مشكل سيحطم حياة تلميذتي فانقذوها .

[حورية1971]

اردت ان اعرض على اخوتي مشكلا واطلب النصح فيه
في قسمي تلميذة كلها اخلاق وتحب العمل والنشاط لكن مؤخرا ترفص العمل لا اراديا والسبب الوحيد هو ان اباها المتدين اخبرها ان هذه السنة ستكون الاخيرة في مشوارها الدراسي حتى وان نجحت والسبب انه يرفض الاختلاط الموجود في المدارس
تلميذتي لم تخبرني بشيء لكنني بعد استدعاء امها اخبرتني والدموع تغطي وجهها ان هذا قراره وهي لا تستطيع فعل شيء وسالتني هل من قانون يمكنه منع هذا التصرف فوعدتها بالسؤال ولم اجد منبرا اطرح فيه سؤلي الا هذا فاتمنى ان تفيدوني حتي انصحها
علما ان هذا الولي اراد مرارا التدخل في عملي ( لا تؤدوا تحية العلم - لا تقولوا صدق الله العظيم - لا تنشدوا ........) فاوقفته عند حده بتهديده ان ابلغ السلطات الامنية ان عاود الكرة فكف اذاه عني لكنني مازلت اعاني كلما رايت ابنته تذبل يوما بعد يوم ولا استطيع حتى ان اناقشه في الامر ليس خوفا منه بل لان النقاش سيكون عقيما ارجو التفاعل مع الموضوع ربما نصل الى حل ينقذ المسكينة
كلمة اخيرة: عندما اسال تلاميذي عن المهنة التي يتمنونها تغوص هي في اعماق لا قرار لها .

[brahimbahi]

فعلا هي مشكلة والضحية فيها ليس له أ ي ذنب . وفي اعتقادي :
الام هي التي تستطيع أن تحل هذه المشكلة فهي تعرف زوجها ولا أحد سواها .بتأثيرها وإلحاحها ....
وأما هذا النوع من المتدينين فقناعتي هو أن أكثرهم فاشل يريد أن يعوض فانحرف والفئة الثانية منتقمة ليست لها صلة بالدين ولاتذهب بعيدا .
حاولي الاتصال بأمها واطلبي أن تنفض الغبار على نفسها وعلى أولادها وأن تخبر أعمامها وأخوالها . وأما إذا كانت مثله فتلك الطامة الكبرى

[بن عسكر]

نتأسف أولا لمثل هذه العقليات المتحجرة و الرجعية و الظلامية التي تعتقد و للأسف أنها من أتباع النبي محمد صلى الله عليه و سلم الذي كلف باول امر في ديننا و هو القراءة و ليت هذ الرهط يعلم هذا؟ اعتقد أن الحل لا يأتي بالقوة و لا بالقانون و لا بالدولة أظن أن الكلمة الحكيمة و الجدال البناء المستند إلى الشريعة من قبل العقال تكفي لتكسير هذا الصنم كأن نستنجد بإمام المسجد شرط أن يمتلك أسلوب الحوار و الجدال المدعم بالأدلة القرآنية و السنة النبوية التي تجرم مشروع هذا الرجعي كما يمكن الاستعانة بأعمامها و أخوالها و أصدقاء هذا المذنب و يكون الاجتماع في داره و تكون التلميذة حاضرة و مدير المدرسة إن لم يتعذر ذلك و نسأل الله أن يهدي هذا الرجل لما فيه الخير و الصلاح... موفقة أختي الكريمة. شكرا

[hiba betty]

السلام عليكم و الحمد لله على نعمة العلم اختى المعلمة لقد تاثرت بكلامك كثيرا وبالفعل انت تعانين من مشكلة كبيرة والحل في ضنى انك تستدعين والدتها ربما انه يفرق بين الدكور والاناث ولازم تقنعى الام اولا وهده الخيرة تتناقش مع زوجها واتوجه ال كل من قرء هدا النداء ان يبتهل للله عز وجل بالهداية لهدا الاب الضال امين يا رب العالمين

[kamy57]

القانون واضح .التعليم في المراحل الأولى إجباري.

[حورية1971]

شكرا على تفاعلكم مع الموضوع صدقوني ان الام كما لمسته من خلال التحاور معها مغلوبة على امرها لذا اصبحت تبحث عن حل قانوني وتتكفل المدرسة بالاجراءات انا اعلم ان التعليم اجباري لكن الى اي مدى هل تتدخل اي سلطة اخرى لاجبار الاب على ترك ابنته تزاول دراستها انا مستعدة لرفع قضية ان كان الامر يجدي نفعا اما فكرة ادخال الامام في القضية فنعم الراي سارسل رسالة لامام الحي الذي يسكن فيه هذا الولي اما بالنسبة للدعاء لها فوالله هي بحاجة له فلا تنسوها بارك الله فيكم .

[mitrochka]

مشكل غريب فعلا
أن يرمي أب بإبنته إلى الحهل
نسأل الله العافيه
رب يوفقك لحل المشكل

[-العائد الى الله-]

ممكن تعطيني العنوان والاسم عبر الخاص بارك الله فيك

[أم بدر الدين]

والله العظيم المشكلة العظمى التي نعاني منها كلنا رأس الفتنة فيها الدولة و النظام العفن الذي يسود المنظومة التربوية .... لو منعوا الاختلاط لكنا في غنى عن كثير من المشاكل الاجتماعية و النفسية و الاخلاقية و و و و ولكن لا حياة لمن تنادي....يسر الله امرها و امرك و لكن الكثير من التعليقات لا تعالج المشكلة مطلقا. تقبلوا مروري

[abdelfetahtoumi]

أولا يمكنك أن تحاولي معه بشتى الطرق التي من الممكن إقناعه بها ... إذا لا قدر الله وتم رفض كل المقترحات فالقانون واضح :

المرحلة الأولى من التعليم إجبارية وتمتد من السنة الأولى إلى السنة الرابعة متوسط لمن هم دون سن 16 سنة ... ويوجد من يسهر على تطبيق هذا القانون من الوحدات الأمنية ( الشرطة - الدرك الوطني) وهذه إجراءات يقوم بها وفق التسلسل الإداري -المعلم-المدير-المفتش بالتنسيق مع الشرطة أو الدرك الوطني

والله هذا مشكل كبير أعاني منه منذ سنوات لدرجة أن الإناث عند بلوغهم السنة الخامسة يقطعون الأمل في المواصلة لبعد المتوسطة عن مساكنهم أولا وثانيا للجهل الذي يتخبط فيه أولياؤهم غفر الله لهم
أعانك الله على ما تفعلينه ...