المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجار الدنيا لا ينامون وتجار الاخرة يجب ان يكونوا اشد اهتماما


مجرد زائر
2014-01-11, 09:06
المؤمن تهمه خطاياه وتلحقه الهموم حتى يتخلص منها بتوبة واستغفار، أو حسنات جليلة تمحو آثار هذه السيئة، وأنت إذا رأيت من قلبك الغفلة عن ذنوبك فاعلم أن قلبك مريض، لأن القلب الحي لا يمكن أن يرضى بالمرض، ومرض القلوب هي الذنوب كما قال عبدالله بن المبارك رحمه الله:
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
فيجب علينا أن نهتم بأنفسنا وأن نحاسبها، وإذا كان التجار لا ينامون حتى يراجعوا دفاتر تجارتهم، ماذا صرفوا، وماذا أنفقوا، وماذا كسبوا، فإن تجار الآخرة ينبغي أن يكونوا أشد اهتماماً؛ لأن تجارتهم أعظم، فتجارة أهل الدنيا غاية ما تفيدهم إن أفادتهم هو إتراف البدن فقط، على أن هذه التجارة يلحقها من الهم والغم ما هو معلوم، وإذا خسر في سلعة اهتم لذلك، وإذا كان في بلده مخاوف: قطاع طريق، أو سراق صار أشد قلقاً، لكن تجارة الآخرة على العكس من هذا {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون. يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار} [الصف: 10 ـ 12]. تنجي من العذاب، ويغفر الله بها الذنوب، ويدخل بها الجنات، جنات عدن أي جنات إقامة، ومساكن طيبة في جنات عدن، مساكن طيبة في بنايتها وفي مادة البناء، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما»
والله لو يبقى الإنسان في سجدة منذ بلغ إلى أن يموت لكان هذا ثمناً قليلاً بالنسبة إلى هذه الغنيمة العظيمة، ولو لم يكن إلا أن ينجو الإنسان من النار لكفى،
الله ينجينا واياكم
منقول عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

سنابل مجروحة
2014-01-11, 09:47
وَ تلكَ تِجآرة لَن تَبور
وَهيَ من أَعظمِ التِجآرآت


رحمَ الله شيخنآ
وجزاكَ الله خيرَ الجزآء عنآ

مريم الصابرة
2014-01-11, 09:51
السلام عليكم اخي الفضائل أرى ان تغير العضية إلى مقيم وصاحب مقام فكلامك رائع واسلوب راق
بارك الله فيك أخي الكريم روعة فعلا لما نهتم لتجارة الدنيا وتجارة الآخرة أعظم وهي الأصح علينا مراجعة كل الدفاتر ومحاسبة انفسنا على ما كسنا وما خسرنا ما الذي يجب أن نسرع في تعويضه حتى نقابل الله في أحسن صورة جزاك الله كل خير

الإدريسي العلوي
2014-01-11, 09:59
بارك الله فيك
وجزاك خيرا

مجرد زائر
2014-01-14, 08:34
الله يعلم انا
نحبكم في الله
وهو على مانقول شهيد
فهل تساعدوننا ايه الاحبة في الله
لبلوغ المبتغى
انها الجنة
اللهم اجعلنا من الفائزين

مجرد زائر
2018-01-11, 19:24
ومن يع
إذا كان التجار لا ينامون حتى يراجعوا دفاتر تجارتهم، ماذا صرفوا، وماذا أنفقوا، وماذا كسبوا، فإن تجار الآخرة ينبغي أن يكونوا أشد اهتماماً

مجرد زائر
2018-02-06, 21:02
من اراد ان يتاجر فعليه ان يفهم الدنيا ولاجل ماذا خلق ومن اجل ذلك فهو
يحتاج الى ان يفهمها ويفهم لاجل ماذا خلق
فنحن نعيش في الحياة الدنيا وقد أخبرنا الله أن بعد هذه الحياة الدنيا حياة آخرة
فياترى ماذا اعددنا لها وهل وقف الواحد منا محاسبيا لنفسه ؟
أيعقل أن يضحي الواحد منا بالأبد من أجل عمر قصير مفعم بالمتاعب
رغم انه قد مرت به هذطه الاية كثير من المرات
قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ
ايه متاعها قليل كما انها دار لهو وتفاخر وزينة
ثم هي دار غرور وكثير منا مغرور وقد غرته الحياة الفانية
نختم بقوله سبحانه وتعالى
[ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ]

Blackhole
2018-02-06, 23:30
لا اله الا الله محمد رسول الله

نافخ الطيب
2018-02-16, 19:41
شكرا على الموضوع و الطرح القيم الجميل

مجرد زائر
2018-02-22, 21:39
لا اله الا الله محمد رسول الله

شكرا على الموضوع و الطرح القيم الجميل

شكرا لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــما

مجرد زائر
2018-02-22, 21:40
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ غڑ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)

اللهم اجعلنا منهم اصحاب التجارة التي لا تبور

مجرد زائر
2018-02-24, 10:11
نحن اليوم -أيها الإخوة الأحبة- في عصرٍ طغت فيه الماديات، وكثرت فيه المغريات، وشُغل فيه كثيرٌ من المسلمين عن تحقيق ما يجب عليهم في هذه الحياة، فوقع كثيرٌ من الناس -هدانا الله وإياهم- في غفلةٍ عما خُلق له، قال تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) [الأنبياء:1-3]، آيات تهز الغافلين هزاً، فالحساب قد اقترب والناس في غفلة!! وآيات الله تُتلى، ولكنهم معرضون؛ لا يأتمرون بأوامر الله -عز وجل-، ولا يقفون عند حدوده -جل وعلا-.



إنك لو نظرت الآن إلى واقع كثير من المسلمين يكاد قلبك أن ينخلع!! وكأن المسلم لا يعلم عن دين الله شيئاً ولا يعنيه أن يسمع قال الله، قال رسوله، فهو لا يعيش إلا لشهواته ونزواته الرخيصة، وكأنه نسي أنه سيُعرض يوماً على الله -جل وعلا- ليُسْأَل عن كل شيء، مصداقاً لقوله -سبحانه-: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه) [الزلزلة:7-8].

مقتبس

مجرد زائر
2018-02-28, 21:37
يقول ":
الدكتورعامر الهوشان

تأملت يوما في حرص تجّار الدنيا الشديد على استثمار أي فرصة تلوح في الأفق لزيادة أرباحهم وتنمية مكتسباتهم المادية , و ترقبهم الدائم لمواسم إقبال الناس على بضاعتهم , و اتباعهم بشكل دقيق لقواعد وقوانين السوق التي لا تحابي أو تجامل أحدا , ودأبهم المتواصل على جمع المعلومات والأخبار عن كل شاردة و واردة في عالم المال والأسواق , لضمان عدم فوات صفقة رابحة أو تجارة جديدة تدرّ على خزائنهم مزيدا من المال , وشعارهم الذهبي في ذلك : هل من مزيد .

ومع التأكيد على أن مهنة التجارة المنضبطة بضوابط الإسلام وقواعد الحلال والحرام , والمتأسية بهدي النبي العدنان صلى الله عليه وسلم , هي من أكثر المهن التي رغب فيها دين الله الخاتم , ويكفي تأكيدا على ذلك أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سافر إلى الشام للتجارة , وفي الحديث عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ بإسناد حسن قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ ؟ قَالَ : ( عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ ) , كما عمل كثير من أصحابه صلى الله عليه وسلم في التجارة ومنهم : أبو بكر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم ......
إلا أن ما أثار تساؤلي هو : لماذا لا يكون حرص المسلمين على تجارة الآخرة كحرصهم على تجارة الدنيا أو قريبا من ذلك على أقل تقدير ؟! و لماذا لا ترى إقبال أحدهم على فرصة جديدة لم يكن يعلم بها لزيادة رصيده من الحسنات في الآخرة كإقباله ولهفته على صفقة أخرى دنيوية تجلب له حفنة من المال ؟!


أسئلة كثيرة وردت على ذهني وأنا أسمع وأشاهد و أطالع ترغيب بعض الدعاة إلى الله الناس على وسائل التواصل الحديثة لاغتنام الفرص الذهبية لتحصيل الكثير من الثواب والحسنات بالقليل من الجهد والعمل , دون ملاحظة ذلك التجاوب المتوقع من الناس عموما على تلك التجارة الآخروية الرابحة , في مقابل استمرار ملاحظة حرصهم الشديد وإقبالهم اللافت على صفقات دنيوية لا يمكن أن تقارن بتجارة الآخرة ومنحها الإلهية العظيمة والكثيرة .


ويكفي مثالا على ذلك ما جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ) صحيح البخاري برقم/3293
.
.
.
ومن هنا فأن العمل على ترسيخ العقيدة في نفوس المسلمين , و تقوية اليقين ببدهية مغادرة هذه الحياة الدنيا وحتمية العرض أمام الله للحساب , في يوم تكون فيه العملة الوحيدة القابلة للتداول والنفع هناك هي الحسنات فقط ...هو السبيل الأنجع والأسرع لإقبال المسلمين على تجارة الآخرة وحرصهم عليها أضعاف حرصهم على تجارة الدنيا .

مختار45
2018-06-15, 15:19
جزاك الله كل خير ما اجملك من زائر

ورديات
2018-07-23, 15:51
شكرا على الموضوع

بـــيِسَة
2018-07-24, 16:26
بارك الله فيك

tammora50
2018-07-24, 19:45
مشكوووووور

بسمة ღ
2018-07-25, 22:18
بوركت
جزاك الله خيرا