المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مساعدة عاجلة


didiche131
2016-11-26, 18:44
ابحث عن بحث حول نظرية السمات في مقياس النظرية الشخصية (تخصص علم النفس سنة ثانية)شكرا مسابقا

manar0
2016-11-27, 21:19
مقدمة
لا يشك عاقل بأن عملية القياس النفسي واستخدام الاختبارات عملية قديمة قدم الانسان ذاته ، فقد بدأ الانسان القياس يوم ان بدأ يقارن بين قوته الذاتية وقوة الكائنات والموجودات المحيطة به سواء أكانت الحيوانات أو النار أو الشمس أو القمر. وفي التراث العربي الاسلامي كان هناك المحتسب مهمته تقويم السلوك ، وذلك من خلال مراقبته للمهن والحرف ، أي أنه بالفعل يقوم بقياس الأداء وتقويم الشخصية . وفي الفقه الاسلامي فإن القياس مصدر من مصادر التشريع الاسلامي لدى طائفة كبيرة من الفقهاء .
الا أن استخدام الاختبارات النفسية بطبيعتها الحالية قد بدأ في أواخر القرن التاسع عشر عندما وضع كاتل (Kattell , 1890 ) برنامجاً للاختبارات العقلية .هذا وقد سبق كاتل فونت Wndt عام 1879 بألمانيا عندما أنشأ معملاً لعلم النفس التجريبي أو حركة القياس النفسي.وتشير بعض الدراسات الا بداية المقاييس تعود الى العام 1847 حيث بدأت المقاييس تقنن القدرة على الاملاء والاهتمام .وفي العام 1905 صدرت الطبعة الاولى لاختبار ستانفورد-بنيت في امريكا ، ثم تلاها صدور طبعات أخرى من الاختبار نفسه ، واختبارات أخرى لآخرين مثل ثورندايك وميللر ، كما اخذت العديد من المراكز والهيئات على عاتقها تطوير عدد من الاختبارات المقننة لتحقيق أهدافها المهنية والاجتماعية .ومعظم هذه الاختبارات تطورت حديثاً أي منذ الثلاثينات. ومنذ العام 1943 لغاية الآن لم يحدث تغيير جوهري في الاختبارات النفسية .
ويوجد الآن على صفحات شبكة الإنترنت أكثر من (50000) اختبار الا ان السواد الاعظم منها غير مقننة .
وقد ورد في موسوعة الانكارتا ENCARTA ان الاختبارات النفسية هي قياس العمليات العقلية للانسان والمميزات الشخصية النقسية هذا مع العلم بانه ليست جميع الجوانب النفسية في الانسان خاضعة للقياس .
والاختبارات هي ادوات صممت لوصف أو قياس عينة من جوانب معينة للسلوك الانساني (جابر وكاظم:277) .ويشير (مليكة ، 1970،63) الى أن الاختبار مادة حضارية تستمد مضمونها من حضارة المجتمع الذي يطبق فيه .و تستخدم الاختبارات لأغراض وفي مجالات شتى منها التربوية والنفسية والتجريب .
وللاختبار الجيد مواصفات لا بد من توافرها حتى يستطيع أن يحقق الغرض الذي وضع من أجله ومن أهم هذه المواصفات ما يعرف بصدق الاختبار وثبات الاختبار وموضوعية الاختبار ووجود المعايير، وهذه المواصفات ذات علاقة أصيلة بطبيعة وتركيب وبناء الاختبار .ومن هنا كان اختياري لموضوع البحث وهو بناء الاختبار وحتى يشكل أساساً معلوماتيا أو بنية معلوماتية تحتية لتوجه مستقبلي لي بتعريب أحد الاختبارات المهمة مثل إختبار ستانفورد-بنيت الطبعة الرابعة او مقياس هولاند لأنماط الشخصية والبيئات المهنية انتهاءً بحلم بناء اختبار محلي أصيل يتمتع بصفات الموضوعية والثبات والصدق والثبات وله معايير يرجع اليها .
بناء الاختبار
تعتبر عملية بناء أو تكوين الاختبارات من العمليات الفنية الاساسية التي يجدر بكل دارس للقياس في علم النفس أن يلم بها ويتدرب عليها .
اعتبارات هامة في في اعداد الاختبار
ذكر (جابر،كاظم : 1978: 278-279) و (عبد الرجمن:1998) مجموعة من الاعتبارات كثير ينبغي أن يراعيها واضع الاختبار عند وضع الاختبار من اهمها ما يأتي :
1-تحديد المجنمع الاصلي :
على واضع الاختبار ان يحدد المجتمع الاصلي الذي يضع له الاختبار ،وما هو المستوى التعليمي للأفراد الذين سيطبق عليهم الاختبار وما هو سنهم ، ومن هم هؤلاء الافراد ، وما هي الثقافة السائدة في هذا المجتمع وهل هناك ثقافات فرعية .
2-تحديد القدرة أو السمة المطلوب قياسها :
وهي خطوة من الخطوات الاساسية والتي يسوف يحدد بناءً عليها المحور الأساسي للإختبار ، وفي كثير من الاحيان تشكل هذه الخطوة مشكلة لواضع الاختبار ، وذلك لانه يريد أن يقيس مجموعة من الانماط السلوكية التي قد تبدو مترابطة منطقيا ، فعلى سبيل المثال عندما نريد ان نقيس سمة الثبات الانفعالي ، فان جميع الانماط السلوكية التي تضمها "سمة الثبات الانفعالي " من سلوك الاتزان ، وقلة التوتر والقلق وعدم القابلية للإثارة السريعة وغير ذلك ، من الابعاد السلوكية المرتبطة بمفهوم الثبات الانفعالي .من هنا تأتي ضرورة التحديد الجيدوهو الذي سيؤدي الى الخطوة التالية في بناء الاختبار .
3-تعريف القدرة أو السمة تعريفاً اجرائيا :
وهوالتعريف الاجرائي التعريف العملي او الوظيفي الذي يمكن ان يستدل منه على العمليات السلوكية التي تتضمنها القدرة او السمة ، والذي يشير أيضاً الى وظيفتها .(سعد عبد الرحمن:199) .
فعندما نعرف الخوف تعريفاً اجرائياً على أنه الزيادة في عدد ضربات القلب والنقص في افراز اللعاب عند مشاهدة أو سماع او ترقب الموضوع المخيف ويتم ذلك بعمل تخطيط قلب للمفحوص أو بجس معصم يده …الخ .يساعدنا في معرفة جملة العمليات الفسيولوجية التي تشملها سمة أو حالة الخوف .
4-تحليل القدرة أو السمة تحليلاً اجهادياً :
والتحليل الإجهادي Exhaustive Analysis هو تحليل القدرة أو السمة الى ادق عناصرها حيث لا نكتفي بالتحليل العام فقط بل نتجاوزه الى ذلك التحليل المتخصص الدقيق الذي يوضح كل عنصر من العناصر المكونة للقدرة او السمة . بدراسة مجال السلوك المطلوب قياسه دراسة مسحية لتحديد جوانبه واهمية كل جانب ووزن كل جانب بالنسبة للمجال ككل .
فلا نكتفي عند تحليل سمة التسلط والسيطرة بان نشير الى عنصر مثل الزعامة او ادارة الافراد او سلوك التميز والعلوية ، بل نتعمد توضيح عنصر الزعامة على سبيل المثال توضيحاً دقيقلاً ليشمل المبادأة-وتنظيم الجماعات –وتوجيه انشطة الآخرين وما الى ذلك
ويفضل ان يكون ذلك بمساعدة المتخصصين في مجال السمة او القدرة ) .
5-تحديد اوزان العناصر :
تعد وهي خطوة مهمة و تتم بعرض هذه العناصر على مجموعة من المتخصصين في ميدان القدرة او السمة من اجل اعطاء اوزان خاصة بالعناصر حتى يستطيع الباحث أن يحدد التوزيع النسبي لعناصر القدرة او السمة ولربما يضيف المتخصصون الى هذه العناصر أو يحذفون منها .فعند عرض القدرة اللغوية على مجموعة من المتخصصين في اللغة فقد يتتهي الامر الى ترتيب هذه العناصر على النحو التالي :
1-التعبير عن الفكرة أو المفهوم . 2-وصف المدركات النظرية . 3-الرواية .
4-التراكيب اللغوية الصحيحة . 5-القياس في اللغة . 6-……
وهكذا .فإن هذا الترتيب يعني ان العنصر الاول هو اهم العناصر يليه الثاني ثم الثالث، وهكذا

didiche131
2016-11-29, 18:49
اشكرك جزيل الشكر:19: