المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل انعدم العفاف فعلا من شباب هذا الزمان؟؟


~رآقية بأخلآقي~
2015-08-17, 00:21
السلام عليكم ورحمة الله

سؤالي بسيط ويطرحه الجميع خاصة مع اجتياح التكنولوجيا حياتنا..

فكبار السن عندنا يجزمون بأن القلييل القليييييييييييييل من الفتيان أو الفتيات من بقي قلبه على الفطرة و من بقي سجل حياته "أبيض" فالأغلبية -حسبهم- تجدهم في علاقات (محرمة) باختلاف درجتها أو كانو قد أقامو علاقات سابقا..

فهل أنتم مع هذا الرأي؟

و ما سبب هذا الأمر؟

وكيف يمكن القضاء على هاته الظاهرة في الأجيال الصاعدة؟؟؟

bounar
2015-08-17, 12:43
الحياء و الحشمة و العفاف عند النساء .... وغض الابصار و النهي عن المنكر لدى الرجال تستقيم


تفاهة هذه الحياة

❀•بَـهَـآءُ الْـرُوًحْ•❀
2015-08-18, 19:21
موضوووع في الققممة

آممل المششآرككة فيــه ~

إشراقة الغد
2015-08-18, 23:56
شكر لك أختي على الموضوع ... صراحة لاحياة لمن تنادي في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن و المحرمات ... زمن انعدم فيه الحياء الذي هو زينة المرأة و تاج كرامتها ... زمن انتكاس القيم .... أصبحت الفتاة العفيفة فيه متخلفة تعيش في كوكب آخر و لايحبذها رجال اليوم ...أنا لاأعمم الحالة والله شاهد على ماأقول هي حقيقة نراها اليوم و نتأسف لهذه الحالة أين انتن يانساء أين أنتن ياحفيدات خديجة و مريم رضي الله عنهن جميعا .... آه على الأمة الاسلامية من هذه الأخلاق نسأل الله الثبات و نسال الاه الهداية ثم الهداية ثم الهداية لشباب اليوم و فتيات اليوم .... أشكرك جزيل الشكر على الموضوع

Karim Chenoui
2015-08-19, 09:16
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بارك الله فيك على هذا الموضوع
اولا و قبل كل شيء نسال الله ان ينفعنا بهذا الموضوع و لا يكون سببا في التهجم و اتهام الاخرين
فان اصبت فمن عند الله و ان اخطات فمن عندي
اما بعد :

فنحن في زمان بَعُدَ الناس عن دين الله القويم، واستحبوا الدنيا على الآخرة، استحوذ عليهم الشيطان، وصدّهم عن السبيل، وأصابهم بآفات في قلوبهم جعلتهم يجهلون ما يصلحون به أنفسهم الا من رحم الله
فاصبحنا نستغرب ان هناك اناسا لا يزالون يخشون الله و يحبونه و يبكون لقراءة كلامه و يقتدون بنبيه و ازواجه و اصحابه رضوان الله عليهم جميعا

فهناك اسباب كثيرة للوقوع في هذه العلاقات الشيطانية التي توهه الانسان و تذهب عقله
و تجعله اسفه من الدواب في اقواله و افعاله

- ضعف الإيمان: وخلو القلب من حب الله ورسوله ، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه، ويعمل بموجبه بالجوارح .

- فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت: وبخاصة من الأبوين، فيبحث الابن أو البنت عمن يجد عنده ما فقده في البيت، هذا الحرمان يكون سببا في سرعة انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني. فيستسلمون بسرعة إلى ما يُظهره الآخرون من عشق ومحبة.

- ضعف الشخصية: فلا يستطيع صاحب الشخصية الضعيفة التحكم في عواطفه ومشاعره، بل تنجرف مع التيّار.

- عدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الشباب أو الفتيات إلى ما ينبغي حبه: كحب الله عزّ وجل ورسوله ، والصالحين من الصحابة والعلماء.

- الفراغ: فإنّ الوقت إذا لم يُشغل بالطاعة أُشغل بالمعصية، والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر، فيوسوس له الشيطان ويغرس المعصية في قلبه.

- التقليد الأعمى للغير: فقد تكون البداية مجرّد تقليد لأصدقاء السوء، فهذه لها رفيق وعشيق، وذلك له رفيقة وعشيقة، وكل ينافس بما يتعلق به، وبخاصة بين صفوف طالبات المدارس والكليات؛ لأنّ البنت عاطفية بطبعها، تحبُّ التعلق، فإذا فقدت العاطفة في البيت ووجدت تلك البيئة التي تشجع على ذلك؛ قلدت غيرها باتخاذ العشيق أو العشيقة من البنات وتعلقت بها.

- المبالغة في المظهر والزينة: سواء من الشباب أو الفتيات، فيلفت القلوب والأنظار إليه، الأمر الذي يؤدي إلى الإعجاب ومن ثمّ إلى العشق.

- وسائل الإعلام: فخير دليل هذه الافلام التركية و غيرها من الافلام الغربية التي تبث القصص والحكايات عن العشاق والمعجبين، وتزيّن ذلك في عيون الناس، وتجعل الحب والعشق من ضروريات الحياة , فيتأثر الشباب والفتيات بما يُعرض لهم.


فراي الشخصي في هذا الموضوع هو ان يرى الانسان موقعه منه (سواء رجل او امراة)
فعليه ان يتق الله و يعمل بكتابه و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم , و ينصح لله و يساله العافية قدر المستطاع و لا يبقى ينتقد الناس و يحسب نفسه ناج من هذه الفتنة التي لم يسلم منها كبير و لا صغير حتى اصبحنا نسمع عن اشخاص متزوجين وقعو في هذه العلاقات الشيطانية
فلا تؤتمن الفتن على الحي
فلا قدر الله ان يهدي اناسا كنا نراهم في ضلال و يضلنا (معاذ الله) بعد اذ هدانا و بارك الله
و نسال الله العفة و العافية لكل الشباب و الشابات المسلمين و المسلمات

اخت الرجل
2015-08-19, 10:25
موضوع مهم
من وجهة نضري هي العجينة التي يكونها الاولياء والمجتمع الذي نعيش فيه اما السبب الرئيسي فهو التلفاز والبرامج التي تهدف لنشر الثقافة الغربية ولاكن المشكل تجد تلك القنوات التي تروج لكل هذا قنوات عربية على سبيل المثال الام بي سي ولا تخفى عليكم فضايح الانترنات التي تعد هي مفتاح كل هذا وذاك
لهذا ارى ان على الاولياء تصحيح انفسهم بضبط بناتهم على النت وحتى الاولاد وضبط القنوات على التلفزة
والتوعية الدائمة للشباب خاصة سن المراهقة الذي ندعي انه سن الطيش وهذه فكرة غربية ادت بدورها لزرع هذا الطيش لدى الشباب فلم تكن في عهد الرسول لا مراهقةولا يحزنون بل كان هذا هو وقت تحمل المسؤولية
كما ارى ان من اسباب كل هذا هو فكرة المجتمع على ان الزواج يكون في سن ما فوق العشرين رغم انه لا السنة ولا القران جاء بهذا

اللهم اصلح بال شباب اليوم

Virtex
2015-08-20, 13:22
اختصرها في جملة النساء هم مصدر صلاح او خراب المجتمع

Lamine5
2015-08-20, 15:21
اعتقد ان الذين سبقو لم يكونو احسن منا بكثير
هذا حال الانسان دائما مايحن للماضي ويعتقد انه احسن
لكن في كل وقت كاين وكاين
ربما الان هناك حرية اكثر فاصبح الانسان السيئ لايخجل مما يفعل لا اكثر ولا اقل

lalib40
2015-08-20, 18:36
الوالدين اصلا ماهمش متربيين مدا تنتضر من اولادهم .

مروة المبدعة
2015-08-20, 20:01
السلام عليكم
موضوع الساعة
شكرا للطرح القيم
اعتقد ان اجدادنا معهم حق في هذا الشديد
فصرنا نسمع فضائح لبنات بعمر الزهور يقمن بالفاحشة والعياذ بالله
انعدام الاخلاق والرقابة والايمان بالدرجة الاولى هي الاسباب في هذا
يبقى هذا مجرد راي
دمت بود

DRAGON-BUX
2015-08-23, 20:15
السبب الابتعاد عن الشريعة ودرء المفاسد وعدم غض البصر وانتشار اللباس الفاضح وافساد الاخلاق في الانترنيت والقنوات الفضائية وحتى الاذاعات المحلية بالغناء وحصص عن المودة ، والله المستعان

الراجية حب الله
2015-08-23, 20:25
موضوع متميز مفيد من وحي الواقع لك الشكر / لايمكن الجزم بان العفاف انعدم من شباب هذا اليوم فالحمدلله هناك ماشاءالله من الشباب من يتميز بقدرة عالية من العفة والالتزام سواء من الاناث او الذكور بارك الله فيهم ونسأل الله الهداية لمن غرت به التكنولوجيا والتقليد الأعمى واقوى سبب لهذا هو الابنعاد عن سنة رسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم وضعف ايماننا

ManouraHilwa
2015-08-23, 20:45
بالعكس انا ارى الان سهولة الزنا عبر الاجهزة الذكية لكن ارى شباب قمة في النظافة وكذلك شابات ولو انهم ليسوا بالقلائل لكن ما يبانوش مع الهبش تاع الخردة

أثيلة
2015-08-24, 21:41
للأسف الاغلبية هكذا ختي لي مادارت والو قاسوها هكا راهم يقولو ربي يهدي الجميع

I تيسير I
2015-08-24, 21:43
لا يستقيم اخر هذه الامة الا بما استقام به اولها




انتهئ

القائدة
2015-08-26, 22:21
كل حلول الأمة الاسلامية بكل جوانبها الاخلاقية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية موجودة في اية من ايات القرآن و هي

( قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير )

فلو تربى المجتمع على السمع و الطاعة لله و رسوله لما هو حالنا هكذا

و لو تمسكنا بعقيدة الولاء و البراء لما خرج منا من يتخذ من دون الله أربابا يحبونهم كحب الله او أشد حبا !

( و تلك القرى أهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمهلكهم موعدا )

"أحمد المحمدي"
2015-08-27, 15:42
السّبب الرّئيسي لهذه الظاهرة هو: الأب ثمّ الأب ثمّ الأب ثمّ الأم والأم الأم والإخوة

يعني الوالدين والإخوة أوّلا لا يوجد في قلوبهم الغيرة على أهلهم

لو كانت الحراسة مشدّدة والتهديد بالقتل والعقاب شديد لخافت البنت المسكينة

وعندما تخاف فإنّها ستلبس لبسا مستورا حيث يخاف أيضا من يكلمها من أن يقتله أخوها أو أبوها

حتى لو كان الأخ أوالأب ظعيفا فسوف يخاف من يكلم ابنته لان الشرف عظيم ويقتل الناس من اجله

يخاف من ان يقتله على حين غفلة منه

لو كانت الغيرة على الشرف مثل زمان لما كان معظم الفتيات منتهيات الصلاحية

مازال هناك اناس شرفاء يغارون على شرفهم وعروظهم وتستحي الناس وتخاف من انتهاك حرمتهم

هناك من يقرأ كلامي وهو إما أب ديوث يترك ابنته تخرج عارية في الشوارع او تلك العارية شخصيا تقرا كلامي الآن

أو أخوها أو أمها.... أقول لهم جميعا اشنقو انفسكم جميعا خير لكم من هذه الحياة لقد خسرتم شرفكم والشرف لا يعود

اللهم اهدنا واهد بنا وانصرنا ولا تنصر علينا

اسامة سامي
2015-08-27, 17:12
الحياء و الحشمة و العفاف عند النساء .... وغض الابصار و النهي عن المنكر لدى الرجال تستقيم


تفاهة هذه الحياة

bougmus
2015-09-01, 15:25
مرحبا ..
ما شاء الله حللتم و عللتم فشكرا .. أنا شاب عامّي ، لكن أعلم أن الصلاح الابن او البنت منّة من الله للوالد الصالح ، و دور الوالدين هو رعايته فقط ..
يقول الله عز و جل : (.. فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ ) و أيضا :( .. وآتيناه الحكم صبيا ( 12 ) وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا ( 13 ) وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا ( 14 ) ) و قال أيضا ( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا(80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما 81 )
- فهذه من تلك .
لكن أنا شخصيا لا أوافق على ان الحياء و العفة قد انعدما ... و الحكم لا يعرف بكثرة المنتسبين إليه ، لأن الكثرة في اي مجتمع غثاء ، و إن مع .. معنديش دليل .. لكن أكاد أجزم ان إلى جانب هذه الكثرة يوجد قلتان هامتان .. الأولى جبلها الله على الحياء و الصلاح فذلك طبعهم إلى قيام الساعة ، و الثانية ميزهم الله بالألباب ... فحال الارض على حالهم و مآلهم . فمازال كاين صالحين و كاين من نأمل منهم الصلاح و الاصلاح .
ثالثا .. و أتحدث دائما من تجربة شخصية ... الانسان العفيف ، الحيي ، الصالح ، يصعب عليه ان يدرك أو يتيقن من وجود الفساد ، من فرط ما يحفظه الله و يتخير له محيطه ... لذلك فأيما شخص يحاول اقناعك بأن الأمان و الصلاح انعدما و الأمانة ضيعت ، فأرجى له أن يسأل الله مزيدا من الهدى و التقى و يسبغ عليه الصلاح .. و سيتغير رأيه . أسأل الله ذلك لي و لكم .

Cadena
2015-09-02, 11:40
الحالة صعيبة وراكم تعرفوا الأسباب ..
باش تدفع مستلزمات الزواج في وقتنا لازمك تبيع دارك(المشكل معنديش دار !)، الزواج حصن للرجل والمرأة، ربي يوفقنا للزواج والعفة.
وربي يهدينا.

ملامح خجولة.
2015-09-02, 11:46
سلأأم طيّب
صح فِعْلأ لم يبقى إلا القليل والحمد لله مزال هناك من الشباب والفتيات قلوبهم على الفطرة والدين
السبب:
ربما ياخذ الجزء الاكبر من الوالدين فالأمر عائد لهما وكذا الشارع فلا يكمننا تحميل المسؤولية للوالدين أيضا
الحل:
يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم
يجب ان تكون المبادرة الاولى من نفي الشاب او الفتاة
إضافة إلى التوعية من قبل الوالدين والمحيط
++
شُكرآآ على الموضوع

الخروبية
2015-09-13, 23:28
السلام عليكم
مشكورة اختى على الموضوع القيم والطرح الراقى

لاكن لاكن لاكن

هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم

"قل امنت بالله ثم استقم"

هذا حديث يرد على كل الشبهات والشهوات

مراقبة الله هى الحل

سلام

* حبّ الله *
2015-09-14, 12:00
الناس الان تعمل بمقولة ...اذا شاع جاز ......و انه من عمل الشيطان الرجيم ....

جَمِيلَة
2015-09-15, 16:58
السلام عليكم
مشكورة اختى على الموضوع القيم والطرح الراقى
لاكن لاكن لاكن
هناك اية ابكت النبيى صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمان الرحيم
قل امنت بالله ثم استقم
هاذه اية ترد على كل الشبهات والشهوات
مراقبة الله هى الحل
سلام
http://im36.gulfup.com/TTeiR.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الخروبية
أرجو أن تنتبهي دائما للآيات والأحاديث قبل أن تكتبيها أو تستشهدي بها
فالذي ذكرته أعلاه حديث صحيح ثبت عن رسول الله صلى اله عليه وسلم: "قل آمنت بالله ثم استقم"
أما الآية أو الآيات التي أبكت الرسول صلى الله عليه وسلم فهي موجودة في النت يمكنك البحث عنها للتعرف عليها.
أرجو من الجميع التأكد من هذا الامر فهو ليس سهلا فإن كان من القرآن فالخطأ تحريف وإن كان من السنة فهو افتراء وكذب على الرسول صلى الله على وسلم
نعوذ بالله أن نقع في هذا
بارك الله فيكم
تحياتي
http://im36.gulfup.com/TTeiR.png

إبتسامة أبي
2015-09-18, 12:09
(عِفُوا تَعِفَ نِسَائُكُمْ )

اسامة لؤي عبد الحليم
2015-09-21, 23:44
فاقد الشيء لا يعطيه أخي الكريم

مصطلح الحياء والعفاف غير موجود في قاموس رؤوس الشباب والفتيات، كيف نطالبهم به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا ترى ما يحدث من منكر في الطرقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله

azedine19
2015-09-30, 15:12
السلام عليكم
المال الحلال لو دور كبير في صنع الأجيال**حكي أن أحد العلماء كان سريع الحفظ فسألوه عن سر هذا الأمر فقال إني أبي كان يضع كمامات على افواه الخرفان عندما تمر بحقل غير حقلنا .
فكم منا من يسرق من ساعات العمل،يأكل الرشوة و الربا ،لا يؤدي الضرائب(مال الشعب)على النحو الصحيح ،كم منا من لا يخرج الزكاة

Cherif92
2015-09-30, 15:13
ليس تماما
ليس كل الشباب متشابه

timorlank
2015-10-01, 22:19
موضوع جد حساس فالوضع تغير

ومن ابسطها واسهلها واصول الى الى اكبرها وغرس روح الزنا والفاحشه وتزيينها في قلوب الشباب والبنات

هي الافلام التركيه وقصصها التي تبث بصوره محرمه ومفسده

زوجه تخون زوجها مع صديقه

بنت تحب شابين في نفس الوقت

امرأه كذا شاب كذا

حب غرام كلام غير جميل

ملامسات امام روح المراهق او المراهقه التي تتفرج في الفلم

وبعدها يصير البنت او الشب في سن جد مبكر فيصير تفكيرهم مثل ما تم مشاهدته او سماعه

وكذلك لو تعطي للشباب قارورات عصير وشكلها مثل قارورة الخمر

سيتم تهييئء نفسية الشاب للاستعداد دون شعور لسلوك طريق الخمر بعدها

لان ما يضرنا هو النفس امارة بالسوء

والنفس تحب النوم تحب الفواحش تحب الزنا

لكن يجب كبحها ومحاربتها وتربيتها وتاديبها


وهذا هو واقعنا فيه اناس قلبهم ميت واناس الايمان حي في قلوبهم ويلحقه العمل المفيد


بالتوفيق

AliStarDz
2015-10-02, 11:00
اختصرها في جملة النساء هم مصدر صلاح او خراب المجتمع

اشاطرك الرأي

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2015-10-02, 11:58
إذا أردتم أن تعرفوا الفرق بين الجيل القديم و الجيل الحالي :
الطريقة الرياضية : الزمان إلى وقتنا الحاضر - الزمان الى وقت الأجداد = زمن التغير ـ إلى الأسوأ ـ
أو : قم بزيارة القرى و الأرياف النائية التي توقف عندها الزمن منذ عدة أجيال ، و عندها قارن بين ما تراه في المدينة و ما تراه في هذه القرى

عبدمولود
2015-10-28, 20:30
ن صحيح ان وسائل الإتصال الحديث و خصوصا المرئي افسد شبابنا و حتى الكبار منا ، و لكن اشهد الله انه حفظ عددا من شبابنا من الوقوع في المعاصي رغم احاطتها بهم من كل جانب و في قلب المدن

بحر الصداقة
2015-10-29, 13:55
السلام عليكم ورحمة الله

سؤالي بسيط ويطرحه الجميع خاصة مع اجتياح التكنولوجيا حياتنا..

فكبار السن عندنا يجزمون بأن القلييل القليييييييييييييل من الفتيان أو الفتيات من بقي قلبه على الفطرة و من بقي سجل حياته "أبيض" فالأغلبية -حسبهم- تجدهم في علاقات (محرمة) باختلاف درجتها أو كانو قد أقامو علاقات سابقا..

فهل أنتم مع هذا الرأي؟

و ما سبب هذا الأمر؟

وكيف يمكن القضاء على هاته الظاهرة في الأجيال الصاعدة؟؟؟







شكرا أختي الكريمة على هذا الموضوع الجدير بالاهتمام إنه فعلا موضوع مهم لكن أختي الكريمة قبل أن نتهم الأبناء إلى ما آل إليه حالهم و نلومهم يجب أن نرجع إلى الأصل و نبحث في أخطاء الآباء لأن سلوك الأبناء ما هو إلا نتيجة لأخطاء آبائهم
أبناء اليوم يحتاجون إلى الحب إلى الحنان إلى الاهتمام إلى الكلمة الطيبة فهل يجده الأبناء عند آبائهم اليوم
لقد تاه الآباء وسط هموم الدنيا و مشاغلها مشاكلها يبحثون عن السبل للنجاة من الفقر لتوفير جو ملائم للعيش لأبنائهم و أهملو الجانب النفسي لهم ،و الأدهى و الأمر أنهم أصبحوا يرون أن التربية هي باختصار أن تهتم بأكل طفلك و لباسه و دراسته و توفير احتياجاته المادية فحسب و لم يصبح للآباء حتى الو قت الكافي لضم أبنائم و نصحهم وغرس مبادئ الدين و خوف الله فيهم، وهذا ما دفع الشباب إلى البحث عن الطرف الآخر الذي يعمل كل ما في وسعه لإسعاد ه و أمام تأثيرات وسائل الإعلام و وفرة وسائل الاتصال سهل اللقاء و اقتربت المسافات و توطدت العلاقات بين الإناث و الذكور و أصبح كل منهما يحب الآخر و يتأثر و ينهار أمام المشاكل الوهمية التي نشأ من هذه العلاقة حتى و إن لم يراه بمجرد الانسياق في بحر كلمات العشق و الحب
فرسالتي هذه إلى الآباء قوا أنفسكم و أبنائكم نارا أرضعوهم الحب و الحنان و الاحترام و الكلام الطيب و اتركو الكلمات النابية التي لا تسمن و لا تغني من جوع و إنما تورث العقد النفسية و الكآبة و الانطواء رافقوا أبناكم للتنزه، للمسجد، لصلة الرحم، علموهم الصلاة و تلاوة القرآن، كونوا أصدقاءالهم في الواقع و حتى في مواقع التواصل الاجتماعي املأوا الفراغ كونوا لهم القدوة الحسنة و لن يخذلوكم بإذن الله تعالى لا تتركو المجال لغيركم يلعب دوركم و سنتمكن بذلك بإذن الله من القضاء على هذه الظاهرة في الأجيال الصاعدة.
وفقنا الله و إياكم و ستر الله و حفظ أبنائناو أبنائكم
و عفوا عن الإطالة;););):19:

قرآني
2015-10-29, 14:08
و هل حصرتم العفاف في هذا فقط ؟ !!!!!

sami_yougourthen
2015-10-29, 20:00
الانحرافات الجنسية هي ضاهرة طبيعية تنشئ كانعكاس للكبت الجنسي في غياب ثقافة الحوار والسماع للاخرين ومعالجة المشاكل الاجتماعية بطريقة عقلانية
لذلك تغليب ثقافة الحوار هي السبيل لمعالجة المشاكل الاجتماعية

قرآني
2015-10-31, 00:43
الانحرافات الجنسية هي ضاهرة طبيعية تنشئ كانعكاس للكبت الجنسي في غياب ثقافة الحوار والسماع للاخرين ومعالجة المشاكل الاجتماعية بطريقة عقلانية
لذلك تغليب ثقافة الحوار هي السبيل لمعالجة المشاكل الاجتماعية



ليس لي إلا أن أقول لك رائع .

فزمانهم زمن الجواري و العشق و الشعر و الحب .

أما نحن فكل شيء حرام علينا ؟ حتى الخطأ حرام علينا ؟ !!!!! مع أننا غير معصومين

amirepst
2015-10-31, 03:49
العولمة الانفتاح الانترنت الأفلام المسلسلات العالم الثالث التسعينات

كلها عومل أدت لما نحن عليه الأن

هناك ثلاث أجيال مرت على الجزائر

الجيل الأول بعد الثورة كان جيل متصل تماما بما يحدث بالعالم و يقلد ما يحصل في العالم

الجيل الثاني بعد 1990 و هو جيل النهضة الاسلامية و الثقافة العربية, و قد وضع حدا لتهور الجيل الأول الذي ابتعد قليلا عن الدين

الجيل الثالث 2009, هو جيل الفايسبوك و الانترنت و الاتصال مجددا بالعالم الذي لم يعد كما كان ( أصبح أكثر تحررا) و هو جيل الحيرة الذي وجد نفسه بين جزائرية الجيل الأول و اسلاموية الجيل الثاني و بين عالم لا يعترف لا بهذا و لا بذاك , عالم يريد كسر حدود البلدان و اسقاط كل الأديان

طبعا كل ما قيل يبقى مجرد تحليل بسيط مني لما رأيته و سمعته و عشته في الجزائر و هذا من دون اصدار أي أحكام

أتمنى أن أكون محق و لكن قد أكون مخطئ

مما سبق يمكن أن نفهم ما يدور في ذهن شباب اليوم

يمكن القول أن النوع من الذهنيات التي أثيرت في هذا الموضوع ترى نفسها أكثر ورعا و تقوى من الجيل الأول و كلما تم تأنيبها من الجيل الثاني قامت بالاستشهاد بما فعله الجيل الأول مع أنه لم يكن معيارا للمقارنة لأن الناس أنذاك كانت تجهل الدين و ليس تعصي أحكامه

نصيحتي هي أن نتعلم من أخطاء الأجيال السابقة أي أن لا نتهور في اتصالنا بالعالم و لا نقطع اتصالنا تماما به لكي لا نفسد حياة الأجيال القادمة


أي أن نفرض ثقافتنا و من نكون على العالم

souradik ramada
2015-10-31, 11:12
من وجهة نظري ارى ان الله قد اودع في الاولين
والاخرين شهوات هناك من يقضيها في الحلال
وهناك من يقضيها في الحرام وان قلة العفة في هذا الزمان
فلكثرة الفتن وليس لان ناس زمان كانوا اكثر عفة
ولا عاصم من هذه الفتن الاالله ومراقبته في السر والعلن
وخشيته في الخلوة والجلوة نسال الله ان يسترنا

قدس الاسلام
2015-10-31, 19:02
يارب اسئلك العفاف

Mohammed Salma
2015-11-06, 12:59
صدق قول الرسول الأعظم عليه الصلام و السلام

ghenaim
2015-11-06, 13:52
السبب هو اننا صعبنا الزواج وتكاليفه فلم يعد الشباب قادرا عليه ووجد الحرام بكل اشكاله ودرجاته طيقا مختصرا وسهلا ( التربية لها دور كبير ايضا في هذا ) والفتيات صرنا يحاولن الهروب من العنوسة بكل الطرق فيلجئن لإظهار مفاتنهن لصيد العريس المنتظر لتلتقي الرغبتان عند شباك الحرام

وبالزواج يستطيع الإنسان بتوفيق من الله تعالى التغلب على كثير من نزعات الشر ، فإن الزواج أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ( بقوله : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ... " متفق عليه .)

روى البيهقي في الشعب عن الرقاشي بلفظ : " إذا تزوج العبد فقد كمل نصف الدين ، فليتق الله في النصف الآخر " . ( قال الألباني عن الحديثين في صحيح الترغيب والترهيب (1916) : حسن لغيره " )

كما واثبتت الدراسات الميدانية انه بعد الزواج تزيد نسبة الانتاجية والرغبة في العمل للرجل بحوالي 20 الى40 بالمئة

rostomistorik
2015-11-10, 06:59
شكر لك أختي على الموضوع ... صراحة لاحياة لمن تنادي في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن و المحرمات ... زمن انعدم فيه الحياء الذي هو زينة المرأة و تاج كرامتها ... زمن انتكاس القيم .... أصبحت الفتاة العفيفة فيه متخلفة تعيش في كوكب آخر و لايحبذها رجال اليوم ...أنا لاأعمم الحالة والله شاهد على ماأقول هي حقيقة نراها اليوم و نتأسف لهذه الحالة أين انتن يانساء أين أنتن ياحفيدات خديجة و مريم رضي الله عنهن جميعا .... آه على الأمة الاسلامية من هذه الأخلاق نسأل الله الثبات و نسال الاه الهداية ثم الهداية ثم الهداية لشباب اليوم و فتيات اليوم .... أشكرك جزيل الشكر على الموضوع

اميرة باخلاقي 00
2015-12-03, 14:26
موضوع متميز مفيد من وحي الواقع لك الشكر / لايمكن الجزم بان العفاف انعدم من شباب هذا اليوم فالحمدلله هناك ماشاءالله من الشباب من يتميز بقدرة عالية من العفة والالتزام سواء من الاناث او الذكور بارك الله فيهم ونسأل الله الهداية لمن غرت به التكنولوجيا والتقليد الأعمى واقوى سبب لهذا هو الابنعاد عن سنة رسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم وضعف ايماننا

خيرالدين مهدي
2015-12-09, 00:46
هنالك خير في هذه الامة الى يوم القيامة
وهنالك شباب وشبات مزالو على الفطرة

عثمان الجزائري.
2015-12-09, 08:17
من الأخير قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ليعجب من الشاب ليست له صبوة. رواه الإمام أحمد وغيره وحسنه الأرناؤوط.
الصبوة هي الميل للهوى و الشهوات خاصة في فترة الشباب....
عندي ثلاثة من أصدقائي لم يعرفوا أبدا طريق العلاقات المحرمة ، وكما هي ناذرة في الشباب فيهي أنذر في النساء...

hich1988
2015-12-09, 21:29
صحيح انها ظاهرة شائعة لكن
لا نستطيع التعميم
مازال الخير في امتي الى يوم الدين

akherrhaga
2015-12-13, 19:12
رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم قال الخير فى أمتى الى يوم القيامة
فان شاء الله دايما الخير موجود والله الموفق

walae80
2015-12-14, 12:39
كل أهل زمان يقولون زماننا هو الأسوء.

والحقيقة أن في كل زمان الخير والشر موجودان جنبا إلى جنب .

وكل واحد يختار فريقه.

taleb2011
2015-12-23, 13:53
لم ينعدم اخي ولتفدي هذا يجب على الشباب التقرب الى الله عز وجل

caucus-black
2015-12-26, 22:44
لا أدري ما اقول، ولكن اخاف أن يكون هذا الأمر ليس خلل وانما تطور (أعني بالتطور هنا، الانتقال من حال إلى حال أخرى مخالفة لسابقتها تماما بصرف النظر عن تكييفها ايجابا أو سلبا) وبالتالي سيصير مكسب تعززه الأجيال القادمة، والحل أظن أنه لا يوجد حل.

السجنجل
2015-12-27, 11:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم طرح جيد وموضوع حساس

أولا وللأسف كل ما يمكن قوله الكل يراه في الطرقات والشوارع والروضات والمحلات وللأسف الشديد.
نعم الكثير من الشباب والفتيات حدث ولا حرج، ولكن لا يمكن أن نقول كلهم ،ولو قلنا ذلك إذن فأين هم التقاة والصالحين والصالحات والطيبين والطيبات ،
نعم هو موجودون ولكن بنسب ضئيلة جداجدا...
كلنا يعلم ذلك والسوال المطروح لماذا هذا العدد الضئيل وما هي الأسباب التي جعلت نسبتهم تكاد تنعدم وما الحلول التطبيقية والممكن رسمها في الأسرة والمجتمع :
أول شيء هو الإيمان بالله وتقوية الرابطة بيننا وبين الله بواسطة الحبل المتين الذي هو التقوى والخوف منه سواه
نعم يجب أن نراقب الله في السر والعلن في الليل والنهار في الجماعة والخلوة هذا هو الأساس .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :""اتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ""
والله بالله وتالله كم من مرة أنقضني هذا الحديث رغم ورغم ورغم .
نعم هذا ما ينقصنا أن نعبد الله كأننا نراه فإن لم نكن نراه فهو يرانا هذا ما يجب أن نتذكره في كل ساعة ودقيقة وثانية وجزء بالمئة
وإذا أردنا أن ننشيء جيل مربوط برباط الله نملؤهم بصدق الإيمان والإحسان كما كان المصطفى صلاة ربي عليه وسلامه، نعم كان يفرغ قلوب أصحابه من الجاهلية الجهلاء ثم يملؤهم بالإيمان والإحسان ،نعم هكذا ما ينقصنا ،
فالطفل الصغير أو البنت الصغيرة يجب يعلم وتعلم مبائ الدين بالطريقة الصحيحة وننقش على قلبه وقلبها تقوى الله ونزع في نفوسهم بذور الإيمان الذي حتما سيثمر في المرحلة القادمة ،
نعم نرسم في أبناءنا طريق الإسلام ومبادؤه ثم نتركهم يكملوا الدرب ولا نخاف عليهم .
لو نراقب الله في السر والعلن لن نستطيع أن نعصيه
وهذه مسولية الوالدين وبالأخص الأم الأم الأم ....
ولما كانت الأم في زماننا جاهلة أقول جاهلة وليست أميه ويا حبدا لو كانت أمية وليست جاهلة
حينها صرنا وسارت بنا الأهواء إلى ما نحن عليه
أيتها الأم العزيزة والحبيبة إلى قلب كل ولد وبنت
اسرعي وخذي لواءك في حمل مسؤوليتك إتجاه كل من حولك أبناءك زوجك نفسك أهلك بناتك مجتمعك دينك ربك ،هذه هي المهمة التي أرادها منك الله فكلفك بعدما كيفك بالأشياء الخاصة بك وحدك والتي بها تستطيعين أن تؤدين الأمانة التي تحملينها
نعم أعرفي دورك ومسؤوليتك بعدما تجيبي على هذه الأسئلة :
-يا ترى لماذا خلقتي حنونة رهيفة سخية
-يا ترى لماذا خلقتي ضعيقة مقارنة بالرجل
يا ترى لماذا كلف الرجل بالنفقة عليك وليس العكس
-يا ترى لماذا أمرت بأن يكون مكوثك في البيت أكبر منه الخروج
-يا ترى لماذا الأبناء يميلون للأم أكثر من الأب
- يا ترى لماذا وضعت فيك الرقة وقوة تحمل المشقة
-يا ترى لماذا وضعت فيك قوة الصبر والجلد
-يا ترى لماذا كلفتي بالستر
-يا ترى لماذا كلفت بالحياء والسخاء
يا ترى يا ترى يا ترى

كل هذه الأجوبة ترسم طريق الإيمان الملموس في المجتمع بملامح الإسلام الذي رضيه لنا ربنا

يقول المصطفى صلاة ربي عليه وسلامه "
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
<< كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، الامام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ، وهو مسؤول
عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ، ومسؤولة عن رعيتها ، والخاذم راع في مال سيده ، ومسؤول عن رعيته

>> أخرجه الامام مسلم

الربيع ب
2015-12-30, 17:41
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا الفاضلة

لم ينعدم العفاف ، بل قل الحياء ولو دام الحال على ما هو عليه فإنه إلى ارتفاع وينتزع إن لم نتدارك أمرنا
وإن هذا واقع في حين غفلة ممن يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، ويذكر الساهي ، ويرد الشارد ، ويعين على الخير ..
روى الحاكم في المستدرك عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر )) .
ويدل الحديث أيضاً على أنه قد يرفع الحياء أولاً ثم يتبعه الإيمان .
و ذكر ابن عبد البر في الاستذكار أثراً موقوفاً على سلمان رضي الله عنه أنه قال : إذا أراد الله بعبد شراً أو هلكة نزع منه الحياء فلم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً ، وإذا كان كذلك منعت منه الرحمة فلم تلقه إلا خائناً مخوناً ، فإذا كان كذلك نزعت ربقة الإسلام من عنقه ، فكان لعيناً ملعوناً .
وواقعل الحال يكفيك عن المقال
والله المستعان وإليه المشتكى وعليه التكلان .

الهيتشكوك
2016-01-02, 22:24
ربي يهدي
الوعي هو المفتاح

younescherr
2016-01-06, 19:34
والله اول مايصلح الحال هم البنات لو كل بنت محترمة ومحتشمة بلباسها
لصلح اغلب حال الشباب يعني العنصر الفعال هنا هم البنات

toufik_dj
2016-01-08, 21:57
لا يستقيم اخر هذه الامة الا بما استقام به اولها


السمكة تفسد من راسها

khiro07
2016-01-11, 14:15
الحياء و الحشمة و العفاف عند النساء .... وغض الابصار و النهي عن المنكر لدى الرجال

أنور
2016-01-12, 16:35
بالعكس ، من لم يقم باي علاقة ، يقولون عنه متخلف ، وعقلية قديمة ، او شخص غريب الأطوار

ما هذا الجهل
2016-01-27, 12:08
فعلاً الآن الذكور الجزائريين في العادة منحلين اخلاقيا

الأكادمي
2016-03-31, 01:10
الوضع كارثي في هذا الزمن

muhibbat rrasoul sws
2016-03-31, 03:23
والله اول مايصلح الحال هم البنات لو كل بنت محترمة ومحتشمة بلباسها
لصلح اغلب حال الشباب يعني العنصر الفعال هنا هم البنات

قد راينا الشباب في الجزائر ينظرون للمتجلببة المحتشمة و هي تسير تكاد تبحث عن حفرة تختفي فيها لشدة حيائها و ربما رمى احدهم بكلمة هنا و هناك فقط ماشاء الله او ما شابه!!!!!
و هذا ليس الا لانعدام المروءة عند هؤلاء
و لوكان كانت الرجلة المرأ ما تخرجش في زينتها و الرجال في الدار.... بلا عنف بلا قوة لكن الحيا من باباها و خاوتها يعيقها عن الكثير

sokalitnin
2016-03-31, 10:27
الموضوع رائع والطرح اروع فاظن ان المشكلة الاساسية في التربية والاخلاق

kala11
2016-04-13, 06:46
والله العظيم لإن مظاهر العصر هي السبب ، واغفال الأولياء على أعمال أبناءهم وسوء المعاملة و لامبالاة لما يقدمون عليه وعدم مراقبتهم لإنشغال الأبوين في العمل عن أبناءهم لأكبر مشكلة...المدرسة لم تعد تغيير من سلوك الفرد بل الشارع و وسائل الإعلام الجديدةو الصحبة ضف الى ذلك السموم التي تباع في الطرقات وبطرق متنوعة ..لقد اجتمعت مجموعة من المعطيات ادت الى هذا .....على المختصين البحث عن الحلول و بأسرع ما يمكن والا على الجيل السلام

abdelkader90
2016-04-13, 14:14
الله المستعان

السجنجل
2016-04-13, 14:48
[QUOTE=~رآقية بأخلآقي~;3994116770]السلام عليكم ورحمة الله

سؤالي بسيط ويطرحه الجميع خاصة مع اجتياح التكنولوجيا حياتنا..

فكبار السن عندنا يجزمون بأن القلييل القليييييييييييييل من الفتيان أو الفتيات من بقي قلبه على الفطرة و من بقي سجل حياته "أبيض" فالأغلبية -حسبهم- تجدهم في علاقات (محرمة) باختلاف درجتها أو كانو قد أقامو علاقات سابقا..

فهل أنتم مع هذا الرأي؟

و ما سبب هذا الأمر؟

وكيف يمكن القضاء على هاته الظاهرة في الأجيال الصاعدة؟؟؟

شكرا على هذا الطرح الذي يصور الحالة التي نحن عليها ،نعم هي حقيقة لا يمكن لأي شخص انكارها رغم مراراتها ،ونتأسف لما آل إليه وضعنا وحالنا .
إن مما نراه بين جوانبنا وبين أيدينا لم يكن حتمية علينا أو قدر ،وإنما هذا استلزام لما قدمناه من معطيات سابقة أو بالأحرى ما نجنيه اليوم هو نتاج زرع فاسد خلال جيل مضى
نعم نلاحظ اليوم وللأسف الشديد قلة رواد الخير مقارنة برواد الشر ،
ولهذا وجبَ علينا كلنا أولياء مدرسبن أفراد في مراكز المسؤولية ،علماء دعاة، جمعويين ،حزبيين، ويجبُ حتما وإلزاما أن نعرف حقيقة الخطر الذي لم يعد يُداهمنا، بل قد داهمنا من عدة جوانب
كما لا يجب ان نغفل الأماكن التي يمكن أن تكون مداخلا للشر ولا أحد منا لا يعرفها (التلفاز ،والإنثرنيت.ووسائل الإعلام .والهاتف...)


فالسبب الرئيسي الأول فهو التربية الموازية التي تتعارض مع المباديء الدينية ولا تلامس المرجعية السامية لأخلاق المصطفى صلاة ربي عليه وسلامه ،في حين نرى الغرب يؤسسون مرجعيات ليُقتدى بها في المستقبل القريب والبعيد وتكون قبسا يوحد الجميع نحوها كما تلتف النحل حول الشهد،نجد نحن المسلمين نتفرق ونتخلى عن المرجعيىة المحمدية و الأسوة الحسنة المقتبسة من القرآن العظيم المجسدة منذ عدة قرون التي تعتبر كالشمس ضياءا على الكواكب الملتفة حولها .

أما السبب الرئيسي الثاني هو الأولياء وذلك لتملصهم من مسؤولية التربية السديدة والسليمة للأبناء وعدم ربطهم برباط الله ،وطرحها على عاتق المدرسة ،والمدرس الذي كثيرا ما نراه مهتما بوضعه الإجتماعي الذي بدوره يتعدى إلى تملص الدولة من مسؤوليتها نحو التربية العامة والشاملة التي تجعل المدرس يُقصر أو يتهاون ويتقاعص كل حسب رأيه وضميره

وفي الأخير يمكن القضاء على هذه باختصار شديد إذا ما طُبق هذا على المستوى الفردي:
- قال النووي رحمه الله: (قوله صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) لوكل فرد يتذكر في كل ثانية ولحظة بان لله يراه ويراقبه ويسمعه سوف يصمت لسانه وتهدأ نفسه وتسكن عينه وتكبل يده وتشل رجلاه عن كل حرام مهما كبر أو صغر
-
-عن أبي ذر ومعاذ بن جبل (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=32)رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=89&flag=1&bk_no=81#docu)رواه الترمذي

تشرين11
2016-04-13, 16:31
[quote=~رآقية بأخلآقي~;3994116770]السلام عليكم ورحمة الله

سؤالي بسيط ويطرحه الجميع خاصة مع اجتياح التكنولوجيا حياتنا..

فكبار السن عندنا يجزمون بأن القلييل القليييييييييييييل من الفتيان أو الفتيات من بقي قلبه على الفطرة و من بقي سجل حياته "أبيض" فالأغلبية -حسبهم- تجدهم في علاقات (محرمة) باختلاف درجتها أو كانو قد أقامو علاقات سابقا..

فهل أنتم مع هذا الرأي؟

و ما سبب هذا الأمر؟

وكيف يمكن القضاء على هاته الظاهرة في الأجيال الصاعدة؟؟؟

شكرا على هذا الطرح الذي يصور الحالة التي نحن عليها ،نعم هي حقيقة لا يمكن لأي شخص انكارها رغم مراراتها ،ونتأسف لما آل إليه وضعنا وحالنا .
إن مما نراه بين جوانبنا وبين أيدينا لم يكن حتمية علينا أو قدر ،وإنما هذا استلزام لما قدمناه من معطيات سابقة أو بالأحرى ما نجنيه اليوم هو نتاج زرع فاسد خلال جيل مضى
نعم نلاحظ اليوم وللأسف الشديد قلة رواد الخير مقارنة برواد الشر ،
ولهذا وجبَ علينا كلنا أولياء مدرسبن أفراد في مراكز المسؤولية ،علماء دعاة، جمعويين ،حزبيين، ويجبُ حتما وإلزاما أن نعرف حقيقة الخطر الذي لم يعد يُداهمنا، بل قد داهمنا من عدة جوانب
كما لا يجب ان نغفل الأماكن التي يمكن أن تكون مداخلا للشر ولا أحد منا لا يعرفها (التلفاز ،والإنثرنيت.ووسائل الإعلام .والهاتف...)


فالسبب الرئيسي الأول فهو التربية الموازية التي تتعارض مع المباديء الدينية ولا تلامس المرجعية السامية لأخلاق المصطفى صلاة ربي عليه وسلامه ،في حين نرى الغرب يؤسسون مرجعيات ليُقتدى بها في المستقبل القريب والبعيد وتكون قبسا يوحد الجميع نحوها كما تلتف النحل حول الشهد،نجد نحن المسلمين نتفرق ونتخلى عن المرجعيىة المحمدية و الأسوة الحسنة المقتبسة من القرآن العظيم المجسدة منذ عدة قرون التي تعتبر كالشمس ضياءا على الكواكب الملتفة حولها .

أما السبب الرئيسي الثاني هو الأولياء وذلك لتملصهم من مسؤولية التربية السديدة والسليمة للأبناء وعدم ربطهم برباط الله ،وطرحها على عاتق المدرسة ،والمدرس الذي كثيرا ما نراه مهتما بوضعه الإجتماعي الذي بدوره يتعدى إلى تملص الدولة من مسؤوليتها نحو التربية العامة والشاملة التي تجعل المدرس يُقصر أو يتهاون ويتقاعص كل حسب رأيه وضميره

وفي الأخير يمكن القضاء على هذه باختصار شديد إذا ما طُبق هذا على المستوى الفردي:
- قال النووي رحمه الله: (قوله صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) لوكل فرد يتذكر في كل ثانية ولحظة بان لله يراه ويراقبه ويسمعه سوف يصمت لسانه وتهدأ نفسه وتسكن عينه وتكبل يده وتشل رجلاه عن كل حرام مهما كبر أو صغر
-
-عن أبي ذر ومعاذ بن جبل (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=32)رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?id=89&flag=1&bk_no=81#docu)رواه الترمذي









شكرا على المداخلة القيمة
ويبق الضمير غائب ومهمش حتى ترتكب مثل هذه المواقف
اخي ملاحظة صحح الحديث الاخير خالط الناس

عقليةdz
2016-04-13, 16:32
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك

syrus
2016-04-13, 18:51
و ما سبب هذا الأمر؟

وكيف يمكن القضاء على هاته الظاهرة في الأجيال الصاعدة؟؟؟




السبب هو زوال قبضة التقاليد تحت ضربات التمدن و التقنية ..

مستحيل القضاء على هذه الظاهرة ... المجتمع يتجه نحو تغير جذري لبنيته و لأنماط العلاقات التي تحكم أفراده ... بما في ذلك العلاقات بين الجنسين ...

السجنجل
2016-04-14, 08:56
السبب هو زوال قبضة التقاليد تحت ضربات التمدن و التقنية ..

مستحيل القضاء على هذه الظاهرة ... المجتمع يتجه نحو تغير جذري لبنيته و لأنماط العلاقات التي تحكم أفراده ... بما في ذلك العلاقات بين الجنسين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الصفي الوفي ليكن في الحسبان أن من بين أسباب تلك الظاهرة هو عدم مصابرتنا وجلدنا على مبادئنا التي هي ركيزة حضارتنا وتقاليدنا وتوسعنا على جميع الأصعدة
أما قولك مستحيل القضاء على الضاهرة قد يكون كلامك صحيح إذا ما نحن تنصلنا وخرجت أجسادنا من جلدنا وللأسف هذا ما نراه في بني أمتنا
لكن قد يكون كلامك على غير الصواب إذا ما عرفنا بأنه هناك فئتين في هذا الكوكب فئة مسلمة تقود الخير وفئة كافرة تقود الشر
وهما فئتان متنافراتان متعاديتان لن ولا يكون الوفاق بينهما أبد الدهر ، حينها يبدأ العمل بالجد لتأسيس وتكوين مجال التواجد وفرض النفس

فآإط♥̨̥̬̩مـ♥̨̥̬̩ة
2016-04-14, 16:47
السبب هو ان اخلاقنا النبيلة انحلت في المجتمع وذلك بالسبب المسسلسلات التي نشرت الفواحش والمنكرات بالاضافة الى مواقع الانترنت الخبيثة ربي يهدينا وهذا كله من علامات يوم القيامة

syrus
2016-04-14, 18:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الصفي الوفي ليكن في الحسبان أن من بين أسباب تلك الظاهرة هو عدم مصابرتنا وجلدنا على مبادئنا التي هي ركيزة حضارتنا وتقاليدنا وتوسعنا على جميع الأصعدة
أما قولك مستحيل القضاء على الضاهرة قد يكون كلامك صحيح إذا ما نحن تنصلنا وخرجت أجسادنا من جلدنا وللأسف هذا ما نراه في بني أمتنا
لكن قد يكون كلامك على غير الصواب إذا ما عرفنا بأنه هناك فئتين في هذا الكوكب فئة مسلمة تقود الخير وفئة كافرة تقود الشر
وهما فئتان متنافراتان متعاديتان لن ولا يكون الوفاق بينهما أبد الدهر ، حينها يبدأ العمل بالجد لتأسيس وتكوين مجال التواجد وفرض النفس



كلامي صحيح لأنه مطابق للواقع ...

شخصيا أشك في صحة مقولة أن هناك فئة مسلمة تقود الخير و فئة كافرة تقود الشر ...على الأقل الواقع مرة أخرى يكذبها ...

مختصر رأيي هو أن تعليم المرأة و عملها هي مكتسبات أعادت خلط أوراق المجتمع ... و لا أعتقد أن إعادة العجلة إلى الخلف ممكن ...

أم درين
2016-04-14, 18:55
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا على الموضوع مهم جدا و لا بد من المشاركة فيه
عندما اوصى الرسول صلى الله عليه و سلم عن الحياء و اوصى و اوصى واوصى فهو و بوحي الله تعالى يعلم ان الفساد يعم المجتمع في اخر الزمان .وسبب هدا الفساد يعود طبعا الى نقص الحياء ان لم نقل انعدامه,اما الاسباب فهي كما دكر الزملاء اتية من اللباس و القنوات الفضائية

السجنجل
2016-04-16, 10:37
كلامي صحيح لأنه مطابق للواقع ...

شخصيا أشك في صحة مقولة أن هناك فئة مسلمة تقود الخير و فئة كافرة تقود الشر ...على الأقل الواقع مرة أخرى يكذبها ...

كيف يمكن للواقع أن يثبت عكس ذلك ،كأنك تقول أنه هناك فئة واحدة فقط أو أكثر من فئتين
فاعلم علم يقين بأنه توجد فتين وفقط فئة أهل الكفر والشر وفئة أهل الإيمان والخير ،هنا لا يهم الكم والعدد والنسبة الأهم أن هناك لكل فئة رواد وقادة وكل شيء في هذه البسيطة يبرهن ذلك

مختصر رأيي هو أن تعليم المرأة و عملها هي مكتسبات أعادت خلط أوراق المجتمع ... و لا أعتقد أن إعادة العجلة إلى الخلف ممكن ..

ليس هذا ما يمكن أن يترجم الحال والوضع، إنما الرجولة التي خلعها الرجل أطفأة قوامته فخرجت المرأة عن سربها ومدارها ،فالرجل هو قُطر المرأة ومدارها الذي فيه تجول وتسبح وفق ما يخدمها ويخدمه
وأخيرا أقول لك كما تحيا الأرض بعد جفافها وموتها ،وكما ستشرق الشمس من مغربها ،وكما سيطوى الكتاب كطي السجل.
فيمكن أن تعود العجلة إلى الخلف لتعيد تصحيح مسارها

syrus
2016-04-16, 16:17
كيف يمكن للواقع أن يثبت عكس ذلك ،كأنك تقول أنه هناك فئة واحدة فقط أو أكثر من فئتين
فاعلم علم يقين بأنه توجد فتين وفقط فئة أهل الكفر والشر وفئة أهل الإيمان والخير ،هنا لا يهم الكم والعدد والنسبة الأهم أن هناك لكل فئة رواد وقادة وكل شيء في هذه البسيطة يبرهن ذلك

ليس هذا ما يمكن أن يترجم الحال والوضع، إنما الرجولة التي خلعها الرجل أطفأة قوامته فخرجت المرأة عن سربها ومدارها ،فالرجل هو قُطر المرأة ومدارها الذي فيه تجول وتسبح وفق ما يخدمها ويخدمه
وأخيرا أقول لك كما تحيا الأرض بعد جفافها وموتها ،وكما ستشرق الشمس من مغربها ،وكما سيطوى الكتاب كطي السجل.
فيمكن أن تعود العجلة إلى الخلف لتعيد تصحيح مسارها


أبسط احتكام إلى الواقع يسمح بإبطال فكرة احتكار المؤمنين أو المسلمين للخيرية و إلصاق الشر بأهل الكفر ... و أنت حر بعد ذلك في قبول هذا الواقع أو إنكارة ...

الرجولة هي مجرد بناء ذهني ثقافي يختلف من عصر إلى عصر و من مكان إلى آخر ... الرجولة عند أقوام سالفة هي أن تقتل خصمك و تقطع رأسه أو أن تئد بنتك أو أن تغتصب إمرأة غيرك أو ان تتزوج أكبر قدر من النساء و تنجب أكبر عدد من الذكور . أو أن يكون لك شاربان طويلان عريضان أو أن ترتدي اكبر عمامة أو أو اوسع رداء ... الرجولة منذ زمن غير قليل كانت في ان تمنع بنت من المدرسة و تزوجها في أبكر وقت ممكن . و إن كنت تعتبر اليوم نفسك رجلا بمعاييرك فأنت مجرد ديوث بمعايير سلفك فقط لانك ابنتك تدرس أو زوجتك تعمل أو لديك شرفة في بيتك أو لأنك ترتدي السروال و التيشرت و تحلق لحيتك و شاربك و لا تصع قلنسوة ...

أما المرأة فهي كيان مستقل عن الرجل ... ربما جعلتها ظروف مضت سجينة لسلطته و إرادته . لكن تغير الظروف و المعطيات و تحول المجتمع نحو المدنية و تزايد حدة تقسيم العمل أنهت كل هذا ... سواء تقبلنا الامر أن نتقبله فهو كما تراه ... و لا اعتقد أن عجلة التغير الاجتماعي ستعود إلى الخلف .

نور العقل
2016-04-16, 19:19
البداية هي دراسة ميدانية احصائية ،ولو عن طريق سبر الآراء لتحديد النسبة كمعطيات أولية ،بعد ذلك نستطيع تحديد الأسباب وطرق المعالجة،والقضية في تصوري نتيجة حتمية لعولمة القيم الأخلاقية ،التي هي الآن بمنظور غربي لاديني لاجماعي ،بل فردي نفعي .والوعي الجماعي بالمشكلة قد يحول دون وصولنا الى المستوى الموجود الآن في الغرب حيث من العيب والمرض النفسي عدم وجود هذه العلاقات والتجارب في مرحلة المراهقة ,,,عكس ما عندنا العيب والعار في وجود هذه العلاقات ماقبل الزواج خاصة بالنسبة للمرأة المظلومة من طرف المجتمع ،وربما الدخول في القوانين العالمية قد يكون عكس مايتمنى المجتمع المحافظ.

Hypatia
2016-04-17, 12:53
القضية في تصوري نتيجة حتمية لعولمة القيم الأخلاقية ،التي هي الآن بمنظور غربي لاديني لاجماعي
.

هل لديك اعتراض على القيم الأخلاقية بمنظور غربي لاديني لاجماعي - كما تقول -؟؟؟
هل لديك بديل أفضل أو نموذج أرقى منها ؟

عباس عرفان
2016-04-17, 20:19
تجردنا من تراثنا و أصالتنا هو السبب

Hypatia
2016-04-19, 12:04
الحياء و الحشمة و العفاف عند النساء .... وغض الابصار و النهي عن المنكر لدى الرجال تستقيم


تفاهة هذه الحياة

لماذا التركيز فقط على النساء ؟؟ هل ارتقى الرجال الى مرتبة الملائكة و أنا لا أدري أم ماذا ؟

omarordmen
2016-04-19, 21:37
الحياء و الحشمة و العفاف عند النساء .... وغض الابصار و النهي عن المنكر لدى الرجال تستقيم

السجنجل
2016-04-21, 11:59
أبسط احتكام إلى الواقع يسمح بإبطال فكرة احتكار المؤمنين أو المسلمين للخيرية و إلصاق الشر بأهل الكفر ... و أنت حر بعد ذلك في قبول هذا الواقع أو إنكارة ...

فعمل الكافر طالح ولو صلُح ،وإن لم يكن كذلك
فلماذا لا يُقبل عند الله عمله ولو كان فيه خير كما يراه هو وأنت ،
فالخير يسيل من منبع الإيمان وفقط وما دون ذلك فلا يعتبر خيرا أبدا قط.
الرجولة هي مجرد بناء ذهني ثقافي يختلف من عصر إلى عصر و من مكان إلى آخر ... الرجولة عند أقوام سالفة هي أن تقتل خصمك و تقطع رأسه أو أن تئد بنتك أو أن تغتصب إمرأة غيرك أو ان تتزوج أكبر قدر من النساء و تنجب أكبر عدد من الذكور . أو أن يكون لك شاربان طويلان عريضان أو أن ترتدي اكبر عمامة أو أو اوسع رداء ... الرجولة منذ زمن غير قليل كانت في ان تمنع بنت من المدرسة و تزوجها في أبكر وقت ممكن . و إن كنت تعتبر اليوم نفسك رجلا بمعاييرك فأنت مجرد ديوث بمعايير سلفك فقط لانك ابنتك تدرس أو زوجتك تعمل أو لديك شرفة في بيتك أو لأنك ترتدي السروال و التيشرت و تحلق لحيتك و شاربك و لا تصع قلنسوة ...

كانك تصور الرجولة بزخاريف التاريخ والحضارات من عادات وتقاليد لا أساس لها من الصحة ولا دليل لها في شيء من الدين دون نتقيح وتشريح ،فاعلم رحمك الله أن تاريخنا يبدأ ببعثة خاتم الأنبياء والمرسلين وذاك مرجعيتنا ومُقتدانا
فالرجولة هي ما يمكن أن يتشبه به المرء بخصال الحبيب المصطفى فهو مثال الرجولة ومثال المروءة ومثال كل شيء لأنه على خلق عظيم
فمن يريد أن يقيس درجة رجولته فليبحث أوجه الشبه بين خصاله وخصال المصطفى المشهود له من فوق سبع سماوات .
أما المرأة فهي كيان مستقل عن الرجل ... ربما جعلتها ظروف مضت سجينة لسلطته و إرادته . لكن تغير الظروف و المعطيات و تحول المجتمع نحو المدنية و تزايد حدة تقسيم العمل أنهت كل هذا ... سواء تقبلنا الامر أن نتقبله فهو كما تراه ... و لا اعتقد أن عجلة التغير الاجتماعي ستعود إلى الخلف .

إن المرأة في مجتمعنا كانت على درب مُستقيم يُنافر درب المرأة في كل المجتمعات الأخرى
كانت تعرفُ قدر الموضع التي وُضعت فيه، وقدر العمل الذي وكلت به
،أما حينما قفزت طوعا وجهرًا أوأُقفزت عنوة وقهرا إلى درب الآخرين آل ما آل إليه وضعها وحالها

أما اعتقادك بأن عجلة التغيير لا تعود إلى الخلف
أوليس كل نتيجة تغيرها يؤول إلى تغير معطياتها ؟؟؟

حالمة برفقة النبي
2016-04-21, 12:11
بوركتم على هذا الموضوع

syrus
2016-04-21, 16:30
فعمل الكافر طالح ولو صلُح ،وإن لم يكن كذلك
فلماذا لا يُقبل عند الله عمله ولو كان فيه خير كما يراه هو وأنت ،
فالخير يسيل من منبع الإيمان وفقط وما دون ذلك فلا يعتبر خيرا أبدا قط.......

كانك تصور الرجولة بزخاريف التاريخ والحضارات من عادات وتقاليد لا أساس لها من الصحة ولا دليل لها في شيء من الدين دون نتقيح وتشريح ،فاعلم رحمك الله أن تاريخنا يبدأ ببعثة خاتم الأنبياء والمرسلين وذاك مرجعيتنا ومُقتدانا
فالرجولة هي ما يمكن أن يتشبه به المرء بخصال الحبيب المصطفى فهو مثال الرجولة ومثال المروءة ومثال كل شيء لأنه على خلق عظيم
فمن يريد أن يقيس درجة رجولته فليبحث أوجه الشبه بين خصاله وخصال المصطفى المشهود له من فوق سبع سماوات .......

إن المرأة في مجتمعنا كانت على درب مُستقيم يُنافر درب المرأة في كل المجتمعات الأخرى
كانت تعرفُ قدر الموضع التي وُضعت فيه، وقدر العمل الذي وكلت به
،أما حينما قفزت طوعا وجهرًا أوأُقفزت عنوة وقهرا إلى درب الآخرين آل ما آل إليه وضعها وحالها ......

أما اعتقادك بأن عجلة التغيير لا تعود إلى الخلف
أوليس كل نتيجة تغيرها يؤول إلى تغير معطياتها ؟؟؟

أولا : نفي الخيرية عن 80% من البشر و حصرها في 20% منهم بحجة الكفر فهو رأي متهافت ... خاصة عندما نعلم ان الاغلبية الساحقة من هؤلاء و هؤلاء هم مجرد اتباع لمعتقدات بيئاتهم و أسرهم ...

ثانيا : التصوراتنا القيمية لأي مجتمع تتغير بتغير العصور و تغير البنى الاجتماعية ... و النبي في جزء مهم من تصرفاته و خياراته هو ابن مجتمعه و بيئته ... سواء تعلق الأمر بالملبس و المظهر أو تقسيم العمل او الأدوار الاجتماعية و الاقتصادية للرجل و المراة و للأسياد و العبيد و كانت تجارة البشر فيه مشروعة و مقبولة و مانت فيه عورم الأماء كما تنص كتب الشريعة من الركبة إلى السرة و كن تبعن في أسواق النخاسة مكشوفات الجسد , و النصوص في ذلك كثيرة ...الخ . و بغض النظر عن كل هذا و عن قراءتك للتراث النبوي (الذي تتباين القراءات حوله) ما يهم في نهاية الامر هو مدى قابلية ما تريده للتطبيق و التجسيد ...

ثالثا : المرأة في مجتمع أجدادنا على درب يتوافق مع بساطة حياتهم و بدائيتها ... لكن لكل زمان روحه و معطياته و ضرورياته و ما يناسبه من قيم و عادات و أعراف ... و أعراف المجتمع الريفي التقليدي لا يمكن لها أن تستمر في مجتمع حديث و حضري . خاصة مع زيادة مستوى التعليم و تقسيم العمل . و تاخر سن الزواج و تراجع معدلات الخصوبة ...الخ

رابعا : نعم عجلة التغيير لن تعود على الارجح إلى الخلف إلا إذا حدث انهيار للحضارة و بساطة العصور الماضية . و لا اعتقد ان هذا ما تريدون حصوله , و إن كانت دعوات فرص تقاليد و قيم الماضي هي بصورة غير مباشرة دعوة للرجوع إلى عصور الماضي ... و هو شيء لا نلاحظه إلا في افغانستان و بعض البلدان و المناطق المتخلفة أو الاقل احتكاكا بالحصارة الحديثة ...

باختصار ... أجد أن أجوبتك لا تناقش الوقائع بل تجتر الأماني ,و لا تقوم على أي حجة مقنعة غير الاختباء وراء الدين, أو تصور معين للدين ...

السجنجل
2016-05-02, 15:03
[QUOTE=syrus;3995471546]أولا : نفي الخيرية عن 80% من البشر و حصرها في 20% منهم بحجة الكفر فهو رأي متهافت ... خاصة عندما نعلم ان الاغلبية الساحقة من هؤلاء
و هؤلاء هم مجرد اتباع لمعتقدات بيئاتهم و أسرهم ...
نحن لا يهمنا هنا سوى معتقدنا الإسلامي من غير كل المعتقدات الأخرى ،واعلم أن الله قد أخبر أن أغلبية البشر على غير الصواب

ثانيا : التصوراتنا القيمية لأي مجتمع تتغير بتغير العصور و تغير البنى الاجتماعية ... و النبي في جزء مهم من تصرفاته و خياراته هو ابن مجتمعه و بيئته ... سواء تعلق الأمر بالملبس و المظهر أو تقسيم العمل او الأدوار الاجتماعية و الاقتصادية للرجل و المراة و للأسياد و العبيد و كانت تجارة البشر فيه مشروعة و مقبولة و مانت فيه عورم الأماء كما تنص كتب الشريعة من الركبة إلى السرة و كن تبعن في أسواق النخاسة مكشوفات الجسد , و النصوص في ذلك كثيرة ...الخ . و بغض النظر عن كل هذا و عن قراءتك للتراث النبوي (الذي تتباين القراءات حوله) ما يهم في نهاية الامر هو مدى قابلية ما تريده للتطبيق و التجسيد ...
أولا أيها الحبيب العزيز ما جاء به المصطفى في ذلك الزمان حتى ولو كان بصبغة تلك العادات والتقاليد السائدة في عصره من لباس ومظهر وتصرف ،فالحكمة من ذاك تصلح لكل زمان ومكان
كأنك تراني أحث على ارتداء تلك الملابس في ذلك العصر أو أدعو إلى السير على الإبل أو الأكل في الفخار أو.......السكن في الخيام أو نرجع إلى تجارة النخاسة ....
ماهذا الذي نريده أن يتجسد في مجتمعنا ، نريد أن يكون مجتمع تظهر عليه الصبعة الإسلامية وألا تدوب حضارتنا في تلك الحضارات المنحدرة
ثالثا : المرأة في مجتمع أجدادنا على درب يتوافق مع بساطة حياتهم و بدائيتها ... لكن لكل زمان روحه و معطياته و ضرورياته و ما يناسبه من قيم و عادات و أعراف ... و أعراف المجتمع الريفي التقليدي لا يمكن لها أن تستمر في مجتمع حديث و حضري . خاصة مع زيادة مستوى التعليم و تقسيم العمل . و تاخر سن الزواج و تراجع معدلات الخصوبة ...الخ
نعم أنا لا أقول لك بأن كل الأعراف والعادات صالحة ومتوافقة لبيئتنا الإسلامية هناك الكثير منها كانت مجحفة وجاءت من سوء الفهم بالدين سواء في حق المرأة أو العائلة أو الرجل ....
سبحان الله نحن لا نريد البدائية والبساطة في العيش ذاك تفكير سادج وتافه كأهله
فأنتم ترون من ينادي بالرجوع إلى السلف أنه يريد البساطة والرثاثة والثياب الممزقة والأكل النتن والسكن الهش لا ليس هذا
نحن نريد الرجوع بأفكارنا وأعمالنا ونياتنا بلبها المتوافقة مع ما شرعه الله

رابعا : نعم عجلة التغيير لن تعود على الارجح إلى الخلف إلا إذا حدث انهيار للحضارة و بساطة العصور الماضية . و لا اعتقد ان هذا ما تريدون حصوله , و إن كانت دعوات فرص تقاليد و قيم الماضي هي بصورة غير مباشرة دعوة للرجوع إلى عصور الماضي ... و هو شيء لا نلاحظه إلا في افغانستان و بعض البلدان و المناطق المتخلفة أو الاقل احتكاكا بالحصارة الحديثة .
هنا يتجلى واضح تلك الصورة الراسخة في أدهانكم عن الرجوع للسلف تلك نقطة سوداء تشكلت لديكم ولازالت تسيطر على الكثير من الأدهان
باختصار ... أجد أن أجوبتك لا تناقش الوقائع بل تجتر الأماني ,و لا تقوم على أي حجة مقنعة غير الاختباء وراء الدين, أو تصور معين للدين ..
أنا لا أختبي وراء شيء مما تقول ، أما عن حقيقة الواقع المر الكل يعرفها ويتأسف لها، ولكنك تعرف سبب ذلك ولا تعترف
إذا كانت انطلاقتك جيدة فالوصول سيكون في الريادة
النتيجة التي نحن عليها واضحة جلية وأسبابها مجلجة صارخة ولكنكم لا تريدون اقتلاع واجتثاث المرض سوى جلب الدواء من بيئة لبيئة أخرى ،كأنكم تنتظرون أن تلد لكم بقرة من فيل
كيف يصلح لمجتمعنا ما صلُح به مُجتمع يختلف كليا عن مجتمعنا ؟؟هذا ما تريدون ولن يكون ولن يحصل

زاهدة الدنيا
2016-05-03, 09:40
موضوع متميز مفيد من وحي الواقع لك الشك لايمكن الجزم بان العفاف انعدم من شباب هذا اليوم فالحمدلله هناك ماشاءالله من الشباب من يتميز بقدرة عالية من العفة والالتزام سواء من الاناث او الذكور بارك الله فيهم ونسأل الله الهداية لمن غرت به التكنولوجيا والتقليد الأعمى واقوى سبب لهذا هو الابنعاد عن سنة رسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم وضعف ايماننا

تحياتي زاهدة الدينا

syrus
2016-05-03, 12:13
نحن لا يهمنا هنا سوى معتقدنا الإسلامي من غير كل المعتقدات الأخرى ،واعلم أن الله قد أخبر أن أغلبية البشر على غير الصواب

أولا أيها الحبيب العزيز ما جاء به المصطفى في ذلك الزمان حتى ولو كان بصبغة تلك العادات والتقاليد السائدة في عصره من لباس ومظهر وتصرف ،فالحكمة من ذاك تصلح لكل زمان ومكان
كأنك تراني أحث على ارتداء تلك الملابس في ذلك العصر أو أدعو إلى السير على الإبل أو الأكل في الفخار أو.......السكن في الخيام أو نرجع إلى تجارة النخاسة ....
ماهذا الذي نريده أن يتجسد في مجتمعنا ، نريد أن يكون مجتمع تظهر عليه الصبعة الإسلامية وألا تدوب حضارتنا في تلك الحضارات المنحدرة

نعم أنا لا أقول لك بأن كل الأعراف والعادات صالحة ومتوافقة لبيئتنا الإسلامية هناك الكثير منها كانت مجحفة وجاءت من سوء الفهم بالدين سواء في حق المرأة أو العائلة أو الرجل ....
سبحان الله نحن لا نريد البدائية والبساطة في العيش ذاك تفكير سادج وتافه كأهله
فأنتم ترون من ينادي بالرجوع إلى السلف أنه يريد البساطة والرثاثة والثياب الممزقة والأكل النتن والسكن الهش لا ليس هذا
نحن نريد الرجوع بأفكارنا وأعمالنا ونياتنا بلبها المتوافقة مع ما شرعه الله

هنا يتجلى واضح تلك الصورة الراسخة في أدهانكم عن الرجوع للسلف تلك نقطة سوداء تشكلت لديكم ولازالت تسيطر على الكثير من الأدهان

أنا لا أختبي وراء شيء مما تقول ، أما عن حقيقة الواقع المر الكل يعرفها ويتأسف لها، ولكنك تعرف سبب ذلك ولا تعترف
إذا كانت انطلاقتك جيدة فالوصول سيكون في الريادة
النتيجة التي نحن عليها واضحة جلية وأسبابها مجلجة صارخة ولكنكم لا تريدون اقتلاع واجتثاث المرض سوى جلب الدواء من بيئة لبيئة أخرى ،كأنكم تنتظرون أن تلد لكم بقرة من فيل
كيف يصلح لمجتمعنا ما صلُح به مُجتمع يختلف كليا عن مجتمعنا ؟؟هذا ما تريدون ولن يكون ولن يحصل


أولا : لا مشكلة أن يهمك المعتقد الإسلامي و لكن هذا لا يجب أن يوهمك أن مجرد صدفة مولدك في أسرة مسلمة يجعلك افضل ممن وُلد في قرية نائية في بوليفيا أو خيمة في سهوب منغوليا أو في بيت ثلجي في القطب الشمالي أو في كوخ غرب الصين ... فالأغلبية الساحقة من المسلمين هم فقط مسلمون لأنهم ولدوا في بيئة إسلامية ... و لا أدري كيف يمكن أن يعتبر الواحد ميلادة سببا لشرفه و امتيازه و خيريته مقارنة بالاغلبية الساحقة من البشر ...

ثانيا : يبدو أنك لم تدرك أن حضارتنا هي المنحدرة . و أن سنن التاريخ و قوانين الاجتماع و أسباب التقدم و التخلف واحدة لكل البشر ... و عموما التاريخ هو الفيصل الحكم حول ما سيكون و ما سيحصل ...

السجنجل
2016-05-11, 09:52
أولا : لا مشكلة أن يهمك المعتقد الإسلامي و لكن هذا لا يجب أن يوهمك أن مجرد صدفة مولدك في أسرة مسلمة يجعلك افضل ممن وُلد في قرية نائية في بوليفيا أو خيمة في سهوب منغوليا أو في بيت ثلجي في القطب الشمالي أو في كوخ غرب الصين ...
شكرا لك أيها الحبيب اللبق ،وهل يوجد وهمٌ في التصديق والإيمان بمعتقدٍ قويم ، حيث أنه لا شخصٌ فوق ظهر هذه البسيطة يُكرَّم أو يُفضل على شخصٍ أخر سوى بما قد بيَّنه المصطفى مما أوحى إليه ربه في قوله تعالى:
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [سورة الحجرات الآية 13]
وقول النبي صلاة ربي عليه وسلامه :
«لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى»
وهل توجد تقوى الله فيمن كفر به وصد عن سبيله مقارنة بمن أسلم وجهه لله وقال أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ،وليكن في حسبانك ان مهما قصر المسلم وأخطأ وأساء فلن يكون أسوء من الكافر مهما أحسن وأنفق وتهذب وتنظم وتطور مادام لم يؤمن بعد .

فالأغلبية الساحقة من المسلمين هم فقط مسلمون لأنهم ولدوا في بيئة إسلامية ... و لا أدري كيف يمكن أن يعتبر الواحد ميلادة سببا لشرفه و امتيازه و خيريته مقارنة بالاغلبية الساحقة من البشر ...
إن ميزان التشريف والتفضيل بين البشر هو الإيمان بالله ثم التقوى والورع، ومن لم يؤمن بالله فلا يمكن أن يكون تقيا ورعا
ولن ينظر إلى عمله ولو كان صالحا فهو مجرد سراب وهباء منثورا

ثانيا : يبدو أنك لم تدرك أن حضارتنا هي المنحدرة . و أن سنن التاريخ و قوانين الاجتماع و أسباب التقدم و التخلف واحدة لكل البشر ... و عموما التاريخ هو الفيصل الحكم حول ما سيكون و ما سيحصل ...
نعم كأنك تراني أتيتُ من كوكبٍ آخر ،لدى لم أُحط علماً وإدراكاً بواقعنا أو بما سَارت إليه أمتنا، وصَارت كلما جاءَ على لسانِ وصفكَ .
هم لما أخدوا بأسباب التقدم الموجودة في دستورنا من جدٍ وإتقانٍ من بعد العلم والعدل وصلوا إلى ما هم عليه،من خير وشر فهم سبقونا إلى أشياء كان من الواجب نحن روادها ، لكن حينما كنا مقصرين تأخرنا وعجزنا إلى حين الأخد بالأسباب،ورغم أسبقيتهم وريادتهم فيما هم فيه لا يجعلهم أفضل منا لأنهم أخلطوا الخير بالشر بما يغضب الله ،ويخدمهم وحدهم من دون غيرهم من البشر

بين الحقيقة و السراب
2016-05-15, 19:04
ثانيا : التصوراتنا القيمية لأي مجتمع تتغير بتغير العصور و تغير البنى الاجتماعية ... و النبي في جزء مهم من تصرفاته و خياراته هو ابن مجتمعه و بيئته ... سواء تعلق الأمر بالملبس و المظهر أو تقسيم العمل او الأدوار الاجتماعية و الاقتصادية
و بغض النظر عن كل هذا و عن قراءتك للتراث النبوي (الذي تتباين القراءات حوله) ما يهم في نهاية الامر هو مدى قابلية ما تريده للتطبيق و التجسيد ...

و أعراف المجتمع الريفي التقليدي لا يمكن لها أن تستمر في مجتمع حديث و حضري . خاصة مع زيادة مستوى التعليم و تقسيم العمل . و تاخر سن الزواج و تراجع معدلات الخصوبة ...الخ



رابعا : نعم عجلة التغيير لن تعود على الارجح إلى الخلف إلا إذا حدث انهيار للحضارة و بساطة العصور الماضية . و لا اعتقد ان هذا ما تريدون حصوله , و إن كانت دعوات فرص تقاليد و قيم الماضي هي بصورة غير مباشرة دعوة للرجوع إلى عصور الماضي ... و هو شيء لا نلاحظه إلا في افغانستان و بعض البلدان و المناطق المتخلفة أو الاقل احتكاكا بالحصارة الحديثة ...

باختصار ... أجد أن أجوبتك لا تناقش الوقائع بل تجتر الأماني ,و لا تقوم على أي حجة مقنعة غير الاختباء وراء الدين, أو تصور معين للدين ...

[/size]

أولا : لا مشكلة أن يهمك المعتقد الإسلامي و لكن هذا لا يجب أن يوهمك أن مجرد صدفة مولدك في أسرة مسلمة يجعلك افضل ممن وُلد في ...

ثانيا : يبدو أنك لم تدرك أن حضارتنا هي المنحدرة . و أن سنن التاريخ و قوانين الاجتماع و أسباب التقدم و التخلف واحدة لكل البشر ... و عموما التاريخ هو الفيصل الحكم حول ما سيكون و ما سيحصل ...

نبيّ، تراث نبوي، مجتمع تقليدي، قيم الماضي، ../ لا بأس لعلها حرّية الرأي و لما لا الدّين - أو عدمه-

و الله - طالما- تساءلت : لماذا لا تعترف "و تهنّينا" ..
أفكارك و مبادؤك و قيمك جليّة .. لماذا تراوغ في تبليغها و لا تتشجع و تُباشر ؟!

حضارتنا هي المنحدرة ؟!
بل فكرهم المنحدر نحو مستنقع الرذيلة و تحرير المرأة و اتباع ركب الغرب ذيلا ذيلا حتّى صارت حرّيتهم - تماما- كحرّية الحيوان المتجرّد

نحن راضون بديننا، بقيمنا، بمجتمعنا التقليدي الضارب في عمق الأخلاق و الآداب و النخوة ../ و إنْ انحرف بعضنا
زلاّتنا، ذنوبنا، .. و حتى معاصينا - و إن كنّا سنُحاسب عليها- لا تعني نفينا لمبادئ الاسلام الحنيف.

و من شاء التحرر منه - أو لم يولد عليه من الأساس- فله ذلك.. و ليس له أن يعيب أو يشوّه أو يسخر

و بدلا من أسلوب الهجاء لا بأس بثناء حضارة الانحلال و الكحول و الأمراض النفسية ..

الحمد لله على نعمة الاسلام

طُمآح الذُؤابة
2016-05-15, 21:18
{ بلِ اتبعَ الذِين ظلمُوا أهواءهُم بغيرِ عِلم فمن يهدي من أضّل الله }

؟

هوِّنِي عليكِ أختِ البينِية : )

mascara
2016-05-16, 15:07
والله مازال الخير والله انا كدالك كنت ارى دالك لكن مازال الخير

syrus
2016-05-17, 11:28
نبيّ، تراث نبوي، مجتمع تقليدي، قيم الماضي، ../ لا بأس لعلها حرّية الرأي و لما لا الدّين - أو عدمه-

و الله - طالما- تساءلت : لماذا لا تعترف "و تهنّينا" ..
أفكارك و مبادؤك و قيمك جليّة .. لماذا تراوغ في تبليغها و لا تتشجع و تُباشر ؟!

حضارتنا هي المنحدرة ؟!
بل فكرهم المنحدر نحو مستنقع الرذيلة و تحرير المرأة و اتباع ركب الغرب ذيلا ذيلا حتّى صارت حرّيتهم - تماما- كحرّية الحيوان المتجرّد

نحن راضون بديننا، بقيمنا، بمجتمعنا التقليدي الضارب في عمق الأخلاق و الآداب و النخوة ../ و إنْ انحرف بعضنا
زلاّتنا، ذنوبنا، .. و حتى معاصينا - و إن كنّا سنُحاسب عليها- لا تعني نفينا لمبادئ الاسلام الحنيف.

و من شاء التحرر منه - أو لم يولد عليه من الأساس- فله ذلك.. و ليس له أن يعيب أو يشوّه أو يسخر

و بدلا من أسلوب الهجاء لا بأس بثناء حضارة الانحلال و الكحول و الأمراض النفسية ..

الحمد لله على نعمة الاسلام



جل كلامك هنا هو خروج عن الموضوع ...

انحدار و ركود العالم الإسلامي واقع . و الأجزاء الأكثر ارتباطا بماضيه و موروثاته هي الاكثر انحدارا و تخلفا ... و من يصر على أنه من الممكن الخروج من هذا التخلف مع الحفاظ على البنى و القيم التقليدية فهو حر في ذلك ... ما أقوله هنا هو أن ذلك الإصرار يبقى مجرد تمسك بوهم و مقاومة يائسة للعولمة و لمقتضيات المرحلة التاريخية التي نعيشها كبشر على هذا الكوكب ...

السجنجل
2016-05-18, 23:10
الإصرار يبقى مجرد تمسك بوهم و مقاومة يائسة للعولمة و لمقتضيات المرحلة التاريخية التي نعيشها كبشر على هذا الكوكب ...


نعم نحن نصر على التمسك بالمبادىء التي تجعلنا روادا للبشرية ـ أما العولمة يجب أن تعرف أيها الأخ الحبيب أن العولمة بوادرها في حضارتنا حينما اتقاقرأ قوله تعالى ({ وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً} أي إلى جميع الخلائق من المكلفين و قوله تبارك وتعالى: { قل يا أيها الناس إني رسول اللّه إليكم جميعاً} )
لكن الذين تفتخر بمهم وتلهث وراء هم حتى تلج الجحر ،هم أخدوا مبدءنا وكيفوه مع تقاليدم وحضارتهم ففازوا وتمكنوا لماذا لأن منطلقهم صحيح أخدوه من القبس الصحيح ـأما نحن نريد أن نسقط ما كوروه ونتجوه ونسقطه على مبادءنا وحضارتنا ولن يحدث وإن يحدث شيء فهم ما يشبه بانفصام الهوية لا مسلم ولا كافر تريدون أن تجدوا مركزا بين الجنة والنار إبحثوا عنه سوف تجدوه حينما يلج الجمل في سم الخياط

syrus
2016-05-19, 11:09
الإصرار يبقى مجرد تمسك بوهم و مقاومة يائسة للعولمة و لمقتضيات المرحلة التاريخية التي نعيشها كبشر على هذا الكوكب ...
نعم نحن نصر على التمسك بالمبادىء التي تجعلنا روادا للبشرية ـ أما العولمة يجب أن تعرف أيها الأخ الحبيب أن العولمة بوادرها في حضارتنا حينما اتقاقرأ قوله تعالى ({ وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً} أي إلى جميع الخلائق من المكلفين و قوله تبارك وتعالى: { قل يا أيها الناس إني رسول اللّه إليكم جميعاً} )
لكن الذين تفتخر بمهم وتلهث وراء هم حتى تلج الجحر ،هم أخدوا مبدءنا وكيفوه مع تقاليدم وحضارتهم ففازوا وتمكنوا لماذا لأن منطلقهم صحيح أخدوه من القبس الصحيح ـأما نحن نريد أن نسقط ما كوروه ونتجوه ونسقطه على مبادءنا وحضارتنا ولن يحدث وإن يحدث شيء فهم ما يشبه بانفصام الهوية لا مسلم ولا كافر تريدون أن تجدوا مركزا بين الجنة والنار إبحثوا عنه سوف تجدوه حينما يلج الجمل في سم الخياط

خروج آخر عن الموضوع ...

كلامي واضح و ليس فيه أي افتخار بأي شيء و لا أي حديث عن شرق و غرب و لا عن "نحن" و "هم" . بل عن ماضي و حاضر , و عن واقع التخلف و التناقضات التي تعرفها المجتمعات التقليدية ... و دعوة للنظر في هذا الواقع (الموجود) و محاولة فهمه بدل الجري وراء سراب لا وجود له ... لكن احيانا عندما لا نجد ما نقوله أمام هذا الواقع نقوم باختلاق موضوع جانبي و تحويل كلام المحاور إلى شيء مختلف تاما ثم الهجوم عليه أو نقوم بتشغيل اسطوانة كيف كنا و كيف أخذوا عنا ...

السجنجل
2016-05-23, 08:57
كلامي واضح و ليس فيه أي افتخار بأي شيء و لا أي حديث عن شرق و غرب و لا عن "نحن" و "هم" . بل عن ماضي و حاضر , و عن واقع التخلف و التناقضات التي تعرفها المجتمعات التقليدية ... و دعوة للنظر في هذا الواقع (الموجود) و محاولة فهمه بدل الجري وراء سراب لا وجود له ... لكن احيانا عندما لا نجد ما نقوله أمام هذا الواقع نقوم باختلاق موضوع جانبي و تحويل كلام المحاور إلى شيء مختلف تاما ثم الهجوم عليه أو نقوم بتشغيل اسطوانة كيف كنا و كيف أخذوا عنا ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم افهم بالضبط ما تقصده بالمجتمعات التقليدية ؟؟؟
ليس التمسك بالتقاليد حتما يستلزم التخلف والركود ؟
أما عن الماضي والحاضر يصنعه أهل كل عصر بأعمالهم وتصرفاتهم سواء كانت بتقاليد صحيحة متوافقة مع مبادئهم أو متناقضة
ليس هذا بل نحن نؤمن بأن واقعنا مر ومزري لدرجة تبكي لها القلوب قبل الأعين ولكن ،هل لديك طريق ومنفذ يجعلنا في ريادة الأمم ؟؟هل من بديل
هل تنصلنا من تقاليدنا الصحيحة أقول الصحيحة المتوافقة مع شريعتنا وليست تلك التي وضعها الواضعون لهدف أو لأخر
نعم يجب أن ننقح تراثنا وإرثنا الثقافي كي ننمي الفكر ونستثمر في البشر والعقول ونجلب من عند الآخرين المتفوقين ما يخدم مبادئنا وديننا وحضارتنا( وما أرى أننا جلبنا ذلك ) أولا ثم ربما حينها يمكننا أن ننتقل إلى مراحل أخرى
هذا ما أردتك أن تفهم مني وعذرا ربما لم أستطيع أن أوصلك فكرتي
ودمت صفيا وفيا

Mouradsaidi26
2016-05-23, 11:46
الله يستر من شباب اليوم

مغترب في وطنه
2016-05-23, 13:23
أعتقد أن الموضوع الأصلي'' حول هل انعدم العفاف فعلا من شباب هذا الزمان؟؟'' تباين عن النقاش و التعليقات الأخيرة.
كثرة التنبيه على الخروج عن الموضوع لا تفيد إن لم تكن هناك مرجعية واضحة متفق عليها من الأول يحتكم لها عند الزيغ،
للفائدة أرى أن نجعل موضوعا آخر، تنقل إليه مشاركات النقاش، وليكن مثلا (بعد الإتفاق) عنوانه :


الْأَنَا فِي النَّحْنُ بَيْنَ العَوْلَمَة وَ الإِسْلام.

علي لقواطي
2016-05-28, 21:20
قل الحياء في مجتمعنا

رضا 111
2016-05-29, 19:44
انما الامم الاخلاق مايقيت ..................فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

الشيماء محمد
2016-05-30, 16:00
ابدا الخير في وفي امتي الى يوم القيامه

روح المي
2016-06-19, 15:55
نعم انا معهم
تربية هي الحل
والسبب البعد عن الله

dz-europa
2016-06-19, 19:08
الحياء و الحشمة و العفاف عند النساء .... وغض الابصار و النهي عن المنكر لدى الرجال تستقيم

mascara
2016-06-20, 12:55
نشكرك على الموضوع وجازاك الله خيرا
الحمد لله الدي عافانا
وندعوه ان يرزقنا زوجة صالحة
فكثرت الفتن في زماننا

YoussefDZ19
2016-06-25, 10:38
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بارك الله فيك على هذا الموضوع
اولا و قبل كل شيء نسال الله ان ينفعنا بهذا الموضوع و لا يكون سببا في التهجم و اتهام الاخرين
فان اصبت فمن عند الله و ان اخطات فمن عندي
اما بعد :

فنحن في زمان بَعُدَ الناس عن دين الله القويم، واستحبوا الدنيا على الآخرة، استحوذ عليهم الشيطان، وصدّهم عن السبيل، وأصابهم بآفات في قلوبهم جعلتهم يجهلون ما يصلحون به أنفسهم الا من رحم الله
فاصبحنا نستغرب ان هناك اناسا لا يزالون يخشون الله و يحبونه و يبكون لقراءة كلامه و يقتدون بنبيه و ازواجه و اصحابه رضوان الله عليهم جميعا

فهناك اسباب كثيرة للوقوع في هذه العلاقات الشيطانية التي توهه الانسان و تذهب عقله
و تجعله اسفه من الدواب في اقواله و افعاله

- ضعف الإيمان: وخلو القلب من حب الله ورسوله ، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه، ويعمل بموجبه بالجوارح .

- فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت: وبخاصة من الأبوين، فيبحث الابن أو البنت عمن يجد عنده ما فقده في البيت، هذا الحرمان يكون سببا في سرعة انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني. فيستسلمون بسرعة إلى ما يُظهره الآخرون من عشق ومحبة.

- ضعف الشخصية: فلا يستطيع صاحب الشخصية الضعيفة التحكم في عواطفه ومشاعره، بل تنجرف مع التيّار.

- عدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الشباب أو الفتيات إلى ما ينبغي حبه: كحب الله عزّ وجل ورسوله ، والصالحين من الصحابة والعلماء.

- الفراغ: فإنّ الوقت إذا لم يُشغل بالطاعة أُشغل بالمعصية، والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر، فيوسوس له الشيطان ويغرس المعصية في قلبه.

- التقليد الأعمى للغير: فقد تكون البداية مجرّد تقليد لأصدقاء السوء، فهذه لها رفيق وعشيق، وذلك له رفيقة وعشيقة، وكل ينافس بما يتعلق به، وبخاصة بين صفوف طالبات المدارس والكليات؛ لأنّ البنت عاطفية بطبعها، تحبُّ التعلق، فإذا فقدت العاطفة في البيت ووجدت تلك البيئة التي تشجع على ذلك؛ قلدت غيرها باتخاذ العشيق أو العشيقة من البنات وتعلقت بها.

- المبالغة في المظهر والزينة: سواء من الشباب أو الفتيات، فيلفت القلوب والأنظار إليه، الأمر الذي يؤدي إلى الإعجاب ومن ثمّ إلى العشق.

- وسائل الإعلام: فخير دليل هذه الافلام التركية و غيرها من الافلام الغربية التي تبث القصص والحكايات عن العشاق والمعجبين، وتزيّن ذلك في عيون الناس، وتجعل الحب والعشق من ضروريات الحياة , فيتأثر الشباب والفتيات بما يُعرض لهم.


فراي الشخصي في هذا الموضوع هو ان يرى الانسان موقعه منه (سواء رجل او امراة)
فعليه ان يتق الله و يعمل بكتابه و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم , و ينصح لله و يساله العافية قدر المستطاع و لا يبقى ينتقد الناس و يحسب نفسه ناج من هذه الفتنة التي لم يسلم منها كبير و لا صغير حتى اصبحنا نسمع عن اشخاص متزوجين وقعو في هذه العلاقات الشيطانية
فلا تؤتمن الفتن على الحي
فلا قدر الله ان يهدي اناسا كنا نراهم في ضلال و يضلنا (معاذ الله) بعد اذ هدانا و بارك الله
و نسال الله العفة و العافية لكل الشباب و الشابات المسلمين و المسلمات