loulou.moro
2016-02-28, 17:24
ماذا يجري في مجتمعي ؟ ماذا يحصل مع أبناء وطني ؟
اليوم كالعادة وانا أشاهد الأخبار -وياليتني لم أشاهدها- لفت انتباهي شريط مصور يعرض في احدى القنوات عن حفل استقبال لمغنية جزائرية عادت من خارج الوطن بعد انتهاء مشاركتها في احدى الحصص التدريبية. رجال ونساء وشباب وحتى أطفال من مختلف الفئات الاجتماعية تزاحموا في طوابير أمام المطار يهتفون ويبكون سعادة وفرحة بعودة أميرتهم ،أنفقوا الدولارات في شراء الورود والألعاب النارية ، يتلفظون بعبارات تشمئز منها القلوب وكأنهم لم يسمعوا قوله سبحانه وتعالى :"مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".وياليتهم توقفوا عند هذا الحد ولكنهم تجرؤوا على المليون ونصف المليون شهيد عندما نسبوا هذه الفاجرة الى نسلهم والى تراب وطنهم وزعموا بأنها شرفتهم أمام سائر البلدان العربية .
بعد مرور عدة أيام شاهدت في نفس القناة طفلا جزائريا أنعم عليه الله بنعمة حفظ القرآن وختمه يتنافس مع أقرانه من مختلف دول العالم في مسابقة قارئ القرآن ليتحقق قوله سبحانه وتعالى "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".ذلك الطفل الصغير الذي شرف وطنه ورفع راية بلده وأعلى كلمة الله والاسلام عندما عاد الى وطنه لم يستقبله في المطار سوى عائلته وبعض من أبناء حيه ، حفظه الله لأمه وأبيه وجعله ذخرا لهذه الأمة .
تأملت قليلا مع نفسي ثم أدركت لماذا السماء لم تنزل غيثها و الارض أمسكت بركتها ولماذا سخر علينا نظام فاسد
وحكام جائرين ولماذا تهاوت أسعار النفط ، ليحل غضب الله وسخطه على هذه الأمة التي كانت تعيش في رغد وهناء لتشقى وتعيش حياة ضنكة.
قال سبحانه وتعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
اليوم كالعادة وانا أشاهد الأخبار -وياليتني لم أشاهدها- لفت انتباهي شريط مصور يعرض في احدى القنوات عن حفل استقبال لمغنية جزائرية عادت من خارج الوطن بعد انتهاء مشاركتها في احدى الحصص التدريبية. رجال ونساء وشباب وحتى أطفال من مختلف الفئات الاجتماعية تزاحموا في طوابير أمام المطار يهتفون ويبكون سعادة وفرحة بعودة أميرتهم ،أنفقوا الدولارات في شراء الورود والألعاب النارية ، يتلفظون بعبارات تشمئز منها القلوب وكأنهم لم يسمعوا قوله سبحانه وتعالى :"مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".وياليتهم توقفوا عند هذا الحد ولكنهم تجرؤوا على المليون ونصف المليون شهيد عندما نسبوا هذه الفاجرة الى نسلهم والى تراب وطنهم وزعموا بأنها شرفتهم أمام سائر البلدان العربية .
بعد مرور عدة أيام شاهدت في نفس القناة طفلا جزائريا أنعم عليه الله بنعمة حفظ القرآن وختمه يتنافس مع أقرانه من مختلف دول العالم في مسابقة قارئ القرآن ليتحقق قوله سبحانه وتعالى "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".ذلك الطفل الصغير الذي شرف وطنه ورفع راية بلده وأعلى كلمة الله والاسلام عندما عاد الى وطنه لم يستقبله في المطار سوى عائلته وبعض من أبناء حيه ، حفظه الله لأمه وأبيه وجعله ذخرا لهذه الأمة .
تأملت قليلا مع نفسي ثم أدركت لماذا السماء لم تنزل غيثها و الارض أمسكت بركتها ولماذا سخر علينا نظام فاسد
وحكام جائرين ولماذا تهاوت أسعار النفط ، ليحل غضب الله وسخطه على هذه الأمة التي كانت تعيش في رغد وهناء لتشقى وتعيش حياة ضنكة.
قال سبحانه وتعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾