صبرينة لوتس
2015-12-06, 16:16
تخيل معي عالم بدون حروب ولا نزاعات ، عالم ينعم بالسلم والأمان ، عالم ينعم بالصلح والسلام .
إنّ الله هو السلام ، قال الله تعالى : " هو الله الذي لاإله إلاّ هو الملك القدوس السلام " سورة الحشرالآية : 23
والإسلام دين السلام : قال الله تعالى : "وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين " سورة الأنبياء الآية : 107
والجنة هي دار السلام وتحية المسلم السلام .
إن البشرية جمعاء تواقة للسلام العالمي ، لأن الموت والدمار أصبح يهدد وجودها ، ولن تحصل شعوب العالم على سلمها ما لم تحل الخلافات السياسية والتهديدات العسكرية ليحل محلها التفاهم والحوار .
أنتج "معهد الإقتصاد والسلام " مؤشر السلام العالمي محاولة منه لقياس وضع المسلامة بين الدول والمناطق .
السلام العالمي هو التمثيل الأعلى للحرية والسلام والسعادة بين جميع الدول أو الشعوب وبين جميع الجنس البشري .
يرجع المختصون سبب فشل معظم اتفاقيات السلام التي وقعت منذ بدأ التاريخ إلى يومنا هذا إلى أن السلام لايمكنه أن يفرض من الخارج بل هو موجود في الداخل ، لأن الفرد هو وحدة المجتمع وعندما ينعم الفرد بالسلام الداخلي يعم السلام تلقائيا .
من بين المنظمات التي تسعى لتحقيق السلام في العالم هناك "المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة " ومن بين أهدافها :
* مناهظة كل أنواع الحروب والصراعات
* مكافحة كل أنواع الطرد والتهجير
* مكافحة إنتاج واستخدام مختلف أنواع الأسلحة وخاصة أسلحة الدمار الشامل
*رعاية الأفراد والجماعات الذين تضطرهم الضروف لمغادرة أوطانهم
* تبصير الرأي العام العالمي بالأضرار التي تتعرض لها البيئة وأثر ذلك على حياة الإنسان ومستقبله .
كل هذه عبارة عن جهود ومحاولات من المنظمة وتبقى محاولات ضئيلة بعيدة عن الواقع والدليل على ذلك ما يحدث في وطننا العربي من تدمير للنفس البشرية باستعمال كافة أنواع الأسلحة والطرد والتهجير من الأوطان لأصحاب الأرض .
وتبقى فلسطين على رأس القائمة حيث لايمكن أن يقوم سلام في فلسطين على ظلم أصحاب الأرض وتهجيرهم ، ولن يكون هناك سلام في فلسطين إلاّ بعد تحرير كامل للأراضي الفلسطينية وعودة المهجرين فالبحث لفلسطين عن سلام يجب أن يكون بعيدا عن فخ " الدولتين " لأن الواقع هو دولة تحتل أراضي فلسطينية بقوة السلاح .
إن أردنا تحقيق السلام في عالمنا علينا بالبدء بتحقيقه في داخلنا ، والإيمان بفكرة الا عنف سواء كنا أفرادا أو مؤسسات وبهذه الفكرة تتقارب الدول إما طوعا أو بحكم النظام الذي يمنع الحرب .
وكذلك إعطاء معنى آخر لمفهوم القوة إذ أن للقوة معنى أكثر لطفا وأكبر عمقا هي قوة السلام .
قطرات قطر الندى
إنّ الله هو السلام ، قال الله تعالى : " هو الله الذي لاإله إلاّ هو الملك القدوس السلام " سورة الحشرالآية : 23
والإسلام دين السلام : قال الله تعالى : "وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين " سورة الأنبياء الآية : 107
والجنة هي دار السلام وتحية المسلم السلام .
إن البشرية جمعاء تواقة للسلام العالمي ، لأن الموت والدمار أصبح يهدد وجودها ، ولن تحصل شعوب العالم على سلمها ما لم تحل الخلافات السياسية والتهديدات العسكرية ليحل محلها التفاهم والحوار .
أنتج "معهد الإقتصاد والسلام " مؤشر السلام العالمي محاولة منه لقياس وضع المسلامة بين الدول والمناطق .
السلام العالمي هو التمثيل الأعلى للحرية والسلام والسعادة بين جميع الدول أو الشعوب وبين جميع الجنس البشري .
يرجع المختصون سبب فشل معظم اتفاقيات السلام التي وقعت منذ بدأ التاريخ إلى يومنا هذا إلى أن السلام لايمكنه أن يفرض من الخارج بل هو موجود في الداخل ، لأن الفرد هو وحدة المجتمع وعندما ينعم الفرد بالسلام الداخلي يعم السلام تلقائيا .
من بين المنظمات التي تسعى لتحقيق السلام في العالم هناك "المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة " ومن بين أهدافها :
* مناهظة كل أنواع الحروب والصراعات
* مكافحة كل أنواع الطرد والتهجير
* مكافحة إنتاج واستخدام مختلف أنواع الأسلحة وخاصة أسلحة الدمار الشامل
*رعاية الأفراد والجماعات الذين تضطرهم الضروف لمغادرة أوطانهم
* تبصير الرأي العام العالمي بالأضرار التي تتعرض لها البيئة وأثر ذلك على حياة الإنسان ومستقبله .
كل هذه عبارة عن جهود ومحاولات من المنظمة وتبقى محاولات ضئيلة بعيدة عن الواقع والدليل على ذلك ما يحدث في وطننا العربي من تدمير للنفس البشرية باستعمال كافة أنواع الأسلحة والطرد والتهجير من الأوطان لأصحاب الأرض .
وتبقى فلسطين على رأس القائمة حيث لايمكن أن يقوم سلام في فلسطين على ظلم أصحاب الأرض وتهجيرهم ، ولن يكون هناك سلام في فلسطين إلاّ بعد تحرير كامل للأراضي الفلسطينية وعودة المهجرين فالبحث لفلسطين عن سلام يجب أن يكون بعيدا عن فخ " الدولتين " لأن الواقع هو دولة تحتل أراضي فلسطينية بقوة السلاح .
إن أردنا تحقيق السلام في عالمنا علينا بالبدء بتحقيقه في داخلنا ، والإيمان بفكرة الا عنف سواء كنا أفرادا أو مؤسسات وبهذه الفكرة تتقارب الدول إما طوعا أو بحكم النظام الذي يمنع الحرب .
وكذلك إعطاء معنى آخر لمفهوم القوة إذ أن للقوة معنى أكثر لطفا وأكبر عمقا هي قوة السلام .
قطرات قطر الندى