة الطّفل وخصائصه العقلية والحركية .
أهداف ألعاب القراءة:
1- خلق روح المنافسة الحرة بين الأطفال .
2- تنمية روح العمل الجماعي النّشط والفعال .
3- تنمية قدراتهم على القراءة والاستيعاب وتنمية مهارات التّعلم الذّاتي .
4- جذب انتباههم وإثارة دافعيتهم .
5- تحفزهم على قراءة الحروف والمقاطع وذلك بإكسابهم مهارة التّحليل والتّركيب وتكوين الجمل .
6- كشف المواهب ورعايتها وتوفير فرص النّمو المتكامل .
وعند اختيار اللعبة التّربوية المقترحة لاستخدامها في موقف تعليمي لابد من التّخطيط الواعي، واتخاذ الخطوات التّالية :
1- معرفة الطّفل: وتشمل سنه وميوله. 2- معرفة اللعبة: من حيث قواعدها ونشاطاتها والمهارات اللازمة لها .
3- معرفة المواد اللازمة لها وأنواعها .
4- تحديد الأهداف التّعليمية السّلوكية الّتي تخدمها اللعبة .
أشارت الدّراسات الحديثة إلى أنّ استخدام الحواس المختلفة هو طريق التّعلم والتّطور،كما أشارت إلى أنّ اللعب الّذي يتيح فرصة استخدام الحواس والعقل يسمح للطّفل باكتشاف العالم من حوله وفهم بيئته ومعرفة ذاته، ذلك لأنّه يتعلم ثقافة مجتمعه وقيمه وتطور قدراته ومهارات تفكيره من خلال ممارسته لألوان مختلفة من اللعب فيتفاعل مع مواده، وأدواته، ويتعلم ثقافة مجتمعه ولغته لتكون عونا له على التّفاعل والتّواصل مع العالم الخارجي من حوله .
ولأهمية الموضوع في مرحلة الصّفوف الأولية فإنّه يحتاج من معلمي المرحلة كل عناية واهتمام ليساعد على تنظيم المواقف التّعليمية، فهو بذلك يسهم في خلق جو من المرح واكتشاف المواهب ويحقق التعلم الفعال . وينتقل بالتّلاميذ من النّظرية المجردة إلى مجالات تربوية وتعليمية أرحب وأوسع .
الألعاب التّربوية :
يعرف بعض علماء التّربية اللعب بأنّه ( نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الأطفال من أجل تحقيق المتعة والتّسلية، ويستغله الكبار عادة ليسهم في تنمية سلوكهم وشخصياتهم بأبعادها المختلفة العقلية والجسمية والوجدانية .
وتعد الألعاب التّربوية في مرحلة الصّفوف الأولية من أهم الأدوات والطّرق الأكثر فاعلية في تمكين الأطفال من تعلم المواد الدّراسية وممارستها على نحو أفضل .
وسنتناول هنا مجال ألعاب القراءة التّعليمية إذ ثبت جدوى هذا الأسلوب في مرحلة الصفوف الأولية، ويعود ذلك إلى انسجامها مع طبيعة الطّفل وخصائصه العقلية والحركية .
أهداف ألعاب القراءة:
1- خلق روح المنافسة الحرة بين الأطفال .
2- تنمية روح العمل الجماعي النّشط والفعال .
3- تنمية قدراتهم على القراءة والاستيعاب وتنمية مهارات التّعلم الذّاتي .
4- جذب انتباههم وإثارة دافعيتهم .
5- تحفزهم على قراءة الحروف والمقاطع وذلك بإكسابهم مهارة التّحليل والتّركيب وتكوين الجمل .
6- كشف المواهب ورعايتها وتوفير فرص النّمو المتكامل .
وعند اختيار اللعبة التّربوية المقترحة لاستخدامها في موقف تعليمي لابد من التّخطيط الواعي، واتخاذ الخطوات التّالية :
1- معرفة الطّفل: وتشمل سنه وميوله. 2- معرفة اللعبة: من حيث قواعدها ونشاطاتها والمهارات اللازمة لها .
3- معرفة المواد اللازمة لها وأنواعها .
4- تحديد الأهداف التّعليمية السّلوكية الّتي تخدمها اللعبة .