العثماني
2014-01-10, 23:11
http://www.opensocietyfoundations.org/sites/default/files/styles/featured_bio_half_340/public/photos/globalizing-torture-featured-20120205.jpg
كشفت منظمة ( اوبن سوسايتي جاستيس انيشياتف Open Society Justice Initiative (http://www.opensocietyfoundations.org/)) الأميركية الانسانية أن 54 دولة , بينها سورية وإيران ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" CIA في برنامجها للسجون السرية وعمليات تعذيب متهمين بالارهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
وذكرت المنظمة في تقرير بعنوان ( عولمة التعذيب (http://www.opensocietyfoundations.org/projects/globalizing-torture) ) أن حكومات 54 بلداً شاركت في برنامج ( سي آي ايه ) بأساليب مختلفة بما في ذلك فتح سجون سرية على أراضيها والمساهمة في اعتقال المشتبه بهم ونقلهم واستجوابهم وتعذيبهم وتقديم المعلومات الاستخباراتية أو أيضا فتح مجالها الجوي للرحلات السرية لنقل أشخاص بصورة غير قانونية من بلد إلى آخر.
وأشارت إلى أن "هذه الحكومات, بالمشاركة في هذه العمليات, تكون قد انتهكت قوانينها والقانون الدولي وضربت عرض الحائط بقواعد مكافحة التعذيب وهو أمر ليس غير مشروع وغير أخلاقي فقط بل ايضا غير فعال في الحصول على معلومات موثوقة".
وأضافت أن الدول التي ساعدت "سي أي إيه" موجودة في كل القارات من أفغانستان إلى اليمن إلى زيمبابوي وحتى 25 دولة أوروبية مثل النمسا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وفنلندا والمانيا وايرلندا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا.
ولفتت إلى أن قائمة الدول التي ساعدت (سي أي إيه) لم تشمل فقط حلفاء الولايات المتحدة بل إنها تضمنت دولا لا ينظر إليها عادة على أنها صديقة لواشنطن مثل سورية وإيران التي نقلت بعض الأفراد إلى أفغانستان التي نقلتهم بدورها للحكومة الأميركية.
سوريا التي يرد ذكرها في التحقيق حوالي 40 مرة، مارست الاختطاف و التعذيب والاستجواب بحق أفراد معتقلين لصالح وكالة المخابرات المركزية . ونقل التحقيق حوالي تسع حالات موثوقة تمكن من التثبت منها تتعلق بسجناء جرى اختطافهم من قبل وكالة المخابرات المركزية قبل تسليمهم لفرع فلسطين في المخابرات العسكرية السورية لتقوم المخابرات السورية بوظيفة التعذيب نيابة عن المخابرات الأمريكية وانتزاع اعترافات منهم بواسطة أسلوب التعذيب الشهير بـ ( الكرسي الألماني ) و( الصعق الكهربائي ) ، على اعتبار أن القوانين الأميركية لا تجيز التعذيب !
ولفت التحقيق إلى أن الأسئلة التي كان ضباط المخابرات السوريون يوجهونها إلى المعتقلين معدّة مسبقا أو كثيرا ما كانت توضع من قِـبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات الألمانية التي شاركت في وضع الأسئلة في حالة واحدة على الأقل تتعلق بالمختطف "محمد حيدر الزمار"! علما بان عددا من هؤلاء، كما يقول التحقيق، كان في سن المراهقة، وعددا آخر منهم لا يزال مجهول المصير بعد نقله سرا إلى سوريا من قبل وكالة المخابرات المركزية !
ويقول التقرير ان سورية كانت المكان المفضل للترحيل القسري للمخابرات الامريكية , وكانت واحدة من أبرز المقاصد التي يرسل إليها الأشخاص المشتبه بهم.
بينما عن كيفية تعاون ايران وهي التي لا تقيم علاقات مع الولايات المتحدة فقد شاركت في برنامج السي آي إيه من خلال تسليمها 15 شخصاً إلى كابول بعد مدة قصيرة من غزو أميركا لأفغانستان لتقوم بدورها بنقلهم للحكومة الأميركية.
كشفت منظمة ( اوبن سوسايتي جاستيس انيشياتف Open Society Justice Initiative (http://www.opensocietyfoundations.org/)) الأميركية الانسانية أن 54 دولة , بينها سورية وإيران ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" CIA في برنامجها للسجون السرية وعمليات تعذيب متهمين بالارهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
وذكرت المنظمة في تقرير بعنوان ( عولمة التعذيب (http://www.opensocietyfoundations.org/projects/globalizing-torture) ) أن حكومات 54 بلداً شاركت في برنامج ( سي آي ايه ) بأساليب مختلفة بما في ذلك فتح سجون سرية على أراضيها والمساهمة في اعتقال المشتبه بهم ونقلهم واستجوابهم وتعذيبهم وتقديم المعلومات الاستخباراتية أو أيضا فتح مجالها الجوي للرحلات السرية لنقل أشخاص بصورة غير قانونية من بلد إلى آخر.
وأشارت إلى أن "هذه الحكومات, بالمشاركة في هذه العمليات, تكون قد انتهكت قوانينها والقانون الدولي وضربت عرض الحائط بقواعد مكافحة التعذيب وهو أمر ليس غير مشروع وغير أخلاقي فقط بل ايضا غير فعال في الحصول على معلومات موثوقة".
وأضافت أن الدول التي ساعدت "سي أي إيه" موجودة في كل القارات من أفغانستان إلى اليمن إلى زيمبابوي وحتى 25 دولة أوروبية مثل النمسا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وفنلندا والمانيا وايرلندا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا.
ولفتت إلى أن قائمة الدول التي ساعدت (سي أي إيه) لم تشمل فقط حلفاء الولايات المتحدة بل إنها تضمنت دولا لا ينظر إليها عادة على أنها صديقة لواشنطن مثل سورية وإيران التي نقلت بعض الأفراد إلى أفغانستان التي نقلتهم بدورها للحكومة الأميركية.
سوريا التي يرد ذكرها في التحقيق حوالي 40 مرة، مارست الاختطاف و التعذيب والاستجواب بحق أفراد معتقلين لصالح وكالة المخابرات المركزية . ونقل التحقيق حوالي تسع حالات موثوقة تمكن من التثبت منها تتعلق بسجناء جرى اختطافهم من قبل وكالة المخابرات المركزية قبل تسليمهم لفرع فلسطين في المخابرات العسكرية السورية لتقوم المخابرات السورية بوظيفة التعذيب نيابة عن المخابرات الأمريكية وانتزاع اعترافات منهم بواسطة أسلوب التعذيب الشهير بـ ( الكرسي الألماني ) و( الصعق الكهربائي ) ، على اعتبار أن القوانين الأميركية لا تجيز التعذيب !
ولفت التحقيق إلى أن الأسئلة التي كان ضباط المخابرات السوريون يوجهونها إلى المعتقلين معدّة مسبقا أو كثيرا ما كانت توضع من قِـبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات الألمانية التي شاركت في وضع الأسئلة في حالة واحدة على الأقل تتعلق بالمختطف "محمد حيدر الزمار"! علما بان عددا من هؤلاء، كما يقول التحقيق، كان في سن المراهقة، وعددا آخر منهم لا يزال مجهول المصير بعد نقله سرا إلى سوريا من قبل وكالة المخابرات المركزية !
ويقول التقرير ان سورية كانت المكان المفضل للترحيل القسري للمخابرات الامريكية , وكانت واحدة من أبرز المقاصد التي يرسل إليها الأشخاص المشتبه بهم.
بينما عن كيفية تعاون ايران وهي التي لا تقيم علاقات مع الولايات المتحدة فقد شاركت في برنامج السي آي إيه من خلال تسليمها 15 شخصاً إلى كابول بعد مدة قصيرة من غزو أميركا لأفغانستان لتقوم بدورها بنقلهم للحكومة الأميركية.