أسامة المسيلي
2015-02-14, 21:45
الجيش السوري والمقاومة يحييان ذكرى “مغنية” على تل الحارة
كشفت صحيفة “النباء” ان الجيش السوري والمقاومة اللبنانية يستعدان للاحتفال بذكرى إستشهاد القائد عماد مغنية على تل الحارة الاستراتيجي جنوب غربي ريف درعا مقابل الجولان السوري المحتل.
وقالت: “حيث يتابع العالم المعارك المتدحرجة التي يخوضها الجيش السوري ومعه قوى المقاومة، والنجاحات السريعة التي حققها تقدم القوات المهاجمة في المنطقة الوسطى الفاصلة بين محافظتي درعا والقنيطرة، والتي تتقاطع عند نقطة بيادر العدس التي حسمها الجيش السوري صباح أمس مواصلاً تقدّمه نحو تل حارة الاستراتيجي الذي سيطر عليه تحالف الاستخبارات الأردنية و«الإسرائيلية» مع «جبهة النصرة»، في عملية استخبارية في الخامس من تشرين الأول الماضي، وشكل سقوطه يومها بداية تقدم جماعات المسلحين من «جيش الجهاد» و«جبهة النصرة» و«كتائب حوران» لربط محافظتي القنيطرة ودرعا وفتح التواصل عبر الأراضي السورية، بين الحدود السورية مع الأردن والحدود مع الجولان المحتلّ”.
واضافت: “تحل ذكرى استشهاد الحاج عماد مغنية القائد العسكري الأبرز في المقاومة، الذي سقط ونجله جهاد على الأراضي السورية، بينما يستعدّ رفاق السلاح من الجيش السوري والمقاومة لإحياء ذكرى مغنية في تل حارة الاستراتيجي، الذي تشكل استعادته من قبل الجيش السوري والمقاومة بداية كرة ثلج معاكسة تتيح المضيّ لبلوغ نقاط سهلة تسقط عسكرياً بسقوط تل حارة، باتجاه الحدود الأردنية في قلب درعا، وتتيح في المقابل للوحدات المعنية بمعارك القنيطرة التحرك وظهرها محمي لجهة الشرق”.
وتابعت: “هذا بينما يستعدّ اللبنانيون لسماع المعادلات التي سيعلنها السيد حسن نصرالله، في كلمته المنتظرة مساء الاثنين، في ذكرى الشهداء القادة، السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، بينما عملية شهداء القنيطرة كما أسماها الجيش السوري تستمرّ لإنهاء الحزام الأمني الذي سقط شهداء القنيطرة لفتح الطريق نحوه، ويقول الخبراء الاستراتيجيون، إنّ السيطرة على تل حارة ستعني نهاية الحزام من جهة، لكنها من جهة أخرى ستعني سقوط الرهان على «جبهة النصرة» كوريث يجري الترويج له من «إسرائيل» والسعودية وتركيا وقطر للحلول مكان «الجيش الحر» الذي تبخر وجوده، وحصر الحرب على الإرهاب بـ«داعش» دون «النصرة»، بينما يسجل تغاض أميركي فاضح تجاه «النصرة» ومواقعها في ريفي إدلب وحلب، وتجاهلها في بيانات الحرب على الإرهاب”.
كشفت صحيفة “النباء” ان الجيش السوري والمقاومة اللبنانية يستعدان للاحتفال بذكرى إستشهاد القائد عماد مغنية على تل الحارة الاستراتيجي جنوب غربي ريف درعا مقابل الجولان السوري المحتل.
وقالت: “حيث يتابع العالم المعارك المتدحرجة التي يخوضها الجيش السوري ومعه قوى المقاومة، والنجاحات السريعة التي حققها تقدم القوات المهاجمة في المنطقة الوسطى الفاصلة بين محافظتي درعا والقنيطرة، والتي تتقاطع عند نقطة بيادر العدس التي حسمها الجيش السوري صباح أمس مواصلاً تقدّمه نحو تل حارة الاستراتيجي الذي سيطر عليه تحالف الاستخبارات الأردنية و«الإسرائيلية» مع «جبهة النصرة»، في عملية استخبارية في الخامس من تشرين الأول الماضي، وشكل سقوطه يومها بداية تقدم جماعات المسلحين من «جيش الجهاد» و«جبهة النصرة» و«كتائب حوران» لربط محافظتي القنيطرة ودرعا وفتح التواصل عبر الأراضي السورية، بين الحدود السورية مع الأردن والحدود مع الجولان المحتلّ”.
واضافت: “تحل ذكرى استشهاد الحاج عماد مغنية القائد العسكري الأبرز في المقاومة، الذي سقط ونجله جهاد على الأراضي السورية، بينما يستعدّ رفاق السلاح من الجيش السوري والمقاومة لإحياء ذكرى مغنية في تل حارة الاستراتيجي، الذي تشكل استعادته من قبل الجيش السوري والمقاومة بداية كرة ثلج معاكسة تتيح المضيّ لبلوغ نقاط سهلة تسقط عسكرياً بسقوط تل حارة، باتجاه الحدود الأردنية في قلب درعا، وتتيح في المقابل للوحدات المعنية بمعارك القنيطرة التحرك وظهرها محمي لجهة الشرق”.
وتابعت: “هذا بينما يستعدّ اللبنانيون لسماع المعادلات التي سيعلنها السيد حسن نصرالله، في كلمته المنتظرة مساء الاثنين، في ذكرى الشهداء القادة، السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، بينما عملية شهداء القنيطرة كما أسماها الجيش السوري تستمرّ لإنهاء الحزام الأمني الذي سقط شهداء القنيطرة لفتح الطريق نحوه، ويقول الخبراء الاستراتيجيون، إنّ السيطرة على تل حارة ستعني نهاية الحزام من جهة، لكنها من جهة أخرى ستعني سقوط الرهان على «جبهة النصرة» كوريث يجري الترويج له من «إسرائيل» والسعودية وتركيا وقطر للحلول مكان «الجيش الحر» الذي تبخر وجوده، وحصر الحرب على الإرهاب بـ«داعش» دون «النصرة»، بينما يسجل تغاض أميركي فاضح تجاه «النصرة» ومواقعها في ريفي إدلب وحلب، وتجاهلها في بيانات الحرب على الإرهاب”.