المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية وسياستها الخبيثة في انهيار اسعار النفط


امبراطور البحر1
2014-11-22, 12:19
أرجع اقتصاديون رفع إنتاج السعودية من النفط إلى أسباب سياسية، بالإضافة إلى خدمة مصالحها الاقتصادية، رغم أن رفع الإنتاج كان أحد العوامل التي ساهمت في خفض أسعار النفط عالميا.
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، في آخر تقرير شهري لها يوم الجمعة الماضي، إن السعودية أبلغت عن إنتاج 9.704 ملايين برميل يوميا في سبتمبر/أيلول الماضي، مقابل 9.597 ملايين في أغسطس/آب الماضي.
وهبط سعر خام برنت اليوم الثلاثاء دون مستوى 88 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات تقريبا، مع انحسار التوقعات بأن أوبك قد تخفض الإنتاج، خاصة مع زيادة الإنتاج من قبل السعودية دون وعود بتخفيضه.
الضغط على روسيا وإيران
وقال رئيس مركز السياسات النفطية والتوقعات الاستراتيجية الدكتور راشد أبانمي، إن السعودية تتعمد خفض أسعار النفط عالميا، للضغط على موارد كلا من روسيا وإيران.
وتوقع أبانمي، في اتصال هاتفي مع مراسل “الأناضول”، تراجع الأسعار إلى 50 إلى 60 دولارا خلال الشهور القليلة المقبلة، بعد تراجعها من 115 دولار إلى 92 دولار خلال أخر 3 اشهر.
وذكر أبانمي أن اتهامات إيران للسعودية ببيع النفط بأسعار متدنية في التجزئة والمزادات العلنية في الأسواق الآسيوية “مؤشر دبي وعمان”، حقيقية، فالسعودية خفضت أسعار النفط الخفيف المصدر إلى السوق الأسيوي خلال 3 شهور متتالية، كما أنها خفضت أسعار النفط الثقيل الذى يتم تصديره إلى أمريكا الشمالية ليصبح أقل من (أرجوس) بنسبة 10%.
و”أرجوس″ هو مؤشر أسعار النفط الثقيل والمتوسط في أمريكا الشمالية والخاص بنفط المكسيك والسعودية على سبيل المثال. أما مؤشر دبي وعمان فهو مؤشر أسعار الخام الخفيف في الأسواق الأسيوية.
وذكر أبانمي أن أسباب السعودية المعلنة وراء تخفيض الأسعار هو أنها تحاول المحافظة على عملاءها أو كسب عملاء جدد في السوق، إلا أن الأسباب الحقيقية، هي أسباب سياسية وليست اقتصادية، وتابع: “بالمنطق الاقتصادي، السعودية والدول الخليجية أول المتضررين من تراجع أسعار النفط”.
وأشار إلى أن الأسباب الحقيقة وراء خفض السعودية للأسعار من وجهة نظره، هو الضغط على كلا من روسيا وإيران لموقفهم من الملف السوري، إضافة إلى الملف النووي الإيراني، وموقفهم أيضا من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ويضم دول أوروبية وخليجية لمواجهة تنظيم داعش الذي يسمى نفسه الدولة الإسلامية في العراق والشام.
والتحالف ضد “داعش” يضم 40 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، ومعظم دول الخليج على رأسها السعودية والإمارات والكويت.
وقال أبانمي إن الدول الأوروبية قاطعت بدورها روسيا بهدف الضغط عليها فيما يخص الملف السوري، وما حدث في أوكرانيا، رغم التكلفة الاقتصادية الكبيرة لهذا على الدول الأوروبية، حتى أن 25% من تعاملات ألمانيا الاقتصادية كانت مع روسيا، ورغم ذلك قاطعتها، أما دول الخليج فدورها يكمن في الضغط على روسيا من خلال خفض أسعار النفط مما يضغط مواردها الاقتصادية، وذلك نتيجة موقفها من الملف السوري، والملف النووي الإيراني.
ويرى أبانمي أن دول الخليج ومنها السعودية تضغط على موارد إيران، لموقفها من الملف السوري، والضغط عليها لتوسية ملفها النووي، رغم أن ذلك له تكلفة اقتصادية على الدول الخليجية، إلا أن الهدف السياسي أو الأسباب الجيوسياسية أكبر وأهم.
وذكر أبانمي أن التكلفة الاقتصادية على كلا من روسيا وإيران جراء خفض أسعار النفط أكبر كثيرا من تكلفته على دول الخليج.
وقال إنه لا توجد سياسات دولية تمنع الدول المنتجة للنفط من رفع أو خفض الأسعار، حتى أن منظمة أوبك دورها إرشادي للدول الأعضاء وغير ملزم لها بخفض أو رفع الإنتاج أو الأسعار، فالمنظمة تسعى إلى استقرار سوق النفط ومواجهة نقص الإمدادات وأمور من هذا القبيل، كما أنه من الصعب مراقبة صادرات أو إنتاج الدول، وهو ما حاولت المنظمة القيام به مرارا وتكرارا لكنها فشلت في ذلك.
تضييق الخناق على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي
وذكر تحليل أعده جون ألين جاي، مؤلف كتاب ” الحرب مع إيران : العواقب السياسية والعسكرية والاقتصادية”، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يشعر بعدم الارتياح إزاء انخفاض أسعار النفط الحالي، حيث قد وعد إبان حملته الانتخابية بتحقيق “الازدهار الاقتصادي”، وخفض التضخم، وأن تكون إيران واحدة من أكبر 10 اقتصادات في العالم خلال 30 عاما.
وأشار التحليل الذي نشرته مجلة ” ناشيونال انترست” الأمريكية، إلى أن إيران وضعت ميزانية العام الحالي على أساس أن سعر النفط 100 دولار للبرميل، وصادرات النفط 1.5 مليون برميل يوميا، وتفاءلت بعد أن وصلت أسعار النفط ذروتها في يونيو/ حزيران الماضي، عند 113 دولارا للبرميل.
وذكر التحليل أن روحاني سيجد صعوبة في الوفاء بوعوده، والتي من شأنها إضعافه في الداخل، بينما تكثف العناصر المحافظة في مجلس الشورى انتقاداتها، وقد ينضم المحافظون الأكثر اعتدالا إلى المعركة.
وأضاف التحليل، أن تراجع سعر النفط يزيد من تكلفة الفرصة البديلة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، لأن هذا يقل نفوذ إيران على طاولة المفاوضات، ومن وجهة نظر المتفائلين، فمن المرجح التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي وأن يكون مناسبا للغرب.
مواجهة الغاز الصخري
وعلى جانب آخر، يرى مازن السديري رئيس قسم الأبحاث في شركة الاستثمار كابيتال السعودية، أن رفع السعودية لإنتاجها، يرجع إلى أسباب اقتصادية بحتة، ولا علاقة لها بالسياسة، وهذه سياستها منذ أكثر من عقد، وقال: “ما يحكم السعودية هو تحقيق الاستقرار الاقتصادي بالأساس، كون النفط أهم مصدر للدخل لديها”.
وذكر السديري في اتصال هاتفي مع “الأناضول”، أن هدف السعودية من رفع الإنتاج هو إخراج الغاز الصخري من السوق، نظرا لأن تكلفته مرتفعة وبالأسعار الحالية سيصبح الاستثمار به غير مربح، وبالتالي سيقل معدلات الاستثمار به.
ويرى المحلل الإقتصادي فضل البوعيين أن رفع السعودية، نتيجة لأسباب سياسية واقتصادية معا، وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أن الهدف الاقتصادي هو أن السعودية تخفض الأسعار ضمن استراتيجية تحاول من خلالها أن تُخرج مستثمرين كبار يعملون بقطاع الغاز الصخري من السوق، بحيث تصبح حاليا الاستثمار به غير مجدي، أما الأهداف السياسية هي الضغط على إيران التي كانت عادة تطالب برفع الإنتاج، أما الآن تطالب بخفضه، كما أن الولايات المتحدة تحاول الضغط على روسيا من خلال زيادة الانتاج والتصدير للخارج بهدف الضغط على مواردها النفطية.
الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي

Dj BoBo
2014-11-22, 23:05
السلام عليكم

أنخفاض سعر النفط أراه نعمة و ليس نقمة خاصة بالنسبة للجزائر

و هذا لكي تحس الحكومة أن إقتصادنا هش و ريعي

و تبدا المرحلة الحقيقة لتحضير ما بعد النفط

و بناء إقتصاد حقيقي و ليس ريعي

و الله أعلم


شكرا على الخبر

mounir_alg
2014-11-23, 12:55
مادام بيع النفط مرتبط بالدولار
فالمتحكم في الكمية هم الامريكان اما الخونة والعملاء وخاصة مهلكة النفاق السلولية الوهابية فهي تنفذ الامر فقط

خالد عنابي
2014-11-23, 17:28
المهلكة السلولية ... فخر الصناعة الانجليزية التي ورثتها امريكا بعدها

أبو هاجر القحطاني
2014-11-23, 17:58
أرجع اقتصاديون رفع إنتاج السعودية من النفط إلى أسباب سياسية، بالإضافة إلى خدمة مصالحها الاقتصادية، رغم أن رفع الإنتاج كان أحد العوامل التي ساهمت في خفض أسعار النفط عالميا.
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، في آخر تقرير شهري لها يوم الجمعة الماضي، إن السعودية أبلغت عن إنتاج 9.704 ملايين برميل يوميا في سبتمبر/أيلول الماضي، مقابل 9.597 ملايين في أغسطس/آب الماضي.
وهبط سعر خام برنت اليوم الثلاثاء دون مستوى 88 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات تقريبا، مع انحسار التوقعات بأن أوبك قد تخفض الإنتاج، خاصة مع زيادة الإنتاج من قبل السعودية دون وعود بتخفيضه.
الضغط على روسيا وإيران
وقال رئيس مركز السياسات النفطية والتوقعات الاستراتيجية الدكتور راشد أبانمي، إن السعودية تتعمد خفض أسعار النفط عالميا، للضغط على موارد كلا من روسيا وإيران.
وتوقع أبانمي، في اتصال هاتفي مع مراسل “الأناضول”، تراجع الأسعار إلى 50 إلى 60 دولارا خلال الشهور القليلة المقبلة، بعد تراجعها من 115 دولار إلى 92 دولار خلال أخر 3 اشهر.
وذكر أبانمي أن اتهامات إيران للسعودية ببيع النفط بأسعار متدنية في التجزئة والمزادات العلنية في الأسواق الآسيوية “مؤشر دبي وعمان”، حقيقية، فالسعودية خفضت أسعار النفط الخفيف المصدر إلى السوق الأسيوي خلال 3 شهور متتالية، كما أنها خفضت أسعار النفط الثقيل الذى يتم تصديره إلى أمريكا الشمالية ليصبح أقل من (أرجوس) بنسبة 10%.
و”أرجوس″ هو مؤشر أسعار النفط الثقيل والمتوسط في أمريكا الشمالية والخاص بنفط المكسيك والسعودية على سبيل المثال. أما مؤشر دبي وعمان فهو مؤشر أسعار الخام الخفيف في الأسواق الأسيوية.
وذكر أبانمي أن أسباب السعودية المعلنة وراء تخفيض الأسعار هو أنها تحاول المحافظة على عملاءها أو كسب عملاء جدد في السوق، إلا أن الأسباب الحقيقية، هي أسباب سياسية وليست اقتصادية، وتابع: “بالمنطق الاقتصادي، السعودية والدول الخليجية أول المتضررين من تراجع أسعار النفط”.
وأشار إلى أن الأسباب الحقيقة وراء خفض السعودية للأسعار من وجهة نظره، هو الضغط على كلا من روسيا وإيران لموقفهم من الملف السوري، إضافة إلى الملف النووي الإيراني، وموقفهم أيضا من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ويضم دول أوروبية وخليجية لمواجهة تنظيم داعش الذي يسمى نفسه الدولة الإسلامية في العراق والشام.
والتحالف ضد “داعش” يضم 40 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، ومعظم دول الخليج على رأسها السعودية والإمارات والكويت.
وقال أبانمي إن الدول الأوروبية قاطعت بدورها روسيا بهدف الضغط عليها فيما يخص الملف السوري، وما حدث في أوكرانيا، رغم التكلفة الاقتصادية الكبيرة لهذا على الدول الأوروبية، حتى أن 25% من تعاملات ألمانيا الاقتصادية كانت مع روسيا، ورغم ذلك قاطعتها، أما دول الخليج فدورها يكمن في الضغط على روسيا من خلال خفض أسعار النفط مما يضغط مواردها الاقتصادية، وذلك نتيجة موقفها من الملف السوري، والملف النووي الإيراني.
ويرى أبانمي أن دول الخليج ومنها السعودية تضغط على موارد إيران، لموقفها من الملف السوري، والضغط عليها لتوسية ملفها النووي، رغم أن ذلك له تكلفة اقتصادية على الدول الخليجية، إلا أن الهدف السياسي أو الأسباب الجيوسياسية أكبر وأهم.
وذكر أبانمي أن التكلفة الاقتصادية على كلا من روسيا وإيران جراء خفض أسعار النفط أكبر كثيرا من تكلفته على دول الخليج.
وقال إنه لا توجد سياسات دولية تمنع الدول المنتجة للنفط من رفع أو خفض الأسعار، حتى أن منظمة أوبك دورها إرشادي للدول الأعضاء وغير ملزم لها بخفض أو رفع الإنتاج أو الأسعار، فالمنظمة تسعى إلى استقرار سوق النفط ومواجهة نقص الإمدادات وأمور من هذا القبيل، كما أنه من الصعب مراقبة صادرات أو إنتاج الدول، وهو ما حاولت المنظمة القيام به مرارا وتكرارا لكنها فشلت في ذلك.
تضييق الخناق على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي
وذكر تحليل أعده جون ألين جاي، مؤلف كتاب ” الحرب مع إيران : العواقب السياسية والعسكرية والاقتصادية”، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يشعر بعدم الارتياح إزاء انخفاض أسعار النفط الحالي، حيث قد وعد إبان حملته الانتخابية بتحقيق “الازدهار الاقتصادي”، وخفض التضخم، وأن تكون إيران واحدة من أكبر 10 اقتصادات في العالم خلال 30 عاما.
وأشار التحليل الذي نشرته مجلة ” ناشيونال انترست” الأمريكية، إلى أن إيران وضعت ميزانية العام الحالي على أساس أن سعر النفط 100 دولار للبرميل، وصادرات النفط 1.5 مليون برميل يوميا، وتفاءلت بعد أن وصلت أسعار النفط ذروتها في يونيو/ حزيران الماضي، عند 113 دولارا للبرميل.
وذكر التحليل أن روحاني سيجد صعوبة في الوفاء بوعوده، والتي من شأنها إضعافه في الداخل، بينما تكثف العناصر المحافظة في مجلس الشورى انتقاداتها، وقد ينضم المحافظون الأكثر اعتدالا إلى المعركة.
وأضاف التحليل، أن تراجع سعر النفط يزيد من تكلفة الفرصة البديلة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، لأن هذا يقل نفوذ إيران على طاولة المفاوضات، ومن وجهة نظر المتفائلين، فمن المرجح التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي وأن يكون مناسبا للغرب.
مواجهة الغاز الصخري
وعلى جانب آخر، يرى مازن السديري رئيس قسم الأبحاث في شركة الاستثمار كابيتال السعودية، أن رفع السعودية لإنتاجها، يرجع إلى أسباب اقتصادية بحتة، ولا علاقة لها بالسياسة، وهذه سياستها منذ أكثر من عقد، وقال: “ما يحكم السعودية هو تحقيق الاستقرار الاقتصادي بالأساس، كون النفط أهم مصدر للدخل لديها”.
وذكر السديري في اتصال هاتفي مع “الأناضول”، أن هدف السعودية من رفع الإنتاج هو إخراج الغاز الصخري من السوق، نظرا لأن تكلفته مرتفعة وبالأسعار الحالية سيصبح الاستثمار به غير مربح، وبالتالي سيقل معدلات الاستثمار به.
ويرى المحلل الإقتصادي فضل البوعيين أن رفع السعودية، نتيجة لأسباب سياسية واقتصادية معا، وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أن الهدف الاقتصادي هو أن السعودية تخفض الأسعار ضمن استراتيجية تحاول من خلالها أن تُخرج مستثمرين كبار يعملون بقطاع الغاز الصخري من السوق، بحيث تصبح حاليا الاستثمار به غير مجدي، أما الأهداف السياسية هي الضغط على إيران التي كانت عادة تطالب برفع الإنتاج، أما الآن تطالب بخفضه، كما أن الولايات المتحدة تحاول الضغط على روسيا من خلال زيادة الانتاج والتصدير للخارج بهدف الضغط على مواردها النفطية.
الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي

هل قرأت الموضوع قبل أن تقوم بنسخه أم أنك أصبحت تخاف على اقتصاد روسيا وايران ؟؟؟

طاهر القلب
2014-11-23, 19:45
السلام عليكم
للسعودية حساباتها الإقتصادية والسياسية ...
وأعتقد أنها تربط الأولى بالثانية في تعاملها مع الغرب عموما والو م أ تحديدا
من هنا كانت ولا زالت السعودية تستغل مستوى إنتاج النفط في حروبها الغير معلنة
مع ان مستوى الإنتاخ لا تتحكم فيه وحدها ولا تستطيع ان تتحكم فيه كل دول اوبك مجتمعة

mounir_alg
2014-11-23, 20:02
للاسف دائما نقول راجعوا التاريخ اخواني الاعضاء هداكم الله

لقاء ال سلول والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت عام 1945 في ... الأولى: القمة السرية بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس روزفلت 1945».
فيديو الملك عبدالعزيز وروزفلت وبداية الخيانة إتفاقية النفط مقابل الحماية

www . youtube . com/watch?v=BnjrZr-r9ZY
صفقة عبد العزيز آل سعود مع روزفلت بخصوص البترول د محمد المسعري

www . youtube . com/watch?v=GlZMuv5wRP8


انزع الفرغات في بداية الرابط
راجعوا بنود المعاهدة السرية ولما ربط سعر البترول وبيعه في العالم بالدولار الامريكي من اكبر مصر
سعر النفط بالدولار مقابل الحماية والوصاية على العرش
وهي المهلكة السولولية الوهابية

mounir_alg
2014-11-23, 20:44
حقيقة العلاقات السعودية الأمريكية ــ لقاء روزفلت بعبدالعزيز ــ الشيخ الدكتور محمد المسعري حفضه الله

انزعت الفرااغات في الاول

www . youtube . com/watch?v=0IyJRNNmm7Y

امبراطور البحر1
2014-11-25, 16:19
السلام عليكم

أنخفاض سعر النفط أراه نعمة و ليس نقمة خاصة بالنسبة للجزائر

و هذا لكي تحس الحكومة أن إقتصادنا هش و ريعي

و تبدا المرحلة الحقيقة لتحضير ما بعد النفط

و بناء إقتصاد حقيقي و ليس ريعي

و الله أعلم


شكرا على الخبر



نقمة اخي لانننا كدولة وشعب ليست لنا مقومات اتشاء اقتصاد مستقل عن النفط حاليا لاسباب يطول ذكرها

امبراطور البحر1
2014-11-25, 16:24
مادام بيع النفط مرتبط بالدولار
فالمتحكم في الكمية هم الامريكان اما الخونة والعملاء وخاصة مهلكة النفاق السلولية الوهابية فهي تنفذ الامر فقط

هذه الخيانة هي التي دفعت صدام لمحاولة احتلال السعو دية وبلدان النفط التي كانت تعمل على انهيارا الاسعار في عدة مواقف تامر مع الغرب

امبراطور البحر1
2014-11-25, 16:29
المهلكة السلولية ... فخر الصناعة الانجليزية التي ورثتها امريكا بعدها


فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ

امبراطور البحر1
2014-11-25, 16:34
هل قرأت الموضوع قبل أن تقوم بنسخه أم أنك أصبحت تخاف على اقتصاد روسيا وايران ؟؟؟

انزع صورة خطاب فهو كان بطل ولم يكن خروف يالف حياة الدعة والراحة والحروب في المنتدبات التي لا تنفع بل هي شغل التافهين

hamiddeg
2014-11-25, 16:38
هل قرأت الموضوع قبل أن تقوم بنسخه أم أنك أصبحت تخاف على اقتصاد روسيا وايران ؟؟؟

اذا كانت تستطيع ان تفعل هذا مع ايران و روسيا اللتان هما من أكبر ممولي المقاومة في غزة

فلماذ لاتستعمل النفط سلاحا للضغط على امريكا ومن تبعها لمساندتها اسرائيل ؟؟

امبراطور البحر1
2014-11-25, 17:50
السلام عليكم
للسعودية حساباتها الإقتصادية والسياسية ...
وأعتقد أنها تربط الأولى بالثانية في تعاملها مع الغرب عموما والو م أ تحديدا
من هنا كانت ولا زالت السعودية تستغل مستوى إنتاج النفط في حروبها الغير معلنة
مع ان مستوى الإنتاخ لا تتحكم فيه وحدها ولا تستطيع ان تتحكم فيه كل دول اوبك مجتمعة

لها تاثير قوي لمستوى اانتاجها الذي يقارب 10 ملايين برميل

امبراطور البحر1
2014-11-25, 17:54
للاسف دائما نقول راجعوا التاريخ اخواني الاعضاء هداكم الله

لقاء ال سلول والرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت عام 1945 في ... الأولى: القمة السرية بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس روزفلت 1945».
فيديو الملك عبدالعزيز وروزفلت وبداية الخيانة إتفاقية النفط مقابل الحماية

www . Youtube . Com/watch?v=bnjrzr-r9zy
صفقة عبد العزيز آل سعود مع روزفلت بخصوص البترول د محمد المسعري

www . Youtube . Com/watch?v=glzmuv5wrp8


انزع الفرغات في بداية الرابط
راجعوا بنود المعاهدة السرية ولما ربط سعر البترول وبيعه في العالم بالدولار الامريكي من اكبر مصر
سعر النفط بالدولار مقابل الحماية والوصاية على العرش
وهي المهلكة السولولية الوهابية



اذا استطاع الامة التخلص من هذه الشرذمة الحاكمة التي تتحكم في مقدراتها واحد اسباب نهضتها تكون قد خطت خطوة كببرة نحو الاما م رغك المغارم التي ستتكبدها لذلك

طاهر القلب
2014-11-25, 19:56
لها تاثير قوي لمستوى اانتاجها الذي يقارب 10 ملايين برميل

رغم ذلك المستوى الكبير للإنتاج لا تستطيع السعودية ومعها كل دول أوبك التحكم في الأسعار ... لأنه لا كلمة لها في ضبط موازنات العرض والطلب الدوليين ... فالولايات المتحدة الأمريكية تحتوي على أكبر إحتياطي نفطي في العالم وهو يكفيها لسنوات عدّة ... لذا سلاح النفط ذو تأثير محدود في المدى القصير ... والتركيز هنا فقط على عدم الدخول في عقم الإنتاج المستمر في المديين المتوسط والطويل ... وللسعودية هنا تأثيرها في مستويات الإنتاج فقط ...

امبراطور البحر1
2014-11-29, 11:01
هوت أسعار النفط لتقترب من مستوى 70 دولارا للبرميل. ورغم التصحيح المسجل، أمس، مع ارتفاع إلى مستوى 73 دولارا للبرميل، إلا أن البرميل دخل مرحلة السعر المتدني، بعد أن عاشت أسواق النفط على وقع أسعار فوق حدود 100 دولار للبرميل لسنوات عديدة.

يتضح أن عوامل سياسية واقتصادية تتقاطع لتقود إلى أسعار بترول متدنية على المدى القصير، حيث يبدو من خلال اجتماع في فيينا لوزراء نفط دول منظمة “أوبك”، أن المملكة العربية السعودية عازمة على الإبقاء على نفس السياسات المنتهجة حفاظا على حصتها في السوق، وبالتالي عدم التراجع عن الخيارات المعتمدة في السابق في مجال تخفيض الأسعار والإبقاء على مستوى الأسعار، لاسيما بعد أن تمت الإشارة إلى أن الرياض اتخذت تدابير احتياطية من قبل، على أساس سعر دون 80 دولارا للبرميل، رغم أن المعدل العام لنقطة توازن الميزانية السعودية كان يقدر في حدود 90 دولارا للبرميل. فهل عمدت العربية السعودية إلى تغيير تقديراتها بخصوص توازن الميزانية وفق توقعات لسنة 2015، لاسيما أن الرياض قامت بصورة منتظمة بخفض أسعارها في الأسواق الحرة الآجلة؟
بالمقابل، فإن دخول الإنتاج الأمريكي بقوة في السوق أضحى عاملا مؤثرا جدا، خاصة أن الإنتاج الأمريكي يحتاج فقط إلى معدل أسعار يتراوح ما بين 70 و80 دولارا، لتحقيق المردودية بالنسبة لأهم حقول نفط “داكوتا الشمالية”‘، وأضحى السوق يعيش على وقع حرب أسعار غير معلنة، تختلف معالمها عن الحرب التي سجلت في منتصف الثمانينيات بمعية وزير النفط السعودي زكي يمني، لكنها تؤدي إلى انهيار جزئي للأسعار في حدود تضر العديد من البلدان من بينها إيران وروسيا ولكن أيضا فنزويلا والجزائر ونيجيريا.
ويرتقب أن تتواصل سياسة الشد والجذب، خاصة أن اتفاق “اللااتفاق” بفيينا، سيسري لشهور أخرى، وبالتالي سيظل تأثيره قائما لفترة زمنية، حيث ينتظر أن تقوم العربية السعودية باعتماد أسعار مخفضة لجزء من صادراتها، مقابل مضاعفة إنتاج النفط الصخري الأمريكي الذي سيبلغ حدود 9.6 مليون برميل يوميا خلال 2015. وتضاف إلى هذه العوامل، أسباب اقتصادية متصلة بتراجع الطلب العالمي.
وعلى خلفية هذه التطورات، فإن الجزائر ستجد نفسها في 2015 أمام وضع حرج، بمعدل سعر نفط يتراوح ما بين 75 و85 دولارا للبرميل وهو مستوى بعيد جدا عن معدل التوازن المعتمد في الميزانية والمقدر بـ100 دولار للبرميل، ولكن أكثر من ذلك سيكون بعيدا جدا عن المعدل المسجل في 2014 والذي سيصل حوالي 103 دولار للبرميل، ومن ثم يمكن أن تكون سنة 2015 عام رهانات جديدة، مع اقتطاع جزء كبير من إيرادات صندوق ضبط الموارد بحوالي 49 مليار دولار، أي في حدود قرابة 90 في المائة من ناتجه الإجمالي.