benmia
2009-08-16, 17:25
الكويت (ا ف ب) - قضى 41 مدعوا جميعهم نساء واطفال في حريق اندلع ليل السبت الاحد في خيمة النساء التي اقيمت بمناسبة حفل زفاف قرب العاصمة الكويتية في حين كان عدد الجرحى بالعشرات.
واعلن رئيس جهاز الاطفاء جاسم المنصوري الاحد لوكالة فرانس برس ان "جميع الضحايا من النساء وبينهن ستة اطفال" من دون ان يعدل الحصيلة الاخيرة التي اعلنت الليلة الماضية بعد ساعات على وقوع المأساة.
واندلع الحريق في خيمة النساء خلال حفل زفاف في حي الجهراء الواقع على بعد حوالى خمسين كلم شمال غرب العاصمة الكويت.
واضاف المسؤول الكويتي ان عدد الجرحى 57 بينهم سبعة في حال الخطر.
وكان وزير الصحة هلال الساير تحدث في وقت سابق عن سقوط 76 جريحا بينهم اشخاص اصيبوا بحروق بالغة.
واوضح المسؤول ان "الخيمة احترقت في دقائق" مشيرا الى ان حالة الهلع داخل الخيمة لحظة اندلاع الحريق تفسر عدد الضحايا المرتفع. وتابع ان "بعض الجثث متفحمة وبالتالي سيصعب التعرف عليها".
وقال رئيس جهاز الاطفاء ان ما بين 150 و180 شخصا كانوا في الخيمة عند اندلاع الحريق ولم يبق منها سوى هيكلها الحديدي امام المنزل الذي احتفل فيه بالزفاف. وتضررت سيارة واحدة على الاقل من جراء الحريق.
وسقط عدد من الضحايا نتيجة حالة الهلع التي اصابت المدعوين من جراء اندلاع الحريق.
وبحسب المنصوري تم ابلاغ فرق الاطفاء بالحريق السبت في الساعة 21,20 بالتوقيت المحلي (21,20 تغ) التي هرعت الى المكان.
وبحسب معلومات صحافية كان اهالي الضحايا قطعوا في مرحلة اولى الطرقات المؤدية الى المنزل خشية التقاط وسائل الاعلام صور لبناتهم ونسائهم.
واعلنت وزارة الداخلية ظهر الاحد انها وضعت في تصرف الجمهور رقما للاتصال والحصول على معلومات عن الضحايا وشكلت خلية للاتصال بجهاز الشرطة القضائية المكلف التعرف على الجثث.
وفتح تحقيق رسمي لكشف اسباب اندلاع الحريق لكن الصحف الكويتية تحدثت عن ماس كهربائي ادى الى انقطاع مفاجىء في التيار الكهربائي.
وكتبت صحيفة "كويت تايمز" الصادرة بالانكليزية ان "سقوط اجزاء من الخيمة على النساء وانقطاع التيار الكهربائي اعاقا عمليات الاغاثة".
وبحسب الصحيفة شاركت حوالى عشرين سيارة اطفاء وعشرات المسعفين في عمليات الانقاذ لانتشال الضحايا من تحت الانقاض في حين قامت سيارات الاسعاف بنقل القتلى والجرحى الى مستشفيات عدة.
وقالت الصحيفة ان بعض الضحايا اقارب اشخاص مروا بتجربة مماثلة الشتاء الماضي في حريق اندلع في قاعة زفاف ما ادى الى مقتل امرأتين واصابة اخريات.
واعلن رئيس جهاز الاطفاء جاسم المنصوري الاحد لوكالة فرانس برس ان "جميع الضحايا من النساء وبينهن ستة اطفال" من دون ان يعدل الحصيلة الاخيرة التي اعلنت الليلة الماضية بعد ساعات على وقوع المأساة.
واندلع الحريق في خيمة النساء خلال حفل زفاف في حي الجهراء الواقع على بعد حوالى خمسين كلم شمال غرب العاصمة الكويت.
واضاف المسؤول الكويتي ان عدد الجرحى 57 بينهم سبعة في حال الخطر.
وكان وزير الصحة هلال الساير تحدث في وقت سابق عن سقوط 76 جريحا بينهم اشخاص اصيبوا بحروق بالغة.
واوضح المسؤول ان "الخيمة احترقت في دقائق" مشيرا الى ان حالة الهلع داخل الخيمة لحظة اندلاع الحريق تفسر عدد الضحايا المرتفع. وتابع ان "بعض الجثث متفحمة وبالتالي سيصعب التعرف عليها".
وقال رئيس جهاز الاطفاء ان ما بين 150 و180 شخصا كانوا في الخيمة عند اندلاع الحريق ولم يبق منها سوى هيكلها الحديدي امام المنزل الذي احتفل فيه بالزفاف. وتضررت سيارة واحدة على الاقل من جراء الحريق.
وسقط عدد من الضحايا نتيجة حالة الهلع التي اصابت المدعوين من جراء اندلاع الحريق.
وبحسب المنصوري تم ابلاغ فرق الاطفاء بالحريق السبت في الساعة 21,20 بالتوقيت المحلي (21,20 تغ) التي هرعت الى المكان.
وبحسب معلومات صحافية كان اهالي الضحايا قطعوا في مرحلة اولى الطرقات المؤدية الى المنزل خشية التقاط وسائل الاعلام صور لبناتهم ونسائهم.
واعلنت وزارة الداخلية ظهر الاحد انها وضعت في تصرف الجمهور رقما للاتصال والحصول على معلومات عن الضحايا وشكلت خلية للاتصال بجهاز الشرطة القضائية المكلف التعرف على الجثث.
وفتح تحقيق رسمي لكشف اسباب اندلاع الحريق لكن الصحف الكويتية تحدثت عن ماس كهربائي ادى الى انقطاع مفاجىء في التيار الكهربائي.
وكتبت صحيفة "كويت تايمز" الصادرة بالانكليزية ان "سقوط اجزاء من الخيمة على النساء وانقطاع التيار الكهربائي اعاقا عمليات الاغاثة".
وبحسب الصحيفة شاركت حوالى عشرين سيارة اطفاء وعشرات المسعفين في عمليات الانقاذ لانتشال الضحايا من تحت الانقاض في حين قامت سيارات الاسعاف بنقل القتلى والجرحى الى مستشفيات عدة.
وقالت الصحيفة ان بعض الضحايا اقارب اشخاص مروا بتجربة مماثلة الشتاء الماضي في حريق اندلع في قاعة زفاف ما ادى الى مقتل امرأتين واصابة اخريات.