أبو هاجر القحطاني
2014-12-13, 14:31
الضياع والفقر حصاد الإيرانيين من الثورة الشيعية المفسدة
منذ قرابة 35 عاما ومنذ بدأت ما سميت بالثورة الإسلامية في إيران التي قادها الخميني مبشرا الإيرانيين بالوعود الشيعية الكاذبة حول إنشاء دولة إسلامية التي تقيم الحق والعدل وتنشر الأمن والأمان، ويتخلص الناس فيها من كل الشرور التي تحطيهم والتي جعلوها في أعين الإيرانيين كمثل إنشاء المدينة الفاضلة الموهومة.
فإذا بالناس بعد 35 عاما ترى أنها خدعت بأكاذيب الشيعة وأوهامهم، وأكاذيب ولاية الفقيه والإمام الغائب الذي سيحل كل المشكلات ويمنحهم ما لم يحلمون بالحصول عليه، فإذا بإيران اليوم تغرق في مشكلات اقتصادية واجتماعية ودينية ضخمة حتى أضحى الإلحاد في إيران يفوق نظيره في فرنسا على سبيل المثال.
فعلى الصعيد الاقتصادي ورغم كون إيران دولة بترولية يدخلها كل يوم عائد بترولي كبير - بل تعوم على بحر من النفط و الغاز و يمتلك الكثير من المعادن والإمكانيات الاقتصادية الهائلة الأخرى - إلا انه وبحسب تصريح التعاون في حكومة روحاني "علي ربيعي" الذي أفاد بأن الفقر تفشي لدى الإيرانيين، وأن هناك ما لا يقل عن 12 مليون فقير في إيران من أصل 78 مليون، فيقدر الفقراء بنحو 15% من سكان إيران بعد هذه السنين من الحكم المشين للملالي، الذي لم يجلب للبلاد سوى الحرب والدمار والقمع والإعدام والفقر والعوز.
أما على الصعيد الاجتماعي فما جلبته النظام الشيعي على الإيرانيين بان جعل من العراء مسكن الكثيرين منهم فيما يسمى بـ "بيوت الكارتون"، وهي ليست بيوتا بأي حال بل لا يجد أصحابها سوى المبيت في فضاء الشوارع والحدائق والأماكن العامة، ولا يجدون فرشا ولا غطاء سوى الكارتون في ظل البرد القارص الذي تشهده إيران كل عام.
فنقلت وكالات الأنباء الإيرانية تقريرا أوضح أوضاعا اجتماعية شديدة المأساوية تعاني منها شرائح من الشعب الإيراني المخدوع بالوهم الشيعي، وتظهر تقصيرا حكوميا واضحا في مجال الخدمات الاجتماعية و فيما يتعلق بالأوضاع المعيشية للشعب الإيراني.
ففي مقدم هذا الشتاء وتحديدا قبل عدة أيام فقط أعلن "حافظي" رئيس لجنة السلامة و البيئة في مجلس مدينة طهران أن 15 ألف مواطن إيراني يقضون ليلهم داخل كارتونات في طهران فقط، وان 3 آلاف من هؤلاء هن من النساء في ظل أوضاع صعبة جدا بل ويستحيل معها العيش، وخاصة مع هطول الثلوج والأمطار الغزيرة كحال شتاء إيران، وبينما ينعم المعممون بالخمس من كل شيعي ويبيت في العراء بسبب جشعهم وفسادهم، ويؤكد هذا المسئول بأن الجهات المعنية لم تبذل أية جهود من أجل إيجاد ملاذ لهؤلاء وخصوصا النسوة منهن.
وعلى صعيد الطفل الإيراني الذي يعد لكي يكون كارها للإسلام ولأهل السنة ولصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ومفتريا على أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات, لهذا الطفل الشيعي الذي سيمثل قنبلة موقوتة تنفجر في وجه كل مسلم وكل عربي لا ينتمي للشيعة، فقد اعترف رئيس هيئة الرقابة لبلدية طهران، مصطفى فيضي في تقرير آخر، بأن البلدية تقوم بتوظيف الأطفال القاصرين من أجل جمع النفايات، وأكد ذلك تلفزيون "شبكة خبر"، الإيراني الذي نقل عن مركز الإحصاء الرسمي بأن حوالي مليون و سبعمائة ألف طفل يعملون في إيران، وأن معدلات التضخم والبطالة في تصاعد مستمر، كما أن مظاهر التفسخ الاجتماعي والتفكك الأسري خصوصا من ناحية ارتفاع نسبة الطلاق بصورة ملفتة للنظر وازدادت ظاهرة أطفال الشوارع، فهذا ما قدمته الثورة الإيرانية الشيعية التي بشرت بالمدينة الفاضلة !!.
وسبب كل هذه المعاناة التي يعانيها الإيرانيون هو هذا النظام الكريه الذي يستمد قوته من إخضاع الإيرانيين تحت عدة عقائد شيعية باطلة من بينها عصمة المرشد وولاية الفقيه وانتظار المهدي الغائب الذي لن يعود، بينما يضرب الفساد الإداري والمالي أطنابه في الإمبراطورية التي كونها حرس الخميني ومرتزقة النظام، الذين هيمنوا على كل مقدرات إيران المالية والاقتصادية وثرواتها واستنزفوا كل مواردها وجعلوها خاصة بهم تحت عناوين دينية براقة.
ولم يجد المسئولون الشيعة بدا من ضرورة الاعتراف بوجود الفساد ولو ضمنيا لأن حجم الفساد اكبر من أي محاولة لتجاهله أو إنكاره، فاعترف بانتشار الفساد في إيران الرئيس الإيراني حسن روحاني حيث قال: "إن عدم القضاء عليه – أي الفساد - يعني عدم تحقق أحد أهم أهداف الثورة الإيرانية ", وذلك أمام مؤتمر عن مكافحة الفساد انعقد في العاصمة الإيرانية طهران، وأضاف: "إن من الضروري مكافحة الفساد؛ بالتزامن مع مكافحة التضخم والبطالة".
ولم يفت روحاني أن يعلن تخوفه من كفر الناس بالثورة الشيعية بعد ان ذاقوا ويلاتها وما جنته عليهم، فربط بين هذا الفشل في مكافحة الفساد وبين تعرض الثورة للخطر، فقال: "إن الشعب سيعتبر انتشار الفساد مؤشرا؛ إما على فساد المسئولين وهو ما سيضع النظام والثورة في محل شك، أو مؤشرا على فشل الحكومة".
هذا ما جنته الثورة التي جاءت لتنقذ الإنسان ولتبشره بواقع يشبه الأحلام بحسب ما صدره آيات الله المعممين الذين لا يزالون يخدعون الشيعة بينما تمتلئ كروشهم بالمال عن طريق الخمس وبيوتهم بالعشيقات والخدينات تحت اسم زواج المتعة، ليستعبدوا الإيرانيين الشيعة وليعيثوا فسادا في حرماتهم وأموالهم تحت وهم انتظار الغائب الذي لن يعود.
المصدر :
http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=8903&mot=1 (http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=8903&mot=1)
منذ قرابة 35 عاما ومنذ بدأت ما سميت بالثورة الإسلامية في إيران التي قادها الخميني مبشرا الإيرانيين بالوعود الشيعية الكاذبة حول إنشاء دولة إسلامية التي تقيم الحق والعدل وتنشر الأمن والأمان، ويتخلص الناس فيها من كل الشرور التي تحطيهم والتي جعلوها في أعين الإيرانيين كمثل إنشاء المدينة الفاضلة الموهومة.
فإذا بالناس بعد 35 عاما ترى أنها خدعت بأكاذيب الشيعة وأوهامهم، وأكاذيب ولاية الفقيه والإمام الغائب الذي سيحل كل المشكلات ويمنحهم ما لم يحلمون بالحصول عليه، فإذا بإيران اليوم تغرق في مشكلات اقتصادية واجتماعية ودينية ضخمة حتى أضحى الإلحاد في إيران يفوق نظيره في فرنسا على سبيل المثال.
فعلى الصعيد الاقتصادي ورغم كون إيران دولة بترولية يدخلها كل يوم عائد بترولي كبير - بل تعوم على بحر من النفط و الغاز و يمتلك الكثير من المعادن والإمكانيات الاقتصادية الهائلة الأخرى - إلا انه وبحسب تصريح التعاون في حكومة روحاني "علي ربيعي" الذي أفاد بأن الفقر تفشي لدى الإيرانيين، وأن هناك ما لا يقل عن 12 مليون فقير في إيران من أصل 78 مليون، فيقدر الفقراء بنحو 15% من سكان إيران بعد هذه السنين من الحكم المشين للملالي، الذي لم يجلب للبلاد سوى الحرب والدمار والقمع والإعدام والفقر والعوز.
أما على الصعيد الاجتماعي فما جلبته النظام الشيعي على الإيرانيين بان جعل من العراء مسكن الكثيرين منهم فيما يسمى بـ "بيوت الكارتون"، وهي ليست بيوتا بأي حال بل لا يجد أصحابها سوى المبيت في فضاء الشوارع والحدائق والأماكن العامة، ولا يجدون فرشا ولا غطاء سوى الكارتون في ظل البرد القارص الذي تشهده إيران كل عام.
فنقلت وكالات الأنباء الإيرانية تقريرا أوضح أوضاعا اجتماعية شديدة المأساوية تعاني منها شرائح من الشعب الإيراني المخدوع بالوهم الشيعي، وتظهر تقصيرا حكوميا واضحا في مجال الخدمات الاجتماعية و فيما يتعلق بالأوضاع المعيشية للشعب الإيراني.
ففي مقدم هذا الشتاء وتحديدا قبل عدة أيام فقط أعلن "حافظي" رئيس لجنة السلامة و البيئة في مجلس مدينة طهران أن 15 ألف مواطن إيراني يقضون ليلهم داخل كارتونات في طهران فقط، وان 3 آلاف من هؤلاء هن من النساء في ظل أوضاع صعبة جدا بل ويستحيل معها العيش، وخاصة مع هطول الثلوج والأمطار الغزيرة كحال شتاء إيران، وبينما ينعم المعممون بالخمس من كل شيعي ويبيت في العراء بسبب جشعهم وفسادهم، ويؤكد هذا المسئول بأن الجهات المعنية لم تبذل أية جهود من أجل إيجاد ملاذ لهؤلاء وخصوصا النسوة منهن.
وعلى صعيد الطفل الإيراني الذي يعد لكي يكون كارها للإسلام ولأهل السنة ولصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ومفتريا على أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات, لهذا الطفل الشيعي الذي سيمثل قنبلة موقوتة تنفجر في وجه كل مسلم وكل عربي لا ينتمي للشيعة، فقد اعترف رئيس هيئة الرقابة لبلدية طهران، مصطفى فيضي في تقرير آخر، بأن البلدية تقوم بتوظيف الأطفال القاصرين من أجل جمع النفايات، وأكد ذلك تلفزيون "شبكة خبر"، الإيراني الذي نقل عن مركز الإحصاء الرسمي بأن حوالي مليون و سبعمائة ألف طفل يعملون في إيران، وأن معدلات التضخم والبطالة في تصاعد مستمر، كما أن مظاهر التفسخ الاجتماعي والتفكك الأسري خصوصا من ناحية ارتفاع نسبة الطلاق بصورة ملفتة للنظر وازدادت ظاهرة أطفال الشوارع، فهذا ما قدمته الثورة الإيرانية الشيعية التي بشرت بالمدينة الفاضلة !!.
وسبب كل هذه المعاناة التي يعانيها الإيرانيون هو هذا النظام الكريه الذي يستمد قوته من إخضاع الإيرانيين تحت عدة عقائد شيعية باطلة من بينها عصمة المرشد وولاية الفقيه وانتظار المهدي الغائب الذي لن يعود، بينما يضرب الفساد الإداري والمالي أطنابه في الإمبراطورية التي كونها حرس الخميني ومرتزقة النظام، الذين هيمنوا على كل مقدرات إيران المالية والاقتصادية وثرواتها واستنزفوا كل مواردها وجعلوها خاصة بهم تحت عناوين دينية براقة.
ولم يجد المسئولون الشيعة بدا من ضرورة الاعتراف بوجود الفساد ولو ضمنيا لأن حجم الفساد اكبر من أي محاولة لتجاهله أو إنكاره، فاعترف بانتشار الفساد في إيران الرئيس الإيراني حسن روحاني حيث قال: "إن عدم القضاء عليه – أي الفساد - يعني عدم تحقق أحد أهم أهداف الثورة الإيرانية ", وذلك أمام مؤتمر عن مكافحة الفساد انعقد في العاصمة الإيرانية طهران، وأضاف: "إن من الضروري مكافحة الفساد؛ بالتزامن مع مكافحة التضخم والبطالة".
ولم يفت روحاني أن يعلن تخوفه من كفر الناس بالثورة الشيعية بعد ان ذاقوا ويلاتها وما جنته عليهم، فربط بين هذا الفشل في مكافحة الفساد وبين تعرض الثورة للخطر، فقال: "إن الشعب سيعتبر انتشار الفساد مؤشرا؛ إما على فساد المسئولين وهو ما سيضع النظام والثورة في محل شك، أو مؤشرا على فشل الحكومة".
هذا ما جنته الثورة التي جاءت لتنقذ الإنسان ولتبشره بواقع يشبه الأحلام بحسب ما صدره آيات الله المعممين الذين لا يزالون يخدعون الشيعة بينما تمتلئ كروشهم بالمال عن طريق الخمس وبيوتهم بالعشيقات والخدينات تحت اسم زواج المتعة، ليستعبدوا الإيرانيين الشيعة وليعيثوا فسادا في حرماتهم وأموالهم تحت وهم انتظار الغائب الذي لن يعود.
المصدر :
http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=8903&mot=1 (http://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=8903&mot=1)