طوبى للغرباء
2009-10-05, 21:48
التفتت العرقى والإنحياز العقائدى بداية الإنهيار .؟؟؟
لا توجد آمة على وجه الآرض وفى سجلات التاريخ إلا وكان لها رابط وضابط لمفاهيم قوانين تعاملاتها ، وهو مايطلق عليه الدستور الشامل الجامع لقواعد القوانين الوضعية التى تسنها ليتماشى على واقع نهجها جميع من يتعايشون على أرضها .
ورابط وضابط القوانين المصرية أنها تسير وفق النهج الشرعى للإسلام ،أى بما يتماشى والشريعة الإسلامية بأعتبار أن الدستور يقر منهجية الشريعة الإسلامية كمصدر أساسى للتشريع
ومن ثم يعتبر القانون الدستورى فى الدولة أن الإسلام هو الدين الرئيسى فى الدولة وأن رئيس الدولة لابد وأن يكون متبعا له .
وبما أن حضارة مصر رائدة حضارات العالم فقد تواكب عليها عدة أنظمة شرعية للديانات كتشريع أساسى بها وكان أخره قبل دخول الإسلام مصر هو الدين القبطى بتعاريفه وسننه الرومانية
وعندما أشرق الإسلام على أرض الكنانة دخل فى الدين الحنيف أغلبية المصريين الذين أمنوا بأحقيته أنه الدين القدسى الإلهى الآوحد الذى لم يتفاعل معه التدليس أو التزوير مسلكا أو مسكنا
هنا أنقسم النسيج الجماعى للآمة المصرية إلى عدة ألوان ذات صبغات مختلفة وإن كان النسيج لم تتغير عقد أنسجته أطلاقا .
ومن ثم تعايش اليهودى مع القبطى مع المسلم بصفتهم النسيج العائلى كغطاء كامل تتلحف به الآمة المصرية .
المعابد ظلت كما هى مفتوحة لمن ظل مؤمنا بشريعة موسىu
الكنائس ظلت كما هى مفتوحة لمن ظل مؤمنا بشريعة عيسىu ..لم يقهر أحدا منهم يوما أو لحظة على تغيير عقيدته والانتماء إلى الدين الإسلامى الذى تنص شرائعه أنه ( لا إكراه فى الدين ) .
وهكذا عاش الجميع فى سلام دائم يشهد عليه التاريخ شكلا ومضمونا منذ دخول الإسلام وحتى مابعد الآنتهاء من الحرب العالمية الثانية ،حيث تم تحويل العالم العربى إلى غنائم حرب قسمت ووزعت دويلاته على الدول الآستعمارية القابضة على المصير الدولى العالمى .؟؟؟ عند تلك النقطة بدأت تظهر على السطح أشياءا جديدة لم يكن لها وجود من قبل أطلاقا .؟؟؟
بدأ يظهر التفتت العرقى والانحياز العقائدى لآول مرة .؟؟؟
وكانت للصهيونية اليد الطولى فى بث الفتن بين العقائد الثلاثة .
ورغم أن ماطفى على السطح بعض القشور التى لا يعتد بها ،إلا أنه عندما قام إنقلاب 23 يوليو 1952 م الذى قاده من الباطن جمال عبد الناصر ومن الظاهر محمد نجيب .!!!!!!!!
وبعد أن أتضحت الحقيقة وأطيح بالواجهة المزيفة محمد نجيب الذى كان جزاء سنمار من نصيبه الآسود بدأت المبهومات تتبلور إلى حقائق مرئية .؟؟
أنشأ جمال عبد الناصر دولة إسرائيل بمجهوده الشخصى من أجل أعتلاء منصة الشهرة العالمية .؟؟؟
بدأ فى إبادة التجمعات العقائدية الثلاثة .؟؟؟؟
أولا : ـ تم تهجير جميع اليهود من فوق أرض مصر فأحدث أول رتق فى النسيج العائلى بأن صارت كافة المجاميع اليهودية أعداءا لبنى الوطن الواحد بعد أن سلبت ممتلكاتهم وأموالهم عنوة وجبرا فتم التهجير إلى إسرائيل بأعتبارها الوطن الآم الذى أعلن قيامه عند توزيع التركة الأستعمارية بناءا على وعد من بلفور بأسم انجلترا العظمى التى لا تغرب عنها الشمس .؟؟
ألاف اليهود الذين تم تهجيرهم عنوة من مصر بعد سلب ممتلكاتهم وأموالهم كانوا هم النواة العظمى لآستقطاب مئات الآلاف من مرتزقة يهود العالم للاستيطان فى قلب اسرائيل .؟
ألاف اليهود الذين تم تهجيرهم عنوة من مصر بعد سلب ممتلكاتهم وأموالهم كانوا هم النواة العظمى لآعتى شبكات التجسس والفتن والعداء الرهيب للنظام المصرى وبالتبعية الشعب المصرى .؟؟؟
ثانيا : ـ تم تحجيم جميع الآقباط الموجودين فوق أرض مصر بأن باتت جميع التجمعات الكنسية تحت رقابة مشددة صارمة من قبل أجهزة الأمن السرى مما ترتب عليه أن عاش الآقباط مهددين من أى أغتصاب أو تحرش من الجانب الإسلامى الآعظم عددا وعتادا حتى وصل الآمر إلى حدتة القصوى بأن لم تقم كنيسة جديدة واحدة فى عهد عبد الناصر ، وبدأ معظم الآقباط يطلقون على أولادهم أسماءا مبهومة تتماشى وأسماءا غير متعارف عليها من قبل ، فبعد الآسماء المتعارف عليها ( وليم ـ دانيال ـ صليب ) ألخ
أستبدلت إلى أسماءا أخرى يطلقها المسلمون على أنفسهم وهنا صار من الصعب أن تفرق بين القبطى والمسلم أسميا .؟؟؟
ثالثا : ـ تم ابادة التجمعات الإسلامية بأبشع الطرق الآدمية ونال الآخوان المسلمين نصيب الآسد فى وليمة أنتهاك حقوق الإنسان فلم يفرق عبد الناصر بين رجل وسيدة الذين أهتكت أعراضهم عنوة وبأبشع الآساليب فى السجن الحربى بمدينة نصر وكان زوار الفجر بقيادة صلاح نصر من أشهر قادة عهد عبد الناصر فهتك من الآعراض مالا يعد ولا يحصى ولم يقف عند فئة معينة وكان العلماء والمفكرين وآهل الفن من هوايات قبضته السادية .
حتى أشتهر ذلك العهد البائد بعهد زوار الفجر الذى إن فتح فاه فيه ذهب إلى ماوراء الشمس .؟؟؟
وهكذا تحولت مصر إلى دولة علمانية المظهر وأهتم ممطى لجامها بالزعامة الوهمية فى بث الفتن والآنقلابات بين الدول تحت ستار القومية العربية فكانت الجزائر واليمن وليبيا والسودان وسوريا من ضحاياه فى أستنزاف الجيش والآقتصاد المصرى .؟؟؟
هكذا أهتم الزعيم الخالد صاحب الميثاق والعروبة بالعالم الخارجى تاركا الداخل لرفيق عمرة وتوأم صولجانه المشير عبد الحكبم عامر ، وكانت نتيجة تلك الزعامة الوهمية العالمية أن أصبح هو فى وادى وجيشه تحت قيادة زئير النساء وفاتن الفنانات وعاشق الراقصات فى وادى أخر .؟
وكانت الطامة الكبرى فى ( حرب ) لم يطلق فيها الجندى المصرى المفترى عليه طلقة واحده فى جسد عدوه .؟؟؟؟
وكانت القشة التى قسمت ظهر البعير وفنت الجيش المصرى عن بكرة أبيه فى قرار الآنسحاب العشوائى الذى دفن فيه معظم الجنود أحياءا .. دفن فيه الجنود المصريون أحياءا بأيدى الذين ملئت قلوبهم حقدا وكراهية ممن سلبوا أموالهم وممتلكاتهم .؟؟؟
فى نفس ذلك الوقت كانت هناك الخديعة الكبرى التى لم تحدث من قبل فى العالم أجمع .؟؟؟ فقد خدرا التوأمان المقتسمان الشعب الضحية والمغلوب على أمره ويعيش الوهم بأن الجيش المصرى على مشارف تل أبيب .!!!!!!!
الآذاعات تعلن فى أرجاء مصر المسكينة أن الجيش المصرى أسقط العشرات والمئات من الطائرات والدبابات الإسرائيلية .؟؟
وعندما أنبلج فجر الحقيقة وانكشف المستور تحولت الهزيمة النكراء بقدرة قادر مقتدر إلى ( نكسة ) .؟؟؟؟؟؟؟
وكانت المحصلة النهائية للمصير المحتوم أن أختلف الذئبان التوأمان وأنقلبا على بعضهما البعض وكل منهما يرمى تبعية الهزيمة المنكرة على الاخر ، وبدأ الآستعداد للآنقلاب العسكرى على بعضهما البعض .؟؟؟
ونجح أحدهما فى الآطاحة بالآخر .؟؟
وكانت لعبة العزف على أوتار الفؤاد فى ترك المنصب القيادى والآنخراط فى الشعب من أعظم الحيل المبتكرة فى الوقت الذى فيه تم تسريح عمال مصر بأوامر رسمية من كافة أشغالاتهم لعمل مظاهرات أعدت لافتاته مسبقا .؟؟؟
وبلع الشعب المغلوب على أمره الطعم .!!!
بيد أن الله دوما هو الباطش للظالمين فنزلت عدالة السماء بأستار نهاية العهد البائد لتشرق شمس جديدة على أرض مصر الحبيبة .
بدأ العهد الجديد بمصالحات بين العقائد الثلاثة التى صار العداء بينهم علانية على الملآ وبين الآشهاد .
بيد أن الماسونية التى طفت على السطح الدولى العالمى بمساعدة وبتحالف الصهيونية العالمية،بدأت فى توسيع رقعة نشاطها لتشمل الوطن العربى وكانت مصر هى الرأس الكبير الذى لا بد من الآطاحة به حتى يخضع الباقين طوعا أو كرها .؟
وفى نفس الوقت كان الزعيم المؤمن محمد أنور السادات حامل لواء الرسالة الجديدة فى حكم مصر يخوض مضمارا من الدروب المستحيلة فى لملمة الشتات المتفتت وعمل توليفة جديدة من المحاباة على أرض حباها الله بنعمه وقال ( أدخلوها أمنين ) . وبفكر جبار وعقل واعى مستنير التبصر وصبر فاق كل الآحتمالات والانتقادات أنتشل الآمة العربية من الهزيمة والعار إلى نصر ساحق فى 6 ساعات مازالت أعماله تدرس حتى اللحظة فى أعظم الآكاديميات العسكرية فى العالم رغم مضى 36 عاما .؟؟
ومع اشراقة النصر أشرقت أعظم الحريات على ربوع مصر الآم لكل الدول العربية ، رفع فيها المصرى رأسه عاليا يشكر الله وبدأت صبغات ألوان العقائد الثلاثة تتحول إلى ألوان غطاء النسيج العائلى الذى يغطى مصر المحروسة براية العلم الذى رفع من جديد فوق الآرض العائدة إلى حضن الآم الرؤوم .
بيد أنه فى الواقع لم يرتضى هذا الماسونية التى طفت على السطح الدولى العالمى بمساعدة وبتحالف الصهيونية العالمية فبدأت تضرب على الوتر الحساس وهو وتر العقائد الثلاثة .؟؟؟؟
أولا : ـ بدأ اليهود يعودون من جديد إلى أرض مصر مطالبين بحقوقهم المسلوبة وممتلكاتهم المنهوبة .؟؟؟
ثانيا : ـ بدأ الآقباط ينتهجون أسلوب الآستفزاز الطائش مع المسلمين لآستقطاب الآنظار إليهم ومطالبين بأعتلائهم قمم الوظائف وتوليهم الوزارات السيادية .؟؟
ثالثا : ـ بدأ ظهور جماعات شتى من المسلمين على غرار الآخوان المسلمين ينتهجون أساليب ومناهج الآرهاب .؟؟؟
هنا لم يجد صاحب النصر الكبير سوى يعظ بنفسه ، وبما أن الفتنة الماسونية الصهيونية هى الآشد فتكا من الوعظ والآقتتال فقد طغى الجميع وتجبر وهنا لم يجد صاحب الحريات الذى هدم السجون والمعتقلات بيدة ممسكا بمعوله الشهير سوى أن يعيد النصاب إلى واقعه الآول فتحجم اليهود وأستقروا بجانب معابرهم وأنحل المجلس الكنسى وحددت أقامة البابا وأمتلئت المعتقلات بألاف من الجماعات الإسلامية .؟؟؟
وأنقلب الجميع عليه وبتخطيط صهيونى بحت وبأيدى مصرية أغتيل صاحب النصر فى يوم عرسه وأحتفاله بأنتصاره .
وهكذا خيم الحزن كافة الآجواء والقلوب المصرية .؟؟؟
وبدأ العهد الثالث الحديث فى مصر المحروسة .. فتح مبارك كل المعتقلات وبدأ صفحة جديدة لم يأمن فيها لآى عقيدة من العقائد الثلاثة .؟؟
لقد أخذ وعظا وموعظة من سابقيه .!!!!!!!!!! فلم يتعال أو يترفع فى أن يفتح للحريات أبوابا لم يفتحها قط عبد الناصر أو السادات .
فلم يتعال أو يترفع فى أن ينشئ له أمانه الخاص الذى لم يفعله قط قبله عبد الناصر أو السادات .
وهكذا كانت أهم نقاط عهد مبارك التى أخذ محصلاتهم من العهدين السابقين لعبد الناصر والسادات .. أخذ ما يوائم بقاءه وأستقراره أمنا ، وترك ما هلك دونه الآخرون ..
أولا : ـ فتح كافة الآبواب التى تحيل بين كبت الحريات وأنطلاقها فى ربوع سماء مصر المحروسة فأصبح تعداد الجرائد كتعداد آهل مصر جريدة لكل مواطن .. لا تنكيل .. لا زوار فجر
ثانيا : ـ أعدم الثقة نهائيا فى نائب يعين أو مقرب يقتسم السلطة فيختلف الآثنان ويكون البقاء للآقوى .
ثالثا : ـ أصدر قوانين طارئة لكل الخارجين عن الشرعية الوطنية فبات اليهودى آمن على وجوده والقبطى آمن على نفسه والمسلم آمن من طائفية خادعة .
وكانت المحصلة النهائية للعهد الحالى ..
أن فتحت المعابد من جديد .
أن أقيمت قلوع شاهقة لا تضاهى من المبانى الكنسية فى أرجاء البلاد وتم تجديد جميع الكنائس القديمة كأعظم تحف معمارية .
أن أصبحت الصلاة القبطية التى كانت مقتصرة على يوم الاحد فقط أصبحت اليوم الاحد والجمعة .؟؟؟؟
وكأنهم عنادا يشاركون المسلمون يوم التجمع الامثل للصلاة الجماعية فى يوم الجمعة .؟؟؟؟ بيد أنه فى الواقع لم يرتضى هذا الماسونية التى طفت على السطح الدولى العالمى بمساعدة وبتحالف الصهيونية العالمية فبدأت تضرب على الوتر الحساس وهو وتر العقائد الثلاثة .؟؟؟؟
ظهر من العدم ماهو الجديد والمستحدث وهو فصل الدين عن الدولة بمعنى إنشاء دولة علمانية .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الجديد هو ماكانت تتعايشه مصر فى الظاهر آبان العهد البائد لعبد الناصر فعرفت مصر كل موبيقات آهل الغرب .؟؟؟
ذلك الوضع تنادى به أمرآة بلغت من العمر عتيه تظهر سافرة أمام شاشات الفضائيات ويستقبلونها أستقبال الفاتحين .؟؟؟
وقد حذرنا فى كتابنا ( الخروج من معية الله ) أن هناك ضوءا أحمر لا يمكن لآحد أن يتخطاه مهما كفلت الدولة من حقوق لآبداء الرأى وعدم حجب الآفكار .؟؟؟
وذلك الخط هو القرآن والشريعة الإسلامية .
إذ أنه تحت بند لا حجر على الآفكار أهدرت محصنات قرآننا الكريم وسب نبينا ورسولنا بأفظع وألعن السباب والأتهامات ومازال كتاب ( تيس عزازير فى مكة ) ملئ المواقع والمنتديات على الانترنت .؟
وهاهى تبعيات ماتم التحذير عنه يتدفق تباعا .!!!
ظهر على السطح ( نجيب ساويرس ) الذى يتضح من أفرادية أسمه حقيقة مافردناه سابقا .؟؟؟
هذا الملياردير الذى جمع ثروته من دماء وقلب وعرق وكد الشعب المصرى بعد أن كان يبيع خط التليفون بثلاثة ألاف دولار وثمنه اليوم خمسة جنيهات .؟؟ .. المكالمة الدقيقة 150 قرشا وبعد دخول الشركة الثالثة صارت 15 قرشا .؟؟؟؟!!!!!!!
قطعا هذا الفارق الشاسع الذى لا يتناسب كما أو كيفا تم بمعرفة أجهزة الدولة المختصة التى كانت تعرف السعر الحقيقى وتركتة يمتص سذاجة الشعب الطيب وحبه فى التجديد بأقتناء كل جديد .
فباع مئات الآضعاف مايبيعه اليوم عندما دخلت الشركة الثالثة وكشفت المستور .؟؟؟
ولو أن هناك قانون فى الدولة يحارب الفساد لكان أول من يمتثل أمامه خاضعا هو ذلك الساويرس وكل من تستروا عليه حتى تفحش وأثرى هذا الثراء المغتصب عن دون وجه حق .؟؟؟
نحن لسنا ضد الغنى ولكننا ضد كل من يستغل مصر وشعب مصر .
وهاهى النتيجة يقف اليوم هذا الساويرس بجانب غجرية الشعر السافرة نوال السعداوى ليطالب بدولة علمانية .؟؟؟
ففي تطور لافت لردود الفعل حول التحقيقات الجارية بنيابة أمن الدولة في ملف ( نجيب ساويرس ) واعتدائه على الشريعة الإسلامية الشعائر الدينية الإسلامية مثل الحجاب ، فاجأ مركز حقوقي مصري الرأي العام بإعلان مناصرته "للملياردير" القبطي المعروف ضد منتقديه ، معتبرا أن أي انتقاد لساويرس هو اعتداء على الأقباط !! وانتقد بيان صادر عن لجنة تدعى ( الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) المحامي الأستاذ نزار غراب ، وحرضت السلطات المصرية ضده وطالبتها بالتصديله ومنعه من مقاضاة "الملياردير" ساويرس .؟؟؟ وفي إشارة من اللجنة لإثارة الطائفية في القضية قالت : ـ ( أن نزار غراب المحامي مسلم وساويرس مسيحي وأن فتح باب "الحسبة" في هذا المجال يسبب فتنة طائفية ـ حسب قول اللجنة ) .
وانتقدت ما أطلقت على نفسها ( الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) المحامين الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الدكتورة نوال السعداوي بسبب ما أسماه بـ ( دعوتها لإنشاء مجموعة التضامن من أجل مجتمع مدني بمصر) ، وأضافت أيضا : ـ ( هكذا نجيب ساويرس والدكتورة نوال السعداوي متهميّن بالتحريض علي ازدراء الدين الإسلامي ) محذرًة الحكومة من الخطر الذي يهدد حرية الرأي والتعبير بسبب هذه القضايا.
يأتي هذا فيما يطرح الدور الذي تقوم به المنظمات الحقوقية علامات استفهام، خاصة في ظل تخليها عن المعتقلين الإسلاميين، ودفاعها الدائم عن الذين دأبوا على مهاجمة الشريعة الإسلامية بدعوى حرية الرأي، وهو ما ربطه مراقبون بالتمويل الأجنبي الذي تعتمد عليه تلك المنظمات والذي يقدر بملايين الدولارات.
وكان غراب قد اتهم ساويرس بالتحريض وازدراء ضد الشريعة الإسلامية والدستور المصري الذي ينص في مادته الثانية على أن ( الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع في مصر ) ، مشيرًا إلى أنه يقوم من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام الغربية، والتي كان آخرها تصريحاته لتلفزيون BBC" بتحريض الأقلية المسيحية في مصر على التمرد، والزعم أن 15 مليون مسيحي يعانون من الاضطهاد والتمييز بسبب المادة الثانية في الدستور، الخاصة بالشريعة الإسلامية.
وهو الأمر الذي اعتبره "غراب" يشكل إساءة وجريمة في حق الشعب المصري، وتمثل تحريضا سافرا على الفتنة الطائفية وهي جريمة يعاقب عليها القانون.
واعتبر المحامي في أقواله أمام النيابة أن التصريحات التي أدلى بها ساويرس تهدد السلم والأمن الاجتماعي لما تمثله من استفزاز لمشاعر الأغلبية المسلمة من الشعب المصري لتجرئه على الشريعة الإسلامية والثوابت الإسلامية، خاصة وأنه أدلى بتصريحات ضد الهوية الإسلامية لمصر وهجوما سافرا ضد حجاب المرأة المسلمة.
وأكد غراب أن المواطنة لا تعنى هدم ثوابت الدين الإسلامي، مشددا على أن الأقلية المسيحية في مصر تحصل على كامل حقوقها ولكن بعض أفرادها يبحثون عن "مواطنة" تقوم على هدم ثوابت الدين الإسلامي، مطالبًا النيابة بأن تضم نسخة من الحلقة التي تتضمن حوار ساويرس لبرنامج "في الصميم" الذي أذاعته فضائية BBC" في أواخر أغسطس الماضي .
بالقطع تلك حلقة من سلسلة حلقات سوف ينفرط عقدها قريبا
بداية من أقباط المهجر مرورا بأقباط الداخل ثم ظهور بعض من العلمانيين الذين سوف يطالبون بفصل الدين عن الدولة أمثال سيد القمنى وديب شحرور ووووألخ .؟؟؟
ثم ينتهى الآمر بأصطدام مفتعل مع بعض المسلمين الذين لن يهابهم آمن الدولة ولآ آمن الدنيا ويقع الصدام المحتوم الذى تسعى إليه الماسونية الصهيونية العالمية جاهدة فى تحقيقه .؟؟
فهل من أفاقة سريعة للجميع .؟؟؟
قبل أن يستفحل الآمر ويحدث مالا تحمد عقباه .؟؟؟
اللهم قد أبلغنا اللهم فأشهد
ولله الآمر من قبل ومن بعد
الباحث العلمى
سيد جمعة
منقوووووووووول
موقع الباحث العلمى / سيد جمعة (http://aleijazat.alafdal.net/)
لا توجد آمة على وجه الآرض وفى سجلات التاريخ إلا وكان لها رابط وضابط لمفاهيم قوانين تعاملاتها ، وهو مايطلق عليه الدستور الشامل الجامع لقواعد القوانين الوضعية التى تسنها ليتماشى على واقع نهجها جميع من يتعايشون على أرضها .
ورابط وضابط القوانين المصرية أنها تسير وفق النهج الشرعى للإسلام ،أى بما يتماشى والشريعة الإسلامية بأعتبار أن الدستور يقر منهجية الشريعة الإسلامية كمصدر أساسى للتشريع
ومن ثم يعتبر القانون الدستورى فى الدولة أن الإسلام هو الدين الرئيسى فى الدولة وأن رئيس الدولة لابد وأن يكون متبعا له .
وبما أن حضارة مصر رائدة حضارات العالم فقد تواكب عليها عدة أنظمة شرعية للديانات كتشريع أساسى بها وكان أخره قبل دخول الإسلام مصر هو الدين القبطى بتعاريفه وسننه الرومانية
وعندما أشرق الإسلام على أرض الكنانة دخل فى الدين الحنيف أغلبية المصريين الذين أمنوا بأحقيته أنه الدين القدسى الإلهى الآوحد الذى لم يتفاعل معه التدليس أو التزوير مسلكا أو مسكنا
هنا أنقسم النسيج الجماعى للآمة المصرية إلى عدة ألوان ذات صبغات مختلفة وإن كان النسيج لم تتغير عقد أنسجته أطلاقا .
ومن ثم تعايش اليهودى مع القبطى مع المسلم بصفتهم النسيج العائلى كغطاء كامل تتلحف به الآمة المصرية .
المعابد ظلت كما هى مفتوحة لمن ظل مؤمنا بشريعة موسىu
الكنائس ظلت كما هى مفتوحة لمن ظل مؤمنا بشريعة عيسىu ..لم يقهر أحدا منهم يوما أو لحظة على تغيير عقيدته والانتماء إلى الدين الإسلامى الذى تنص شرائعه أنه ( لا إكراه فى الدين ) .
وهكذا عاش الجميع فى سلام دائم يشهد عليه التاريخ شكلا ومضمونا منذ دخول الإسلام وحتى مابعد الآنتهاء من الحرب العالمية الثانية ،حيث تم تحويل العالم العربى إلى غنائم حرب قسمت ووزعت دويلاته على الدول الآستعمارية القابضة على المصير الدولى العالمى .؟؟؟ عند تلك النقطة بدأت تظهر على السطح أشياءا جديدة لم يكن لها وجود من قبل أطلاقا .؟؟؟
بدأ يظهر التفتت العرقى والانحياز العقائدى لآول مرة .؟؟؟
وكانت للصهيونية اليد الطولى فى بث الفتن بين العقائد الثلاثة .
ورغم أن ماطفى على السطح بعض القشور التى لا يعتد بها ،إلا أنه عندما قام إنقلاب 23 يوليو 1952 م الذى قاده من الباطن جمال عبد الناصر ومن الظاهر محمد نجيب .!!!!!!!!
وبعد أن أتضحت الحقيقة وأطيح بالواجهة المزيفة محمد نجيب الذى كان جزاء سنمار من نصيبه الآسود بدأت المبهومات تتبلور إلى حقائق مرئية .؟؟
أنشأ جمال عبد الناصر دولة إسرائيل بمجهوده الشخصى من أجل أعتلاء منصة الشهرة العالمية .؟؟؟
بدأ فى إبادة التجمعات العقائدية الثلاثة .؟؟؟؟
أولا : ـ تم تهجير جميع اليهود من فوق أرض مصر فأحدث أول رتق فى النسيج العائلى بأن صارت كافة المجاميع اليهودية أعداءا لبنى الوطن الواحد بعد أن سلبت ممتلكاتهم وأموالهم عنوة وجبرا فتم التهجير إلى إسرائيل بأعتبارها الوطن الآم الذى أعلن قيامه عند توزيع التركة الأستعمارية بناءا على وعد من بلفور بأسم انجلترا العظمى التى لا تغرب عنها الشمس .؟؟
ألاف اليهود الذين تم تهجيرهم عنوة من مصر بعد سلب ممتلكاتهم وأموالهم كانوا هم النواة العظمى لآستقطاب مئات الآلاف من مرتزقة يهود العالم للاستيطان فى قلب اسرائيل .؟
ألاف اليهود الذين تم تهجيرهم عنوة من مصر بعد سلب ممتلكاتهم وأموالهم كانوا هم النواة العظمى لآعتى شبكات التجسس والفتن والعداء الرهيب للنظام المصرى وبالتبعية الشعب المصرى .؟؟؟
ثانيا : ـ تم تحجيم جميع الآقباط الموجودين فوق أرض مصر بأن باتت جميع التجمعات الكنسية تحت رقابة مشددة صارمة من قبل أجهزة الأمن السرى مما ترتب عليه أن عاش الآقباط مهددين من أى أغتصاب أو تحرش من الجانب الإسلامى الآعظم عددا وعتادا حتى وصل الآمر إلى حدتة القصوى بأن لم تقم كنيسة جديدة واحدة فى عهد عبد الناصر ، وبدأ معظم الآقباط يطلقون على أولادهم أسماءا مبهومة تتماشى وأسماءا غير متعارف عليها من قبل ، فبعد الآسماء المتعارف عليها ( وليم ـ دانيال ـ صليب ) ألخ
أستبدلت إلى أسماءا أخرى يطلقها المسلمون على أنفسهم وهنا صار من الصعب أن تفرق بين القبطى والمسلم أسميا .؟؟؟
ثالثا : ـ تم ابادة التجمعات الإسلامية بأبشع الطرق الآدمية ونال الآخوان المسلمين نصيب الآسد فى وليمة أنتهاك حقوق الإنسان فلم يفرق عبد الناصر بين رجل وسيدة الذين أهتكت أعراضهم عنوة وبأبشع الآساليب فى السجن الحربى بمدينة نصر وكان زوار الفجر بقيادة صلاح نصر من أشهر قادة عهد عبد الناصر فهتك من الآعراض مالا يعد ولا يحصى ولم يقف عند فئة معينة وكان العلماء والمفكرين وآهل الفن من هوايات قبضته السادية .
حتى أشتهر ذلك العهد البائد بعهد زوار الفجر الذى إن فتح فاه فيه ذهب إلى ماوراء الشمس .؟؟؟
وهكذا تحولت مصر إلى دولة علمانية المظهر وأهتم ممطى لجامها بالزعامة الوهمية فى بث الفتن والآنقلابات بين الدول تحت ستار القومية العربية فكانت الجزائر واليمن وليبيا والسودان وسوريا من ضحاياه فى أستنزاف الجيش والآقتصاد المصرى .؟؟؟
هكذا أهتم الزعيم الخالد صاحب الميثاق والعروبة بالعالم الخارجى تاركا الداخل لرفيق عمرة وتوأم صولجانه المشير عبد الحكبم عامر ، وكانت نتيجة تلك الزعامة الوهمية العالمية أن أصبح هو فى وادى وجيشه تحت قيادة زئير النساء وفاتن الفنانات وعاشق الراقصات فى وادى أخر .؟
وكانت الطامة الكبرى فى ( حرب ) لم يطلق فيها الجندى المصرى المفترى عليه طلقة واحده فى جسد عدوه .؟؟؟؟
وكانت القشة التى قسمت ظهر البعير وفنت الجيش المصرى عن بكرة أبيه فى قرار الآنسحاب العشوائى الذى دفن فيه معظم الجنود أحياءا .. دفن فيه الجنود المصريون أحياءا بأيدى الذين ملئت قلوبهم حقدا وكراهية ممن سلبوا أموالهم وممتلكاتهم .؟؟؟
فى نفس ذلك الوقت كانت هناك الخديعة الكبرى التى لم تحدث من قبل فى العالم أجمع .؟؟؟ فقد خدرا التوأمان المقتسمان الشعب الضحية والمغلوب على أمره ويعيش الوهم بأن الجيش المصرى على مشارف تل أبيب .!!!!!!!
الآذاعات تعلن فى أرجاء مصر المسكينة أن الجيش المصرى أسقط العشرات والمئات من الطائرات والدبابات الإسرائيلية .؟؟
وعندما أنبلج فجر الحقيقة وانكشف المستور تحولت الهزيمة النكراء بقدرة قادر مقتدر إلى ( نكسة ) .؟؟؟؟؟؟؟
وكانت المحصلة النهائية للمصير المحتوم أن أختلف الذئبان التوأمان وأنقلبا على بعضهما البعض وكل منهما يرمى تبعية الهزيمة المنكرة على الاخر ، وبدأ الآستعداد للآنقلاب العسكرى على بعضهما البعض .؟؟؟
ونجح أحدهما فى الآطاحة بالآخر .؟؟
وكانت لعبة العزف على أوتار الفؤاد فى ترك المنصب القيادى والآنخراط فى الشعب من أعظم الحيل المبتكرة فى الوقت الذى فيه تم تسريح عمال مصر بأوامر رسمية من كافة أشغالاتهم لعمل مظاهرات أعدت لافتاته مسبقا .؟؟؟
وبلع الشعب المغلوب على أمره الطعم .!!!
بيد أن الله دوما هو الباطش للظالمين فنزلت عدالة السماء بأستار نهاية العهد البائد لتشرق شمس جديدة على أرض مصر الحبيبة .
بدأ العهد الجديد بمصالحات بين العقائد الثلاثة التى صار العداء بينهم علانية على الملآ وبين الآشهاد .
بيد أن الماسونية التى طفت على السطح الدولى العالمى بمساعدة وبتحالف الصهيونية العالمية،بدأت فى توسيع رقعة نشاطها لتشمل الوطن العربى وكانت مصر هى الرأس الكبير الذى لا بد من الآطاحة به حتى يخضع الباقين طوعا أو كرها .؟
وفى نفس الوقت كان الزعيم المؤمن محمد أنور السادات حامل لواء الرسالة الجديدة فى حكم مصر يخوض مضمارا من الدروب المستحيلة فى لملمة الشتات المتفتت وعمل توليفة جديدة من المحاباة على أرض حباها الله بنعمه وقال ( أدخلوها أمنين ) . وبفكر جبار وعقل واعى مستنير التبصر وصبر فاق كل الآحتمالات والانتقادات أنتشل الآمة العربية من الهزيمة والعار إلى نصر ساحق فى 6 ساعات مازالت أعماله تدرس حتى اللحظة فى أعظم الآكاديميات العسكرية فى العالم رغم مضى 36 عاما .؟؟
ومع اشراقة النصر أشرقت أعظم الحريات على ربوع مصر الآم لكل الدول العربية ، رفع فيها المصرى رأسه عاليا يشكر الله وبدأت صبغات ألوان العقائد الثلاثة تتحول إلى ألوان غطاء النسيج العائلى الذى يغطى مصر المحروسة براية العلم الذى رفع من جديد فوق الآرض العائدة إلى حضن الآم الرؤوم .
بيد أنه فى الواقع لم يرتضى هذا الماسونية التى طفت على السطح الدولى العالمى بمساعدة وبتحالف الصهيونية العالمية فبدأت تضرب على الوتر الحساس وهو وتر العقائد الثلاثة .؟؟؟؟
أولا : ـ بدأ اليهود يعودون من جديد إلى أرض مصر مطالبين بحقوقهم المسلوبة وممتلكاتهم المنهوبة .؟؟؟
ثانيا : ـ بدأ الآقباط ينتهجون أسلوب الآستفزاز الطائش مع المسلمين لآستقطاب الآنظار إليهم ومطالبين بأعتلائهم قمم الوظائف وتوليهم الوزارات السيادية .؟؟
ثالثا : ـ بدأ ظهور جماعات شتى من المسلمين على غرار الآخوان المسلمين ينتهجون أساليب ومناهج الآرهاب .؟؟؟
هنا لم يجد صاحب النصر الكبير سوى يعظ بنفسه ، وبما أن الفتنة الماسونية الصهيونية هى الآشد فتكا من الوعظ والآقتتال فقد طغى الجميع وتجبر وهنا لم يجد صاحب الحريات الذى هدم السجون والمعتقلات بيدة ممسكا بمعوله الشهير سوى أن يعيد النصاب إلى واقعه الآول فتحجم اليهود وأستقروا بجانب معابرهم وأنحل المجلس الكنسى وحددت أقامة البابا وأمتلئت المعتقلات بألاف من الجماعات الإسلامية .؟؟؟
وأنقلب الجميع عليه وبتخطيط صهيونى بحت وبأيدى مصرية أغتيل صاحب النصر فى يوم عرسه وأحتفاله بأنتصاره .
وهكذا خيم الحزن كافة الآجواء والقلوب المصرية .؟؟؟
وبدأ العهد الثالث الحديث فى مصر المحروسة .. فتح مبارك كل المعتقلات وبدأ صفحة جديدة لم يأمن فيها لآى عقيدة من العقائد الثلاثة .؟؟
لقد أخذ وعظا وموعظة من سابقيه .!!!!!!!!!! فلم يتعال أو يترفع فى أن يفتح للحريات أبوابا لم يفتحها قط عبد الناصر أو السادات .
فلم يتعال أو يترفع فى أن ينشئ له أمانه الخاص الذى لم يفعله قط قبله عبد الناصر أو السادات .
وهكذا كانت أهم نقاط عهد مبارك التى أخذ محصلاتهم من العهدين السابقين لعبد الناصر والسادات .. أخذ ما يوائم بقاءه وأستقراره أمنا ، وترك ما هلك دونه الآخرون ..
أولا : ـ فتح كافة الآبواب التى تحيل بين كبت الحريات وأنطلاقها فى ربوع سماء مصر المحروسة فأصبح تعداد الجرائد كتعداد آهل مصر جريدة لكل مواطن .. لا تنكيل .. لا زوار فجر
ثانيا : ـ أعدم الثقة نهائيا فى نائب يعين أو مقرب يقتسم السلطة فيختلف الآثنان ويكون البقاء للآقوى .
ثالثا : ـ أصدر قوانين طارئة لكل الخارجين عن الشرعية الوطنية فبات اليهودى آمن على وجوده والقبطى آمن على نفسه والمسلم آمن من طائفية خادعة .
وكانت المحصلة النهائية للعهد الحالى ..
أن فتحت المعابد من جديد .
أن أقيمت قلوع شاهقة لا تضاهى من المبانى الكنسية فى أرجاء البلاد وتم تجديد جميع الكنائس القديمة كأعظم تحف معمارية .
أن أصبحت الصلاة القبطية التى كانت مقتصرة على يوم الاحد فقط أصبحت اليوم الاحد والجمعة .؟؟؟؟
وكأنهم عنادا يشاركون المسلمون يوم التجمع الامثل للصلاة الجماعية فى يوم الجمعة .؟؟؟؟ بيد أنه فى الواقع لم يرتضى هذا الماسونية التى طفت على السطح الدولى العالمى بمساعدة وبتحالف الصهيونية العالمية فبدأت تضرب على الوتر الحساس وهو وتر العقائد الثلاثة .؟؟؟؟
ظهر من العدم ماهو الجديد والمستحدث وهو فصل الدين عن الدولة بمعنى إنشاء دولة علمانية .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الجديد هو ماكانت تتعايشه مصر فى الظاهر آبان العهد البائد لعبد الناصر فعرفت مصر كل موبيقات آهل الغرب .؟؟؟
ذلك الوضع تنادى به أمرآة بلغت من العمر عتيه تظهر سافرة أمام شاشات الفضائيات ويستقبلونها أستقبال الفاتحين .؟؟؟
وقد حذرنا فى كتابنا ( الخروج من معية الله ) أن هناك ضوءا أحمر لا يمكن لآحد أن يتخطاه مهما كفلت الدولة من حقوق لآبداء الرأى وعدم حجب الآفكار .؟؟؟
وذلك الخط هو القرآن والشريعة الإسلامية .
إذ أنه تحت بند لا حجر على الآفكار أهدرت محصنات قرآننا الكريم وسب نبينا ورسولنا بأفظع وألعن السباب والأتهامات ومازال كتاب ( تيس عزازير فى مكة ) ملئ المواقع والمنتديات على الانترنت .؟
وهاهى تبعيات ماتم التحذير عنه يتدفق تباعا .!!!
ظهر على السطح ( نجيب ساويرس ) الذى يتضح من أفرادية أسمه حقيقة مافردناه سابقا .؟؟؟
هذا الملياردير الذى جمع ثروته من دماء وقلب وعرق وكد الشعب المصرى بعد أن كان يبيع خط التليفون بثلاثة ألاف دولار وثمنه اليوم خمسة جنيهات .؟؟ .. المكالمة الدقيقة 150 قرشا وبعد دخول الشركة الثالثة صارت 15 قرشا .؟؟؟؟!!!!!!!
قطعا هذا الفارق الشاسع الذى لا يتناسب كما أو كيفا تم بمعرفة أجهزة الدولة المختصة التى كانت تعرف السعر الحقيقى وتركتة يمتص سذاجة الشعب الطيب وحبه فى التجديد بأقتناء كل جديد .
فباع مئات الآضعاف مايبيعه اليوم عندما دخلت الشركة الثالثة وكشفت المستور .؟؟؟
ولو أن هناك قانون فى الدولة يحارب الفساد لكان أول من يمتثل أمامه خاضعا هو ذلك الساويرس وكل من تستروا عليه حتى تفحش وأثرى هذا الثراء المغتصب عن دون وجه حق .؟؟؟
نحن لسنا ضد الغنى ولكننا ضد كل من يستغل مصر وشعب مصر .
وهاهى النتيجة يقف اليوم هذا الساويرس بجانب غجرية الشعر السافرة نوال السعداوى ليطالب بدولة علمانية .؟؟؟
ففي تطور لافت لردود الفعل حول التحقيقات الجارية بنيابة أمن الدولة في ملف ( نجيب ساويرس ) واعتدائه على الشريعة الإسلامية الشعائر الدينية الإسلامية مثل الحجاب ، فاجأ مركز حقوقي مصري الرأي العام بإعلان مناصرته "للملياردير" القبطي المعروف ضد منتقديه ، معتبرا أن أي انتقاد لساويرس هو اعتداء على الأقباط !! وانتقد بيان صادر عن لجنة تدعى ( الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) المحامي الأستاذ نزار غراب ، وحرضت السلطات المصرية ضده وطالبتها بالتصديله ومنعه من مقاضاة "الملياردير" ساويرس .؟؟؟ وفي إشارة من اللجنة لإثارة الطائفية في القضية قالت : ـ ( أن نزار غراب المحامي مسلم وساويرس مسيحي وأن فتح باب "الحسبة" في هذا المجال يسبب فتنة طائفية ـ حسب قول اللجنة ) .
وانتقدت ما أطلقت على نفسها ( الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) المحامين الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الدكتورة نوال السعداوي بسبب ما أسماه بـ ( دعوتها لإنشاء مجموعة التضامن من أجل مجتمع مدني بمصر) ، وأضافت أيضا : ـ ( هكذا نجيب ساويرس والدكتورة نوال السعداوي متهميّن بالتحريض علي ازدراء الدين الإسلامي ) محذرًة الحكومة من الخطر الذي يهدد حرية الرأي والتعبير بسبب هذه القضايا.
يأتي هذا فيما يطرح الدور الذي تقوم به المنظمات الحقوقية علامات استفهام، خاصة في ظل تخليها عن المعتقلين الإسلاميين، ودفاعها الدائم عن الذين دأبوا على مهاجمة الشريعة الإسلامية بدعوى حرية الرأي، وهو ما ربطه مراقبون بالتمويل الأجنبي الذي تعتمد عليه تلك المنظمات والذي يقدر بملايين الدولارات.
وكان غراب قد اتهم ساويرس بالتحريض وازدراء ضد الشريعة الإسلامية والدستور المصري الذي ينص في مادته الثانية على أن ( الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع في مصر ) ، مشيرًا إلى أنه يقوم من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام الغربية، والتي كان آخرها تصريحاته لتلفزيون BBC" بتحريض الأقلية المسيحية في مصر على التمرد، والزعم أن 15 مليون مسيحي يعانون من الاضطهاد والتمييز بسبب المادة الثانية في الدستور، الخاصة بالشريعة الإسلامية.
وهو الأمر الذي اعتبره "غراب" يشكل إساءة وجريمة في حق الشعب المصري، وتمثل تحريضا سافرا على الفتنة الطائفية وهي جريمة يعاقب عليها القانون.
واعتبر المحامي في أقواله أمام النيابة أن التصريحات التي أدلى بها ساويرس تهدد السلم والأمن الاجتماعي لما تمثله من استفزاز لمشاعر الأغلبية المسلمة من الشعب المصري لتجرئه على الشريعة الإسلامية والثوابت الإسلامية، خاصة وأنه أدلى بتصريحات ضد الهوية الإسلامية لمصر وهجوما سافرا ضد حجاب المرأة المسلمة.
وأكد غراب أن المواطنة لا تعنى هدم ثوابت الدين الإسلامي، مشددا على أن الأقلية المسيحية في مصر تحصل على كامل حقوقها ولكن بعض أفرادها يبحثون عن "مواطنة" تقوم على هدم ثوابت الدين الإسلامي، مطالبًا النيابة بأن تضم نسخة من الحلقة التي تتضمن حوار ساويرس لبرنامج "في الصميم" الذي أذاعته فضائية BBC" في أواخر أغسطس الماضي .
بالقطع تلك حلقة من سلسلة حلقات سوف ينفرط عقدها قريبا
بداية من أقباط المهجر مرورا بأقباط الداخل ثم ظهور بعض من العلمانيين الذين سوف يطالبون بفصل الدين عن الدولة أمثال سيد القمنى وديب شحرور ووووألخ .؟؟؟
ثم ينتهى الآمر بأصطدام مفتعل مع بعض المسلمين الذين لن يهابهم آمن الدولة ولآ آمن الدنيا ويقع الصدام المحتوم الذى تسعى إليه الماسونية الصهيونية العالمية جاهدة فى تحقيقه .؟؟
فهل من أفاقة سريعة للجميع .؟؟؟
قبل أن يستفحل الآمر ويحدث مالا تحمد عقباه .؟؟؟
اللهم قد أبلغنا اللهم فأشهد
ولله الآمر من قبل ومن بعد
الباحث العلمى
سيد جمعة
منقوووووووووول
موقع الباحث العلمى / سيد جمعة (http://aleijazat.alafdal.net/)