whoseen
2015-03-31, 12:11
http://www2.0zz0.com/2015/03/31/12/189659839.gif
http://www2.0zz0.com/2015/03/31/12/720412205.gif
كثير هي الشخصيات التي أبخس حقها ..والتي لا يعرفها العرب و المسلمون رغم صيتهم العالمي و مساهماتهم الكبيرة ...وأن شاء الله هذه فرصه ان نعرف ...
شخصيتنا في هذا العدد هو الاستاذ /
http://www11.0zz0.com/2015/03/31/13/484214265.jpg
الأناضولي موطنًا، التركي جنسية، السني، الحنفي مذهبًا
حيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاته/
ولد الشيخ محمد فتح الله كولن عام (http://ar.fgulen.com/) 1938 في قرية صغيرة وهي قرية (كوروجك) ونشأ في عائلة متدينة، وكان والده (رامز أفندي) شخصاً مشهوداً له بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته (رفيعة هانم) سيدة معروفة بتدينها ، وقامت بتعليم القرآن لابنها محمد ولما يتجاوز بعد الرابعة من عمره، حيث ختم القرآن في شهر واحد. وكانت أمه توقظ ابنها وسط الليل وتعلمه القرآن.
كان حظ الطفل محمد فتح الله من التعليم النظامي/الرسمي الأتاتوركي قليلاً مقارنة بحظه من التعليم غير الرسمي؛ فهو لم ينتظم في التعليم الحكومي إلا مدة سنتين ونصف السنة من المرحلة الابتدائية فقط، وكانت العلمانية الأتاتوركية المتشددة ضد الدين لا تزال في عنفوانها آنذاك. في تلك الفترة، وفي منتصف العام الثالث له بالمدرسة الابتدائية قرر والده رامز أفندي أن يمنعه من الذهاب إلى المدرسة، نظرًا لما كان يلاقيه من عنت من أجل أداء الصلاة. ويروى "محمد عن والده أنه قال في تلك المناسبة "إنني لا أريد أن يعلموا ابني الكفر، ليصبح في النهاية جاحدًا
وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها وعلى الفلسفة الشرقية أيضاً وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء…الخ.
بدأ عمله الدعوي في أزمير في جامع (كستانه بازاري) في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للجامع. ثم عمل واعظاً متجولاً، فطاف في جميع أنحاء غربي الأناضول. وفي عام 1970 بدأ بتنظيم (المخيمات) للشباب. في هذه المخيمات، وفي خطبه كواعظ متجول كان يربي النفوس ويطهرها من أدرانها، ويذكرها بخالقها وربها ويرجعها إليه.
في 12/3/1971 اعتقل الشيخ فتح الله ـ بعد الإنذار العسكري الموجه إلى الحكومة آنذاك ـ وذلك بتهمة: (محاولة تغيير الأسس الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنظام القائم واستغلال الشعور الديني للشعب، وذلك بالقيام بتشكيل جمعية سرية للوصول إلى هذا الهدف).
دام اعتقاله ستة أشهر، وهي المدة التي انقضت في محاكمته تم بعدها إطلاق سراحه وعاد إلى وظيفته بعد صدور العفو العام. وأرسلوه إلى مدينة (أدرميت) ثم نقل منها إلى (مانيسا) ومنها إلى (بورنوفا) في محافظة (إزمير)، حيث بقي هناك حتى سنة 1980.
انجازاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
كثيرة هي أنجازاته... تشمل هذه الإنجازات عشرات، بل مئات "المؤسسات" والمشروعات والبرامج التي تغطي مجالات: تربية النشء وتعليمه، والإعلام والفنون والتثقيف العام، والعلاج والرعاية الصحية، ومحاربة الفقر ومساعدة ذوي الحاجة، وأعمال الإغاثة والمساعدات الإنسانية. الأستاذ فتح الله كولن استطاع بهدوئه وصبره وبعده عن تفاصيل العمل السياسي اليومي, تحقيق انجازات عملاقة في كل ميادين الحياة. خاصة تلك التي تسهم في بناء الإنسان المسلم . و السر الحقيقي وراء نجاح تجربة الأستاذ فتح الله كولن, يكمن في نجاح الرجل في فهم حقيقة الإسلام, وجوهره, باعتباره دين عمل وتطبيق. لذلك كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم, يحفظ الواحد منهم الآيات العشر من القرآن الكريم لا يبرحها حتى يفهمها, ثم يطبقها في حياته ومجتمعه. فقد رباهم رسول الله على العمل استجابة لآيات القرآن التي تحث على العمل وتكره الثرثار, الذي يكتفي بشقشقة اللسان .
لقد فهم الأستاذ فتح الله كولن الإسلام على انه دين عمل وانجاز, لا دين ثرثرة وشقشقة ألسن, كما يفعل الإسلاميون العرب الذين أصموا آذان الأمة من محيطها إلى خليجها بالخطب والمواعظ, دون أن يتمكنوا من تحقيق إنجاز يشار إليه بالبنان في البلاد العربية. آخذين بعين الاعتبار ان الظروف التي عمل بها الأستاذ فتح الله كولن خصوصا, والإسلاميون الأتراك على وجه العموم اشد صعوبة بمئات المرات, من تلك التي عمل بها الإسلاميون العرب. فكولن وإخوانه كانوا وما زالوا, يعملون في دولة علمانية تعلن عداءها السافر للإسلام, وتمنع معظم مظاهره, وتعتقل دعاته. ومنهم الأستاذ فتح الله كولن
حدد الأستاذ فتح الله كولن مبكراً, الأعداء الحقيقيين للأمة ونهضتها وهم الجهل والفقر والفرقة. فنذر حياته لمحاربة هذا التلوث الذي يفتك بالأمة. وفضل بصيرته الحادة المؤمنة جعل محاربة الجهل أولويته الأولى باعتباره من أهم العقبات امام بناء الإنسان المسلم الملتزم, ومن ثم المجتمع المسلم النظيف المنتج, لذلك سعى إلى بناء منظومة تربوية تعليمية متكاملة. تبدأ من رياض الأطفال, وصولاً إلى الجامعة. وقد حقق تيار الخدمة الإيمانية بفضل توجيهات مرشده الأستاذ فتح الله كولن نجاحات باهرة في مجال محاربة الجهل عبر إقامة منظومة تعليمية متكاملة. إذ صار الآن لدى تيار الخدمة الإيمانية, أكثر من ألفي مدرسة, منتشرة في تركيا, وعلى امتداد جغرافيا العالم, في (6) قارات و(160) دولة.
الأستاذ فتح الله كولن, قدم الحل لمجتمع شديد المحافظة, حيث كانت الأسر التركية المحافظة تمتنع عن إرسال بناتها إلى المدارس, خوفا عليهن من الانحلال والإلحاد. مثلما لم تكن ترسل أبناءها الذكور إلى الجامعات, لنفس السبب.
نجح التيار في خلق وامتلاك منظومة إعلامية متكاملة, تقف على رأسها مجموعة ''زمان'' التي يعمل بها أربعة آلاف موظف, منهم ستمائة وخمسون يعملون في المبنى الرئيس لجريدة ''زمان'' أكبر الصحف التركية وأكثرها انتشارا إذ توزع يوميا 930 ألف نسخة, في حين ان الصحيفة الثانية في تركيا تطبع 430 ألف نسخة.
مثلما اهتمام تيار الخدمة الإيمانية وبفضل توجيهات الأستاذ فتح الله كولن ببناء عقل ووجدان وضمير الفرد. لم يفته الاعتناء بالصحة الجسدية للفرد عبر سلسلة المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية. ومن بين هذه المستشفيات التي يمتلكها التيار مستشفى ''سما'' الذي يتكون من 218 غرفة سريرية منها 162 غرفة في كل واحدة منها سرير واحدٌ بالإضافة إلى 19 جناحاً فاخراً وخمسة أجنحة ملكية.
حصل مستشفى (سما) على علامة جودة الصحة العالمية وهو واحد من مائة مستشفى فقط في العالم حصلت على هذه العلامة. . كتاباته من المؤلفات، والبحوث، والمقالات. وهي كثيرة بلغت : أكثر من 64 كتابًا، منها 10 كتب مترجمة إلى العربية، وبعضها مترجم إلى عدة لغات أخرى. و485 مقالة
تحياتي ...أنتظر آراءكم
http://www2.0zz0.com/2015/03/31/12/720412205.gif
كثير هي الشخصيات التي أبخس حقها ..والتي لا يعرفها العرب و المسلمون رغم صيتهم العالمي و مساهماتهم الكبيرة ...وأن شاء الله هذه فرصه ان نعرف ...
شخصيتنا في هذا العدد هو الاستاذ /
http://www11.0zz0.com/2015/03/31/13/484214265.jpg
الأناضولي موطنًا، التركي جنسية، السني، الحنفي مذهبًا
حيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاته/
ولد الشيخ محمد فتح الله كولن عام (http://ar.fgulen.com/) 1938 في قرية صغيرة وهي قرية (كوروجك) ونشأ في عائلة متدينة، وكان والده (رامز أفندي) شخصاً مشهوداً له بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته (رفيعة هانم) سيدة معروفة بتدينها ، وقامت بتعليم القرآن لابنها محمد ولما يتجاوز بعد الرابعة من عمره، حيث ختم القرآن في شهر واحد. وكانت أمه توقظ ابنها وسط الليل وتعلمه القرآن.
كان حظ الطفل محمد فتح الله من التعليم النظامي/الرسمي الأتاتوركي قليلاً مقارنة بحظه من التعليم غير الرسمي؛ فهو لم ينتظم في التعليم الحكومي إلا مدة سنتين ونصف السنة من المرحلة الابتدائية فقط، وكانت العلمانية الأتاتوركية المتشددة ضد الدين لا تزال في عنفوانها آنذاك. في تلك الفترة، وفي منتصف العام الثالث له بالمدرسة الابتدائية قرر والده رامز أفندي أن يمنعه من الذهاب إلى المدرسة، نظرًا لما كان يلاقيه من عنت من أجل أداء الصلاة. ويروى "محمد عن والده أنه قال في تلك المناسبة "إنني لا أريد أن يعلموا ابني الكفر، ليصبح في النهاية جاحدًا
وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها وعلى الفلسفة الشرقية أيضاً وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء…الخ.
بدأ عمله الدعوي في أزمير في جامع (كستانه بازاري) في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للجامع. ثم عمل واعظاً متجولاً، فطاف في جميع أنحاء غربي الأناضول. وفي عام 1970 بدأ بتنظيم (المخيمات) للشباب. في هذه المخيمات، وفي خطبه كواعظ متجول كان يربي النفوس ويطهرها من أدرانها، ويذكرها بخالقها وربها ويرجعها إليه.
في 12/3/1971 اعتقل الشيخ فتح الله ـ بعد الإنذار العسكري الموجه إلى الحكومة آنذاك ـ وذلك بتهمة: (محاولة تغيير الأسس الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنظام القائم واستغلال الشعور الديني للشعب، وذلك بالقيام بتشكيل جمعية سرية للوصول إلى هذا الهدف).
دام اعتقاله ستة أشهر، وهي المدة التي انقضت في محاكمته تم بعدها إطلاق سراحه وعاد إلى وظيفته بعد صدور العفو العام. وأرسلوه إلى مدينة (أدرميت) ثم نقل منها إلى (مانيسا) ومنها إلى (بورنوفا) في محافظة (إزمير)، حيث بقي هناك حتى سنة 1980.
انجازاتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
كثيرة هي أنجازاته... تشمل هذه الإنجازات عشرات، بل مئات "المؤسسات" والمشروعات والبرامج التي تغطي مجالات: تربية النشء وتعليمه، والإعلام والفنون والتثقيف العام، والعلاج والرعاية الصحية، ومحاربة الفقر ومساعدة ذوي الحاجة، وأعمال الإغاثة والمساعدات الإنسانية. الأستاذ فتح الله كولن استطاع بهدوئه وصبره وبعده عن تفاصيل العمل السياسي اليومي, تحقيق انجازات عملاقة في كل ميادين الحياة. خاصة تلك التي تسهم في بناء الإنسان المسلم . و السر الحقيقي وراء نجاح تجربة الأستاذ فتح الله كولن, يكمن في نجاح الرجل في فهم حقيقة الإسلام, وجوهره, باعتباره دين عمل وتطبيق. لذلك كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم, يحفظ الواحد منهم الآيات العشر من القرآن الكريم لا يبرحها حتى يفهمها, ثم يطبقها في حياته ومجتمعه. فقد رباهم رسول الله على العمل استجابة لآيات القرآن التي تحث على العمل وتكره الثرثار, الذي يكتفي بشقشقة اللسان .
لقد فهم الأستاذ فتح الله كولن الإسلام على انه دين عمل وانجاز, لا دين ثرثرة وشقشقة ألسن, كما يفعل الإسلاميون العرب الذين أصموا آذان الأمة من محيطها إلى خليجها بالخطب والمواعظ, دون أن يتمكنوا من تحقيق إنجاز يشار إليه بالبنان في البلاد العربية. آخذين بعين الاعتبار ان الظروف التي عمل بها الأستاذ فتح الله كولن خصوصا, والإسلاميون الأتراك على وجه العموم اشد صعوبة بمئات المرات, من تلك التي عمل بها الإسلاميون العرب. فكولن وإخوانه كانوا وما زالوا, يعملون في دولة علمانية تعلن عداءها السافر للإسلام, وتمنع معظم مظاهره, وتعتقل دعاته. ومنهم الأستاذ فتح الله كولن
حدد الأستاذ فتح الله كولن مبكراً, الأعداء الحقيقيين للأمة ونهضتها وهم الجهل والفقر والفرقة. فنذر حياته لمحاربة هذا التلوث الذي يفتك بالأمة. وفضل بصيرته الحادة المؤمنة جعل محاربة الجهل أولويته الأولى باعتباره من أهم العقبات امام بناء الإنسان المسلم الملتزم, ومن ثم المجتمع المسلم النظيف المنتج, لذلك سعى إلى بناء منظومة تربوية تعليمية متكاملة. تبدأ من رياض الأطفال, وصولاً إلى الجامعة. وقد حقق تيار الخدمة الإيمانية بفضل توجيهات مرشده الأستاذ فتح الله كولن نجاحات باهرة في مجال محاربة الجهل عبر إقامة منظومة تعليمية متكاملة. إذ صار الآن لدى تيار الخدمة الإيمانية, أكثر من ألفي مدرسة, منتشرة في تركيا, وعلى امتداد جغرافيا العالم, في (6) قارات و(160) دولة.
الأستاذ فتح الله كولن, قدم الحل لمجتمع شديد المحافظة, حيث كانت الأسر التركية المحافظة تمتنع عن إرسال بناتها إلى المدارس, خوفا عليهن من الانحلال والإلحاد. مثلما لم تكن ترسل أبناءها الذكور إلى الجامعات, لنفس السبب.
نجح التيار في خلق وامتلاك منظومة إعلامية متكاملة, تقف على رأسها مجموعة ''زمان'' التي يعمل بها أربعة آلاف موظف, منهم ستمائة وخمسون يعملون في المبنى الرئيس لجريدة ''زمان'' أكبر الصحف التركية وأكثرها انتشارا إذ توزع يوميا 930 ألف نسخة, في حين ان الصحيفة الثانية في تركيا تطبع 430 ألف نسخة.
مثلما اهتمام تيار الخدمة الإيمانية وبفضل توجيهات الأستاذ فتح الله كولن ببناء عقل ووجدان وضمير الفرد. لم يفته الاعتناء بالصحة الجسدية للفرد عبر سلسلة المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية. ومن بين هذه المستشفيات التي يمتلكها التيار مستشفى ''سما'' الذي يتكون من 218 غرفة سريرية منها 162 غرفة في كل واحدة منها سرير واحدٌ بالإضافة إلى 19 جناحاً فاخراً وخمسة أجنحة ملكية.
حصل مستشفى (سما) على علامة جودة الصحة العالمية وهو واحد من مائة مستشفى فقط في العالم حصلت على هذه العلامة. . كتاباته من المؤلفات، والبحوث، والمقالات. وهي كثيرة بلغت : أكثر من 64 كتابًا، منها 10 كتب مترجمة إلى العربية، وبعضها مترجم إلى عدة لغات أخرى. و485 مقالة
تحياتي ...أنتظر آراءكم