sidali75
2016-06-24, 18:06
زلزال في أوروبا بعد انسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
حدث هام وزلزال عنيف ضرب الإتحاد الأوروبي بإنسحاب بريطانية منه وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الجمعة فإن 51.9% من الناخبين البريطانيين صوتوا لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد عضوية استمرت 43 عاما، مقابل 48.1% عبروا عن تأييدهم للبقاء فيه. وهذا سيشكل تهديد وتأثير بشكل كبير على عدد من الدول الأوروبية وبخاصة على دول مثل فرنسا وألمانيا بحكم أن بريطانيا تُعتبر من أعمدة هذا الإتحاد من جانبه الإقتصادي والسياسي أيضاً بجانب ألمانيا والتي اجتهدت غاية الإجتهاد لمنع سقوط هذا الوتد وبسقوطه بعد إستفتاء البريطانيين على البقاء أو الإنسحاب من هذا الإتحاد والذي قرر وصوت فيه البريطانيون بالخروج والطلاق منه فسنشهد إنكماش إقتصادي يمُس كل الدول الأوروبية وبدرجة أقل ألمانيا في حين أن فرنسا ستدفع أضعاف الخسائر وأكثرها قسوة على اقتصادها ـ المُعطل والذي يشهد مُعدلات نمو شبه مُنعدمة ـ ومع إضرابات النقابات العُمالية و المُظاهرات المُستمرة على قانون العمل المرفوض من أغلب الفئات العُمالية فقد جاءت هذه التطورات بخروج بريطانيا من الإتحاد لتزيد من متاعب الفرنسيين بشكل كبير ـ وفي بريطانيا موقع الهزة بدأت أصوات هامة ومسؤولة في هذه الدولة بالدعوة للإنفصال عن المملكة المتحدة فقد أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا سترغون الجمعة أنها "ترى مستقبلها ضمن الاتحاد الأوروبي، ممهدة بذلك الطريق أمام استفتاء جديد حول الاستقلال. واختارت جميع الدوائر الانتخابية في أسكتلندا البقاء في الاتحاد الأوروبيغرد ، حيث صوت 62% من الناخبين الأسكتلنديين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح البقاء في الاتحاد، بينما أيد 38% الانسحاب. وفي إيرلندا الشمالية، دعا حزب الشين فين المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي إلى تنظيم استفتاء حول إيرلندا موحدة. وقال رئيس الحزب ديكلان كيرني في بيان إن الاستفتاء أسفر عن "أصوات إنجليزية أسقطت رغبة الشعب هنا في شمال إيرلندا، حيث صوت الجمهوريون والوحدويون والكاثوليك والبروتستانت لصالح البقاء" ضمن الاتحاد الأوروبي. وأضاف كيرني أن النتيجة "تغير بشكل كبير المشهد السياسي هنا في شمال إيرلندا، وسنكثف قضيتنا للدعوة إلى تصويت عبر الحدود بموجب بنود اتفاق الجمعة العظيمة"، في إشارة إلى تصويت عبر الحدود بشأن إيرلندا موحدة.وأنهى اتفاق "الجمعة العظيمة" الذي تم إبرامه عام 1998 بشكل رسمي عقودا من الصراع الطائفي في إيرلندا الشمالية
حدث هام وزلزال عنيف ضرب الإتحاد الأوروبي بإنسحاب بريطانية منه وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الجمعة فإن 51.9% من الناخبين البريطانيين صوتوا لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد عضوية استمرت 43 عاما، مقابل 48.1% عبروا عن تأييدهم للبقاء فيه. وهذا سيشكل تهديد وتأثير بشكل كبير على عدد من الدول الأوروبية وبخاصة على دول مثل فرنسا وألمانيا بحكم أن بريطانيا تُعتبر من أعمدة هذا الإتحاد من جانبه الإقتصادي والسياسي أيضاً بجانب ألمانيا والتي اجتهدت غاية الإجتهاد لمنع سقوط هذا الوتد وبسقوطه بعد إستفتاء البريطانيين على البقاء أو الإنسحاب من هذا الإتحاد والذي قرر وصوت فيه البريطانيون بالخروج والطلاق منه فسنشهد إنكماش إقتصادي يمُس كل الدول الأوروبية وبدرجة أقل ألمانيا في حين أن فرنسا ستدفع أضعاف الخسائر وأكثرها قسوة على اقتصادها ـ المُعطل والذي يشهد مُعدلات نمو شبه مُنعدمة ـ ومع إضرابات النقابات العُمالية و المُظاهرات المُستمرة على قانون العمل المرفوض من أغلب الفئات العُمالية فقد جاءت هذه التطورات بخروج بريطانيا من الإتحاد لتزيد من متاعب الفرنسيين بشكل كبير ـ وفي بريطانيا موقع الهزة بدأت أصوات هامة ومسؤولة في هذه الدولة بالدعوة للإنفصال عن المملكة المتحدة فقد أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا سترغون الجمعة أنها "ترى مستقبلها ضمن الاتحاد الأوروبي، ممهدة بذلك الطريق أمام استفتاء جديد حول الاستقلال. واختارت جميع الدوائر الانتخابية في أسكتلندا البقاء في الاتحاد الأوروبيغرد ، حيث صوت 62% من الناخبين الأسكتلنديين الذين أدلوا بأصواتهم لصالح البقاء في الاتحاد، بينما أيد 38% الانسحاب. وفي إيرلندا الشمالية، دعا حزب الشين فين المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي إلى تنظيم استفتاء حول إيرلندا موحدة. وقال رئيس الحزب ديكلان كيرني في بيان إن الاستفتاء أسفر عن "أصوات إنجليزية أسقطت رغبة الشعب هنا في شمال إيرلندا، حيث صوت الجمهوريون والوحدويون والكاثوليك والبروتستانت لصالح البقاء" ضمن الاتحاد الأوروبي. وأضاف كيرني أن النتيجة "تغير بشكل كبير المشهد السياسي هنا في شمال إيرلندا، وسنكثف قضيتنا للدعوة إلى تصويت عبر الحدود بموجب بنود اتفاق الجمعة العظيمة"، في إشارة إلى تصويت عبر الحدود بشأن إيرلندا موحدة.وأنهى اتفاق "الجمعة العظيمة" الذي تم إبرامه عام 1998 بشكل رسمي عقودا من الصراع الطائفي في إيرلندا الشمالية