yassine06
2016-11-09, 09:24
المعنيون مضطرون لإعادة السنة في حال لم يتم تدارك هذا الخطأ الفادح
وقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في خطأ جسيم، حيث قام بإقصاء العديد من التلاميذ المقبلين على شهادة التعليم الابتدائي «السانكيام» من إجرء الامتحان، وهذا بسبب عدم وجود خانة المولودين سنة 2008 وتوقفها في سنة 2007 فقط.وقد أدى هذا الخطأ إلى إقصاء العديد من التلاميذ وحرمانهم من إجراء الامتحان، في حال عدم إيجاد الحل في أقرب وقت، خاصة وأن آخر أجل للتسجيلات في هذه المرحلة ينتهي اليوم.وتشير المعلومات المتوفرة لدى «النهار» إلى أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قام بوضع خانات السنوات الميلادية من 2005 إلى 2007 فقط، باعتبار أن مواليد سنة 2008 يبلغون من العمر 8 سنوات، ولا يحق لهم اجتياز الامتحان، ومن المفروض أنهم يدرسون السنة الرابعة ابتدائي.هذا ووضع التلاميذ المعنيون وأولياؤهم، مديري المؤسسات التربوية في ورطة حقيقية، خاصة وأن العديد من المعنيين نجباء ويتحصلون على علامات عالية طيلة السنة الدراسية، كما يعول عليهم في رفع نسب النجاح على المستوى الوطني.ويتخوف المعنيون من إقدام وزارة التربية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، من إجبارهم على إعادة السنة والتسجيل السنة القادمة مع التلاميذ الذين يدرسون السنة الرابعة.هذا، وطالب المعنيون وأولياؤهم الوزارة، بضرورة إيجاد حل من خلال وضع خانة المولودين سنة 2008كما يعمل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات على قدم وساق من أجل الانتهاء من التحضيرات الخاصة بعملية التسجيل، سواءً تعلق الأمر بالتعليم الابتدائي أو شهادة التعليم المتوسط «بيام» أو شهادة البكالوريا.ويأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أكدت العام الماضي، أنها ستعمل على إلغاء الامتحان، إلا أنها تراجعت هذا العام، وأكدت أن الامتحان سيتم إجراؤه بصفة عادية، بدليل أنه تم تحديد تاريخ 28 ماي لإجراء الامتحان.
وقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في خطأ جسيم، حيث قام بإقصاء العديد من التلاميذ المقبلين على شهادة التعليم الابتدائي «السانكيام» من إجرء الامتحان، وهذا بسبب عدم وجود خانة المولودين سنة 2008 وتوقفها في سنة 2007 فقط.وقد أدى هذا الخطأ إلى إقصاء العديد من التلاميذ وحرمانهم من إجراء الامتحان، في حال عدم إيجاد الحل في أقرب وقت، خاصة وأن آخر أجل للتسجيلات في هذه المرحلة ينتهي اليوم.وتشير المعلومات المتوفرة لدى «النهار» إلى أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قام بوضع خانات السنوات الميلادية من 2005 إلى 2007 فقط، باعتبار أن مواليد سنة 2008 يبلغون من العمر 8 سنوات، ولا يحق لهم اجتياز الامتحان، ومن المفروض أنهم يدرسون السنة الرابعة ابتدائي.هذا ووضع التلاميذ المعنيون وأولياؤهم، مديري المؤسسات التربوية في ورطة حقيقية، خاصة وأن العديد من المعنيين نجباء ويتحصلون على علامات عالية طيلة السنة الدراسية، كما يعول عليهم في رفع نسب النجاح على المستوى الوطني.ويتخوف المعنيون من إقدام وزارة التربية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، من إجبارهم على إعادة السنة والتسجيل السنة القادمة مع التلاميذ الذين يدرسون السنة الرابعة.هذا، وطالب المعنيون وأولياؤهم الوزارة، بضرورة إيجاد حل من خلال وضع خانة المولودين سنة 2008كما يعمل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات على قدم وساق من أجل الانتهاء من التحضيرات الخاصة بعملية التسجيل، سواءً تعلق الأمر بالتعليم الابتدائي أو شهادة التعليم المتوسط «بيام» أو شهادة البكالوريا.ويأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أكدت العام الماضي، أنها ستعمل على إلغاء الامتحان، إلا أنها تراجعت هذا العام، وأكدت أن الامتحان سيتم إجراؤه بصفة عادية، بدليل أنه تم تحديد تاريخ 28 ماي لإجراء الامتحان.