أثيلة
2016-05-29, 18:38
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم وبما أنه اخر يوم من اختبارات النهائية قررت أن أحدثكم عن عامي الأول بالجامعة بالتفصيل من أول يوم إلى آخر يوم
أول يوم بالجامعة ذهبت مع أختي و كنت قد زرت الجامعة من قبل و لكن لا أعلم كان احساس مختلف كوني الآن طالبة بها ،، تعرفت على الكلية التي أدرس بها و كذلك على بعض الأماكن و أيضا قمت بتسجيل برنامجي الدراسي و كان الموعد الاسبوع الاول بعد عيد الاضحى حيث تبدأ الدراسة بجدية
كانت اول الحصص رهيبة و وجودي بالقاعة يخنقني ببطئ لا اعرف احد و لا احدث احد و لكنني كنت الجريئة الوحيدة التي تطرح اسئلة على الأساتدةى و تناقشهم بشدة و لا تستسلم إن كانت متأكدة من وجهة نظرها و هذا أوقعني في بعض المشاكل ،، بعد عدة ايام تعرفت على الكل بقسمي و احببتهم كثيرا و كان لكل عضو بقسمي شخصية تختلف عن الاخرى و لكن الأهم انه كلهم محترمين و يحبون الخير لبعضهم البعض و هدا مريح جدا،، صرنا عائلة واحد و متماسكة كثيرا و الاساتدة كلهم احبوني فأنا خفيفة الظل و أمزح بطريقة راقية و غير هذا مجتهدة ،، كنت ادخل كل الدروس و احيانا اتغيب عن المحاضرات ،، وقتي اقضيه بين القاعات او بالمكتبة و احيانا بالساحة مع زميلاتي و كانو اربعة ،، تشاركنا معا مختلف العواطف بهدا العام الرائع
اما عن الاختبارات فحدث ولا حرج تكون بقاعات المحاضرات و الحراس سبعة او ثمانية و على كل حال لا ااهتم بهم و لكن ما اغاضني هو ان الاساتدة لا يلقون بالا لتعبنا و لا لسهرنا فهم يضعون النقاط حسب مايريدونهم و يرونه و اكاد اجزم والله اغلبهم لا يقرؤون غير الاسم و يضعوا العلامة سامحهم الله و من عندي اقول حسبي الله و نعم الوكيل و لن اسامح من اضاع سهر ليالي ابدا
اكثر الايام سعادة بالجامعة هو في يوم جلسنا كلنا معا شبابا و بنات من القسم واقمنا حفلة رائعةو اكثر اليوم تعاسة هو وفات زميلة تدرس معنا و ايضا وفات والد شاب يدرس معنا فنحن عائلة واحد و نحزن ان حزن احدنا
اما بالنسبة لي و مع نفسي فاتعس يوم هو اليوم لما ظهرت بعض نتائج الاختبار و كانت المفاجعة انه استادة متاكدة كل التاكد ان اجاباتي كلها صحيحة ففاجأتني بانها وضعت لي ستة فاصل خمسة و عشرون و تخيلوا استاد المراقبة المستمرة وضع لي سبعة عشر يعني هي قامت بهدا فقط حتى لا يكون معدل المادة فوق المعدل و لما لست ادري مع انهم لا اعلم ان هنالك من يكن لي ضغينة بهذه الحياة
هدا ملخص عامي الاول
تقبلوا مواضيعي
أختكم في الله
رشا
اليوم وبما أنه اخر يوم من اختبارات النهائية قررت أن أحدثكم عن عامي الأول بالجامعة بالتفصيل من أول يوم إلى آخر يوم
أول يوم بالجامعة ذهبت مع أختي و كنت قد زرت الجامعة من قبل و لكن لا أعلم كان احساس مختلف كوني الآن طالبة بها ،، تعرفت على الكلية التي أدرس بها و كذلك على بعض الأماكن و أيضا قمت بتسجيل برنامجي الدراسي و كان الموعد الاسبوع الاول بعد عيد الاضحى حيث تبدأ الدراسة بجدية
كانت اول الحصص رهيبة و وجودي بالقاعة يخنقني ببطئ لا اعرف احد و لا احدث احد و لكنني كنت الجريئة الوحيدة التي تطرح اسئلة على الأساتدةى و تناقشهم بشدة و لا تستسلم إن كانت متأكدة من وجهة نظرها و هذا أوقعني في بعض المشاكل ،، بعد عدة ايام تعرفت على الكل بقسمي و احببتهم كثيرا و كان لكل عضو بقسمي شخصية تختلف عن الاخرى و لكن الأهم انه كلهم محترمين و يحبون الخير لبعضهم البعض و هدا مريح جدا،، صرنا عائلة واحد و متماسكة كثيرا و الاساتدة كلهم احبوني فأنا خفيفة الظل و أمزح بطريقة راقية و غير هذا مجتهدة ،، كنت ادخل كل الدروس و احيانا اتغيب عن المحاضرات ،، وقتي اقضيه بين القاعات او بالمكتبة و احيانا بالساحة مع زميلاتي و كانو اربعة ،، تشاركنا معا مختلف العواطف بهدا العام الرائع
اما عن الاختبارات فحدث ولا حرج تكون بقاعات المحاضرات و الحراس سبعة او ثمانية و على كل حال لا ااهتم بهم و لكن ما اغاضني هو ان الاساتدة لا يلقون بالا لتعبنا و لا لسهرنا فهم يضعون النقاط حسب مايريدونهم و يرونه و اكاد اجزم والله اغلبهم لا يقرؤون غير الاسم و يضعوا العلامة سامحهم الله و من عندي اقول حسبي الله و نعم الوكيل و لن اسامح من اضاع سهر ليالي ابدا
اكثر الايام سعادة بالجامعة هو في يوم جلسنا كلنا معا شبابا و بنات من القسم واقمنا حفلة رائعةو اكثر اليوم تعاسة هو وفات زميلة تدرس معنا و ايضا وفات والد شاب يدرس معنا فنحن عائلة واحد و نحزن ان حزن احدنا
اما بالنسبة لي و مع نفسي فاتعس يوم هو اليوم لما ظهرت بعض نتائج الاختبار و كانت المفاجعة انه استادة متاكدة كل التاكد ان اجاباتي كلها صحيحة ففاجأتني بانها وضعت لي ستة فاصل خمسة و عشرون و تخيلوا استاد المراقبة المستمرة وضع لي سبعة عشر يعني هي قامت بهدا فقط حتى لا يكون معدل المادة فوق المعدل و لما لست ادري مع انهم لا اعلم ان هنالك من يكن لي ضغينة بهذه الحياة
هدا ملخص عامي الاول
تقبلوا مواضيعي
أختكم في الله
رشا