منصور23
2014-10-11, 18:12
نهاية إخوان أردوغان في تركيا..
بقلم / شيرين حسين
يبدو ان الغباء السياسي هو سمة وراثية في الاخوان ….وبمتد في اجيالهم علي مستوي مصر والعالم ….تركبا التي يحكمها اوردوغان الاخواني هو حالة مميزة لذلك الغباء ….ولا استطيع ان اعفي اوردوغان من تهمة مجافاة الحقيقة من حوله واغراقه لنفسه في حلم الدولة العثمانية التي جرعت الوطن العربي قرونا من سنوات التخلف والاستبداد في الماضي ….ولم بكن الطرح الديني والخلافة الاسلامية المزعومة للاتراك غير الستار للتعصب الاعمي للعنصر التركي وشهوة السيطرة والسيادة ….برغم اسلام تلك القبائل المغولية ….
المسألة الكردية ستكون النهاية لحكم الاخوان في تركيا ….اوردوغان كان هو المشارك والمسهل والممول للارهاب في سوريا و لكل التنظيمات المسلحة والتي تحارب النظام السوري ومنها تنظبم (داعش) ومازال هذا التنسيق قائما حتي اللحظة وقامت داعش بالافراج الفوري عن الاتراك المعتقلين في العراق دونما اذي ….لكن اردوغان نسي تماما القنبلة( الكردية )الموقوتة في بلاده حيث يمثل الاكراد نسبة تصل الي حوالي الثلث من تعداد السكان وقد تعرضوا للتهميش وحرم عليهم تعليم لغتهم حتي عام 2010 وحرم عليهم تسمية ابنائهم باسماء كردية واضطر الاكراد الي حمل السلاح (حزب العمال الكردي )في مناطقهم الملتحمة بشمال العراق والشمال الشرقي من سوريا ….في الوقت ذاته ادي الغزو الامريكي للعراق الي وجود كردي مستقل في العراق ولاحراب كردية كانت علي علاقة وثيقة بالنظام التركي ومع الولايات المتحدة ….لكن اجتباح داعش للمناطق الكردية العراقية ومن ثم اجتياحها للمناطق الكردية السورية اعاد الي الاكراد لحمتهم بصرف النظر عن التوجهات السياسية …ولم يقف الاكراد في تركيا مكتوفي الايدي وهم يرون ان (داعش) حليفة النظام التركي تقوم بابادة العنصر الكردي وتدمر قراه مع القري والمناطق العربية العراقية ….وكانت مدينة (كوبالي ) الكردية علي الحدود السورية التركيةهي نقطة الاختبار لأوردوغان وحكومته ….فقد ذهب اوردوغان الي البرلمان التركي منذ اسابيع ليطلب التدخل في سوريا والانضمام لقوات التحالف الذي يوجه ضربات جوبة الي (داعش) !!!…..ثم عاد بالامس ليطلب من الامم المتحدة اقامة منطقة عازلة بين تركبا وسورية في المناطق الكردية بين الدولتين (لتمكين داعش من الانفراد باكراد سوريا ومنع المساعدات عنهم من اكراد تركيا وحزب العمال الكردي)….اشتعلت المواجهات بين الاكراد وبين الحكومة التركية وقام اوردوغان بقمع هذه المظاهرات واطلاق الرصاص علي المتظاهرين الاكراد وسقوط عشرات القتلي من الاكراد العزل ….
لقد حقق اوردوغان الاخواني اغبي نصرا تاريخيا للاكراد باعادة توحيد اكراد العراق وسوريا مع اكراد تركيا وهم ثلث السكان في تركيا ….لن يكون سقوط اوردوغان الا البداية ولن يستغرب العالم قيام دولة كردية تشمل اكراد تركيا وسوريا والعراق ….ان العالم يشهد مظاهرات للاكراد في كل ميادين العالم وايضا في تركيا …..وتدوس الاقدام احلام الاخوان والتنظيم العالمي واحلام الامبراطورية العثمانية وكل حزب يقوم علي السمع والطاعة والاستبداد.
http://www.altaly3anews.com/archives/76912
بقلم / شيرين حسين
يبدو ان الغباء السياسي هو سمة وراثية في الاخوان ….وبمتد في اجيالهم علي مستوي مصر والعالم ….تركبا التي يحكمها اوردوغان الاخواني هو حالة مميزة لذلك الغباء ….ولا استطيع ان اعفي اوردوغان من تهمة مجافاة الحقيقة من حوله واغراقه لنفسه في حلم الدولة العثمانية التي جرعت الوطن العربي قرونا من سنوات التخلف والاستبداد في الماضي ….ولم بكن الطرح الديني والخلافة الاسلامية المزعومة للاتراك غير الستار للتعصب الاعمي للعنصر التركي وشهوة السيطرة والسيادة ….برغم اسلام تلك القبائل المغولية ….
المسألة الكردية ستكون النهاية لحكم الاخوان في تركيا ….اوردوغان كان هو المشارك والمسهل والممول للارهاب في سوريا و لكل التنظيمات المسلحة والتي تحارب النظام السوري ومنها تنظبم (داعش) ومازال هذا التنسيق قائما حتي اللحظة وقامت داعش بالافراج الفوري عن الاتراك المعتقلين في العراق دونما اذي ….لكن اردوغان نسي تماما القنبلة( الكردية )الموقوتة في بلاده حيث يمثل الاكراد نسبة تصل الي حوالي الثلث من تعداد السكان وقد تعرضوا للتهميش وحرم عليهم تعليم لغتهم حتي عام 2010 وحرم عليهم تسمية ابنائهم باسماء كردية واضطر الاكراد الي حمل السلاح (حزب العمال الكردي )في مناطقهم الملتحمة بشمال العراق والشمال الشرقي من سوريا ….في الوقت ذاته ادي الغزو الامريكي للعراق الي وجود كردي مستقل في العراق ولاحراب كردية كانت علي علاقة وثيقة بالنظام التركي ومع الولايات المتحدة ….لكن اجتباح داعش للمناطق الكردية العراقية ومن ثم اجتياحها للمناطق الكردية السورية اعاد الي الاكراد لحمتهم بصرف النظر عن التوجهات السياسية …ولم يقف الاكراد في تركيا مكتوفي الايدي وهم يرون ان (داعش) حليفة النظام التركي تقوم بابادة العنصر الكردي وتدمر قراه مع القري والمناطق العربية العراقية ….وكانت مدينة (كوبالي ) الكردية علي الحدود السورية التركيةهي نقطة الاختبار لأوردوغان وحكومته ….فقد ذهب اوردوغان الي البرلمان التركي منذ اسابيع ليطلب التدخل في سوريا والانضمام لقوات التحالف الذي يوجه ضربات جوبة الي (داعش) !!!…..ثم عاد بالامس ليطلب من الامم المتحدة اقامة منطقة عازلة بين تركبا وسورية في المناطق الكردية بين الدولتين (لتمكين داعش من الانفراد باكراد سوريا ومنع المساعدات عنهم من اكراد تركيا وحزب العمال الكردي)….اشتعلت المواجهات بين الاكراد وبين الحكومة التركية وقام اوردوغان بقمع هذه المظاهرات واطلاق الرصاص علي المتظاهرين الاكراد وسقوط عشرات القتلي من الاكراد العزل ….
لقد حقق اوردوغان الاخواني اغبي نصرا تاريخيا للاكراد باعادة توحيد اكراد العراق وسوريا مع اكراد تركيا وهم ثلث السكان في تركيا ….لن يكون سقوط اوردوغان الا البداية ولن يستغرب العالم قيام دولة كردية تشمل اكراد تركيا وسوريا والعراق ….ان العالم يشهد مظاهرات للاكراد في كل ميادين العالم وايضا في تركيا …..وتدوس الاقدام احلام الاخوان والتنظيم العالمي واحلام الامبراطورية العثمانية وكل حزب يقوم علي السمع والطاعة والاستبداد.
http://www.altaly3anews.com/archives/76912