الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي
2015-08-20, 11:24
كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن ثلاثين شاباً مغربياً ذهبوا إلى إسرائيل هذا الصيف في إطار برنامج يهدف إلى إعدادهم للهجرة والخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة نقلا عن منظمين للبرنامج إن “المجموعة المكونة من 30 شابا مغربيا من الطائفة اليهودية سافروا عبر الطائرة، الشهر الماضي، من المغرب إلى إسرائيل، مرورا عبر روما، للمشاركة في برنامج سيستغرق 30 يوماً من التدريب البدني والذهني، نظمته أكاديمية أميشاي العسكرية بالتعاون مع الاتحاد الصهيوني الإسرائيلي والمنظمة الصهيونية العالمية، ويجري تنفيذ المشروع تحت رعاية وزارة الدفاع”.
وأضافت الصحيفة أن “الشبان المغاربة زاروا مواقع مختلفة في جميع أنحاء اسرائيل، بما في ذلك حائط المبكى، ومدينة داوود، وجبل هرتزل، ومتحف البلماح في تل أبيب، وبحيرة مسعدة”.
ونقلت الصحيفة عن “يير تيكتين”، وهو مسؤول في اكاديمية اميشاي قوله: “إننا ننظر إلى هذا البرنامج الصيفي كمشروع صهيوني على أعلى مستوى”.
وقال يعقوب هاجويل، رئيس قسم “الأنشطة في اسرائيل ومكافحة اللاسامية” في المنظمة الصهيونية العالمية: “لاشك أن هناك الآلاف من الشباب من أبناء شعبنا الذين يعيشون في الشتات، يواجهون كل يوم تحديات اللاسامية. يتعين علينا أن ندعم ونشجع إخواننا في الشتات، والشباب الذين أتوا إلى إسرائيل من المغرب، ينبغي علينا أن نفتح لهم أبوابنا “.
واختتمت الصحيفة بالاشارة الى أن “المغرب وإسرائيل رغم أنهما لا يقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، فإن التعاون بين البلدين يتم بطرق أقل رسمية”، وأن “الطائفة اليهودية في المغرب ظلت في مأمن من العديد من الاضطرابات التي اجتاحت العالم العربي”.
وقالت الصحيفة نقلا عن منظمين للبرنامج إن “المجموعة المكونة من 30 شابا مغربيا من الطائفة اليهودية سافروا عبر الطائرة، الشهر الماضي، من المغرب إلى إسرائيل، مرورا عبر روما، للمشاركة في برنامج سيستغرق 30 يوماً من التدريب البدني والذهني، نظمته أكاديمية أميشاي العسكرية بالتعاون مع الاتحاد الصهيوني الإسرائيلي والمنظمة الصهيونية العالمية، ويجري تنفيذ المشروع تحت رعاية وزارة الدفاع”.
وأضافت الصحيفة أن “الشبان المغاربة زاروا مواقع مختلفة في جميع أنحاء اسرائيل، بما في ذلك حائط المبكى، ومدينة داوود، وجبل هرتزل، ومتحف البلماح في تل أبيب، وبحيرة مسعدة”.
ونقلت الصحيفة عن “يير تيكتين”، وهو مسؤول في اكاديمية اميشاي قوله: “إننا ننظر إلى هذا البرنامج الصيفي كمشروع صهيوني على أعلى مستوى”.
وقال يعقوب هاجويل، رئيس قسم “الأنشطة في اسرائيل ومكافحة اللاسامية” في المنظمة الصهيونية العالمية: “لاشك أن هناك الآلاف من الشباب من أبناء شعبنا الذين يعيشون في الشتات، يواجهون كل يوم تحديات اللاسامية. يتعين علينا أن ندعم ونشجع إخواننا في الشتات، والشباب الذين أتوا إلى إسرائيل من المغرب، ينبغي علينا أن نفتح لهم أبوابنا “.
واختتمت الصحيفة بالاشارة الى أن “المغرب وإسرائيل رغم أنهما لا يقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، فإن التعاون بين البلدين يتم بطرق أقل رسمية”، وأن “الطائفة اليهودية في المغرب ظلت في مأمن من العديد من الاضطرابات التي اجتاحت العالم العربي”.