المفيد المستفيد
2015-08-05, 18:36
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:
فهذه دروس مادة الشريعة الإسلامية للشعب العلمية، مُستمدٌّ أغلبها من الإجابات النموذجية للبكالوريات السابقة، استعنت بها هذا العام في بكالوريا 2015 ودونتها في كراستي، والحمد لله تحصلت على نقطة 19.5 ..
بعض النقاط التي لم ترد في البكالوريات استعنت فيها إما بالكتاب المدرسي أو بمرجع آخر.
أحببت أن أضعها هنا لإخواني وإخواتي تسهيلاً لهم، وتوفيرًا لجهودهم وأوقاتهم.
أسأل الله عز وجل أن ينفع بها إخواني وأخواتي، وما وُجد من نقص فلإخواني وأخواتي إكماله.
الموضوع متجدد من فينةٍ إلى أخرى ..
لا تنسوا أخاكم [المفيد المستفيد] بالدعاء.
************
الملف: من هدي القرآن الكريم
الوحدة: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة
• تعريف العقيدة:
- لغة: من العقد، وهو الربط والإحكام والشد بقوة والتماسك.
- اصطلاحا: هي الأمور التي يجب أن يُصدق بها القلب، وتطمئن إليها النفس، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب ولا يخالطها شك.
• تعريف العقيدة الإسلامية:
هي الإيمان الجازم بربوبية الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصفاته وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وسائر ما ثبت من أمور الغيب وأصول الدين.
• أهمية العقيدة الإسلامية:
- تُمكن الإنسان من معرفة حقيقة وجوده في الحياة، وحقيقة مصيره بعد الموت.
- هي أساس قَبول الأعمال.
- لها دور في الاستقامة وتصحيح السلوك.
- تحقق الأمن والصحة النفسية.
- ضمان النجاة والفوز في الآخرة.
- تدفع صاحبها إلى العمل والاجتهاد لتحقيق مرضاة الله عز وجل.
• وسائل تثبيت العقيدة:
- إثارة العقل: دفع الإنسان إلى استعمال العقل في التدبر والتفكر في الكون، وما بث الله فيه من آيات للاهتداء إلى أن الله هو الخالق الأوحد للكون والمدبر لكل شؤونه، فيُؤمن به ويعبده.
- إثارة الوجدان: تحريك مشاعر الإنسان من خلال تذكيره بنعم الله وأفضاله عليه، وأنه سبحانه هو المتحكم في حياته ورزقه ومصيره، حتى يستيقظ داخله، فيُؤمن بالمنعم ويعبده.
- التذكير بقدرة الله تعالى ومراقبته: التذكير الدائم بقدرة الله التي لا تحد عظمته، وبيان مظاهر ودلائل ذلك في خلقه، والتذكير بأن الله تعالى رقيب على كل صغيرة وكبيرة في حياة العبد، فهو سبحانه معه يراه ويراقبه ولا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر، كل هذا يدفع القلب إلى الخشوع والاستسلام لله وحده.
* أثرها في سلوك الإسان:
- تربي الإنسان على إخلاص العمل لله في السر والعلانية.
- تثبيت العقيدة وتعميقها في النفس.
- الخوف من الله، ليخشع القلب ويستسلم لله تعالى.
- الشعور الدائم بالرقابة الإلهية، وما يؤدي إلى استقامة سلوك الفرد.
- المبادرة إلى الطاعات وتجنب المعاصي.
- رسم الصور المحببة للؤمنين وصفاتهم: من خلال بيان الحياة المطمئنة في الدنيا، والجزاء الكريم الذي أعده الله تعالى للمتقين في الآخرة، مع ذكر صفاتهم التي استحقوا بها كرم الله تعالى وعطائه.
- مناقشة الانحرافات: التييقع فيها الإنسان نتيجة لجهله، تارة بالدليل العقلي وتارة بالدليل الشرعي، ودحضها وبيان تفاهتها، وعدم قيامها على دليل صحيح.
باقي الوسائل من الكتاب المدرسي.
يُتبع بالدرس الثاني..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:
فهذه دروس مادة الشريعة الإسلامية للشعب العلمية، مُستمدٌّ أغلبها من الإجابات النموذجية للبكالوريات السابقة، استعنت بها هذا العام في بكالوريا 2015 ودونتها في كراستي، والحمد لله تحصلت على نقطة 19.5 ..
بعض النقاط التي لم ترد في البكالوريات استعنت فيها إما بالكتاب المدرسي أو بمرجع آخر.
أحببت أن أضعها هنا لإخواني وإخواتي تسهيلاً لهم، وتوفيرًا لجهودهم وأوقاتهم.
أسأل الله عز وجل أن ينفع بها إخواني وأخواتي، وما وُجد من نقص فلإخواني وأخواتي إكماله.
الموضوع متجدد من فينةٍ إلى أخرى ..
لا تنسوا أخاكم [المفيد المستفيد] بالدعاء.
************
الملف: من هدي القرآن الكريم
الوحدة: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة
• تعريف العقيدة:
- لغة: من العقد، وهو الربط والإحكام والشد بقوة والتماسك.
- اصطلاحا: هي الأمور التي يجب أن يُصدق بها القلب، وتطمئن إليها النفس، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب ولا يخالطها شك.
• تعريف العقيدة الإسلامية:
هي الإيمان الجازم بربوبية الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصفاته وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وسائر ما ثبت من أمور الغيب وأصول الدين.
• أهمية العقيدة الإسلامية:
- تُمكن الإنسان من معرفة حقيقة وجوده في الحياة، وحقيقة مصيره بعد الموت.
- هي أساس قَبول الأعمال.
- لها دور في الاستقامة وتصحيح السلوك.
- تحقق الأمن والصحة النفسية.
- ضمان النجاة والفوز في الآخرة.
- تدفع صاحبها إلى العمل والاجتهاد لتحقيق مرضاة الله عز وجل.
• وسائل تثبيت العقيدة:
- إثارة العقل: دفع الإنسان إلى استعمال العقل في التدبر والتفكر في الكون، وما بث الله فيه من آيات للاهتداء إلى أن الله هو الخالق الأوحد للكون والمدبر لكل شؤونه، فيُؤمن به ويعبده.
- إثارة الوجدان: تحريك مشاعر الإنسان من خلال تذكيره بنعم الله وأفضاله عليه، وأنه سبحانه هو المتحكم في حياته ورزقه ومصيره، حتى يستيقظ داخله، فيُؤمن بالمنعم ويعبده.
- التذكير بقدرة الله تعالى ومراقبته: التذكير الدائم بقدرة الله التي لا تحد عظمته، وبيان مظاهر ودلائل ذلك في خلقه، والتذكير بأن الله تعالى رقيب على كل صغيرة وكبيرة في حياة العبد، فهو سبحانه معه يراه ويراقبه ولا يغيب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر، كل هذا يدفع القلب إلى الخشوع والاستسلام لله وحده.
* أثرها في سلوك الإسان:
- تربي الإنسان على إخلاص العمل لله في السر والعلانية.
- تثبيت العقيدة وتعميقها في النفس.
- الخوف من الله، ليخشع القلب ويستسلم لله تعالى.
- الشعور الدائم بالرقابة الإلهية، وما يؤدي إلى استقامة سلوك الفرد.
- المبادرة إلى الطاعات وتجنب المعاصي.
- رسم الصور المحببة للؤمنين وصفاتهم: من خلال بيان الحياة المطمئنة في الدنيا، والجزاء الكريم الذي أعده الله تعالى للمتقين في الآخرة، مع ذكر صفاتهم التي استحقوا بها كرم الله تعالى وعطائه.
- مناقشة الانحرافات: التييقع فيها الإنسان نتيجة لجهله، تارة بالدليل العقلي وتارة بالدليل الشرعي، ودحضها وبيان تفاهتها، وعدم قيامها على دليل صحيح.
باقي الوسائل من الكتاب المدرسي.
يُتبع بالدرس الثاني..