فريد الفاطل
2014-11-28, 18:46
كشفت دراسة تاريخية حديثة عن حقيقة أصول حكام إماراتي أبو ظبي"آل نهيان" ودبي "آل مكتوم" بدولة الإمارات وبما يفسر دعمهم لنظام السفاح بشار الأسد وممالئتهم لإيران ومعاداتهم للإسلام السني.
وأكدت الدراسة التي أعدها الباحث التاريخي "أبوالحمزة" ونشرها منتدى الثورة السورية أن أصول "آل نهيان" و"آل مكتوم" نصيرية من الشيعة الباطنية وأنهم من بقايا دولة القرامطة التي سرقت الحجر الأسود وحاولت هدم الكعبة وأنهم يحاولون حاليا ويخططون منذ زمن بعيد لإعادة إحياء دولة القرامطة مدعومين بذلك من إيران التي يعتبرون أكبر داعم لاقتصادها ومن شيعة دول الخليج العربي خاصة المنطقة الشرقية بالسعودية .
وأوضحت الدراسة أن آل نهيان وآل مكتوم يحاولون ومن خلال خطة ممنهجة نشر التشيع في دولة الإمارات وأنه ربما يفسر ذلك إقامة الضريح الكبير للشيخ زايد بن سلطان حاكم الإمارات الراحل وتحويله لمزار على النسق الشيعي والتبرك به وكذلك تقريب الشيعة العرب المستترين تحت مسمى "الصوفية" وإغداق المال عليهم وفتح أبواقهم الإعلامية لهم مثل الحبيب علي الجفري والشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشق الثاني في خطة إحياء دولة القرامطة هو محاربة الإسلام السياسي السني بكل الطرق ومهما كلف الأمر لأن الإسلام السياسي السني يمثل الخطر الأكبر على مشروعهم بالمنطقة وانه يفسر ذلك تخطيطهم ودعمهم للانقلاب على حكم الإسلاميين بمصر وكذلك محاربتهم لحركة النهضة في تونس وان الدور القادم سيكون على الفكر الوهابي بالجزيرة العربية.
وتساءل الباحث في بداية الدراسة قائلا "عندما اندلعت الثورة السورية المباركة كنت من المهتمين والمتابعين لجميع الأحداث ذات العلاقة بالثورة.
ولفت انتباهي الدعم السخي غير المعلن من قبل دولة الإمارات العربية التي يفترض أنها سنية لنظام بشار الأسد المجرم وذلك في الوقت الذي لم نسمع فيه عن أي دعم إنساني من قبل هذه الدولة " الشقيقة" للشعب السوري النازح والمهجّر من بلده بسبب الأحداث المروّعة التي يرتكبها نظام الأسد في كل يوم وليلة؟.
وأضاف ..في غضون الثورة السورية ومنذ يومها الأول لاحظت أولا أنّ وزير الخارجية الروسي لافروف هرع إلى الإمارات في أول تحرك دبلوماسي له بعد الأزمة بدلا من زيارة الأسد الحليف أو إيران البقرة الحلوب لروسيا أو الصين الشيوعية؟ ولاحظت ملايين الدولار المتدفقة في الخفاء لنظام بشّار ولاحظت الإعلام الإماراتي أو الإعلام الذي يبث من الإمارات ( كقناة العربية على سبيل المثال ) الذي يعمل على تشويه الثورة السورية وبعضه يقدم خدمات مخابراتية تجسسية لحساب النظام ضد الثورة. ولاحظت كيف أهدت الإمارات شفرة الأقمار الصناعية لهواتف الثريا التي يستخدمها الثوّار السوريون للنظام ليتم تصفيتهم كما لاحظت كيف أن بشار الأسد عندما أشتد الخطر على نظامه وشعر بالخطر المحدق على أهله قام بإرسال أمة وأخته وبعض المقربين من عائلته إلى أين؟ إيران؟ روسيا ؟ الجواب لا!!فقد قام بإرسالهم إلى الإمارات حيث الأمان وسط أهله وناسه من النصيريين وغير ذلك من المساعدات والدعم اللامحدود الذي يطول المقام لذكرها.
وقال .. كل تلك الأمور أطلقت عدة إشارات استفهام في رأسي , مما دعاني للبحث عن الأسباب فقررت إعادة القراءة عن تاريخ دولة الإمارات وحكّامها مرة أخرى ولكن بتعمق هذه المرة وعندما بحثت في الأنساب لحكّام دولة الإمارات ( أعني آل نهيّان وآل مكتوم) وجدت أن كل من آل نهيّان (آل بوفلاح) وآل مكتوم (آل بوفلاسة) يلتقون في النسب ب - : محمد بن سلطان بن محمد بن هلال بن جبلة بن أحمد بن إياس بن عبدالأعلم بن برسم بن الأسعد بن حبيب بن عمرو بن كاهل بن اسلم بن تدول بن تيم الات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة.
واوضح أن ذلك النسب الى قبيلة كلب العربية العريقة جعلني في حالة ذهول وتساؤلات؟ ما الذي جاء بقبيلة كلب إلى دولة الإمارات ؟ فأنا بحكم إطّلاعي وإهتمامي المتواضع بالتاريخ والأنساب العربية أعلم مواقع القبائل العربية قبل الإسلام وبعد الإسلام فقبيلة كلب العربية كانت تقطن قبل الإسلام في شمال الجزيرة العربية (دومة الجندل) وبادية السماوة في العراق وبعد الإسلام انتقل جزء كبير منها الى الشام وخصوصا في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وإبنه يزيد حيث أن أم يزيد بن معاوية هي : ميسون بنت بحدل بن أنيف بن دلجة بن قنافة بن عدي بن زهير بن حارثة بن جناب بن كلب بن وبرة بن حلوان بن إلحافي بن قضاعة.
وأشار الباحث الى أنه منذ تلك المصاهرة بين كلب وبني أمية استوطن جزء أساسي من قبيلة كلب في الشام وبالتحديد في فيما يعرف بجبال " النصيرية" الان وكان لقبيلة كلب الفضل الأساسي في تثبيت خلافة بني أمية وبعد سقوط الخلافة الأموية وبالتحديد في أوائل القرن الثالث الهجري وصل التشيع ( الإسماعيلي) الى قبيلة كلب " الشامية" من العراق عن طريق محمد بن نصير ( مولى تميم) الفارسي الأصل وأصبحت قبيلة كلب "الشامية نصيرية إسماعيلية. ثم إنه بعد ذلك وتحديدا في عام 899 م بعد أن أعلن الخليفة الفاطمي عبيدالله المهدي بأنه هو الإمام الحادي عشر للمسلمين وليس محمد بن إسماعيل الذي يعتقد به الشيعة الإسماعيلية أنشق قسم كبير من الشيعة الإسماعيلية على رأسهم حمدان بن قرمط وأقاموا دولة مايعرف بدولة القرامطة.إنتقل جزء كبير من قبيلة كلب " الشامية إلى إقليم البحرين شرق الجزيرة العربية وهو إقليم يمتد من البصرة إلى هجر ( الإحساء بالسعودية) حيث تكونت دولة القرامطة هنالك واستمرت عدة قرون.
وقال ان رأس القرامطة وآخر قادتهم كان الحسن الأعصم بن احمد بن ابي سعيد بن أبي طاهربن الحسن بن بهرام بن إبراهيم من بني جناب من رفيدة من بني كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة. وفي عام 1073 م 466 هجرية سقطت دولة القرامطة على يد قبيلة العيونيون من تميم وذلك بدعم من كل من الخليفة العباسي القائم بأمر الله والسلطان السلجوقي ملك شاه ثم من بعد ذلك تفرقت قبائل القرامطة وتشتت فاستقرت فلول القرامطة من قبيلة كلب " الشامية " في سلطنة عمان وبالتحديد في منطقة الظفرة وأقاموا تحالفات قبلية في عمان عدة قرون (حلف قبائل الهناوي). وفي عام 1633 م كوّنت فروع قبيلة كلب الإسماعيلية النصيرية في الخليج العربي مايعرف بحلف بني إياس وانتقلوا من عمان الى مايعرف حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة وقاموا بمحاربة سكانها الأصليين من بني قتب وهم من العبادل من بني دارم من تميم من البوعينين واستولى الكلبيين على منطقة بني قتب من تميم وعاشوا فيها حياة قبلية وبدوية تحت السيطرة البرتغالية والبريطانية إلى عام 1968 م حيث قررت بريطانيا الإنسحاب من منطقة الخليج العربي وبدورهم قاموا بتسليم مقاليد الحكم في المنطقة ( الإمارات) كعادتهم لأعداء الإسلام من فلول القرامطة الإسماعيلية النصيرية الممثلة في آل نهيان وآل مكتوم وفي عام 1971 م تأسست ما يعرف اليوم بدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة النصيرية من آل نهيان ونيابة آل مكتوم وتهميش بقية دول الإتحاد الإماراتي من آل القاسمي وآل النعمي وآل المعلا وآل الشرقي .
وظل حكّام أبوظبي ودبي القرامطة النصيريين يحكمون شعوبهم من أهل السنة والجماعة متخفين بقناع التقية الباطني متبنين المذهب المالكي! للتمويه ولتغطية إسبال اليدين في الصلاة (فمن المعروف عن المذهب المالكي أنه محصور اليوم في المغرب العربي وإفريقيا ووجوده في منطقة الخليج أمر مستنكر) ومن رحمة الله تعالى بعباده الموحدين أن دين هؤلاء القوم ومذهبهم لا يسمح بإنتشار دعوتهم وإقتصارها عليهم ولولا ذلك لوجدت النصيريين يملأون دول الخليج عرضا وطولا يعملون على إفساد المسلمين ونشر الرذيلة في أوساط المسلمين ومحاربة الإسلام والمسلمين في كافة بلدان العالم تماما كما يفعل نصيريّو الإمارات اليوم .
المصدر
http://saladingate.com/neeews/5245-9358
وأكدت الدراسة التي أعدها الباحث التاريخي "أبوالحمزة" ونشرها منتدى الثورة السورية أن أصول "آل نهيان" و"آل مكتوم" نصيرية من الشيعة الباطنية وأنهم من بقايا دولة القرامطة التي سرقت الحجر الأسود وحاولت هدم الكعبة وأنهم يحاولون حاليا ويخططون منذ زمن بعيد لإعادة إحياء دولة القرامطة مدعومين بذلك من إيران التي يعتبرون أكبر داعم لاقتصادها ومن شيعة دول الخليج العربي خاصة المنطقة الشرقية بالسعودية .
وأوضحت الدراسة أن آل نهيان وآل مكتوم يحاولون ومن خلال خطة ممنهجة نشر التشيع في دولة الإمارات وأنه ربما يفسر ذلك إقامة الضريح الكبير للشيخ زايد بن سلطان حاكم الإمارات الراحل وتحويله لمزار على النسق الشيعي والتبرك به وكذلك تقريب الشيعة العرب المستترين تحت مسمى "الصوفية" وإغداق المال عليهم وفتح أبواقهم الإعلامية لهم مثل الحبيب علي الجفري والشيخ علي جمعة مفتي مصر السابق وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشق الثاني في خطة إحياء دولة القرامطة هو محاربة الإسلام السياسي السني بكل الطرق ومهما كلف الأمر لأن الإسلام السياسي السني يمثل الخطر الأكبر على مشروعهم بالمنطقة وانه يفسر ذلك تخطيطهم ودعمهم للانقلاب على حكم الإسلاميين بمصر وكذلك محاربتهم لحركة النهضة في تونس وان الدور القادم سيكون على الفكر الوهابي بالجزيرة العربية.
وتساءل الباحث في بداية الدراسة قائلا "عندما اندلعت الثورة السورية المباركة كنت من المهتمين والمتابعين لجميع الأحداث ذات العلاقة بالثورة.
ولفت انتباهي الدعم السخي غير المعلن من قبل دولة الإمارات العربية التي يفترض أنها سنية لنظام بشار الأسد المجرم وذلك في الوقت الذي لم نسمع فيه عن أي دعم إنساني من قبل هذه الدولة " الشقيقة" للشعب السوري النازح والمهجّر من بلده بسبب الأحداث المروّعة التي يرتكبها نظام الأسد في كل يوم وليلة؟.
وأضاف ..في غضون الثورة السورية ومنذ يومها الأول لاحظت أولا أنّ وزير الخارجية الروسي لافروف هرع إلى الإمارات في أول تحرك دبلوماسي له بعد الأزمة بدلا من زيارة الأسد الحليف أو إيران البقرة الحلوب لروسيا أو الصين الشيوعية؟ ولاحظت ملايين الدولار المتدفقة في الخفاء لنظام بشّار ولاحظت الإعلام الإماراتي أو الإعلام الذي يبث من الإمارات ( كقناة العربية على سبيل المثال ) الذي يعمل على تشويه الثورة السورية وبعضه يقدم خدمات مخابراتية تجسسية لحساب النظام ضد الثورة. ولاحظت كيف أهدت الإمارات شفرة الأقمار الصناعية لهواتف الثريا التي يستخدمها الثوّار السوريون للنظام ليتم تصفيتهم كما لاحظت كيف أن بشار الأسد عندما أشتد الخطر على نظامه وشعر بالخطر المحدق على أهله قام بإرسال أمة وأخته وبعض المقربين من عائلته إلى أين؟ إيران؟ روسيا ؟ الجواب لا!!فقد قام بإرسالهم إلى الإمارات حيث الأمان وسط أهله وناسه من النصيريين وغير ذلك من المساعدات والدعم اللامحدود الذي يطول المقام لذكرها.
وقال .. كل تلك الأمور أطلقت عدة إشارات استفهام في رأسي , مما دعاني للبحث عن الأسباب فقررت إعادة القراءة عن تاريخ دولة الإمارات وحكّامها مرة أخرى ولكن بتعمق هذه المرة وعندما بحثت في الأنساب لحكّام دولة الإمارات ( أعني آل نهيّان وآل مكتوم) وجدت أن كل من آل نهيّان (آل بوفلاح) وآل مكتوم (آل بوفلاسة) يلتقون في النسب ب - : محمد بن سلطان بن محمد بن هلال بن جبلة بن أحمد بن إياس بن عبدالأعلم بن برسم بن الأسعد بن حبيب بن عمرو بن كاهل بن اسلم بن تدول بن تيم الات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة.
واوضح أن ذلك النسب الى قبيلة كلب العربية العريقة جعلني في حالة ذهول وتساؤلات؟ ما الذي جاء بقبيلة كلب إلى دولة الإمارات ؟ فأنا بحكم إطّلاعي وإهتمامي المتواضع بالتاريخ والأنساب العربية أعلم مواقع القبائل العربية قبل الإسلام وبعد الإسلام فقبيلة كلب العربية كانت تقطن قبل الإسلام في شمال الجزيرة العربية (دومة الجندل) وبادية السماوة في العراق وبعد الإسلام انتقل جزء كبير منها الى الشام وخصوصا في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وإبنه يزيد حيث أن أم يزيد بن معاوية هي : ميسون بنت بحدل بن أنيف بن دلجة بن قنافة بن عدي بن زهير بن حارثة بن جناب بن كلب بن وبرة بن حلوان بن إلحافي بن قضاعة.
وأشار الباحث الى أنه منذ تلك المصاهرة بين كلب وبني أمية استوطن جزء أساسي من قبيلة كلب في الشام وبالتحديد في فيما يعرف بجبال " النصيرية" الان وكان لقبيلة كلب الفضل الأساسي في تثبيت خلافة بني أمية وبعد سقوط الخلافة الأموية وبالتحديد في أوائل القرن الثالث الهجري وصل التشيع ( الإسماعيلي) الى قبيلة كلب " الشامية" من العراق عن طريق محمد بن نصير ( مولى تميم) الفارسي الأصل وأصبحت قبيلة كلب "الشامية نصيرية إسماعيلية. ثم إنه بعد ذلك وتحديدا في عام 899 م بعد أن أعلن الخليفة الفاطمي عبيدالله المهدي بأنه هو الإمام الحادي عشر للمسلمين وليس محمد بن إسماعيل الذي يعتقد به الشيعة الإسماعيلية أنشق قسم كبير من الشيعة الإسماعيلية على رأسهم حمدان بن قرمط وأقاموا دولة مايعرف بدولة القرامطة.إنتقل جزء كبير من قبيلة كلب " الشامية إلى إقليم البحرين شرق الجزيرة العربية وهو إقليم يمتد من البصرة إلى هجر ( الإحساء بالسعودية) حيث تكونت دولة القرامطة هنالك واستمرت عدة قرون.
وقال ان رأس القرامطة وآخر قادتهم كان الحسن الأعصم بن احمد بن ابي سعيد بن أبي طاهربن الحسن بن بهرام بن إبراهيم من بني جناب من رفيدة من بني كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة. وفي عام 1073 م 466 هجرية سقطت دولة القرامطة على يد قبيلة العيونيون من تميم وذلك بدعم من كل من الخليفة العباسي القائم بأمر الله والسلطان السلجوقي ملك شاه ثم من بعد ذلك تفرقت قبائل القرامطة وتشتت فاستقرت فلول القرامطة من قبيلة كلب " الشامية " في سلطنة عمان وبالتحديد في منطقة الظفرة وأقاموا تحالفات قبلية في عمان عدة قرون (حلف قبائل الهناوي). وفي عام 1633 م كوّنت فروع قبيلة كلب الإسماعيلية النصيرية في الخليج العربي مايعرف بحلف بني إياس وانتقلوا من عمان الى مايعرف حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة وقاموا بمحاربة سكانها الأصليين من بني قتب وهم من العبادل من بني دارم من تميم من البوعينين واستولى الكلبيين على منطقة بني قتب من تميم وعاشوا فيها حياة قبلية وبدوية تحت السيطرة البرتغالية والبريطانية إلى عام 1968 م حيث قررت بريطانيا الإنسحاب من منطقة الخليج العربي وبدورهم قاموا بتسليم مقاليد الحكم في المنطقة ( الإمارات) كعادتهم لأعداء الإسلام من فلول القرامطة الإسماعيلية النصيرية الممثلة في آل نهيان وآل مكتوم وفي عام 1971 م تأسست ما يعرف اليوم بدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة النصيرية من آل نهيان ونيابة آل مكتوم وتهميش بقية دول الإتحاد الإماراتي من آل القاسمي وآل النعمي وآل المعلا وآل الشرقي .
وظل حكّام أبوظبي ودبي القرامطة النصيريين يحكمون شعوبهم من أهل السنة والجماعة متخفين بقناع التقية الباطني متبنين المذهب المالكي! للتمويه ولتغطية إسبال اليدين في الصلاة (فمن المعروف عن المذهب المالكي أنه محصور اليوم في المغرب العربي وإفريقيا ووجوده في منطقة الخليج أمر مستنكر) ومن رحمة الله تعالى بعباده الموحدين أن دين هؤلاء القوم ومذهبهم لا يسمح بإنتشار دعوتهم وإقتصارها عليهم ولولا ذلك لوجدت النصيريين يملأون دول الخليج عرضا وطولا يعملون على إفساد المسلمين ونشر الرذيلة في أوساط المسلمين ومحاربة الإسلام والمسلمين في كافة بلدان العالم تماما كما يفعل نصيريّو الإمارات اليوم .
المصدر
http://saladingate.com/neeews/5245-9358