حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2014-09-08, 16:35
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا رئيس السلطة محمود عباس للتخلي عن فكرة إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مقابل حصوله على أراضٍ في سيناء، وذلك خلال لقائهما الأخير في القاهرة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "السيسي عرض على أبي مازن أن تمنح مصر جزءاً من أراضي شبه جزيرة سيناء للفلسطينيين تكون محاذية لقطاع غزة وامتدادا له تساوي خمسة اضعاف المساحة الحالية للقطاع لتقام عليها الدولة الفلسطينية".
وجاء في ذات التقرير ان المساحة التي عرضها السيسي على عباس تساوي 1600 كيلومترا مربعا على شكل مربع ملاصق لقطاع غزة لتصبح المساحة الاجمالية لقطاع غزة بإضافة الأراضي الجديدة من سيناء، دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على ان تكون منزوعة السلاح ويعود اليها جميع اللاجئين الفلسطينيين من الشتات.
وإضافة الى "الدولة الفلسطينية" بمساحتها وأراضيها الجديدة، تبقى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية تحت إدارة ذاتية فلسطينية كاملة، أي ان الفلسطينيين يديرون امورهم المدنية بصورة مستقلة تماما.
"وفي المقابل يتوجب على الفلسطينيين التنازل عن مطلبهم بدولة مستقلة على حدود 67 الذي يرفعونه حاليا، إذ ان الفلسطينيين بهذا سيحصلون على تعويض بأراض من سيناء تفوق مساحة الأراضي التي يطالبون بها حاليا، وهو ما سيسهل التوصل الى حل لكل معضلات الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين"، وفق تقرير إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وتضيف ذات المصادر أن السيسي توجه الى ابي مازن بالقول انه في الثمانين من عمره وان هذا المقترح يعتبر فرصة العمر وإذا لم يوافق عليه فسيأتي بعده قائد آخر سيوافق عليه فورا وسيدخل التاريخ بأنه اقام دولة فلسطين. بيد ان أبا مازن لم يقتنع بالعرض المصري ورفضه جملة وتفصيلا.
وتفيد الإذاعة بأن الأمريكيين على علم بهذا المقترح المصري وانهم ابدوا موافقتهم عليه واعتبروه مدخلا للحل يستحق الاهتمام والمتابعة، كما انه تم اطلاع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا المقترح. وتقول المعلومات المتوفرة ان نتنياهو لم يطلع غالبية المقربين منه بفحوى العرض المصري للفلسطينيين مفضلا التريث حتى يرى الرد الفلسطيني.
يشار الى ان مقترحا مماثلا كان قد طرح في الماضي من قبل رئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي جيورا ايلاند الذي رأى ان مساحة قطاع غزة ضيقة جدا، مقترحا أن ان يتم توسعة قطاع غزة على حساب شبه جزيرة سيناء، ولكن مصر رفضت الاقتراح جملة وتفصيلا آنذاك ليعود ذات الاقتراح اليوم ويعرضه الجانب المصري وليس سواه، وذلك على ذمة إذاعة الجيش الإسرائيلي التي لم تذكر المصادر التي تستند اليها..
المصدر: فلسطين الآن
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "السيسي عرض على أبي مازن أن تمنح مصر جزءاً من أراضي شبه جزيرة سيناء للفلسطينيين تكون محاذية لقطاع غزة وامتدادا له تساوي خمسة اضعاف المساحة الحالية للقطاع لتقام عليها الدولة الفلسطينية".
وجاء في ذات التقرير ان المساحة التي عرضها السيسي على عباس تساوي 1600 كيلومترا مربعا على شكل مربع ملاصق لقطاع غزة لتصبح المساحة الاجمالية لقطاع غزة بإضافة الأراضي الجديدة من سيناء، دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على ان تكون منزوعة السلاح ويعود اليها جميع اللاجئين الفلسطينيين من الشتات.
وإضافة الى "الدولة الفلسطينية" بمساحتها وأراضيها الجديدة، تبقى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية تحت إدارة ذاتية فلسطينية كاملة، أي ان الفلسطينيين يديرون امورهم المدنية بصورة مستقلة تماما.
"وفي المقابل يتوجب على الفلسطينيين التنازل عن مطلبهم بدولة مستقلة على حدود 67 الذي يرفعونه حاليا، إذ ان الفلسطينيين بهذا سيحصلون على تعويض بأراض من سيناء تفوق مساحة الأراضي التي يطالبون بها حاليا، وهو ما سيسهل التوصل الى حل لكل معضلات الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين"، وفق تقرير إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وتضيف ذات المصادر أن السيسي توجه الى ابي مازن بالقول انه في الثمانين من عمره وان هذا المقترح يعتبر فرصة العمر وإذا لم يوافق عليه فسيأتي بعده قائد آخر سيوافق عليه فورا وسيدخل التاريخ بأنه اقام دولة فلسطين. بيد ان أبا مازن لم يقتنع بالعرض المصري ورفضه جملة وتفصيلا.
وتفيد الإذاعة بأن الأمريكيين على علم بهذا المقترح المصري وانهم ابدوا موافقتهم عليه واعتبروه مدخلا للحل يستحق الاهتمام والمتابعة، كما انه تم اطلاع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا المقترح. وتقول المعلومات المتوفرة ان نتنياهو لم يطلع غالبية المقربين منه بفحوى العرض المصري للفلسطينيين مفضلا التريث حتى يرى الرد الفلسطيني.
يشار الى ان مقترحا مماثلا كان قد طرح في الماضي من قبل رئيس مجلس الامن القومي الإسرائيلي جيورا ايلاند الذي رأى ان مساحة قطاع غزة ضيقة جدا، مقترحا أن ان يتم توسعة قطاع غزة على حساب شبه جزيرة سيناء، ولكن مصر رفضت الاقتراح جملة وتفصيلا آنذاك ليعود ذات الاقتراح اليوم ويعرضه الجانب المصري وليس سواه، وذلك على ذمة إذاعة الجيش الإسرائيلي التي لم تذكر المصادر التي تستند اليها..
المصدر: فلسطين الآن