المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالصور اقتتال بين " داعش " و " النصرة " على مواقع التواصل الإجتماعي ؟؟!!!


الزمزوم
2014-12-09, 07:38
معارك ’داعش’ و’النصرة’ على ’تويتر’ و’فايسبوك’ .. من يضبطها!؟


منذ بدء الأزمة السورية، تعتمد قوى "المعارضة" على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر بياناتها ومجريات الأحداث في المناطق الموجودة فيها. ومع دخول ميليشيات "النصرة" و"داعش" آتون الحرب، عُزز استخدام هذه المواقع، خصوصاً "تويتر" للرسائل النصية القصيرة، و"فايسبوك" لعرض الصور ونشر الأخبار و"البوستات" الشخصية أو العامة.


ولأن معارك الأرض تصورها صفحات الإنترنت، تشتعل جبهة "تويتر" دائماً بين "النصرة" و"داعش". ارهابي يهدد آخر، فيردّ الأول ويُصعد، حتى يصل الأمر بالطرفين، اصحاب الفكر نفسه، الى تكفير بعضهما البعض وتبادل الاتهامات بالردة، وما شابه ذلك. الصور التالية جمعها موقع "العهد" الإخباري من صفحات التنظيمين الإرهابيين على موقع "توتير". وبملاحظة التعليقات يظهر أنها نشرت كردود على تعليقات سابقة أو أضيفت في سياق حملات إعلامية شنتها التنظيمات.


http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/1214/3_3.jpg
تعليق من حسابات داعش انتقاداً للجولاني
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/1214/4_2.jpg
تعليق من حسابات جبهة النصرة انتقاداً للبغدادي


اللافت في الأمر ليس سيناريو "المعارك التفاعلية"، بل سماح إدارات هذه المواقع لهذه التيارات والتنظيمات بامتلاك حسابات رسمية لها اصلاً. فكيف يعقل أن تقفل بشكل دائم حسابات للقوى وأحزاب السياسية المقاومة، بذريعة تصنيفها عنوةً إرهابيةً عند دول اعدائها، وتبقى حسابات "داعش" والنصرة" فعالة!؟


لماذا يتعذر إغلاق حسابات التنظيمات التكفيرية ؟


الخبير في مواقع التواصل الإجتماعي والدكتور في الجامعة الأميركية ديفيد ابراهيم يتحدث عن صعوبة ضبط صفحات المنظمات الإرهابية، معللاً ذلك بسرعة وسهولة انشائها . فبحسب ابراهيم، يصعب جداً تعقب وإغلاق هذه الصفحات، فحساب جديد لا يحتاج لأكثر من ساعة للإنشاء، ولا يخضع لمراجعةٍ مسبقة من إدارات المواقع.


وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، يؤكد الدكتور ابراهيم أن لدى إدارات المواقع صعوبة بالتمييز بين الحسابات الدينية المعتدلة و الاخرى المتشددة. فالقيّمون على سياسات الشبكات في الأقاليم لا يستطيعون دائماً التفريق بين الإسلام الأصيل والتكفيري المزيف، إذ يبدو لهم أن الإسلامين متفقين على الأسماء والمفاهيم، دون إدراك الاختلاف بينهما في شرح الآيات أو طرق تطبيق الأحكام.


وعن "الحسابات المتحولة"، يؤكد الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي أنها أهم معوق. فالعديد من صفحات مواقع التنظيمات التكفيرية تتحول فجأةً الى حلتها الجديدة بعد أن كانت صفحة شخصية لمغرد عاديّ. و"الحسابات المتحولة" يمكن أن تكون أيضاً حسابات لمغردين، يبقون على اسمائهم، لكنهم ينقلون كل تعليقات صفحات التنظيمات التكفيرية عبر إعادة النشر (RETWEET) أو التوزيع (SHARE).


http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/1214/2_4.jpg
تعليق من حسابات جبهة النصرة تتهم داعش بالعمل المخابراتي


من جهة ثانية يتحدث الدكتور ابراهيم لموقع "العهد" عن مفهوم "الحماية الأيديولوجية" التي توفرها إدارة المواقع لحسابات ناشطيها. ويقول إنه "ممتثلين بشعار الإسلام الزائف يتحرك التكفيريون، فتتحاشى إدارات المواقع تسكير صفحاتهم تجنباً للمس بشعار "حرية المعتقد الديني". وكذلك الأمر ايضاً حول "السياسة الإسلامية"، كالمشورة والخلافة .. الخ.


تعتبر "التفاعلية مع الآخرين"، أكبر معوقات إدارات مواقع التواصل الاجتماعي لإغلاق صفحات التنظيمات التكفيرية. ويقول الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع إنه "كلما زاد تفاعل الصفحة أو الحساب مع المغردين كلما أصبح تصنيفه "فعالاً". وتزيد الفعالية بإعادة نشر التعليقات أو إبداء إعجابات عليها، ما يضطر إدارة المواقع التعاطي معه بـ "احترام"، والتغاضي عن الاعتراضات الفردية عليه (spam).


لماذا الاعتماد على وسائل التواصل ؟


الخبيرة في "الإعلام الجديد" والدكتورة في الجامعة اللبنانية سهاد كحيل، ترى في اعتماد التنظيمات التكفيرية على وسائل التواصل الاجتماعي "كمنابر وأبواق إعلامية" الطريقة الأسهل لنشر البيانات والأسرع في الوصول الى اكبر شريحة جماهيرية. وتقول في حديث لموقع "العهد" الإخباري إن "الاعتماد على "تويتر" و"فايسبوك" سهل ومجاني، لا يضطر التنظيمات لإعداد اماكن خاصة لإطلاق البث كاستديوهات. فكل الامر يقتصر على جهاز ذكي (قد يكون هاتفاً) وإنترنت (قد يكون هوائياً متوفراً عبر شركة الاتصال)".


وعن سرعة شيوع بيانات التنظيمات التكفيرية، تؤكد الخبيرة في "الإعلام الجديد" أننا "اليوم في عصر التواصل الاجتماعي التفاعلي كل منا يحمل هاتفاً خليوياً ذكياً ويستطيع بسهولة تحميل تطبيقات "تويتر" و"فايسبوك" وتلقي بيانات هذه الجماعات لحظة بلحظة"، وتضيف أنه "لا داعي لهذه التنظيمات أن تبذل جهداً في الترويج أو النشر، فشركات وسائل التواصل الاجتماعي اتاحت لها مجاناً هذه الخدمة".


http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/1214/1_4.jpg
تعليق من حسابات داعش ترويجاً لإرهابييها


كيف يمكن ضبط انتشار مواقع التكفيريين ؟


يتفق الخبيران على أن "حكومات الدول هي اولى الجهات القادرة على ضبط حسابات التنظيمات الإرهابية المفعلة منها، فباستطاعتها (الحكومات) إبلاغ شركات التواصل الاجتماعي عن وجود مواقع مشبوهة تثير الذعر أو تهدد السلم الأهلي، أو تسيء لديانات أو مذاهب أو افكار. وبناءً على "الإخبار" تقوم الشركات بتوقيف تلك الحسابات، كما حصل مسبقاً في لبنان مع الحسابين "أهل السنة في بعلبك" و"أحرار الشام في الشمال"". ويرى الخبيران أن الإبلاغ (spam) من قبل المغردين ووسائل الإعلام عن أية حسابات تكفيرية، يسهل على الشركات الالتفات الى خطورتها.


من جهة ثانية، يعتبر إبراهيم أن الحل يكون ايضاً بصياغة لجان دولية إسلامية لمعايير تصنف على اساسها "إسلامية التيارات" على انها معتدلة أو أصولية أو متشددة تكفيرية. وعندها يصبح لإدارات مواقع التفاعل اسس عليها تغلق الصفحات أو تبقى، وعليها يراقب مدى تطرف التنظيم.


http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/1214/4_3.jpg
تعليق من حسابات داعش ضد الجولاني
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/1214/top_1.jpg
احد صفحات جبهة النصرة على تويتر

الزمزوم
2014-12-12, 20:56
تنظيم "داعش" يجني أموالاً طائلة من بيع أعضاء مسلحيه القتلى!!



أكدت مصادر مطلعة أن تنظيم "داعش" الإرهابي هو الأغنى في العالم، بعد الكشف عما تورط فيه المسلحون، حيث تبين أن هناك وسيلة أخرى تجلب للتنظيم أموالاً طائلة هي المتاجرة بالأعضاء.

وقد تبين أن متزعمي "داعش" وضعوا خطة للتجارة بالأعضاء في مدينة واحدة، تحت سيطرتهم، على الأقل هي الموصل.

ولتحقيق هذه الخطة عمل التنظيم على تجنيد واستقبال جراحين أجانب من الذين يعملون في مرافق طبية في الموصل، كما أفاد موقع " Al-Monitor "، نقلاً عن شهادة طبيب "الأنف والأذن والحنجرة" سروان الموصلي.

وذكر الطبيب أن الجراحين الأخصائيين كانوا قد تلقوا تعليمات بالعمل بعيداً عن الجراحين المحليين، وأن وظيفتهم تنحصر فقط في استخراج وتخزين الأعضاء لنقلها فيما بعد إلى المكان المطلوب. ويُعتقد أن الأعضاء تُستخرج من أجسام مسلحين قُتلوا حديثاً أو أُصيبوا بجراح بالغة، وذلك أثناء عملية نقلهم من صفوف القتال الأمامية، وكذلك من أجسام ضحايا الاختطاف.

ووفقاً لقول الطبيب، فإن حجم هذه الأعمال البشعة قد تكون هائلة جداً. ذلك أنها عبارة عن "سلسلة طويلة من المتاجرين بالأعضاء البشرية والمؤسسات الطبية المتواجدة في دول أخرى".

قد يكون هذا "البيزنس" مربحاً للغاية. إذ أن سعر كِلية واحدة، مثلاً، في السوق السوداء قد يتراوح بين عدة آلاف إلى عشرات الآلاف من الدولارات.

الرقم الحقيقي لعدد ضحايا هذا البيزنس لا يزال غير معروف، لكن مما لا شك فيه هو أنه جزء من إيرادات تنظيم "داعش"، والتي تُقدر –حتى الآن- بحوالي 2 مليار دولار أمريكي سنوياً.

المصادر الرئيسية الأخرى للدخل هي التجارة غير المشروعة بالنفط وتهريب المخدرات، والإتجار بالبشر، والاختطاف. بالإضافة إلى مختلف الرسوم المفروضة على السكان المحليين، ومن التبرعات الخاصة من جميع أنحاء العالم

الزمزوم
2014-12-12, 20:57
"داعش" ينشر كتيباً يعلم الإرهابيين كيفية اختطاف واغتصاب النساء.. ويعرض بيع جثة فولي بمليون دولار

في إطار الجرائم الوحشية المتواصلة التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق النساء كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقرير أعده الكاتب آدم وايتهول أن التنظيم نشر كتيب إرشادات يثير الاشمئزاز يحتوي على تعليمات للإرهابيين حول كيفية اختطاف الفتيات والنساء وطرق استعبادهن واغتصابهن .

وأشارت الصحيفة إلى أن الكتيب يحتوي على مجموعة مقرفة من الأسئلة والأجوبة التي قدمها التنظيم الإرهابي لاتباعه عندما يقومون باختطاف النساء واحتجازهن وتحويلهن إلى رقيق وسبايا وتطبيق معتقدات كريهة عليهن .

وأوضحت الصحيفة أن الكتيب الذي نشر في الثالث من كانون الأول الجاري يعتبر بحسب الباحثين في معهد كويليام البريطاني لمكافحة التطرف جزءا من الدعاية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي .

وكان تقرير صدر مؤخرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش كشف أن العدد الدقيق للنساء اللواتي عمد إرهابيو داعش إلى استعبادهن وبيعهن غير معروف لكنه لفت إلى أن العديد من النساء اللواتي هربن قلن إنهن شاهدن شخصيا مئات النساء في الأسر.

كما كشفت تقارير إعلامية في وقت سابق أن تنظيم داعش الإرهابي يعمد إلى بيع النساء والفتيات الصغيرات وذلك بعد أن يقوم بقتل أزواجهن وآبائهن أمامهن بطرق وحشية.

وفي سياق ممارسات تنظيم داعش الإرهابي كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير أعدته اشلي كولمان أن التنظيم يحاول بيع جثة المصور الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي قطع رأسه في آب الماضي مقابل مليون دولار .

ولفتت الصحيفة إلى أن التنظيم الإرهابي سيقبل الاستعانة بتحاليل الحمض النووي ليثبت للمشتري أنها جثة فولي وأنه سوف يتم تسليم الجثة عبر الحدود التركية بعد دفع المبلغ المتفق عليه .

وأوضحت الصحيفة أن عائلة فولي كانت ستدفع فدية بقيمة 132 مليون دولار لإطلاق سراح ابنهم قبل مقتله إلا أن المسؤولين الأمريكيين اعتبروا أن دفع الفدية سوف يعد “خيانة”.

ولم تعلق عائلة فولي بعد على الأمر بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تحاول الحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن .

يذكر أن فولي هو أول رهينة أمريكي يتم قطع رأسه على يد تنظيم داعش الإرهابي في آب الماضي حيث نشر التنظيم الإرهابي تسجيل فيديو يوضح عملية ذبحه.

الزمزوم
2014-12-13, 17:04
أبو ماريا القحطاني يتهم عصابات "الجيش الحر" بتأسيس تنظيم "داعش"!!


كشف القيادي البارز في "جبهة النصرة"، العراقي أبو ماريا القحطاني، عن أسرار نشأة تنظيم داعش الإرهابي في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور شرق سورية.

وأفاد موقع "آسيا نيوز" أن القحطاني الذي يقود جبهة النصرة في جنوب سورية، بعد خروجه ومقاتليه من دير الزور إثر هزيمتهم أمام داعش، أدلى بدلوه في موضوع نشأة التنظيم الإرهابي وتمدده في المنطقة الشرقية، بعد المعلومات التي تحدثت عن مبايعة بعض الألوية في درعا تنظيم البغدادي، ووقوع اشتباكات وأعمال خطف بينها وبين جبهة النصرة.

وقال القحطاني الذي كان يعرف سابقا باسم (إمبراطور المنطقة الشرقية) إبّان تواجده في دير الزور، إن "الأركان والمجلس العسكري في دير الزور هم من طعن المجاهدين في الظهر, فناصروا داعش, وبايعهم النقيب "أبو هارون" وقتل من قبل المجاهدين, وبعدها قُطع رأسه". مضيفا "باشرنا في قتال الدواعش في درعا, وأغلب من دافع عنهم هم بعض رفاقهم من الجيش الحر، ولا تنسوا أن من أسس داعش في البوكمال هم من الأركان".

وتابع قائلا: "فالبعض يتكلم عن أبي مالك التلي لماذا لم يقاتل داعش؟ ونحن نقول من بايع داعش في الشرقية وفي حمص وفي درعا، الجيش الحر هم من بايعهم".

تصريحات القحطاني الأخيرة، جاءت مفاجئة بشكل كبير، خصوصاً أن المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، دأبت على اتهام الحكومة السورية بتأسيس تنظيم داعش الإرهابي وتقديم الرعاية له من أجل ضرب فصائل المعارضة المعتدلة حسب زعمهم.