المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس البسملة


أم تسنيم 2017
2015-02-26, 19:04
سلاااااام عليكم ورحمة الله
بعد درس الإستعاذة نبدأ درس البسملة


البسملة

المقصود بها : أبدأ بتسمية الله وذكره وتسبيحه في جميع أموري فإنه هو المعبود بحق وطالبا العون منه وحده لا شريك له فهو ذو الفضل والجود واسع الرحمة كثير الإحسان على عباده وقد وسعت رحمته كل شيء وشمل فضله جميع الخلائق

صيغتها «بسم الله الرحمن الرحيم» ولا صيغة لها سوى ذلك من غير خلاف.

حكمها : البسملة هي قول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
وهي آية في سورة النمل وثابته في أول الفاتحة ، واجمع القراء على الآتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من القرآن الكريم باستثناء سورة ( براءة ) وعلة ترك البسملة في أول ( براءة ) أن البسملة تشتمل على اسم الله ومعاني الآمن والطمأنينة و( براءة ) ليس فيها آمان بل تهديد ووعيد وأمر بالقتل للكافرين ، أما في أجزاء السور فالقارئ مخير بين الآتيان بها أو تركها .

أوجه الاستعاذة مع البسملة :*
للاستعاذة مع البسملة عند أول كل سورة عدا سورة براءة أربعة أوجه.*
- الوجه الأول :*
قطع الجميع، أي قطع الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة هكذا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} - وقف - {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} - وقف - {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ {(سورة النصر الآية: 1) مثلاً .*
- الوجه الثاني:*
قطع الأول ووصل الثاني بالثالث هكذا : {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}*
- وقف – {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر الآية: 1)*
- الوجه الثالث :*
وصل الأول بالثاني وقطع الثالث هكذا : الاستعاذة والبسملة ثم أول السورة ، {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } - وقف - { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }.*
جه واحد غير جائز :
وصل آخر السورة بالبسملة و الوقف عليها ثم البدء بأول السورة الجديدة . و ذلك لأن البسملة لأوائل السور و ليست لأواخرها .ي وصل آخر السورة الاولى بالبسملة ثم قطع البسملة عن السورة اللاحقة لأن محل البسملة أوائل السور وليس آخرها كاين بعض مشايخ يقولك لا يجوز كي لا يتوهم السامع ان نهاية سورة بسملة
- الوجه الرابع :*
وصل الجميع هكذا : الاستعاذة والبسملة وأول السورة ، {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر الآية:1) .*
فهذه الأوجه الأربع جائزة عند أول كل سورة _عدا أول سورة براءة _ لأنها لا بسملة في أولها .*
ولنعلم أنه لا استعاذة بين سورتين، ولكن الذي بين كل سورتين هي البسملة فقط ، ولا توجد كذلك بين الأنفال وبراءة .

حكمها مع الأربع الغر : يستحسن علماء الأداء السكت أو الوقف على البسملة مع الأربع الغر : القيامة ، المطفيفين ، البلد ، الهمزة
ملاحظة : الاربع الغر او الزهر هم 1-سورة القيامة: " لاَ أقـْسِمُ بـِيـَوْمِ القِـيـَامَة ".
2-سورة البلد: " لاَ اقـْسِمُ بـِهَذا البَـلـَد ".
3-سورة المطففين: " وَيْـلٌ ِللْمُطـفـِّفِـين ".
4- سورة الهمزة: " وَيْـلٌ لِكُلِّ هُـمَـزَة ".
فهي السور التي تبدأ ( بويل ) ، أوبـ ( لا أقسم )
سميت بالأربع الزهر أو بالأربع الغر لشهرتها .
ان الربط بين هته السور سواء بالاتيان بالبسملة او الوصل بغير البسملة يؤدي الى معنى قبيح ذلك ان صفة الرحيم المذكورة في بسم الله الرحمن الرحيم لا يجوز وصلها بلا النافية المذكورة سواء في القيامة اوفي البلد وكذلك لا يجوز وصل اسم الله وهو الرحيم بالويل المذموم والمذكور سواء في المطففين او سورة الهمزة وكذلك لما في ذلك من قبح والبشاعة عند وصل مثلا بين المغفرة ولا النافية او وصل بين لفظ الجلالة وكلمة ويل .
آخر المدثر***أهل المغفرة .....وبداية القيامة*** لاأقسم
آخر الانفطار ***والامر يومئذ لله...وبداية المطففين***ويل يومئذ
آخر الفجر***وادخلي جنتي......وبداية البلد***لاأقسم
آخرالعصر *** وتواصو بالصبر....وبداية الهمزة***ويل لكل همزة

حكمها مع أجزاء الصور : البسملة مع أجزاء صور تصح ولا تجب

الانتقال مِنْ سورة الأنفال إلى سورة التّوبة:
لقد عرفنا أنَّ سورة التّوبة لا بسملة فيها، فيجب علينا أن نعرفَ كيفيّة الاِنتقال مِنَ السّورة الّتي قبلها - وهي سورة الأنفال – إلى هذه السّورة، وهي ثلاثة أوجه؛ هي:
*
الوجه الأول: ... (القطع بينهما بلا بسملة).
﴿... إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
ثمَّ
تَقِف
﴿ بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
*
الوجه الثاني: ... (الوصل بينهما بلا بسملة).
﴿... إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
ثمَّ
تَصِل
﴿ بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
*
الوجه الثالث: ... (السّكت بينهما بلا بسملة).
﴿... إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
ثمَّ
تَسكت
﴿ بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
*
السّكت: هو عبارة عن قطع الصَّوْت بمقدار حركتَيْن مِنْ غير تنفُّس مع نيّة وصل حال القراءة.


تم بفضل الله حبيباتي لي عندها سؤال ت طرحو درس قادم يكون أحكام نون الساكنة والتنوين ونبدأها بالإدغام ساحاول تبسيط امور واسعين بالانترنت لتوضيح بعض الامور لتكون مفهومة للجميع ولي عندها سؤال تتفضل

أثر
2015-02-26, 19:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا استفدت كثيرااااااااااا
عندي اضاافة فهل تسمحين؟؟؟؟

أم تسنيم 2017
2015-02-26, 19:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا استفدت كثيرااااااااااا
عندي اضاافة فهل تسمحين؟؟؟؟


اكيييييييييييييييييييييييييد لتعم فاااااااااااائدة هدفي هو افاااااااااادة كل من يضيف جزاه الله كل خير

أثر
2015-02-26, 20:05
اكيييييييييييييييييييييييييد لتعم فاااااااااااائدة هدفي هو افاااااااااادة كل من يضيف جزاه الله كل خير
مواطن اخفااء الاستعااذة:
يستحب اخفااؤها في الحالات التالية
*اذا كان القاريء خاليا سواء قرأ سرا ام جهرا
*اذا كان القاريء في الصلاة جهرية كانت ام سرية لمن مذهبه التعوذ
*اذا كان القاريء يقرا وسط الجمااعة بالدور ولم يكون اولهم في القرااءة
*اذا كان القاري ء يقرأ سرا.....سواء كان منفردا ام بحضرة غيره

أم تسنيم 2017
2015-02-26, 20:16
مواطن اخفااء الاستعااذة:
يستحب اخفااؤها في الحالات التالية
*اذا كان القاريء خاليا سواء كان منفردااا ام بحضرة غيره
*اذا كان القاريء في الصلاة جهرية كانت ام سرية لمن مذهبه التعوذ
*اذا كان القاريء يقرا وسط الجمااعة بالدور ولم يكون اولهم في القرااءة
*اذا كان القاري ء يقرأ سرا.....سواء كان منفردا ام بحضرة غيره



جزااااااااكي الله خيراااااااااااااااا

أثر
2015-02-26, 20:17
بعض فوائد البسملة
الفائدة الأولى : البداءة بالبسملة تأسيا بكتاب الله تعالى .
عن أم سلمة أنها ذكرت - أو كلمة غيرها - قراءة رسول الله ﷺ : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً )) ( ) .
فأول ما يقرأ القارئ القرآن يبدأ بالبسملة .
عن قتادة قال : سئل أنس : كيف كانت قراءة النَّبِي صلى الله عليه وسلم؟ فقال : كَانَتْ مَدًّا، ثُمَّ قَرَأَ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ يَمُدُّ بِبِسْمِ اللَّهِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحِيمِ ( ).
عن أنس قال : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ((أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ )) فَقَرَأَ : ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ* إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [ الكوثر : 1 – 3 ] ...))( ) الحديث .
و كذلك فعل أبو بكر رضي الله عنه :
عن أنس رضي الله عنه : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَتَبَ لَهُ هَذَا الْكِتَابَ، لَمَّا وَجَّهَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( هَذِهِ فَرِيضَةُ الصَّدَقَةِ، الَّتِي فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَالَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم... )) ( ) الحديث .
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ( ) .
=*=*=*=
الفائدة الثانية : تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم في مراسلاته ،
ثبت في الصحيحين :
عن أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه قال : أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تِجَارًا بِالشَّأْمِ، فَأَتَوْهُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُرِئَ، فَإِذَا فِيهِ: (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ )) ( ) .
و كذلك في الصلح ، لما صالح قريش أمر الكاتب بذلك :
قال الزهري فِي حديثه : فجاء سهيل بن عمرو فقال: هات اكتب بيننا وبينكم كتابًا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلمﷺ الكاتب، فقال النبي ﷺ : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ... )) ( ) الحديث.
عن أنس رضي الله عنه : أَنَّ قُرَيْشًا صَالَحُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلمﷺ -فِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
لِعَلِيٍّ : (( اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ...)) ( ) الحديث
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : وقد استقر عمل الأئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة وكذا معظم كتب الرسائل، واختلف القدماء فيما إذا كان الكتاب كله شعراً فجاء عن الشعبي منع ذلك، وعن الزهري قال : مضت السنة أن لا يكتب في الشعر (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) .
[ أخرج ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز قال : إن الشعر لا يكتب فيه ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ]( ) .
وعن سعيد بن جبير جواز ذلك وتابعه على ذلك الجمهور، وقال الخطيب هو المختار( ) .
و سألت الشيخ الفاضل عبد الكريم بن أحمد الحجوري حفظه الله؛ هل كتابة البسملة في كتاب الشعر جائزة ؟
فقال لي : الصحيح ما ذهب إليه الجمهور؛ و الله أعلم .
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) فهو أبتر )) . رواه الخطيب والحافظ عبد القادر الرهاوي ( ) .
[/size]=*=*=*=
الفائدة الثالثة : الباء في(بِــــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) للاستعانة،

[ و الاستعانة هي التوكل عليه و الاعتماد عليه سبحانه و لهذا قال الله : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [سورة الفاتحة : 5 ] ، نخص الله بالعبادة، و نخصه بالاستعانة، قال الله تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴾ [ سورة الرعد : 30 ] ، و قال الله تعالى : ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴾ [ سورة النمل : 79 ] ، و قال عز من قائل : ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [ سورة المائدة : 23 ] ، و التوكل شرط صحة الإيمان ] ( ) .
فتبدأ مستعينا بالله، و المسلم بحاجة دائما إلى العون من الله في جميع أموره، إذا أعانك الله، فأنت موفق؛ و إذا لم يعاون الله العبد ، فلا يستطيع أن يعمل؛ فلذلك يستحضر المسلم في جميع أموره، عون الله سبحانه .
و لله در القائل :
إذا لم يكن من الله عون للفتى **** فأول ما يجني عليه اجتهاده.
=*=*=*=
الفائدة الرابعة : التبرك بالبداءة ببسم الله سبحانه و تعالى .
=*=*=*
الفائدة الخامسة:
الجار و المجرور في البسملة متعلق بمحذوف، تقديره فعل لائق بالمقام، فإذا قلت: ( باسم الله) و أنت تريد أن تأكل؛ تقدر الفعل: ( بسم الله آكل ) و قدرناه متأخرا لفائدتين:
الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عز وجل.
الفائدة الثانية : الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأن تقول : لا آكل باسم أحد غير، و مستعينا به، إلا باسم الله عز وجل و قدرناه فعلا؛ لأن الأصل في العمل الأفعال – و هذه يعرفها أهل النحو - ؛ و لهذا لا تعمل الأسماء إلا بشروط .
و قدرناه مناسبا؛ لأنه دل على المقصود؛ و لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ ) ( )، أو قال صلى الله عليه وسلم : (عَلَى اسْمِ اللَّهِ) ( )، فخص الفعل ( ).
و لا يتعلق بإسم على الصحيح، لأنه إذا علق بإسم لكان مصدراً، و المصدر لا يعمل محذوفا .
=*=*=*=
الفائدة السادسة :

لفظ الجلالة مشتق لقوله ( الله ) و هذه الكلمة هي أعظم أسماء الله على الله، و معناها عَلَمٌ على المعبود بحقٍ، ووزنها ( فِعَالٌ ) بمعنى ( مفعول ) يعني بمعنى ( مألوه ) ، و نقل سيبويه عن الخليل أن أصله : ( إلاه ) مثل فعال فأدخلت الألف و اللام بدلا من الهمزة .
قال سيبويه : مثل الناس أصله : أناس ، و قيل : أصل الكلمة : (لاه ) ، فدخلت الألف و اللام للتعظيم و هذا اختيار سبويه ( ) ، فحذفت الهمزة التي هي فاء الكلمة فالتقت اللام التي هي عينها مع اللام الزائدة في أولها للتعريف ، فأدغمت إحداهما في الأخرى فصارتا في اللفظ لاما واحدة مشددة ، فخمت تعظيما فقيل : ( الله ) .
=*=*=*=
الفائدة السابعة :
﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ : اسمان من الرحمة، الرحيم و الرَّاحم بمعنى واحد، كالعليم و العَالِمِ اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة( ) .
[ و الرحمن دالٌ على الصفة القائمة به سبحانه، و الرحيم دالٌّ على تعلقها بالمرحوم، فكان الأول الوصف و الثاني للفعل .
فالأول دال على أن الرحمة صفة، و الثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته ..... و هذه نكتة لا تكاد تجدها في كتاب و إن تنفست عندها مرآة قلبك، لم تنجل لك صورتها ] ( )
قال أبو علي الفارسي : الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة يختص به الله تعالى، و الرحيم إنما هو من جهة المؤمنين قال الله تعالى :﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ [ الأحزاب : 43 ] ، و قال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر ، أكثر رحمة ( ) .
و الجمع بينهما بديع و تصوير بليغ؛ حيث أن الاسمان مشتقان من الرحمة، إلاَّ أنَّ الرحمن مختص به تعالى، إذ لا يجوز أن يسمى به أحد غير الله تعالى، و الرحيم عام من حيث الاشتراك في التسمي به .
و الحمد لله رب العالمين .جمع و ترتيب :




أبي أمة الله علاءالدين بن أحمد معزوزي
قرأها و أذن بنشرها فضيلة العلامة :
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري

حفظه الله

أم تسنيم 2017
2015-02-26, 20:20
بعض فوائد البسملة
الفائدة الأولى : البداءة بالبسملة تأسيا بكتاب الله تعالى .
عن أم سلمة أنها ذكرت - أو كلمة غيرها - قراءة رسول الله ﷺ : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً )) ( ) .
فأول ما يقرأ القارئ القرآن يبدأ بالبسملة .
عن قتادة قال : سئل أنس : كيف كانت قراءة النَّبِي صلى الله عليه وسلم؟ فقال : كَانَتْ مَدًّا، ثُمَّ قَرَأَ ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ يَمُدُّ بِبِسْمِ اللَّهِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحِيمِ ( ).
عن أنس قال : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ((أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ )) فَقَرَأَ : ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ* إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [ الكوثر : 1 – 3 ] ...))( ) الحديث .
و كذلك فعل أبو بكر رضي الله عنه :
عن أنس رضي الله عنه : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَتَبَ لَهُ هَذَا الْكِتَابَ، لَمَّا وَجَّهَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( هَذِهِ فَرِيضَةُ الصَّدَقَةِ، الَّتِي فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَالَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم... )) ( ) الحديث .
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ( ) .
=*=*=*=
الفائدة الثانية : تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم في مراسلاته ،
ثبت في الصحيحين :
عن أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه قال : أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تِجَارًا بِالشَّأْمِ، فَأَتَوْهُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُرِئَ، فَإِذَا فِيهِ: (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، السَّلَامُ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ )) ( ) .
و كذلك في الصلح ، لما صالح قريش أمر الكاتب بذلك :
قال الزهري فِي حديثه : فجاء سهيل بن عمرو فقال: هات اكتب بيننا وبينكم كتابًا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلمﷺ الكاتب، فقال النبي ﷺ : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ... )) ( ) الحديث.
عن أنس رضي الله عنه : أَنَّ قُرَيْشًا صَالَحُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلمﷺ -فِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو- فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
لِعَلِيٍّ : (( اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ...)) ( ) الحديث
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : وقد استقر عمل الأئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة وكذا معظم كتب الرسائل، واختلف القدماء فيما إذا كان الكتاب كله شعراً فجاء عن الشعبي منع ذلك، وعن الزهري قال : مضت السنة أن لا يكتب في الشعر (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) .
[ أخرج ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز قال : إن الشعر لا يكتب فيه ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ]( ) .
وعن سعيد بن جبير جواز ذلك وتابعه على ذلك الجمهور، وقال الخطيب هو المختار( ) .
و سألت الشيخ الفاضل عبد الكريم بن أحمد الحجوري حفظه الله؛ هل كتابة البسملة في كتاب الشعر جائزة ؟
فقال لي : الصحيح ما ذهب إليه الجمهور؛ و الله أعلم .
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) فهو أبتر )) . رواه الخطيب والحافظ عبد القادر الرهاوي ( ) .
[/size]=*=*=*=
الفائدة الثالثة : الباء في(بِــــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) للاستعانة،

[ و الاستعانة هي التوكل عليه و الاعتماد عليه سبحانه و لهذا قال الله : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [سورة الفاتحة : 5 ] ، نخص الله بالعبادة، و نخصه بالاستعانة، قال الله تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴾ [ سورة الرعد : 30 ] ، و قال الله تعالى : ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴾ [ سورة النمل : 79 ] ، و قال عز من قائل : ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [ سورة المائدة : 23 ] ، و التوكل شرط صحة الإيمان ] ( ) .
فتبدأ مستعينا بالله، و المسلم بحاجة دائما إلى العون من الله في جميع أموره، إذا أعانك الله، فأنت موفق؛ و إذا لم يعاون الله العبد ، فلا يستطيع أن يعمل؛ فلذلك يستحضر المسلم في جميع أموره، عون الله سبحانه .
و لله در القائل :
إذا لم يكن من الله عون للفتى **** فأول ما يجني عليه اجتهاده.
=*=*=*=
الفائدة الرابعة : التبرك بالبداءة ببسم الله سبحانه و تعالى .
=*=*=*
الفائدة الخامسة:
الجار و المجرور في البسملة متعلق بمحذوف، تقديره فعل لائق بالمقام، فإذا قلت: ( باسم الله) و أنت تريد أن تأكل؛ تقدر الفعل: ( بسم الله آكل ) و قدرناه متأخرا لفائدتين:
الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عز وجل.
الفائدة الثانية : الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأن تقول : لا آكل باسم أحد غير، و مستعينا به، إلا باسم الله عز وجل و قدرناه فعلا؛ لأن الأصل في العمل الأفعال – و هذه يعرفها أهل النحو - ؛ و لهذا لا تعمل الأسماء إلا بشروط .
و قدرناه مناسبا؛ لأنه دل على المقصود؛ و لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ ) ( )، أو قال صلى الله عليه وسلم : (عَلَى اسْمِ اللَّهِ) ( )، فخص الفعل ( ).
و لا يتعلق بإسم على الصحيح، لأنه إذا علق بإسم لكان مصدراً، و المصدر لا يعمل محذوفا .
=*=*=*=
الفائدة السادسة :

لفظ الجلالة مشتق لقوله ( الله ) و هذه الكلمة هي أعظم أسماء الله على الله، و معناها عَلَمٌ على المعبود بحقٍ، ووزنها ( فِعَالٌ ) بمعنى ( مفعول ) يعني بمعنى ( مألوه ) ، و نقل سيبويه عن الخليل أن أصله : ( إلاه ) مثل فعال فأدخلت الألف و اللام بدلا من الهمزة .
قال سيبويه : مثل الناس أصله : أناس ، و قيل : أصل الكلمة : (لاه ) ، فدخلت الألف و اللام للتعظيم و هذا اختيار سبويه ( ) ، فحذفت الهمزة التي هي فاء الكلمة فالتقت اللام التي هي عينها مع اللام الزائدة في أولها للتعريف ، فأدغمت إحداهما في الأخرى فصارتا في اللفظ لاما واحدة مشددة ، فخمت تعظيما فقيل : ( الله ) .
=*=*=*=
الفائدة السابعة :
﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ : اسمان من الرحمة، الرحيم و الرَّاحم بمعنى واحد، كالعليم و العَالِمِ اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة( ) .
[ و الرحمن دالٌ على الصفة القائمة به سبحانه، و الرحيم دالٌّ على تعلقها بالمرحوم، فكان الأول الوصف و الثاني للفعل .
فالأول دال على أن الرحمة صفة، و الثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته ..... و هذه نكتة لا تكاد تجدها في كتاب و إن تنفست عندها مرآة قلبك، لم تنجل لك صورتها ] ( )
قال أبو علي الفارسي : الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة يختص به الله تعالى، و الرحيم إنما هو من جهة المؤمنين قال الله تعالى :﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾ [ الأحزاب : 43 ] ، و قال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر ، أكثر رحمة ( ) .
و الجمع بينهما بديع و تصوير بليغ؛ حيث أن الاسمان مشتقان من الرحمة، إلاَّ أنَّ الرحمن مختص به تعالى، إذ لا يجوز أن يسمى به أحد غير الله تعالى، و الرحيم عام من حيث الاشتراك في التسمي به .
و الحمد لله رب العالمين .جمع و ترتيب :




أبي أمة الله علاءالدين بن أحمد معزوزي
قرأها و أذن بنشرها فضيلة العلامة :
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري

حفظه الله








شكرااااااااااااااااا لكي

أثر
2015-02-26, 20:23
نعم استعااذة.........لان الكتاب الذي عندي يتحدث عن الاستعااذة ثم البسملة
انتقاالي بين الموااضيع دوخني:1:
ساحذف مشااركتي هااته ومشااركتي تلك
فاحذفي كي لايختلط الامر على البناات
لاتقتبسي:19::19::19::19::19::19::19:

أثر
2015-02-26, 20:27
هناك بعض الحالات تتعين فيها البسملة عند جميع القراااء وهي:
1-عند وصل آخر سوورة النااس باول سوورة الفااتحة
2-عند وثصل آخر سوورة باول سوورة اخرى متقدمة عليها في الترتيب
3-عند تكرااار قرااءة سورة من السور
4-عند الابتدااء بأول كل سوورة

سجود نور الايمان
2015-02-26, 20:41
مواطن اخفااء الاستعااذة:
يستحب اخفااؤها في الحالات التالية
*اذا كان القاريء خاليا سواء كان منفردااا ام بحضرة غيره
*اذا كان القاريء في الصلاة جهرية كانت ام سرية لمن مذهبه التعوذ
*اذا كان القاريء يقرا وسط الجمااعة بالدور ولم يكون اولهم في القرااءة
*اذا كان القاري ء يقرأ سرا.....سواء كان منفردا ام بحضرة غيره



اولا بارك الله فيكما
ثانيا اختي الاثر الجميل لم افهم الحالتين الاولى و الرابعة ارجو ان تشرحي لي اكثر

أثر
2015-02-26, 20:51
اولا بارك الله فيكما
ثانيا اختي الاثر الجميل لم افهم الحالتين الاولى و الرابعة ارجو ان تشرحي لي اكثر
وفيك بارك المولى يا طيبة
الحالة الاولى وكتصحيح فانها تقوول
* اذا كان القاريء خاالياا سواء قرأ سرا ام جهرااا
يعني اختي انت انت جاالسة وحدك وتقرئين في المصحف يعني انت جالسة منفردة بالقرااءة لا احد معكفهنا يستحب اخفااء الاستعااذة وعدم الجهر بها....ويستحب تعني انه يمكنك الجهر ولكن الاخفااء مقدم
الحالة 04

*اذا كان القاري ء يقرأ سرا.....سواء كان منفردا ام بحضرة غيره
لنفرض ان جاالسة تقرئين سرااا...فيستحب ان تخفي استعااذتك
سوااء كنت وحدك او في المسجد المهم انك تقرئين سرااا

هل اوضحت لك..ام اشرح اكثر

سجود نور الايمان
2015-02-26, 20:58
توضح المعنى اختي بارك الله فيك و جزاك كل خير

أم تسنيم 2017
2015-02-26, 21:02
اولا بارك الله فيكما
ثانيا اختي الاثر الجميل لم افهم الحالتين الاولى و الرابعة ارجو ان تشرحي لي اكثر

ساجيبك استسمحك اثير
الرابعة معناها مثلا راكي تقراي في قرآن في قلبك اي سرا يا اما وحدك ولا كاين في دار اشخاص متقوليش الاستعاذة جهرا تتبع قراءة
اما الاولى معناها في خلوتك حتى وان كان معك جماعة
والله اعلم

جوهرة الإيمان31
2015-02-26, 21:10
بارك الله فيكم

سجود نور الايمان
2015-02-26, 21:13
شكرا رنيم بوركت و واصلي حفظك الله

أثر
2015-02-26, 21:15
سؤااااااااااااااال :
لنفرض اني نسيت الاستعااذة ونسيت البسملة
وقرات السورة مبااشرة
فما افعل اختي؟؟؟؟؟؟

أم تسنيم 2017
2015-02-26, 21:22
سؤااااااااااااااال :
لنفرض اني نسيت الاستعااذة ونسيت البسملة
وقرات السورة مبااشرة

فما افعل اختي؟؟؟؟؟؟


فلتاتي بها وقت ما تذكرتها ثم استمري في القراءة
واللله اعلم

05Mayssem
2015-02-26, 21:28
جعلها الله لكنم في ميزان حسناتكم

أثر
2015-02-26, 21:35
سؤااااااااااااااال :
لنفرض اني اقرا في البيت..........واتى ابي قااطعني بسؤااال
فرددت عليه وقطعت قرااائتي
*هل اعااود البسملة والتعووذ......ام اكمل القرااءة دون تعوذ ولا بسملة؟؟؟؟
ام اعيد التعوذ فقط؟؟؟؟؟

أم تسنيم 2017
2015-02-26, 21:43
سؤااااااااااااااال :
لنفرض اني اقرا في البيت..........واتى ابي قااطعني بسؤااال
فرددت عليه وقطعت قرااائتي
*هل اعااود البسملة والتعووذ......ام اكمل القرااءة دون تعوذ ولا بسملة؟؟؟؟
ام اعيد التعوذ فقط؟؟؟؟؟




جاوبت اخت قبل في صفحة لي قبل
ختي اذا قطعتي قراءة لامر قهري مثلا عطستي او كحيتي او صحح لكي خطا اثناء قراءة او كلام يتعلق بالقراءة وغيرها فلا تحتاجين الى اعادة التعوذ عند القراءة
اما اذا قطعتيها لامر لا يتعلق بها مثلا كما قلتي ابنك يعني كلام عادي او تشميت عاطس او رديتي سللام هنا ديري الاستعاذة
و الله اعلم

أم همام 2015
2015-02-26, 22:05
جزاك الله خيرا

أثر
2015-02-26, 22:21
سؤااال :
إذا قرأ القرآن جماعةٌ هل يلزم كل واحد الاستعاذة أو تكفي استعاذة أحدهم؟

أثر
2015-02-26, 22:25
إضاافة :
هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
الجواب :

في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..
أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: { الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }... إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل"(51) ؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"(52) : والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها..
أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }: الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد..
فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..
ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في الطول والقصر هو الأصل..
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور..
المصدر: موقع الشيخ العثيمين رحمه الله ، التفسير : سورة الفاتحة - سورة البقرة - المجلد الأول

جوهرة الإيمان31
2015-02-26, 22:45
جزاكم الله خير
عندي إضافة
دليل البسملة
من الكتاب: قوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ).

الدليل من السنة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتيقن بانتهاء

سورة إلا اذا قرأ البسملة.

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم

(كل أمر مستحسن لا يبدأبـِ (بسم الله الرحمن الرحيم) فهو أقطع "أبتر")

أم تسنيم 2017
2015-02-26, 22:46
سؤااال :
إذا قرأ القرآن جماعةٌ هل يلزم كل واحد الاستعاذة أو تكفي استعاذة أحدهم؟

استعاذة احدهم تكفي المقدم او شيخ
و الله اعلم

أثر
2015-02-26, 23:14
جزاكم الله خير
عندي إضافة
دليل البسملة
من الكتاب: قوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ).

الدليل من السنة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتيقن بانتهاء

سورة إلا اذا قرأ البسملة.

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم

(كل أمر مستحسن لا يبدأبـِ (بسم الله الرحمن الرحيم) فهو أقطع "أبتر")

السلام عليكم
الحديث ضعيف جدا اختي....
لكنه لاينفي ماتقدمتي به
اليك ما وجته للافاادة

الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

نص السؤال : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول: ما صحة حديث البسملة الذي فيما معناه: « أي شيء لم يبدأ به ببسم الله فهو أبتر » ؟
فضيلة الشيخ : حديث يقولون ضعيف في سنده ، يقولون ضعيف في سنده ، لكن : إذا نظرنا إلى سنة الرسول – صلى الله عليه و سلم – وجدناه يبدأ ببسم الله ، وجدناه يبدأ ببسم الله : في خطبه يسمي سرا ما يرفع صوته بالبسملة ، وفي أحاديثه إذا تكلم يبدأ ببسم الله ، ونجد ان بسم الله أول آية في القرآن بسم الله الرحمن الرحيم ، و أول كل سورة بسم الله الرحمن الرحيم ما عدا براءة ، و وجدنا ان سليمان – عليه السلام – لما كتب إلى ملكة سبأ كتب بسم الله الرحمن الرحيم قرأته على رعيتها قالت (( 29 ) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ( 30 ) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ( 31 ) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ) النمل ، فالسنة تقديم بسم الله الرحمن الرحيم في الكلام و في الكتابة و هذا يؤيد الحديث و ان كان ضعيفاً .

ترانيم مطر
2015-02-28, 21:37
اختى لما نكون نقرا فى القران وتكون سجدة

لما نسجد وندعى هل تلزمنى الاستعاذة والا نواصل
قراءتى جزاك الله خيرا

ندى العالم
2015-08-17, 13:08
بارك الله فيك

غيمة بيضاء
2015-08-23, 22:16
شكرا لم اتمم قراءته لكن ساكمله بادن الله