الغـوغاء إذا اجتمعوا ضرّوا، و إذا افترقوا نفعوا

[ريـاض]

قــال أحد الحكماء : الغـوغاء إذا اجتمعوا ضرّوا، و إذا افترقوا نفعوا،
.
.
فقيل له : قد علمنا مضرّة اجتمـاعهم فما منفعة افتراقهم ؟
.
.
قال : يرجع أهل المهن إلــى مهنهم، فينتفع النــاس بهم كــرجوع البـناء إلــى بنائه و النســاج إلى منسجه، و الخـباز إلى مخبزه .

[أَحمــد]

الغوغاء في تكاثر وأصبح لهم صيت يعلو صوت العلم والحكمة والعقل

[ريـاض]

مشكوووووووووووووووووووووووور
العفو ...........

[تاييد]

بارك الله فيكم

[ريـاض]

الغوغاء في تكاثر وأصبح لهم صيت يعلو صوت العلم والحكمة والعقل
المشكل في الجماعات التي تستغل الغوغاء لكي تفسد في الإرض سواء بقصد أو بغير قصد

[ريـاض]

بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله

[ريـاض]

الغوغاء في اللغة

قال ابن منظور في لسان العرب :
أَصل الغَوْغاءِ الجَرادُ حين يَخِفُّ للطَّيرانِ ثم استعير للسَّفِلةِ من الناسِ والمُتَسَرِّعين إلى الشرِّ، ويجوز أَن يكون من الغَوْغاءِ الصوتِ والجَلَبةِ لكثرة لَغَطِهم وصِياحِهِم.

وقال الصاغاني في العباب الزاخر :
وقال أبو عبيدة: الجراد أول ما يكون سرة، فإذا تحرك فهو دَبَيً قبل أن ينبت جناحاه، ثم يكون غَوْغاءً. قال: وبه سمي الغَوْغاءُ من الناس. قال والغَوْغاءُ -أيضا-: شبه البعوض إلا أنه لا يعض ولا يؤذي لأنه ضعيف.

وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي في العين :
الغَوْغاء: الجراد، وبه سميت سَفِلةُ النّاسِ: غوغاء.

وقال ابن سيده في المحكم والمحيط الأعظم :
الغَوغاء: الجراد إذا احمر وبدت اجنحته. وقيل: هو الجراد: إذا صارت له اجنحة أو كادت قبل أن تستقل فيطير، يذكر ويؤنث بصرف ولا يصرف، واحدته: غوغاء، وغوغاءة. والغوغاء:سَفلة الناس، وهو من ذلك. والغوغاء: شيء يُشبه البعوض. إلا أنه لا يعض ولا يؤذي، وهو ضعيف.

وقال الزبيدي في تاج العروس :
وقالَ أبو عُبَيْدةَ: الغَوغَاءُ أيْضاً: شَيءٌ يُشْبِهُ البَعُوضَ ولا يَعَضُّ، ولا يُؤْذِي لضَعْفِهِ قالَ: وبهِ سُمِّيَ الغَوْغَاءُ منَ النّاسِ، وهو مجازٌ، و الّذِي قالَهُ أبو عُبَيْدَةَ: إنَّ أصْلَ الغَوْغَاءِ: الجَرادُ حِينَ يَخِفُّ للطَّيَرَانِ،

[toufik_dj]

الغوغاء في تكاثر وأصبح لهم صيت يعلو صوت العلم والحكمة والعقل