المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غولن والاستخبارات الأمريكية.. تفكيك الحبكة


فريد الفاطل
2016-07-24, 21:17
http://orient-news.net/news_images/16_7/1469347308.jpg

يزور المرء الموقع الرسمي لـ»حركة غولن» على الإنترنت، فيقرأ ـ تحت فقرة «هل تبحث حركة غولن عن السلطة السياسية في تركيا؟» ـ أنها لا تفعل؛ ومع ذلك فهي «تهدد نظام النخبة التسلطي القائم، عن طريق تعليم السكان، والتواصل مع الأقليات، ومساعدة الفقراء، والعمل من أجل المصالحة». والفقرة، ذاتها، تستعين بحوار مع الأكاديمي التركي حاقان يافوز، يؤكد فيه أنّ فتح الله غولن هو المحرّك خلف تحوّل عميق يشهده المجتمع التركي، حيث «ينتقل ميزان القوّة نحو مفهوم للحداثة ينبثق من الأسفل إلى الأعلى، ونحو رؤية جديدة للعلمانية".

فإذا انتقل المرء إلى كتابات يافوز الأخرى (والرجل كاتب سيرة غولن، بلا منازع)، فإنّ المشهد سوف يتبدّل؛ جذرياً أحياناً، وبما لا يرضي الجماعة البتة! غولن، في نظره، «مفكر مسلم تتردد في أفكاره أصداء الكالفينية [نسبة إلى المصلح الفرنسي جون كالفن ومذهبه البروتستانتي]، بسبب من دفاعه عن الرأسمالية الليبرالية. وهذه الخصائص أكسبته عدداً من الأصدقاء المهمين في وكالة المخابرات المركزية، وبعض صنّاع السياسة الهدامة في الولايات المتحدة». وليس سرّاً، في ضوء هذه الخلاصة، أنّ مدارس غولن خدمت كغطاء لعمليات استخباراتية أمريكية في أوزبكستان وقرغيزستان، وأنّ عدداً من مدرّسي الحركة تجسسوا لصالح المخابرات المركزية (لمزيد من المعلومات، يُنظر تقرير فيليب بتلر: «انقلاب تركيا: حبكة جيمس بوندية، أم ردّ طعنة خليج الخنازير؟".

وفي أعمال مثل «نحو تنوير إسلامي: حركة غولن»، و»الهوية السياسية الإسلامية في تركيا»، و»الديمقراطية المسلمة والعلمانية في تركيا»، و»انبثاق تركيا جديدة»؛ اشتغل يافوز على ردّ الحركة إلى جذورها الأولى المبكرة، أي حركة المصلح الديني والاجتماعي التركي (الكردي) بديع الزمان نور الدين النورسي (1877 ـ 1960). لكنه يفصّل القول، أيضاً، في النفوذ السياسي الواسع الذي امتلكته الحركة عبر مدارسها وجامعاتها، ليس في تركيا وحدها، بل في آسيا الوسطى والبلقان ومنغوليا وبنغلادش وبعض أصقاع أوروبا الغربية، فضلاً عن أفريقيا (ويُراجع، هنا، كتاب غابرييل أنجي: «الإسلام التركي في أفريقيا: دراسة حول حركة غولن في كينيا»). وأما بصدد عدم انتشار الحركة في العالم العربي، فإنّ يافوز يرجع الأمر إلى سبب لافت حقاً: النزعة القومية التركية، ومشاعر النفور من العرب، التي ظلت مهيمنة على الحركة.

والحال أنّ صمت الولايات المتحدة الرسمي، طيلة ساعات سبقت اتضاح فشل الانقلاب؛ ومسارعة السفارة الأمريكية في أنقرة إلى توصيف الانقلاب بـ»الانتفاضة»، في رسالة إلى الرعايا الأمريكيين تمّ حذفها بعدئذ؛ والاجتماع العاجل لمجلس الأمن القومي الأمريكي، برئاسة باراك أوباما؛ وأخيراً لجوء السلطات التركية إلى إجراء غير عادي، وخطير بالمعنى الأمني التقني، هو قطع الكهرباء عن قاعدة إنجرليك… كل هذه كانت مؤشرات تُضاف إلى مناخ التباعد الذي هيمن على العلاقات الأمريكية ـ التركية خلال الأشهر الأخيرة. فإذا لم تكن المخابرات المركزية هي التي خططت مباشرة للانقلاب (وهكذا يقول المنطق السليم، مبدئياً)، فإنّ صلاتها الوثيقة مع حركة غولن تضع الكثير من علامات الاستفهام على دور، وربما أدوار، غير مباشرة في تشجيع الانقلاب أو تسهيله.

ويبقى أنّ حملات الاعتقال الواسعة في صفوف المدنيين، خاصة القضاة والأكاديميين والمدرّسين، التي شنتها السلطات الأمنية التركية بعد فشل الانقلاب؛ إنما تفضي إلى تفسير واحد: أنّ حركة غولن كانت متورطة، بالفعل، في الانقلاب، وعلى نطاق أوسع بكثير من النطاق العسكري؛.

القدس الغربي

فريد الفاطل
2016-07-24, 21:53
الإعلام الألماني يواصل حملته لتشويه صورة تركيا ورئيسها
http://204.187.101.75/memoadmin/media//version4_0,,19306458_303,00.jpg

واصلت بعض وسائل الإعلام الغربية الحملة الإعلامية التي تهدف لتشويه صورة تركيا وسمعة رئيسها رجب طيب أردوغان، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا، منتصف يوليو الجاري.
وتحاول هذه الوسائل التأثير على الرأي العام من خلال إطلاق مزاعم لا أساس لها من الصحة حول تركيا ورئيسها، حيث تناولت مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية، في عددها الأخير، محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، حيث كتبت على غلافها "في إحدى الفترات كانت هناك ديمقراطية (في تركيا)"، متجاهلة تسطير الشعب التركي ملحمة ديمقراطية، في 15 يوليو/تموز الجاري، فيما عنونت في صفحاتها الداخلية "انقلاب أردوغان"، لتواصل بذلك حملتها الإعلامية لتشويه صورة تركيا.
كما واصلت صحيفة "بيلد" الألمانية موقفها السلبي تجاه أردوغان، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة؛ حيث لم تتقبل الصحيفة اتخاذ الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا، موقفا مؤيدا للديمقراطية ورافضا للانقلاب، وزعمت أن أردوغان يحرضهم على ذلك.
وسبق أن دافعت الصحيفة المذكورة عن الممثل الكوميدي، جان بوهمرمان، الذي ألقى قصيدة شعرية "مسيئة" لأردوغان.
تجدر الإشارة إلى أن بوهمرمان أساء بشكل سافر للرئيس التركي عبر برنامج ساخر على قناة "زي دي إف" الألمانية، وقامت القناة بسحب البرنامج من العرض إثر ردود أفعال غاضبة أبداها السفير التركي لدى برلين، حسين عوني قارصلي أوغلو، وعدد كبير من المواطنين الأتراك.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 يوليو/تموز)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

سعد 31
2016-07-24, 22:14
المؤامرة الكونية كنا نسمعها من حكامنا العرب خاصة القوميين منهم مثل بشار الاسد ومن ملالي ايران وشيعتهم ..
اصبحت كذلك تردد في تركيا وموالتها ............

زعيم المعارضة التركية كيليجدار اوغلو يدعو للعودة بقوة الى أسس العلمانية ويشير الى ان الانقلاب الفاشل كان نتاج صراع جماعات اسلامية على السلطة.

قاهر العبودية
2016-07-25, 21:48
الإعلام التركي.. CIA مولت وخططت للانقلاب

http://orient-news.net/news_images/16_7/1469463327.jpg


أفاد مصدر عسكري خاص لصحيفة "يني شفق" التركية، والمعروفة بقربها من الحكومة، أن جنرالاً أمريكياً شارك بالتخطيط والتحضير للمحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا في 15 تموز.


مبالغ مالية ضخمة

وبحسب ما جاء بالصحيفة فالجنرال المتقاعد "جون إف. كامبل John F. Campbell"، قائد قوات المساعدات الدولية السابق لإرساء الأمن في أفغانستان الـ "ISAF"، هو أحد العناصر الأساسية المنظمة والمديرة لعملية الإنقلاب بتاريخ 15 تموز، وأنه تم تحويل مبالغ مالية ضخمة عن طريق الإستخبارات الأمريكية الـ CIA، من شعبة مصرف "UBA" في "نيجيريا" لدعم الإنقلاب.
كما أفاد المصدر العسكري، أن الجنرال "كامبل" كان الأسم الأبرز في علمية التحضير المختصة بدراسة ميول وتوجهات الضباط العاملين في الجيش التركي.
وبحسب الصحيفة تبين أن "كامبل" قام بزيارتيّن سريتيّن لكل من قاعدة "إنجيرليك" العسكرية بمدينة أضنة، وقاعدة "أرض روم"، وذلك قبل محاولة الإنقلاب.
كما ظهر أنه، في حال نجح الإنقلاب، كان يوجد مخطط بين "كامبل" والإنقلابيين لعودة الأول إلى تركيا مجدداً في أقرب فرصة.


قاعدة تحويل

وبينت الصحيفة كيف قامت الـ CIA، بتحويل الأموال من شعبة "مصرف أفريقيا المتحد UBA"في نجيريا إلى تركيا، هذه الشعبة التي تحولت لقاعدة تحويل أموال على مدى 6 أشهر إلى حين حصل الإنقلاب.
وقامت خلالها الـ CIA، بتحويل الأموال إلى حسابات متفرقة، لفريق خاص بتركيا مؤلف من 80 شخص، وكان أفراد هذا الفريق يقمون بسحب الأموال ويسلمونها باليد لجماعة الإنقلابيين، المحطة الأخيرة لهذه الأموال.
وتابعت الصحيفة أنه في الوقت الذي كانت فيه أسماء معروفة بجنوب وجنوب شرق البلاد اشتركت بهذه العملية بشكل فاعل، تم استخدام عناصر من جماعة "فتح الله غولن"، أو كما سمتها الصحيفة "عصابة غولانية"، في وسط الأناضول وغربه.
وأردفت الصحيفة، أنه اعتباراً منذ النصف الثاني من عام 2015 وبالتعاون مع ضباط تابعين لغولن، تمت دراسة مشتركة بقاعدة "إنجيرليك" لميول، أصول وشخصيات جميع الضباط العاملين بالجيش التركي، ابتداء من قائد أصغر مخفر، وحدة، فوج، كتيبة، لواء، فيلق وجيش تركي.

أورينت نيوز

sidali75
2016-07-26, 15:46
سبحان الله هل هظمتم فكرة أن غولان هو وراء المحاولة الإنقلابية ؟ فلتنظروا إلى مسؤوليات المعتقلين ( فأغلبهم قادة عسكريين كبار وهم على اتصال بالأمريكان بحكم مهامهم المشتركة وأخرهم قائد القوات التركية بأفغانستان ) فإذا كان غولان البنسلفاني بهذا التوسع والإستقطاب ، فأقول هو الرئيس الفعلي لتركيا