بسمة طارق
2014-06-02, 00:45
مهارة الشرح:-
إن الحاجة لتنمية هذه المهارة تعد حاجة ماسة، إذ ثمة العديد من مواقف التدريس التي تتطلب منك توظيف هذه المهارة و التي من بينها:
* مواقف تتطلب منك شرح بعض النقاط الصعبة في محتوى الدرس.
* مواقف تتطلب منك الإجابة عن بعض الأسئلة الصعبة التي قد يستشكل على الطلاب إيجاد جواب لها بأنفسهم.
* مواقف تتطلب منك تصحيح بعض المعلومات الخطأ الشائعة لدى الطلاب، عن طريق إعادة شرح هذه المعلومات بشكل يساعد الطلاب على الفهم الصحيح لها، فكثيراً ما يجد الطلاب صعوبة في فهم بعض المعلومات عند تدريسها لهم أول مرة، لذا فإنك قد تعيد شرحها لهم بشكل مختلف يساعدهم على الفهم.
* مواقف تتطلب منك تغطية جزء كبير من المادة الدراسية في أقل وقت ممكن، ومن ثم قد لا يكون أمامك سبيل إلا التدريس بالشرح المباشر؛ باعتبار أن الشرح المباشر هو الذي يمكنك من ذلك؛ حيث إن طرائق التدريس الأخرى ( مثل الأسئلة والأجوبة ) تستغرق وقتاً أطول في التدريس وتغطى جزءاً أقل من المادة الدراسية.
ماذا نعنى بمهارة الشرح ؟
تعنى كلمة (الشرح) قيام فرد (أو أكثر) بتوضيح موضوع ما لآخر (أو لآخرين) لفظياً أو حركياً بغية إفهامه له (أو لهم) وقد يستعين هذا الفرد في ذلك بأدوات الشرح المساندة (الوسائل التعليمية الأمثلة، التشبيهات. . الخ ).
ومن ثم فإن الموقف الذي تتم فيه عملية الشرح يتضمن عادة عدة عناصر هي: الشارح، موضوع الشرح، المشروح له، ومضمون الشرح، وأدوات الشرح المساندة، كما أن غاية هذه العملية هي أن يفهم المشروح له موضوع الشرح عن طريق استيعابه لمضمون الشرح.
وانطلاقاً مما سبق يمكننا تعريف ( مهارة الشرح ) بأنها:
مجموعة من السلوكيات ( الأداءات ) اللفظية والحركية التي يقوم بها المعلم بدقة وبسرعة وبقدرة على التكيف مع معطيات الموقف التدريسي بغية إيضاح محتوى تعليمي معين ( حقيقة، مفهوم، مبدأ، قاعدة قانون، نظرية، مهارة. . الخ ) للطلاب بقصد إفهامهم هذا المحتوى مع الاستعانة في تلك بأدوات الشرح المساندة.
وهناك العديد من الشروحات منها:
1- الشروح الإيضاحية: وهي التي توضح ماهية الألفاظ، والأفكار والأشياء، وعادة ما تمثل هذه الشروح إجابة عن الأسئلة التي تبدأ بأداة الاستفهام (ما).
2- الشروح الوصفية: وهي الشروح التي تصف عملية أو تصف إجراء أو تصف تركيباً ( مثلاً : كيف ننطق بحرف من حروف القلقلة ؟ ) وغالباً ما تأتى هذه الشروح كإجابة عن سؤال يبدأ بأداة الاستفهام (كيف ).
3- الشروح المبينة للسبب: وهي الشروح التي توضح أسباب أو مسوغات حدوث الظواهر والأحداث، وغالباً ما تأتى هذه الشروح كإجابة عن سؤال يبدأ بأداة الاستفهام (لماذا).
ويعد الشرح محاولة لتوصيل محتوى الدرس إلى عقول الطلاب بوضوح وسهولة ويسر، أو هو الإجراءات والخطوات، التى يقوم بها المعلم كافة أثناء الدرس بغرض مساعدة الطلاب على الفهم.
ومهارة الشرح من المهارات الأساسية المهمة والضرورية لعملية التدريس وليست هناك طريقة معينة للشرح، يمكن أن تستخدم فى جميع المواقف التعليمية، بل تتنوع طرق الشرح بتنوع هذه المواقف، فهناك الشرح التفسيرى، وفيه يكون التركيز على تفسير معنى، أو ظاهرة، أو مصطلح. وهناك الشرح الوصفى، وفيه يتركز التوضيح على مكونات شئ ما، أو تتبع ظاهرة من الظواهر العلمية أو الأدبية. وهناك الشرح الاستدلالى، ويكون التركيز فيه على تنمية قدرة الطلاب على استنتاج بعض النتائج فى ضوء مجموعة من الظواهر، أو البيانات.
ومن أهم السلوكبات المكونة لهذه المهارة ما يلى :
كتابة عنوان الدرس ونقاطه الأساسية على أداة العرض .
يتأكد من انتباه الطلاب .
يشير إلى النقطة محل الشرح .
بمهد للشرح .
يستعين بالأمثلة والتشبيهات والوسائل .
يلخص كل نقطة يعرضها .
يتأكد من فهم الطلاب لكل نقطة .
يربط بين نقاط الدرس .
يوضح المعانى الصعبة .
يتصف شرحه بالتسلسل .
لا يكثر من الاستطراد .
يراعى خصائص الطلاب .
يزود الطلاب ببعض المصادر .
متحمس .
يستخدم السبورة بشكل جيد .
ومن أهم المهارات الملازمة لهذه المهارة :
مهارة تنويع المؤثرات لاستثارة دافعية التلاميذ :
تعد الدافعية شرطا أساسيا لحدوث التعليم الفعال ،وبدونها يكون تعلم موضوعا جديد منعدما أو بعبارة أخرى غير ذى فائدة ؛حيث يعد وجود دافع لدى الطلاب مطلبا أساسيا لحدوث عملية التعلم .
والدافعية هى القوة الداخلية الذلتية التى تحرك سلوك الفرد وتوجيهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها .
ويقصد بمهارة تنويع المثيرات جميع الأفعال التى يقوم بها المعلم بهدف الاستحواذ على انتباه التلاميذ وتركيزه حول موضوع الدرس وجعلهم أكثر مشاركة وتفاعل وانتباه سير الدرس. ويرجع تنويع المثيرات إلى مبدأ أساسى فى التعلم وهو أن ثبات انتظام البيئة المدركة يؤدى إلى الخمول العقلى ، فى حين أن التغير فى البيئة المدركة يجذب الانتباه ويستثير النشاط العقلى ، ويجب هنا مراعاة ألا تؤدى التغيرات البيئية المدركة إلى تشتيت انتباه التلاميذ وإبعادهم عن موضوع الدرس .
ويلاحظ على كثير من الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة أنهم لا يستطيعون التركيز والانتباه فى النشاط التعليمى إلا لمدة قصيرة ،من ثم يشعرون بالملل وتشتيت الانتباه .
ومع أن هذا الملل يمكن أن يرجع إلى أسباب كثيرة منها :
قلة مراعاة المناهج لاهتمامات التلاميذ وحاجاتهم ، أو ما يفرضه النظام المدرسى من قيود وضوابط أو قلة جاذبية البيئة المدرسية بوجه عام ، إلا أن الواقع يؤكد أن ما يحدث داخل حجرة الدراسة له الدور الأكبر فى هذا الشعور بالملل لدى التلاميذ ، لأن التلميذ يظل جالسا فى مقعده لساعات طوية يتلقى دروسا متتابعة ، والمعلمون لا يكفون عن الحديث طوال الوقت ، هذا الحديث الذى يغلب عليه الرقابة، وكأنهم طبعوا على تحفيظ تلاميذهم وتلقينهم للمعلومات ، وكل هذا يصيب التلاميذ بالسأم والملل ، وهذا يدعو إلى التأكيد على دور تنويع المثيرات فـى إثارة انتباه التلاميذ وتعزيز التعلم.
ولا يصح أن يكون متصلبا جامدا لا يتحرك من مكانه فى الفصل ، ولكن المعلم الكفء هو الذى يعرف الأساليب المختلفة لتنويع المثيرات فى أبسط صورة ، ويتمثل ذلك فى حركات المعلم ، والأصوات التى يحدثها ، والانطباعات البصرية التى تتغير وتتنوع خلال الحصة .
وتتمثل الحركات التى يقوم بها المعلم فى إشاراته باليدين أو بالرأس ،أو عن طريق قسمات وجهه ، وحركات جسمه، لإعطاء كلامه معان معينة ، ودلالات قوية موحية ، مع مراعاة عدم المبالغة فى ذلك حتى لا يحدث العكس فيشتت انتباه التلاميذ . وهناك صوت المعلم وتغيير سرعته وتعبيراته ، وتلوينه وفقا للمعانى المطلوبة .
ويأتى التركيز على النقاط المهمة لجذب انتباه التلاميذ ، وذلك عن طريق كلمات معينة مثل : خذ بالك جيدا ، انظر هنا ، ركز معي ، ويعد الصمت أيضا من الممارسات الجيدة التى تساعد على إثارة اهتمام التلاميذ . وإبعاد الملل والسأم عنهم .
بعض الأساليب التى تساعد فى إثارة اهتمام التلاميذ :
- تغيير التفاعل ، فالمعلم يستخدم ثلاثة أنواع من التفاعل مع التلميذ ، وتفاعل التلميذ ، فالتفاعل داخل الفصل من أساليب تنويع المثيرات ، الذى يتيح الفرصة للمشاركة فى الأنشط التعليمية .
- التعزيز ، حيث إن سيرة المعلم على عمليات الثواب والعقاب داخل الحجرة الدراسة تساعد على وجود مناخ مناسب تتحقق من خلاله أهداف العملية التعليمية ، كما أنها تجعل التلاميذ يشاركون فى الأنشطة التعليمية ، وتساعد فى حفظ النظام وضبطه داخل الفصل .
بعض السلوكيات المكونة لهذه المهارة :
يحث المعلم طلابه على طلب العلم .
يهيىء البيئة المناسبة للتدريس
يثير حالة التشويق وحب الاستطلاع .
يوظف الأساليب المختلفة للتهيئة .
يعبر عن توقعاته .
يشجع طلابه على إنجاز مهام التعلم .
يتأكد من تمكن طلابه من متطلبات العلم .
يتحدى قدرات الطلاب بمشكلات متوسطة الصعوبة ومثيرة لانتباههم .
يبرز قيمة ما تعلمه الطلاب .
يوطف أساليب الاستحواذ على الانتباه المختلفة طوال الدرس .
يوفر أنشطة جماعية وتنافسية .
يربط بين الموضوع وميول الطالب .
يطمئن الطلاب أن الموضوع ليس صعبا وأنه سهل التحصيل .
يستخدم أسلوب المكافئة لتحفيز الطلاب .
يزود المتعلم بنتائج تعلمهم .
وهناك العديد من أدوات الشرح المساندة ومن أبرزها:
الوسائل التعليمية
الأمثلة
التشبيهات
إن الحاجة لتنمية هذه المهارة تعد حاجة ماسة، إذ ثمة العديد من مواقف التدريس التي تتطلب منك توظيف هذه المهارة و التي من بينها:
* مواقف تتطلب منك شرح بعض النقاط الصعبة في محتوى الدرس.
* مواقف تتطلب منك الإجابة عن بعض الأسئلة الصعبة التي قد يستشكل على الطلاب إيجاد جواب لها بأنفسهم.
* مواقف تتطلب منك تصحيح بعض المعلومات الخطأ الشائعة لدى الطلاب، عن طريق إعادة شرح هذه المعلومات بشكل يساعد الطلاب على الفهم الصحيح لها، فكثيراً ما يجد الطلاب صعوبة في فهم بعض المعلومات عند تدريسها لهم أول مرة، لذا فإنك قد تعيد شرحها لهم بشكل مختلف يساعدهم على الفهم.
* مواقف تتطلب منك تغطية جزء كبير من المادة الدراسية في أقل وقت ممكن، ومن ثم قد لا يكون أمامك سبيل إلا التدريس بالشرح المباشر؛ باعتبار أن الشرح المباشر هو الذي يمكنك من ذلك؛ حيث إن طرائق التدريس الأخرى ( مثل الأسئلة والأجوبة ) تستغرق وقتاً أطول في التدريس وتغطى جزءاً أقل من المادة الدراسية.
ماذا نعنى بمهارة الشرح ؟
تعنى كلمة (الشرح) قيام فرد (أو أكثر) بتوضيح موضوع ما لآخر (أو لآخرين) لفظياً أو حركياً بغية إفهامه له (أو لهم) وقد يستعين هذا الفرد في ذلك بأدوات الشرح المساندة (الوسائل التعليمية الأمثلة، التشبيهات. . الخ ).
ومن ثم فإن الموقف الذي تتم فيه عملية الشرح يتضمن عادة عدة عناصر هي: الشارح، موضوع الشرح، المشروح له، ومضمون الشرح، وأدوات الشرح المساندة، كما أن غاية هذه العملية هي أن يفهم المشروح له موضوع الشرح عن طريق استيعابه لمضمون الشرح.
وانطلاقاً مما سبق يمكننا تعريف ( مهارة الشرح ) بأنها:
مجموعة من السلوكيات ( الأداءات ) اللفظية والحركية التي يقوم بها المعلم بدقة وبسرعة وبقدرة على التكيف مع معطيات الموقف التدريسي بغية إيضاح محتوى تعليمي معين ( حقيقة، مفهوم، مبدأ، قاعدة قانون، نظرية، مهارة. . الخ ) للطلاب بقصد إفهامهم هذا المحتوى مع الاستعانة في تلك بأدوات الشرح المساندة.
وهناك العديد من الشروحات منها:
1- الشروح الإيضاحية: وهي التي توضح ماهية الألفاظ، والأفكار والأشياء، وعادة ما تمثل هذه الشروح إجابة عن الأسئلة التي تبدأ بأداة الاستفهام (ما).
2- الشروح الوصفية: وهي الشروح التي تصف عملية أو تصف إجراء أو تصف تركيباً ( مثلاً : كيف ننطق بحرف من حروف القلقلة ؟ ) وغالباً ما تأتى هذه الشروح كإجابة عن سؤال يبدأ بأداة الاستفهام (كيف ).
3- الشروح المبينة للسبب: وهي الشروح التي توضح أسباب أو مسوغات حدوث الظواهر والأحداث، وغالباً ما تأتى هذه الشروح كإجابة عن سؤال يبدأ بأداة الاستفهام (لماذا).
ويعد الشرح محاولة لتوصيل محتوى الدرس إلى عقول الطلاب بوضوح وسهولة ويسر، أو هو الإجراءات والخطوات، التى يقوم بها المعلم كافة أثناء الدرس بغرض مساعدة الطلاب على الفهم.
ومهارة الشرح من المهارات الأساسية المهمة والضرورية لعملية التدريس وليست هناك طريقة معينة للشرح، يمكن أن تستخدم فى جميع المواقف التعليمية، بل تتنوع طرق الشرح بتنوع هذه المواقف، فهناك الشرح التفسيرى، وفيه يكون التركيز على تفسير معنى، أو ظاهرة، أو مصطلح. وهناك الشرح الوصفى، وفيه يتركز التوضيح على مكونات شئ ما، أو تتبع ظاهرة من الظواهر العلمية أو الأدبية. وهناك الشرح الاستدلالى، ويكون التركيز فيه على تنمية قدرة الطلاب على استنتاج بعض النتائج فى ضوء مجموعة من الظواهر، أو البيانات.
ومن أهم السلوكبات المكونة لهذه المهارة ما يلى :
كتابة عنوان الدرس ونقاطه الأساسية على أداة العرض .
يتأكد من انتباه الطلاب .
يشير إلى النقطة محل الشرح .
بمهد للشرح .
يستعين بالأمثلة والتشبيهات والوسائل .
يلخص كل نقطة يعرضها .
يتأكد من فهم الطلاب لكل نقطة .
يربط بين نقاط الدرس .
يوضح المعانى الصعبة .
يتصف شرحه بالتسلسل .
لا يكثر من الاستطراد .
يراعى خصائص الطلاب .
يزود الطلاب ببعض المصادر .
متحمس .
يستخدم السبورة بشكل جيد .
ومن أهم المهارات الملازمة لهذه المهارة :
مهارة تنويع المؤثرات لاستثارة دافعية التلاميذ :
تعد الدافعية شرطا أساسيا لحدوث التعليم الفعال ،وبدونها يكون تعلم موضوعا جديد منعدما أو بعبارة أخرى غير ذى فائدة ؛حيث يعد وجود دافع لدى الطلاب مطلبا أساسيا لحدوث عملية التعلم .
والدافعية هى القوة الداخلية الذلتية التى تحرك سلوك الفرد وتوجيهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها .
ويقصد بمهارة تنويع المثيرات جميع الأفعال التى يقوم بها المعلم بهدف الاستحواذ على انتباه التلاميذ وتركيزه حول موضوع الدرس وجعلهم أكثر مشاركة وتفاعل وانتباه سير الدرس. ويرجع تنويع المثيرات إلى مبدأ أساسى فى التعلم وهو أن ثبات انتظام البيئة المدركة يؤدى إلى الخمول العقلى ، فى حين أن التغير فى البيئة المدركة يجذب الانتباه ويستثير النشاط العقلى ، ويجب هنا مراعاة ألا تؤدى التغيرات البيئية المدركة إلى تشتيت انتباه التلاميذ وإبعادهم عن موضوع الدرس .
ويلاحظ على كثير من الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة أنهم لا يستطيعون التركيز والانتباه فى النشاط التعليمى إلا لمدة قصيرة ،من ثم يشعرون بالملل وتشتيت الانتباه .
ومع أن هذا الملل يمكن أن يرجع إلى أسباب كثيرة منها :
قلة مراعاة المناهج لاهتمامات التلاميذ وحاجاتهم ، أو ما يفرضه النظام المدرسى من قيود وضوابط أو قلة جاذبية البيئة المدرسية بوجه عام ، إلا أن الواقع يؤكد أن ما يحدث داخل حجرة الدراسة له الدور الأكبر فى هذا الشعور بالملل لدى التلاميذ ، لأن التلميذ يظل جالسا فى مقعده لساعات طوية يتلقى دروسا متتابعة ، والمعلمون لا يكفون عن الحديث طوال الوقت ، هذا الحديث الذى يغلب عليه الرقابة، وكأنهم طبعوا على تحفيظ تلاميذهم وتلقينهم للمعلومات ، وكل هذا يصيب التلاميذ بالسأم والملل ، وهذا يدعو إلى التأكيد على دور تنويع المثيرات فـى إثارة انتباه التلاميذ وتعزيز التعلم.
ولا يصح أن يكون متصلبا جامدا لا يتحرك من مكانه فى الفصل ، ولكن المعلم الكفء هو الذى يعرف الأساليب المختلفة لتنويع المثيرات فى أبسط صورة ، ويتمثل ذلك فى حركات المعلم ، والأصوات التى يحدثها ، والانطباعات البصرية التى تتغير وتتنوع خلال الحصة .
وتتمثل الحركات التى يقوم بها المعلم فى إشاراته باليدين أو بالرأس ،أو عن طريق قسمات وجهه ، وحركات جسمه، لإعطاء كلامه معان معينة ، ودلالات قوية موحية ، مع مراعاة عدم المبالغة فى ذلك حتى لا يحدث العكس فيشتت انتباه التلاميذ . وهناك صوت المعلم وتغيير سرعته وتعبيراته ، وتلوينه وفقا للمعانى المطلوبة .
ويأتى التركيز على النقاط المهمة لجذب انتباه التلاميذ ، وذلك عن طريق كلمات معينة مثل : خذ بالك جيدا ، انظر هنا ، ركز معي ، ويعد الصمت أيضا من الممارسات الجيدة التى تساعد على إثارة اهتمام التلاميذ . وإبعاد الملل والسأم عنهم .
بعض الأساليب التى تساعد فى إثارة اهتمام التلاميذ :
- تغيير التفاعل ، فالمعلم يستخدم ثلاثة أنواع من التفاعل مع التلميذ ، وتفاعل التلميذ ، فالتفاعل داخل الفصل من أساليب تنويع المثيرات ، الذى يتيح الفرصة للمشاركة فى الأنشط التعليمية .
- التعزيز ، حيث إن سيرة المعلم على عمليات الثواب والعقاب داخل الحجرة الدراسة تساعد على وجود مناخ مناسب تتحقق من خلاله أهداف العملية التعليمية ، كما أنها تجعل التلاميذ يشاركون فى الأنشطة التعليمية ، وتساعد فى حفظ النظام وضبطه داخل الفصل .
بعض السلوكيات المكونة لهذه المهارة :
يحث المعلم طلابه على طلب العلم .
يهيىء البيئة المناسبة للتدريس
يثير حالة التشويق وحب الاستطلاع .
يوظف الأساليب المختلفة للتهيئة .
يعبر عن توقعاته .
يشجع طلابه على إنجاز مهام التعلم .
يتأكد من تمكن طلابه من متطلبات العلم .
يتحدى قدرات الطلاب بمشكلات متوسطة الصعوبة ومثيرة لانتباههم .
يبرز قيمة ما تعلمه الطلاب .
يوطف أساليب الاستحواذ على الانتباه المختلفة طوال الدرس .
يوفر أنشطة جماعية وتنافسية .
يربط بين الموضوع وميول الطالب .
يطمئن الطلاب أن الموضوع ليس صعبا وأنه سهل التحصيل .
يستخدم أسلوب المكافئة لتحفيز الطلاب .
يزود المتعلم بنتائج تعلمهم .
وهناك العديد من أدوات الشرح المساندة ومن أبرزها:
الوسائل التعليمية
الأمثلة
التشبيهات