nadia mimi
2015-03-10, 17:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذات يوم التقت ورده جميلة رائعة الجمال شذية الرائحه جذابة الالوان بلؤلؤه لا يبدو عليها
شيئاً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار وتختبي في احشاء المحار
تعرفتا على بعضهما:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::d j_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:
قالت الزهرة: أنا عنوان المحبة ورسول المودة, أنا جميلة في
عيون كل من يراني، رائحتي دائمًا عطرة يتنسم الجميع عبيري،
أنا ثمني بسيط يستطيع الحصول عليَّ معظم الناس، ألواني
جذابة تخطف الأنظار, ولا يملك أحد إذا رآني إلا أن يلتفت إلي
ويبدي إعجابه بي فمن أنت إذن أيتها اللؤلؤة:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:: dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:
فردت اللؤلؤة: أنا مكاني في قاع الماء، لا يستطيع الحصول علي
إلا من يتعب ويجتهد، ينفق الكثير حتى يحصل علي، وقليل هم
الذين يفوزون بي، لوني زاهٍ وجمالي خلاب وبراق لا يدانيه
جمال، لكني أخفي هذا الجمال لمن قسمه الله لي، قيمتي باقية
طوال العمر لأني لا أذبل، بل أنا جوهرة في يد من يعرف قيمتها
والآن ماذا تحبي أن تكوني زهرة أم لؤلؤة؟
أختي الفتاة المسلمة:
إذا اخترتِ أن تكوني لؤلؤة فإنه لا بد من محارة تصون اللؤلؤة,
وهذه المحارة هي الحجاب.
ولأخواتنا المؤمنات، ربات الصون والعفاف وغيرة عليهن من أن
يكنَّ غرضًا للنظرات الجائعة، أو أن يتحولن إلى سلعة رخيصة
يروج عن طريقها لكل السلع، كما واقع المرأة الغربية، شرع الله
تعالى لهن الحجاب الشرعي الذي يصون حياء المرأة وعفتها،
ويجعلها طاقة بناءة في أرض الإسلام، بدلًا من أن تكون مصدرًا
لتأجيج نيران الشهوات كما أراد لها أعداء الأمة.
:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92:
ذات يوم التقت ورده جميلة رائعة الجمال شذية الرائحه جذابة الالوان بلؤلؤه لا يبدو عليها
شيئاً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار وتختبي في احشاء المحار
تعرفتا على بعضهما:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::d j_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:
قالت الزهرة: أنا عنوان المحبة ورسول المودة, أنا جميلة في
عيون كل من يراني، رائحتي دائمًا عطرة يتنسم الجميع عبيري،
أنا ثمني بسيط يستطيع الحصول عليَّ معظم الناس، ألواني
جذابة تخطف الأنظار, ولا يملك أحد إذا رآني إلا أن يلتفت إلي
ويبدي إعجابه بي فمن أنت إذن أيتها اللؤلؤة:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:: dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:
فردت اللؤلؤة: أنا مكاني في قاع الماء، لا يستطيع الحصول علي
إلا من يتعب ويجتهد، ينفق الكثير حتى يحصل علي، وقليل هم
الذين يفوزون بي، لوني زاهٍ وجمالي خلاب وبراق لا يدانيه
جمال، لكني أخفي هذا الجمال لمن قسمه الله لي، قيمتي باقية
طوال العمر لأني لا أذبل، بل أنا جوهرة في يد من يعرف قيمتها
والآن ماذا تحبي أن تكوني زهرة أم لؤلؤة؟
أختي الفتاة المسلمة:
إذا اخترتِ أن تكوني لؤلؤة فإنه لا بد من محارة تصون اللؤلؤة,
وهذه المحارة هي الحجاب.
ولأخواتنا المؤمنات، ربات الصون والعفاف وغيرة عليهن من أن
يكنَّ غرضًا للنظرات الجائعة، أو أن يتحولن إلى سلعة رخيصة
يروج عن طريقها لكل السلع، كما واقع المرأة الغربية، شرع الله
تعالى لهن الحجاب الشرعي الذي يصون حياء المرأة وعفتها،
ويجعلها طاقة بناءة في أرض الإسلام، بدلًا من أن تكون مصدرًا
لتأجيج نيران الشهوات كما أراد لها أعداء الأمة.
:mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::mh92::m h92: