الوطن اغلى
2014-02-18, 01:23
بدأ(شيوخ) الحوثي ( ومشائخ ) الإصلاح (الاخوان المتأسلمين )المسالمين جداً يعدون لحرب دموية لا تبقي ولا تذر ، وقد بدوا كعادتهم مسالمين!!!
فقط .. بعض بوادر القتل والاغتيالات واحتلال المقرات ، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ،ودعوات إعلامية متبادلة لاجتثاث الآخر ومحوه من فوق الأرض.. الخ ذلك من أعمال الجماعتين السلميتين لأبعد الحدود!!
فما تفعل أخي اليمني إذا تقاتل أخوة الأمس أعداء اليوم؟
أولاً: احسن الظن في الطائفتين واعتبرهما مؤمنتين - مع أن المؤمن لا يستبيح دم المؤمن - واعمل بقوله تعالى: ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى امر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين). الحجرات: 9.
وهذا هو اواجبك الشرعي الأساسي.. تسعى للصلح بما أوتيت من قوة وقدرة .
ثانياً:ولكن إن لم تتبين الباغي من العادل، بفعل القوة الدعائية للطائفتين ، وبفضل إدراك الشعب اليمني بفطرته ، أن البغي سمة مشتركة بينهما ، وإنهما يتقاتلان على الدنيا ولأجل الكرسي، كما تحالفا على الدنيا ولأجل الكرسي فماذا تفعل أخي اليمني ؟
إحذر أن تتأثر عاطفياً، فتنجرف إلى حربهما ، فقد تخطئ وتقف مع الطرف الخطأ فتدخل النار، حيث صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذ التقى المسلمان بسيفيهما فإن القاتل والمقتول في النار)
وقدو جه النبي صلى الله عليه وسلم ما ذا يفعل المسلم في الفتنة، كما جاء في حديث حذيفة ابن اليمان ،وهو حديث طويل فقال: ( إعمد إلى صخرة فاكسر سيفك ، والزم حلس دارك ..) ..
واعلم أنه إذا تقاتل القوم غدا - لا قدر الله - من أجل علي، وعمر وعائشة، رضي الله عنهم ، الذين ماتوا منذ آلاف السنين ، ولكن رأسك هو المقصود ، والكرسي هو المعبود، وليس لله ولا لرسوله ولا لآله وصحبه ولا لك في حربهم ناقة ولاجمل ، فإنما هي شهوة السلطة والمال والنفوذ!!
فإن لم تستطع أن توقفهم عن العبث بأمن الوطن ، فادع الله الجبار المنتقم وقل: (( اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين))
نعم .. دعهم يقتلون بعضهم بعضاً ، و ينالون الشهادة(!!) و يدخلون الجنة (!!) .. ولملم ما تيقى من الوطن ،واقرأ قوله تعالى: ( كأن لم يغنوا فيها ألا بعداً لمدين كما بعدت ثمود ) هود: 95.
صدق الله العظيم .
وقانا الله وشعبنا وأمتنا وإياكم شرور المغامرين ، وطموح المتاجرين بالدين ، والعابثين بأمن اليمنيين .. تمسكنا بحبله ،ورضينا بحكمه وهو أحكم الحاكمين..
26194
د.مقبل العمري
2012
فقط .. بعض بوادر القتل والاغتيالات واحتلال المقرات ، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ،ودعوات إعلامية متبادلة لاجتثاث الآخر ومحوه من فوق الأرض.. الخ ذلك من أعمال الجماعتين السلميتين لأبعد الحدود!!
فما تفعل أخي اليمني إذا تقاتل أخوة الأمس أعداء اليوم؟
أولاً: احسن الظن في الطائفتين واعتبرهما مؤمنتين - مع أن المؤمن لا يستبيح دم المؤمن - واعمل بقوله تعالى: ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى امر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين). الحجرات: 9.
وهذا هو اواجبك الشرعي الأساسي.. تسعى للصلح بما أوتيت من قوة وقدرة .
ثانياً:ولكن إن لم تتبين الباغي من العادل، بفعل القوة الدعائية للطائفتين ، وبفضل إدراك الشعب اليمني بفطرته ، أن البغي سمة مشتركة بينهما ، وإنهما يتقاتلان على الدنيا ولأجل الكرسي، كما تحالفا على الدنيا ولأجل الكرسي فماذا تفعل أخي اليمني ؟
إحذر أن تتأثر عاطفياً، فتنجرف إلى حربهما ، فقد تخطئ وتقف مع الطرف الخطأ فتدخل النار، حيث صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إذ التقى المسلمان بسيفيهما فإن القاتل والمقتول في النار)
وقدو جه النبي صلى الله عليه وسلم ما ذا يفعل المسلم في الفتنة، كما جاء في حديث حذيفة ابن اليمان ،وهو حديث طويل فقال: ( إعمد إلى صخرة فاكسر سيفك ، والزم حلس دارك ..) ..
واعلم أنه إذا تقاتل القوم غدا - لا قدر الله - من أجل علي، وعمر وعائشة، رضي الله عنهم ، الذين ماتوا منذ آلاف السنين ، ولكن رأسك هو المقصود ، والكرسي هو المعبود، وليس لله ولا لرسوله ولا لآله وصحبه ولا لك في حربهم ناقة ولاجمل ، فإنما هي شهوة السلطة والمال والنفوذ!!
فإن لم تستطع أن توقفهم عن العبث بأمن الوطن ، فادع الله الجبار المنتقم وقل: (( اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين))
نعم .. دعهم يقتلون بعضهم بعضاً ، و ينالون الشهادة(!!) و يدخلون الجنة (!!) .. ولملم ما تيقى من الوطن ،واقرأ قوله تعالى: ( كأن لم يغنوا فيها ألا بعداً لمدين كما بعدت ثمود ) هود: 95.
صدق الله العظيم .
وقانا الله وشعبنا وأمتنا وإياكم شرور المغامرين ، وطموح المتاجرين بالدين ، والعابثين بأمن اليمنيين .. تمسكنا بحبله ،ورضينا بحكمه وهو أحكم الحاكمين..
26194
د.مقبل العمري
2012