صراع بين العقل والعاطفة

[نقاء روح]

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS6rwEg89C4w0mAE-BUVkHaj4oXqSzQn-RYFKuefZKjgNzi04jx (http://vb.3dlat.com/showthread.php?t=128189)




يزداد ظهور ضعف الانسان
.
.
حين يدخل في صراع بين عقله ومشاعره
.
.
يجد نفسه عاجزآ عن دفع مشاعره والخلاص من وساوسه
والتغلب على مخاوفه او معرفة مصدرها
.
.
ولكي يكون قوي ويدرك كل شي لابد أن
يسيطر على نفسه
.
.
وهنا صفة السيطرة تختلف من شخص الى اخر
وعلى حسب عدة معطيات تتواجد في كل انسان ومنها:
ــ العمر كالنضج العقلي
ــ تجارب الحياة
ــ الدين
ــ التربية
ــ واقع مجتمعه
لذلك نجد ان ضعفه يكون من خلال استناده الى امر مهم وهو:
انه لايستطيع ان يبصر الامور إلا ضمن شروط ومعطيات زمانية
ومكانية وثقافية لانه يقع في محدودية النظر والوقوع في مشاهدة
الامور من زاوية معينه وقت وقوع الحدث وهنا زاوية النظر تختلف
بين البشر ولها معطيات عديدة في فهمها وادراكها واستيعابها ومن ثم
التصرف الحكيم فيها او ربما نجده يكون بتفكير بعيد المدى .
.
.
ولاننسنى اننا نقع في محدودية الانفراد والتفرد في التفكير في ارائنا
لذلك نقع في قصور شامل ربما عندما نوحد الرؤية ونبسط الراي الواحد
في شؤوننا مهما كانت على حسب اختلافها واهميتها ومن من تقع وكيف
نتصرف فيها وكيف نقاومها وكيف نواجهها وكيف نفكر في مابعد تصرفنا
وهكذا نكون وفي النهاية لانصحى إلا على فعل صدرنا منا ولحظتها
لابد ان نستفيد من كل ذلك ويكون درس لنا بالمستقبل حتى لاتتكر الصورة
وبنفس الشكل او بشكل اكبر وبالذات في حالة الوقوع في الخطأ
.
.
مهما حاولنا ومهما قاومنا فنحن عاجزون عن ادراك الاشكال النهائية
لتصرفات غيرنا بل حتى لتصرفاتنا كواقع مستقبلي لنا ولهم
ومن هنا الدروس السابقة تفيد لنا في بناء شخصية متزنة وفهم تصرفاتنا
الماضية وكيف نصححها بالمستقبل وحتى في مسألة فهم تصرفات غيرنا
ومن خلال التعامل والتعايش وفهم كل شي حولنا بكل إدراك وتعقل
وبداخلنا صفات المؤمن واخلاقياته ولاننصدم في مايقع لنا او مايقع منا
فالحياة رغم ضغوطاتها الا اننا كل يوم نكتشف صفة فينا وفي غيرنا
.
.
وكذلك نحن لانستطيع ان نجزم بحدث مستقبلي لنا او لغيرنا
كتصور نهائي ولكن قد يحدث ذلك في حالات تنكشف امامنا
كتصور مستقبلي لها يرسم واقعه لنا او نحن نرسم واقعه لانفسنا
لذلك نحن نعيش في قلق وخوف من المستقبل وهذا ناتج طبيعي
ولكن كخوف وقلق بداخله يقين بالخير والشر والايمان التام بأننا
نسعى للخير ونتفاءل ونكون بأمل حتى لانقع في مسألة التشائم
والنظرات السوداوية للامور وقد تتطور الى الظن السيئ
.
.
واخيرآ
على كل انسان مهما كان
ان يحترم عقله وقدراته وان يرسم واقع له وسمعة طيبة
حتى لايتغير ذاته مع واقعه
والمنهج الصحيح في كل ذلك ان نعلم انفسنا الصبر
والتأمل وعدم التسرع والمسارعة في إطلاق الاحكام
قبل التأكد من سلامة المقدمات التي يستند إليها بعقله وليس بعواطفه
فنحن للأسف تجرفنا عواطفنا ونحجب عقولنا
.
.
ولكي نعيش بسلام تام مع انفسنا ومع الاخرين
لابد ان نظل في حالة استعداد تام لقبول الحق أيآ
كان مصدره والتراجع عن الخطأ وتعديل الراي
وامتلاك فضيلة المرونة الذهنية وتقديم الاعتذار



للامانة منقول

[نورسين.داية]

السلام عليكم

واقعي يقول ..إبداع قعلي بدون ماجستير .........او مثل ما سماها البعض كرطونة
واقعي يقول عن تجربة العاطفة هي عمى البصيرة بحد داته

واقعي يقول ......أن العقل هو الفهامة الزايدة أو عالم المثالية ............

واقعي يقول ....أن محاولة الجمع أو التوفيق بين العقل و العاطفة طرب من الخيال .....أو جنون في حد ذاته ..............


بارك الله فيك عزيزتي

[نقاء روح]

السلام عليكم

واقعي يقول ..إبداع قعلي بدون ماجستير .........او مثل ما سماها البعض كرطونة
واقعي يقول عن تجربة العاطفة هي عمى البصيرة بحد داته

واقعي يقول ......أن العقل هو الفهامة الزايدة أو عالم المثالية ............

واقعي يقول ....أن محاولة الجمع أو التوفيق بين العقل و العاطفة طرب من الخيال .....أو جنون في حد ذاته ..............


بارك الله فيك عزيزتي



وفيك بارك الله اختي الغالية

مشكووووووووووووووووووووووووورة لمرورك العطر

[القريب البعيد]

السلام عليكم


العقل والعاطفة .... موضوع جميل

اما الرد .... بدون تعليق


شكراا

[نقاء روح]

السلام عليكم


العقل والعاطفة .... موضوع جميل

اما الرد .... بدون تعليق


شكراا




بارك الله فيك
مشكور لمرورك الطيب

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

أحيانا كثيرة نحتاج لمخالفة توقعاتنا و آرائنا ، بل و حتى عقولنا و أحاسيسنا

لأنها قد لا تكون صحيحة بسبب المجتمع الغير ناضج
فــ نحن نساير المجتمع دون أن نشعر

أحيانا كثير نحتاج لأن نبحث عن النتيجة من خلال التجربة نفسها
و ليس من خلال أفكار قد لا تكون صحيحة


شكرا لك

[" أبو عبود"]

شكرا على الموضوع المميز. صراحة تعبت في فك شفرات الوضوع حيث انه ذكرن بالمقالات والنصوص الفلسفية. برأي وبما أننا مسلمين فيجب أن نفرق بين العاطفة والهوى. فالأولى محمودة والثاني مذموم. فقد قل صلى الله عليه وسلم في الحديث " : حبب إلي في دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة". فحب الرجل لزوجته امر محمود وحب الاولاد المال ما لم تتعارض مع شرع الله كالفكر او شغل الانسان عن العبابادات والواجبات. لكن الذي يحدث ان ننصاع غلى الهوي فيضلنا عن سبيل الله وهذا ما يجعل الناس تجد المررات لما يقترفونه من الذنوب باسم العاطفة. فالرجل بحاجة غلى امراة فقد فتح له الشرع باب الزواج بواحدة واثنتين وثلاثة واربعة فما الذي يجعله يتخذ خليلات بعدد شعر ٍاسه رغم علمه أن الزاني المحصن حده القتل رميا بالحجارة مثله مثل قالت النفس والمفارق للجماعة؟ يعيز الكثير من الناس هذا الارم الى العاطفة ونقص الحنا وغيرها لكن الزواج اسهل بكثير من كل هذا. البنت تخطئ عندما تفتح لنفسها باب المعصية فتترك الخطاب على كثرتهم وتتعلق بشخص بحجة انها تحبه فهذه ليست عاطفة بل تصور خاطئ للعاطفة. وما اكثر الحالات التي نخطئ فيها التسمية والتعليل ونبني عليها قرارات تكون مدرمة في المستقبل.
تقبلي مروري

[" أبو عبود"]

شكرا على الموضوع المميز. صراحة تعبت في فك شفرات الوضوع حيث انه ذكرن بالمقالات والنصوص الفلسفية. برأي وبما أننا مسلمين فيجب أن نفرق بين العاطفة والهوى. فالأولى محمودة والثاني مذموم. فقد قل صلى الله عليه وسلم في الحديث " : حبب إلي في دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة". فحب الرجل لزوجته امر محمود وحب الاولاد المال ما لم تتعارض مع شرع الله كالفكر او شغل الانسان عن العبابادات والواجبات. لكن الذي يحدث ان ننصاع غلى الهوي فيضلنا عن سبيل الله وهذا ما يجعل الناس تجد المررات لما يقترفونه من الذنوب باسم العاطفة. فالرجل بحاجة غلى امراة فقد فتح له الشرع باب الزواج بواحدة واثنتين وثلاثة واربعة فما الذي يجعله يتخذ خليلات بعدد شعر ٍاسه رغم علمه أن الزاني المحصن حده القتل رميا بالحجارة مثله مثل قالت النفس والمفارق للجماعة؟ يعيز الكثير من الناس هذا الارم الى العاطفة ونقص الحنا وغيرها لكن الزواج اسهل بكثير من كل هذا. البنت تخطئ عندما تفتح لنفسها باب المعصية فتترك الخطاب على كثرتهم وتتعلق بشخص بحجة انها تحبه فهذه ليست عاطفة بل تصور خاطئ للعاطفة. وما اكثر الحالات التي نخطئ فيها التسمية والتعليل ونبني عليها قرارات تكون مدرمة في المستقبل.
تقبلي مروري

[نقاء روح]

السلام عليكم

أحيانا كثيرة نحتاج لمخالفة توقعاتنا و آرائنا ، بل و حتى عقولنا و أحاسيسنا

لأنها قد لا تكون صحيحة بسبب المجتمع الغير ناضج
فــ نحن نساير المجتمع دون أن نشعر

أحيانا كثير نحتاج لأن نبحث عن النتيجة من خلال التجربة نفسها
و ليس من خلال أفكار قد لا تكون صحيحة


شكرا لك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رايك صح اخي لكن ليس دائما

مشكور لمرورك الطيب

[نقاء روح]

شكرا على الموضوع المميز. صراحة تعبت في فك شفرات الوضوع حيث انه ذكرن بالمقالات والنصوص الفلسفية. برأي وبما أننا مسلمين فيجب أن نفرق بين العاطفة والهوى. فالأولى محمودة والثاني مذموم. فقد قل صلى الله عليه وسلم في الحديث " : حبب إلي في دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة". فحب الرجل لزوجته امر محمود وحب الاولاد المال ما لم تتعارض مع شرع الله كالفكر او شغل الانسان عن العبابادات والواجبات. لكن الذي يحدث ان ننصاع غلى الهوي فيضلنا عن سبيل الله وهذا ما يجعل الناس تجد المررات لما يقترفونه من الذنوب باسم العاطفة. فالرجل بحاجة غلى امراة فقد فتح له الشرع باب الزواج بواحدة واثنتين وثلاثة واربعة فما الذي يجعله يتخذ خليلات بعدد شعر ٍاسه رغم علمه أن الزاني المحصن حده القتل رميا بالحجارة مثله مثل قالت النفس والمفارق للجماعة؟ يعيز الكثير من الناس هذا الارم الى العاطفة ونقص الحنا وغيرها لكن الزواج اسهل بكثير من كل هذا. البنت تخطئ عندما تفتح لنفسها باب المعصية فتترك الخطاب على كثرتهم وتتعلق بشخص بحجة انها تحبه فهذه ليست عاطفة بل تصور خاطئ للعاطفة. وما اكثر الحالات التي نخطئ فيها التسمية والتعليل ونبني عليها قرارات تكون مدرمة في المستقبل.
تقبلي مروري




مشكور لمرورك الطيب اخي
وكذلك لرايك

صح يبدو الموضوع فلسفي لكن له معاني كثيرة
وحسب ما فهمت انا منه انه الانسان لازم يعمل توازن بين ما يقوله عقله وبين ما يحسه ويشعر به
يعني يكون تكافؤ بين العقل و العاطفة
وحسب ما تقتضيه الحاجة والمواقف عهنا نتصرف

المهم بارك الله فيك لمرورك الطيب

[الفرحوني الشاوي]

بارك الله فيك اختي

[نقاء روح]

بارك الله فيك اختي



وفيك بارك الله