جليس صالح_2
2014-01-29, 20:33
لم يكن في أيام دراستنا لتلميذ أن يجرؤ على توجيه نقد لمعلّمه أمام والديه، ومَن يفعل ذلك فالويل له، أتذكر أن أخي الأكبر ضربته معلمة الفرنسية يوما بالطلاسة الخشبية فأحدثت في جلدة رأسه شقّا، فعاد إلى البيت والدّم يكسو شق وجهه الأيمن، أفزع المنظر أمّي فهرعت إلى ابنها تتفحص جلدة رأسه، بعدها أخذت قطعة صوف وبلّلتها بقليل من زيت الزيتون ثمّ سخنته على النار وكمدت به الجرح ولم تخبر أبي لأنها كانت تعلم أن إخباره لن يشفع لابنها، ففضلت أن تكتم الأمر، ووبخت ابنها قائلة: لو لم ترتكب حماقة ما ضربتك المعلّمة. وتمضي السنون ويكبر الولد، وها هو اليوم أستاذ في مستوى معيّن يعمل على الرقي بأبناء وطنه إلى مستويات عليا من العلم.
أنا لا أقرّ فعل المعلّمة، ولكن أخي يقول دوما: أنها كانت أحسن معلمة لغة فرنسية عرفتها في حياتي، و أني سامحتها على فعلتها لأني أدرك أنها لم تتعمّد إيذائي،
أمّا اليوم فقد تردّت الحال وهبط القدْحُ في سيرة المعلّم إلى أدنى مستوياته، والكاريكاتير أدناه ينتقد إحدى هذه الحالات فإليكم الخط:
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTwKgSLcbW_0pAoiiUrcjWXr3PO-aVc9e98CszSS5W4TeNH55eh4g
الأول: خلاصة، ما هو الأستاذ بدون تكوين بيداغوجي؟
الثاني: بالضبط، هو تلميذ مجتهد حصل على عمل.
هي حال تعيشها أغلب مدارسنا في السنوات الأخيرة، ننتظر منكم التفاعل مع الموضوع.
مودّتي،،،،،
أنا لا أقرّ فعل المعلّمة، ولكن أخي يقول دوما: أنها كانت أحسن معلمة لغة فرنسية عرفتها في حياتي، و أني سامحتها على فعلتها لأني أدرك أنها لم تتعمّد إيذائي،
أمّا اليوم فقد تردّت الحال وهبط القدْحُ في سيرة المعلّم إلى أدنى مستوياته، والكاريكاتير أدناه ينتقد إحدى هذه الحالات فإليكم الخط:
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTwKgSLcbW_0pAoiiUrcjWXr3PO-aVc9e98CszSS5W4TeNH55eh4g
الأول: خلاصة، ما هو الأستاذ بدون تكوين بيداغوجي؟
الثاني: بالضبط، هو تلميذ مجتهد حصل على عمل.
هي حال تعيشها أغلب مدارسنا في السنوات الأخيرة، ننتظر منكم التفاعل مع الموضوع.
مودّتي،،،،،