المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيل التويتر والفيس بوك..لمن يجرؤ


نور لاتراه
2016-01-28, 11:02
السلام عليكم
"كنا سابقا إذا ذهبنا الى زيارة عائلية ,نقارب الموت من شدة الفرح لاننا نلعب ونلهو مع اطفال اقاربنا
كنا نلهو ونضحك ونلعب,وأبي يجلس مع أخيه,يتكلم في امور الدنيا وماحدث في يومه
وعمي كذلك وامي تجلس مع زوجة عمي ويتكلمون عن يومهم وحياتهم
وتصبح الساعة العاشرة ونعود للمنزل من اجمل الليالي في طفولتنا,ننام من وقت مبكر حيث أننا ننام مبكرا
ومن المستحيل ان نتجاوز منتصف الليل
كنا لانعلم ما الموبايل ماالجوال ما الهاتف,حتى أني اذكر ان اول هاتف ارضي رايته وانا ابن 10 سنين
واذكر اول اتصال,اي رنّة للهاتف,اصبح كل من في البيت يتسابق لينال شرف الرد على الهاتف
رغم بساطة العيش كانت القلوب بسيطة ثم دخل علينا الجوال او الموبايل
لا أنكر انها نعم عظيمة فصرنا نرى البعيد قريب ولكن للاسف نرى القريب بعيد
انا لا اتكلم عن الجوال ولايهمّني كم جوال تحمل ,ولكن تبعات الجوال وهموم الجوال وماذا في داخله
أصبح في هذا الجوال برامج,تجعل البيت ,بيتي وبيتك للاسف في الشارع ,كاننا على مسرح خشبي والكل ينظر اليك
للاسف بعض البنات لاتجعل زاوية في حجرة نومها ,الا وتجعل القاصي والداني يراها
تصور حتى ماتشتري من ملابس لتعرضها على من تعلمه ولاتعلمه
تقول لمن يتّبعها من الشباب والفتايات ما رايكم ولا تنسوا ال LIKE
لا أدري ماذا أقول؟
كان والدي في السابق ,يمنعني ان اصاحب ابن الجيران وذلك لقذارة لسانه فامتنع ولا صلة بيني وبينه
اقول في نفسي الآن لو اردت ان امنع ابني من مصاحبة فلان ,هل اقدر ؟لن اقدر
تعلم لماذا ؟فإنه لو لم يصاحب فلان ,فهناك الف من هذا على INSTGRAM وتويتر وفيس بوك وكل وسيلة تواصل اجتماعي
في تويتر ياتي رجل او ربما امراة او ربما رجل باسم امراة,او اسم مستعار يطالبك ان تكون شجاعا
وتتكلم بالحق وهو باسم مستعار
هزلت وبان هزالها حتى سامها كل مفلس
للاسف حتى الفتيات ! اصبحن من اهل البطولة في تويتر,يطالبن بالتحريض او الفوضى او الشجاعة
وهي تجلس في مطبخ ابيها تعد له القهوة,وربما لاخيها
وياتي آخر يظنّ نفسه المقداد,يطالب بالعدل والدين ,وهو في بيته لم يقم العدل وربما لايحفظ سورة التين
نحن في زمن البطولات الوهمية,كل في تويتر أسد وفي الحقيقية إلا من رحم ربّك من الخراف
أصبح الرجل ينشغل بوسائل التواصل الاجتماعي اكثر من انشغاله بابنائه وزوجته
يدخل متعبا لمنزله,مايلبث يحمل الجوال,ويغرّد عن الاخلاق والاسرة والتربية
والزوجة تشكو من خلقه وعدم اهتمامه وابنائه يعانون من قلّة الأدب
للأسف كادت هذه الأجهزة أن تفقدنا المسؤولية,وبين قوسين (المرجلة)
وقع امام عيني وانا في طريقي لأبو ظبي حادث,واحترقت السيارة التي امامي,ترجلت من سيارتي
وقمت باخراج امراتين,السيارة كانت محترقة,ولله الحمد كانت النسوة بصحة وعافية لم يصبن بسوء
أتفاجأ من بعض الرجال في سياراتهم ,كل يحمل جواله ويصور الحادث واحتراق السيارة
أيّ دين هذا يجعلك تحتفظ بذكريات مصائب القوم ومصائب الآخرين وتقوم بنشرها؟
هل أن الدين ان تاتي للمساعدة ام تسعى للتشهير والتصوير؟
في النهاية أقول سواء كان تويتر او INSTGRAM او فيس بوك
كل يعكس ترتبيه وأصله
فالأصيل لايغيّره العالم الإفتراضي,والسفيه لايغيّره العالم الحقيقي
ودمتم بخير"

جيل التويتر والفيس الشيخ : وسيم يوسف (https://www.dztu.be/watch?v=5klBsagJls0)
https://www.you tube.com/watch?v=5klBsagJls0


ما كتبته من كلامه, لأزيد..

ام عبد الواحد 2016
2016-01-28, 13:15
وعليكم السلام


اه لقد ذكرتينى بايام الطفولة الرائعة خصوصا عندما تاخذنى امى معها لبيت عمتى او خالتى ليحفر ذلك اليوم فى ذاكرتى


اما فى ايامنا هذه اذا سئلت الام ابنها ليذهب معها لزيارة الاقارب يجيب بالرفض لماذا ....طبعا لان لديه من الاصدقاء الافتراضيين ما يغنيه عن اللعب مع اقاربه


الحمد لله اطفالى مازالوا صغار و ساحاول باذن الله ان احميهم

samra23
2016-01-28, 13:15
ايام ولت.........