smayra
2013-12-24, 20:58
مسابقة على المقاس
نظمت مديرية التربية لولاية الجلفة - و التي لا يزال مسئولوها قيد التحقيق على خلفية مسابقة الفساد للسنة الفارطة - مسابقة النظار (العــــــار) و التي كانت هي الأخرى على أساس المعريفة و الدينار و ليست على أساس الكفاءة و الاختبار .
و البداية كانت بتكليف مدير ثانوية (رئيس مركز الإجراء) كان معاقبا لنتائجه الكارثية و سوابقه المشهورة كيف لا و هو الذي له باع طويل في البيع و الشراء .
و انتهت بمركز التصحيح في ثانوية بلحرش السعيد بالجلفة و لكم أن تتصوروا كيفية التصحيح و التقييم علما أن هذه الثانوية يتحكم فيها نائب مقتصد كان إلى وقت قريب عون مصالح اقتصادية ليصبح بقدرة قادر الآمر الناهي في مؤسسة يتم فيها التلاعب بالملايير باسم الإيواء و الإطعام .
أما رئيس مركز التصحيح الذي يدعي المبادئ و الأخلاق فهو مفتش للتعليم الابتدائي لا تخوله رتبته للإشراف على من هم أعلى منه رتبة و شهادة .
كما تمت المداولات بصورة هزلية إذ أشرف عليها رئيس مصلحة المسابقات و هو الذي يزاول نشاطه رغم مثوله أمام القضاء ، ناهيك عن تسريب أسماء الناجحين في المقاهي قبل الإعلان الرسمي عن النتائج (أين مدير التربية ؟) ، و إذا عرف السبب بطل العجب !
فكيف نتحدث عن واقع قطاع التربية في ولاية الجلفة و التي أضحت محل سخرية من الوزير الأول أمام الملأ ، و كيف نتكلم عن ترقية هذا القطاع في ظل الفساد و المحسوبية .
نظمت مديرية التربية لولاية الجلفة - و التي لا يزال مسئولوها قيد التحقيق على خلفية مسابقة الفساد للسنة الفارطة - مسابقة النظار (العــــــار) و التي كانت هي الأخرى على أساس المعريفة و الدينار و ليست على أساس الكفاءة و الاختبار .
و البداية كانت بتكليف مدير ثانوية (رئيس مركز الإجراء) كان معاقبا لنتائجه الكارثية و سوابقه المشهورة كيف لا و هو الذي له باع طويل في البيع و الشراء .
و انتهت بمركز التصحيح في ثانوية بلحرش السعيد بالجلفة و لكم أن تتصوروا كيفية التصحيح و التقييم علما أن هذه الثانوية يتحكم فيها نائب مقتصد كان إلى وقت قريب عون مصالح اقتصادية ليصبح بقدرة قادر الآمر الناهي في مؤسسة يتم فيها التلاعب بالملايير باسم الإيواء و الإطعام .
أما رئيس مركز التصحيح الذي يدعي المبادئ و الأخلاق فهو مفتش للتعليم الابتدائي لا تخوله رتبته للإشراف على من هم أعلى منه رتبة و شهادة .
كما تمت المداولات بصورة هزلية إذ أشرف عليها رئيس مصلحة المسابقات و هو الذي يزاول نشاطه رغم مثوله أمام القضاء ، ناهيك عن تسريب أسماء الناجحين في المقاهي قبل الإعلان الرسمي عن النتائج (أين مدير التربية ؟) ، و إذا عرف السبب بطل العجب !
فكيف نتحدث عن واقع قطاع التربية في ولاية الجلفة و التي أضحت محل سخرية من الوزير الأول أمام الملأ ، و كيف نتكلم عن ترقية هذا القطاع في ظل الفساد و المحسوبية .