محمد علي 12
2016-07-08, 22:43
- إن المعلم طبيب لمجتمعه، يقيه أدواءه وشروره، ويعالجه من أمراضه وأوبئته، وهو مهندس، يبني ويقيم.
- إن المعلم يعيش وسط الظلام ليحوله إلى نور، وهو خلال ذلك رائد مكتشف رحاله .. يضع أقدامه على أرض لم يطأها إنسان، ويرتاد الآفاق الفكرية التي لم يصلها بشر .. يجب أن يكون عنده دائما أكثر مما يقول، وأعظم مما يحيط به، إنه ليس منجمَ ذهب، أو ماس، بل أروع، فالمنجم يعطي ولكنه ينضب، أما المعلم فهو أشبه بطبقات الأرض، كلما وصلت لطبقة وغصت وجدت طبقات أكثر ثراء وغنى ..
- إن المعلم أشبه بالنيل، يجدد نفسه كل عام بالفيضان، وهو دوما يجري بين الضفاف يروي ويحيي ..
- قد يشتكي المعلم من الإرهاق والضغوط المحيطة ولكنه ينسى كل ما يعانيه عندما يرى طلابه وقد تفوقوا في دراستهم أو عندما يرى التلميذ ضعيف التحصيل وقد تحسن أداؤه وهذه متعة ..
- إن مهنة التدريس ليست عظيمة وحسب، بل أميز تجربة وخبرةٍ قد يتعرض لها الإنسان .. تجربة تبقى في الذاكرة يسترجعها المعلم بين حين وآخر ..
العلم.. أجلُ الفضائل، وأشرف المزايا، وأعز ما يتحلى به الإنسان، فهو أساس الحضارة، ومصدر أمجاد الأمم، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة، ورائدها إلى السعادة الأبدية، وشرف الدارين
لك ِ التكريم ُ ياقمر المعالي
ففيك ِ تجمعت زين الخصال ِ
بعلمك ِ قد علوت ِ اليوم قدرا ً
فقدرك بين كل الناس عالي
فعذرا ً .. ربة َ الأجيال عذرا ً
بحقك لن يفي أبدا مقالي
- إن المعلم يعيش وسط الظلام ليحوله إلى نور، وهو خلال ذلك رائد مكتشف رحاله .. يضع أقدامه على أرض لم يطأها إنسان، ويرتاد الآفاق الفكرية التي لم يصلها بشر .. يجب أن يكون عنده دائما أكثر مما يقول، وأعظم مما يحيط به، إنه ليس منجمَ ذهب، أو ماس، بل أروع، فالمنجم يعطي ولكنه ينضب، أما المعلم فهو أشبه بطبقات الأرض، كلما وصلت لطبقة وغصت وجدت طبقات أكثر ثراء وغنى ..
- إن المعلم أشبه بالنيل، يجدد نفسه كل عام بالفيضان، وهو دوما يجري بين الضفاف يروي ويحيي ..
- قد يشتكي المعلم من الإرهاق والضغوط المحيطة ولكنه ينسى كل ما يعانيه عندما يرى طلابه وقد تفوقوا في دراستهم أو عندما يرى التلميذ ضعيف التحصيل وقد تحسن أداؤه وهذه متعة ..
- إن مهنة التدريس ليست عظيمة وحسب، بل أميز تجربة وخبرةٍ قد يتعرض لها الإنسان .. تجربة تبقى في الذاكرة يسترجعها المعلم بين حين وآخر ..
العلم.. أجلُ الفضائل، وأشرف المزايا، وأعز ما يتحلى به الإنسان، فهو أساس الحضارة، ومصدر أمجاد الأمم، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة، ورائدها إلى السعادة الأبدية، وشرف الدارين
لك ِ التكريم ُ ياقمر المعالي
ففيك ِ تجمعت زين الخصال ِ
بعلمك ِ قد علوت ِ اليوم قدرا ً
فقدرك بين كل الناس عالي
فعذرا ً .. ربة َ الأجيال عذرا ً
بحقك لن يفي أبدا مقالي