المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة المهراس و ما يحدث اليوم


الدكتور شهاب الدين
2014-12-24, 01:53
السلام عليكم ...
تمعّنوا جيّداً ...

كان هناك رجل تاجر ، ذهب الى قرية نائية عارضًا على سكانها شراء كل مهراس لديهم بـ 10 آلاف دينار فباع قسم كبير منهم مهاريسهم ،
بعدها رفع الرجل السعر الى 15 ألف دينار للمهراس فباع آخرون مهاريسهم له ، لم يكتفي هنا بل رفعه الى 30 ألف دينار للمهراس الواحد فباع باقي سكان القرية مهاريسهم حتى نفذت المهاريس من القرية .
عندها قال الرجل لهم أنّه بحاجة لمهاريس أخرى لأنّه يحتاجها و انّه مستعد ان يشتري منهم المهراس بـ 50 ألف دينار ، من هنا زاد طلب على المهاريس ، بدأ الناس يبحثون عنها في قريتهم و القرى المجاورة - طبعـاً لأن الأمر مربح لهم - فلم يجدوها لأن التاجر نفسه قد اشترى جميع مهاريس القرى المجاوره ، في هذا الوقت ارسل التاجر مساعديه الى القرية و عرض على اهلها ان يبيعهم مهاريسهم السابقة بـ 40 ألف دينار للمهراس الواحد - مساعدي التاجر تظاهرو على أنهم قدموا من قرية أخرى - ، فقرروا جميعًا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك المهاريس للرجل الذي عرض الشراء منهم بـ 50 ألف دينار للمهراس لدرجة انهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعًا من بنك القرية حتى ان البنك قد اخرج كل السيولة الاحتياطية لديه.
لكن للاسف بعد ان اشتروا كل مهاريس مساعدي التاجر أو بالاحرى مهاريسهم السابقة بسعر 40 ألف دينار للمهراس لم يروا الرجل التاجر الذي عرض الشراء بـ 50 ألف دينار و لا مساعديه الذي باع لأهل القرية ، في الاسبوع التالي اصبح اهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي افلس و اصبح لديهم مهاريس لا تساوي شيئ أمام ديونهم .
بمعنى اصبح على القرية ديون و فيها مهاريس كثيرة لا قيمة لها فضاعت القرية و افلس البنك و انقلب الحال رغم وجود المهاريس واصبح مال القرية والبنك بكامله في جيب رجل واحد واصبحوا لا يجدون قوت يومهم.

لو حذفنا كلمة مهراس و وضعنا مكانها اي سلعة اخرى كالشقة او السيارة او الطعام او الحديد ... ستتحول هذه القصة كالواقع الذي نعيشه اليوم فنرى ان الجزائر اليوم و عدة بلدان هاته السنه تعاني من الانخفاض المفاجأ لسعر بيع البترول و ارتفاع للدولار

هذه هي الازمة المالية العالمية بطريقة اقتصادية مبسطة و لكن تبقى الاسباب و النتائج مجهولة ومعروضة على التحاليل والقراءات الشخصية لكل محلل سياسي او اقتصادي او امني في ظل عجز مراكز الدراسات عن الشرح او عدم السماح لها ان تشرح .

بصراحه من يُجيد تطبيق التقنيات الاقتصاديه هو من الدول المتطورة جداً .

* عبد الجليل *
2014-12-24, 08:41
السلام عليكم
معك حق قصة واقعية وهذا ماتعيشه البلدان البترولية اليوم
الله يجيب الخير والصلاح لهذه البلاد وحتى العباد يارب
تحيتي لك اخي شهاب

الدكتور شهاب الدين
2014-12-24, 16:44
السلام عليكم
معك حق قصة واقعية وهذا ماتعيشه البلدان البترولية اليوم
الله يجيب الخير والصلاح لهذه البلاد وحتى العباد يارب
تحيتي لك اخي شهاب


و عليكم السلام ...
ان شاء الله ...
بـارك الله فيك

zineeddine721
2014-12-24, 18:11
الله الله ملا قصة ...........عجب

~ السلطانة ~
2014-12-24, 23:44
و الله قصة مع المهاريس ... ان شاء الله تحدث قصة مشابهة لكن في الدين ...

chandgoura
2014-12-25, 11:42
ليس الامر فقط في البترول بل يتعدى ذلك حتى في نشر الامراض والاوبئة

عملية مدروسة بدقة

ينشر الداء و بعدها يبحث الناس عن العلاج و تدفع الدول ملايير لقاء العلاج

لكن مصائب قوم عند قوم فوائد

صحيح انهار لدينا البترول لكن فضحت سياسة الدولة

تبذير على الحفلات على المغنيات مشاريع كرست لها الملايير دون انجاز

سياسة التقشف؟؟ اين كانت قبل سنين

الهند اغلب ميزانيتها من الافلام هل تملك بترول؟

ونحن نملك اراض وثورة طائلة لا تستغل

تبقى دول العالم الثالث في تبعية وفي غفلة

كالحمار يحمل اسفارا.

شكرا على طرحك القيم.

الدكتور شهاب الدين
2014-12-25, 20:26
الله الله ملا قصة ...........عجب

السلام عليكم ...
بارك الله فيك على التفاعل ...

و الله قصة مع المهاريس ... ان شاء الله تحدث قصة مشابهة لكن في الدين ...

السلام عليكم ...
ان شاء الله ...

ليس الامر فقط في البترول بل يتعدى ذلك حتى في نشر الامراض والاوبئة

عملية مدروسة بدقة

ينشر الداء و بعدها يبحث الناس عن العلاج و تدفع الدول ملايير لقاء العلاج

لكن مصائب قوم عند قوم فوائد

صحيح انهار لدينا البترول لكن فضحت سياسة الدولة

تبذير على الحفلات على المغنيات مشاريع كرست لها الملايير دون انجاز

سياسة التقشف؟؟ اين كانت قبل سنين

الهند اغلب ميزانيتها من الافلام هل تملك بترول؟

ونحن نملك اراض وثورة طائلة لا تستغل

تبقى دول العالم الثالث في تبعية وفي غفلة

كالحمار يحمل اسفارا.

شكرا على طرحك القيم.

أجل أجل ... تماماً و نفس الشيئ ينطبق بتقنية الداء و الدواء ...
كل هذا سوء تسيير و لا وجود لخبراء في هذا المجال ثم كيف لدولة أن تسدد جميع الديون العربية و الافريقية و مستقبلها مجهول !
نسأل الله الخير و السلام و الاستقرار

بارك الله فيك على تفاعلك القيّم

تائبة لله تعالى
2014-12-25, 22:58
السلام عليكم
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا

mouadezzine
2014-12-26, 01:40
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحكيلك حكاية خويا شهاب صرات في مدينة في الشرق الجزائري
أحداثها وتقاصيلها تشبه بزاف حكايتك

مانعرف إذا تتذكّر في وقت قريب فات، شاعت في بلادنا بيع القطع النقدية
فئة 1 دينار اللّي فيها صورة الجرّار بمبالغ كبيرة
الحكاية بدات عندما توجّه واحد المحتال إلى مدينة مانتذكّرش أسمها
وعرض على سكانها يبيعولو دنانيرهم بمبلغ 700 دينار للدينار الواحد
ومن شدّة فرحة السكان وطمعهم باعوا كامل دنانيرهم
وما تبقّى ولا دينار في المدينة
زاد علمهم أنو باغي يشتري منهم الدينار بمبلغ 800 دينار
ولكن للأسف ماقدروش يبيعولو، لأنهم مابقالهمش أي دينار.
ثم زاد رفع سعر الدينار الواحد إلى 1000 دج
وسمع جميع سكان المدينة والمدن المجاورة بهاذ العرض
وبدات رحلة البحث عن الدينار
في ذاك الوقت المحتال عرض دنانيره للبيع في تلك المدن المجاورة
بمبلغ 900 دينار للدينار الواحد
ماصدقو السكان لقاو تلك الدنانير وشراوها بأقصى سرعة
ثم توجهوا لذاك المحتال
لسوء حظهم فتشوا على المحتال باش يبيعولو دنانيرهم وماصابوهش
وتراكمت عندهم الدينارات بغير فايدة
والسبب
السكان ماعلابالهمش أنو الدنانير اللي شراوها بمبلغ 900 دج هي دراهم المحتال
والناس اللي باعوهالهم هم مساعدين لذاك المحتال
وهكذا قدر المحتال يربح على حسابهم الملايين بسبب الطمع اللي عمالهم عينيهم

بارك الله فيك خويا شهاب على القصة
...........
لله يفارقنا بلا ذنوب

الدكتور شهاب الدين
2014-12-26, 05:21
السلام عليكم
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا

و فيك بـارك الله ....
وجزاك بالمثل أشكرك على المرور ... :o

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحكيلك حكاية خويا شهاب صرات في مدينة في الشرق الجزائري
أحداثها وتقاصيلها تشبه بزاف حكايتك

مانعرف إذا تتذكّر في وقت قريب فات، شاعت في بلادنا بيع القطع النقدية
فئة 1 دينار اللّي فيها صورة الجرّار بمبالغ كبيرة
الحكاية بدات عندما توجّه واحد المحتال إلى مدينة مانتذكّرش أسمها
وعرض على سكانها يبيعولو دنانيرهم بمبلغ 700 دينار للدينار الواحد
ومن شدّة فرحة السكان وطمعهم باعوا كامل دنانيرهم
وما تبقّى ولا دينار في المدينة
زاد علمهم أنو باغي يشتري منهم الدينار بمبلغ 800 دينار
ولكن للأسف ماقدروش يبيعولو، لأنهم مابقالهمش أي دينار.
ثم زاد رفع سعر الدينار الواحد إلى 1000 دج
وسمع جميع سكان المدينة والمدن المجاورة بهاذ العرض
وبدات رحلة البحث عن الدينار
في ذاك الوقت المحتال عرض دنانيره للبيع في تلك المدن المجاورة
بمبلغ 900 دينار للدينار الواحد
ماصدقو السكان لقاو تلك الدنانير وشراوها بأقصى سرعة
ثم توجهوا لذاك المحتال
لسوء حظهم فتشوا على المحتال باش يبيعولو دنانيرهم وماصابوهش
وتراكمت عندهم الدينارات بغير فايدة
والسبب
السكان ماعلابالهمش أنو الدنانير اللي شراوها بمبلغ 900 دج هي دراهم المحتال
والناس اللي باعوهالهم هم مساعدين لذاك المحتال
وهكذا قدر المحتال يربح على حسابهم الملايين بسبب الطمع اللي عمالهم عينيهم

بارك الله فيك خويا شهاب على القصة
...........
لله يفارقنا بلا ذنوب


و عليكم السلام ...

مممممم ، و الله عجب !
صحيح هذه السنه انتشرت ظاهرة دينار الجرار و نجمة المهراس و أيضا نوكيـا ميل صون ...
أمر لا يصدّق ، أصلا عملية الشراء و البيع في هاته الحالة ربا صافية ( فالدينار يباع بالدينار بنفس الكمية )
ربي يهدينـا ،
بـارك الله فيك على الدعم و تثبيت الكلام .
تحياتي .

حمزة ملياني 121
2014-12-26, 11:40
صذقني لم اقرأ ماكتبت ولكني حين نظرت لكاتب المقال احسست ان المكتوب شيئ جميل

chandgoura
2014-12-28, 22:03
قصة المهراس ايضا مشابهة للتنظيمات التي تغزو العالم العربي كداعش والقاعدة

الملاحظ ولا مرة سمعنا ان هاته التنظيمات ضربت اسرائيل

فالجهاد الحق في فلطين لا في تقاتل العرب فيما بينهم

لو نقبنا عن من يعولهم لوجدناهم الدول الكبرى

تماما مثل روسيا حينما دعمت بشار

والعكس عند صدام حسين


شكرا

راعي الخير
2015-01-03, 23:40
http://im83.gulfup.com/NF5x5s.jpg